قصة قصيرة عن التعاون بين الجيران. قصة عن التعاون في الأسرة. قصة عن التعاون بين الصحابة. قصة عن التعاون والعمل الجماعي. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
قصة قصيرة عن التعاون بين الجيران
ذات مرة، عاشت مجموعة من الجيران في قرية صغيرة سعيدة. لقد كانوا جميعًا متعاونين وكانت علاقتهم جيدة مع بعضهم البعض.
وفي أحد الأيام مرض أحد الجيران مرضاً شديداً وبقي في منزله. ولم يكن قادراً على القيام بأي عمل، فاجتمع الجيران لزيارته والاطمئنان عليهم، وعندما وجدوه مريضاً جداً اتفقوا على ضرورة مساعدته.
وقاد أحدهم سيارته إلى القرية المجاورة وأحضر له طبيباً لفحصه. وعندما انتهى الطبيب من وصف الدواء له، ذهب جار آخر ليحضر له الدواء.
وعندما علم بقية الجيران أن الطبيب مطالب بالراحة في المنزل عدة أيام وعدم بذل أي جهد شاق، اتفقوا على تقسيم عمله بينهم حتى لا يذبل زرعه ولا تضعف مواشيه.
وعندما استعاد الجار صحته وذهب لتفقد محصوله وجده في أفضل حالة ممكنة. فذهب إلى جيرانه وشكرهم كثيراً، لكنهم قالوا له إنهم إخوة ولا داعي لهذا الأمر.
قصة عن التعاون في الأسرة
كانت عائلة السيدة فاطمة عائلة سعيدة. لقد اهتمت السيدة فاطمة دائمًا بهذه الأسرة حتى تظل دائمًا عائلة مثالية. كانت تستيقظ في الصباح لإعداد وجبة الإفطار، وتجهيز الأطفال للذهاب إلى المدرسة، وترتيب أغراضهم. وعندما ذهب الأب إلى عمله والأطفال إلى المدرسة، كانت مشغولة بتنظيم المنزل وإعداد الطعام. الغداء للعودة إلى المنزل عندما يعود الجميع.
عندما يعود الجميع إلى المنزل، يتناولون الغداء ويستريحون، لكن السيدة فاطمة تبقى لتنظيف الأطباق وإعداد الشاي وإيقاظ الأطفال لمساعدتهم في أداء واجباتهم المدرسية. وهكذا تستمر في العمل دون راحة أو ملل، حتى تخلد إلى النوم وهي تفكر في عمل اليوم التالي.
ومن الجدير بالذكر أنها كانت تقوم بكل هذه الواجبات بنفسها، دون أن يقدم لها أي من أفراد الأسرة أي نوع من المساعدة. بل اعتبروها وحدها المسؤولة عن ذلك. وفي أحد الأيام، وبينما كان الأطفال يقومون بواجباتهم المدرسية، وكان الأب يشاهد برامج التلفاز، سمعوا جميعاً صوتاً قادماً من المطبخ، فذهبوا إلى هناك ليجدوا الأم قد سقطت على الأرض، بحيث لا تستطيع الكلام. وتعاون أفراد الأسرة على حمل المرأة إلى سريرها وأحضروا لها الطبيب الذي أخبرهم أن ما أصابها هو بسبب التعب والإرهاق.
شعر جميع أفراد الأسرة بالقلق على والدتهم السيدة فاطمة، وفي نفس الوقت شعروا بالندم الشديد لأنهم لم يكونوا يساعدونها في أي من أمور المنزل، فأخذوا عهداً مع أنفسهم على التعاون بدءاً من ذلك اليوم ، وأن يقسموا العمل فيما بينهم، ليأخذ كل منهم ما يستحق الباقي. وعندما استيقظت السيدة فاطمة وجدت أن المنزل مرتب والعشاء قد تم إعداده، وكان الجميع يرحبون بها بابتسامة معتذرين عن إهمالهم.
قصة عن التعاون بين الصحابة
وكانت حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- مليئة بالقصص الكثيرة التي يمكن أن يستخلص منها المواعظ والعبر. وكان موقف الهجرة من أعظم مواقف التعاون. عندما أذن الله تعالى لنبيه بالهجرة؛ فذهب إلى أبي بكر الصديق، فلما أخبره قال: الصحبة يا رسول الله. قال: الصحبة يا أبا بكر. فأعد أبو بكر جملين أحدهما للنبي – صلى الله عليه وسلم – والآخر له، وكانت أسماء بنت أبي بكر هي التي تطعمهما. وعبد الله بن أبي بكر هو الذي ينقل إليهم أخبار قريش، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر هو الذي ينقل لهم أخبار الغنم. خلفهم؛ حتى لم يبق أي أثر لآثار أقدامها، وعندما وصلوا، شعر تور بالغيرة. فدخل أبو بكر ليتفقد ما في الغار. خوفاً على رسول الله، ولما هم المشركون أن يدخلوا الغار؛ وخاف أبو بكر الصديق وما كان خوفه الشديد إلا لخوفه أن يصيب النبي مكروه. فقال له النبي: ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ فقال: لا تخف، لأن الله معنا.
قصة عن التعاون والعمل الجماعي
في أحد الأيام، قررت مجموعة من الأولاد أن يلعبوا كرة قدم جماعية. واتفقوا على أن يحضر كل منهم شيئًا يستخدمه في المباراة التي سيلعبونها. قال أحدهم إنه سيحضر الكرة، وقال الآخر إنه سيحضر الصافرة. سيحضر باقي الأولاد قفازات حارس المرمى وأعلام الموظفين وأدوات أخرى. ضروري.
قبل أن تبدأ المباراة وقبل أن يختاروا الفرق المشاركة، قرروا أن الصبي الذي أحضر أهم شيء هو من سيختار أفضل الفرق، لكنهم وجدوا صعوبة في تحديد الشيء الأكثر أهمية؟
لم يتمكنوا من تحديد ما هو الأكثر أهمية، لذلك قرروا أنه من الأفضل البدء باللعب، واستخدام كل الأشياء التي أحضرها الأطفال والتخلص من كل ما له بديل، حتى يعرفوا ما هي الأشياء التي لا غنى عنها حقًا، لذا فإن أول شيء تخلصوا منه هو الصافرة، لأن الحكم يمكنه الصراخ بدلاً من ذلك. من استخدام الصافرة، ثم ألقوا قفازات حارس المرمى بعيدًا لأنهم يستطيعون إنقاذ الكرة بدون القفازات.
كما استغنوا عن استخدام أعلام الموظفين، واستبدلوا قوائم المرمى ببضعة صناديق، واستبدلوا كرة القدم بصفيح قديم، وتمكنوا بعد ذلك من مواصلة اللعب، لأن جميع الأطفال كانوا متواضعين وكانوا قادرين على الاستغناء عن كل الأشياء الباهظة الثمن. واستبدالها بأشياء بسيطة حتى يستمتعوا باللعب مع بعضهم البعض.
مر رجل وابنه فرأوا الصبيان يلعبون بورق القصدير. فقال الرجل لابنه: انظر يا بني وتعلم من هؤلاء الأطفال. على الرغم من أنهم لعبوا بدون كرة، إلا أنهم تمكنوا من اللعب باستمتاع، وعلى الرغم من أنهم لن يتمكنوا من تحسين اللعبة، إلا أن الآخرين لديهم الكثير ولا يمكنهم الاستمتاع. اللعب كما يستمتع هؤلاء الأولاد بلعبتهم المتواضعة وأدواتهم البسيطة جدًا.
سمع أحد الأولاد ما يقوله الأب لابنه، فقرر الأطفال دعوة الابن لمشاركتهم في اللعب، واتفقوا على بدء اللعب مرة أخرى من البداية، وبجميع المعدات المناسبة وبمشاركة هذا الصبي، كانوا جميعا سعداء لأنها كانت حقا لعبة رائعة مليئة بالحب والتعاون وروح المجتمع. لم يفكر أي من الفريقين في من يلعب بشكل أفضل أو أسوأ ولكنهما ركزا فقط على الاستمتاع وتحسين لعبتهما.
شاركهم الصبي مرحهم وتعلم منهم درسا في التواضع والتعاون الجماعي. لقد تعلموا جيداً أن المشاركة هي أساس السعادة، وأن الفريق لا يكتمل إلا إذا تعاونت مجموعة كبيرة مع بعضها البعض لتحقيق الهدف.