قصة قصيرة عن التعاون بين الاخوة

قصة قصيرة عن التعاون بين الإخوة، فالتعاون فضيلة ومن أهم الصفات التي يجب زرعها في نفوس الأبناء والأخوة والأصدقاء منذ الصغر. وفي هذا المقال سنروي بعض القصص القصيرة عن التعاون بين الإخوة.

قصة قصيرة عن التعاون بين الإخوة

وفي أحد الأيام التقى الأب بأبنائه. وكان الأب يحب أن يلقن أولاده درساً حتى يبقوا معاً متحدين ومتعاونين. وكان هذا أهم شيء تركه لهم.
فكر الأب قليلاً، ثم أحضر حزمة من أعواد الحطب، وطلب من أحدهما أن يكسر الحزمة، فلم يستطع أن يكسرها بمفرده، فأعطاها للآخر، لكن لم يتمكن أي منهما من كسرها بمفرده.
واقترح أحدهم أن يتعاونوا في كسر الحزمة، لأن قوة فرد واحد لا تكفي، وعندما تعاونوا جميعاً وشاركوا تمكنوا من كسرها، وانكسرت الحزمة، وهكذا تعلم الأطفال الدرس لقيمة الوحدة والتعاون. فالوحدة قوة والفرقة ضعف.

قصة عن التعاون بين الجيران

– في يوم من الأيام، كان هناك مجموعة من الجيران يعيشون في قرية صغيرة سعيدة. لقد كانوا جميعًا متعاونين وكانت علاقتهم جيدة مع بعضهم البعض.
في أحد الأيام، أصيب أحد الجيران بمرض شديد وبقي في المنزل. ولم يكن قادراً على القيام بأي عمل، فاجتمع الجيران لزيارته والاطمئنان عليه. وعندما وجدوه مريضًا جدًا، اتفقوا على ضرورة مساعدته.
وقاد أحدهم سيارته إلى القرية المجاورة وأحضر له طبيباً لفحصه. وعندما انتهى الطبيب من وصف الدواء له، ذهب جار آخر ليحضر له الدواء.
وعندما علم بقية الجيران أن الطبيب طلب منه الراحة في المنزل عدة أيام وعدم بذل أي جهد شاق، اتفقوا على تقسيم عمله فيما بينهم حتى لا يذبل زرعه ولا تضعف مواشيه.
– وعندما استعاد الجار صحته وذهب لتفقد محصوله وجده في أفضل حالة ممكنة. فذهب إلى جيرانه وشكرهم كثيراً، لكنهم قالوا له إنهم إخوة ولا داعي لهذا الأمر.

قصة عن التعاون بين الأصدقاء

– كان هناك شاب اسمه أحمد، وكان لديه عدد كبير جداً من الأصدقاء يلعب معهم باستمرار. في أحد الأيام، ذهب أحمد مع أصدقائه للعب في ملعب كرة القدم الذي كان يقع بالقرب من منزله، لكن أحمد وجد الصخرة الكبيرة أمام المرمى التي منعته. من اللعب، فكر الأصدقاء مع بعضهم البعض كيف يمكنهم حل هذه المشكلة؟ وإلى من يلجأون للتخلص من هذه الصخرة؟
– فقرر أحمد أن يظهر لأصدقائه أنه شاب قوي، فقام بتحريك هذه الصخرة لكنه لم يتمكن، فحاول أصدقاء آخرون تحريكها لكنه فشلوا، وشعر الجميع بالتعب واليأس في تحريك هذه الصخرة، لذلك جلسوا على الأرض في حزن شديد، لا يعرفون ماذا يفعلون.
وبينما كان الأصدقاء جالسين على الأرض، رأوا سربًا من النمل يسير معًا. وكان هذا السرب يحمل طعامًا ثقيلًا ليأخذه إلى منزله. وفي الطريق وجدوا حشرة كبيرة. وحاولت أن تأخذ الطعام منهم، لكنها فشلت، لأن النمل منعها من ذلك. كان أحمد يعلم أن هؤلاء النمل يتعاونون مع بعضهم البعض لتحقيق هدفهم، وأنه أخطأ عندما حاول رفع الصخرة بمفرده. وكان يعلم أن التعاون هو الأساس للوصول إلى كافة الحلول لمختلف المشاكل، لذلك دعا أصدقاءه إلى أن يتعاونوا مع بعضهم البعض ويبعدوا الصخرة عن هذا الهدف. نجح الأصدقاء في هذا الأمر، وكانوا في غاية السعادة وبدأ الأصدقاء بلعب كرة القدم بعد أن تعلموا درساً مفيداً حول التعاون من النمل.

قصة التعاون بين المكفوفين والأعرج

– في إحدى المرات تعرض شاب لحادث وهو صغير أثر على قدمه وبدأ يعرج عند المشي. وفي إحدى المرات خرج الشاب للصلاة، لكنه كان يعاني طوال الطريق من صعوبة في المشي، فكان يتكئ على الحائط ليتمكن من الوصول إلى المسجد. وفي طريقه رأى شاباً آخر يسير في منتصف الطريق. يرتدي نظارة داكنة ويبدو وكأنه أعمى من مشيته.
– أسرع إليه الرجل الأعرج وسأله إلى أين يتجه؟ فأخبره الأعمى أنه متوجه إلى المسجد ليصلي، فقال له الشاب: إذن دعني أساعدك فأنا أيضا متوجه إلى المسجد، فذهبا معا إلى المسجد .
وعلى مدار أيام عديدة، التقى الأعمى بالأعرج بالصدفة على الطريق. وكان الرجل الأعرج يتكئ على الأعمى ليصل إلى المسجد، وتكون عيون الرجل الأعرج بمثابة مرشد للأعمى.
وفي أحد الأيام، عندما خرجوا من المسجد، طلب الأعرج من الرجل الأعمى أن يجلسا معًا في مكان ما حتى يتحدثا قليلاً. وعندما وصلوا إلى الحديقة المطلة على المسجد، قال الأعرج: لماذا لا نكون أصدقاء نساعد بعضنا البعض ونكمل بعضنا البعض؟ فسأله الأعمى: وكيف يكون ذلك؟ فأجاب: “يعني أنني سأكون مثل عينيك، أرشدك إلى الطريق، وتكون بمثابة المعين الذي أعتمد عليه في طريقي”.
كان الرجل الأعمى سعيدًا جدًا بهذا الاقتراح وقرروا أن يساعدوا بعضهم البعض. كلما احتاج الأعمى إلى عيون، طلب من الرجل الأعرج أن يرافقه أينما أراد أن يذهب، وكلما احتاج الرجل الأعرج إلى من يسنده في الطريق، طلب من الرجل الأعمى أن يرافقه.

قصة عن التعاون بين الحيوانات

– ذات يوم، كان هناك أربعة حيوانات: الأرنب، والطاووس، والقرد، والفيل. في البداية، لم يكن لدى هذه الحيوانات الأربعة أي نوع من الصداقة. بل كانوا دائمًا يتشاجرون على أشجار الفاكهة، ولم يستمتعوا جميعًا بالثمار اللذيذة، حتى جاء رجل غريب وقال: هذه الشجرة ملك له، وتساءل الأصدقاء الأربعة ماذا يمكننا أن نفعل حتى يتمكنوا من ذلك. هل سيحصلون على الفاكهة التي يعتمدون عليها في تناول الطعام؟ بدأوا بمساعدة بعضهم البعض حتى أصبح هؤلاء الأربعة أصدقاء.
فقال الطاووس: سأزرع البذرة في الأرض. قال الأرنب: سأسقي هذه البذرة. فقال القرد: سأعطي سماداً لهذه البذرة. فقال الفيل: سأحميه حتى يكبر. استمرت الحيوانات الأربعة في الاعتناء بالذرة حتى أصبحت شجرة وسقطت. فواكه لذيذة.
وكان الأصدقاء يراقبون هذه الثمار، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها، فقاموا ببناء برج يمكنهم من الصعود فوق بعضهم البعض. في البداية وقف الفيل، ثم وقف القرد على ظهره، ثم وضع الأرنب على ظهره، وأخيرا وقف الطاووس، ومن خلال الصداقة والتعاون تمكنت الحيوانات الأربعة من مشاركة الفاكهة التي يفضلونها مع بعضهم البعض واستمتعت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً