قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

قصة قصيرة عن الصدق للأطفال، فالصدق من أهم الصفات التي يجب غرسها في نفوس الأطفال في الصغر. وفي هذا المقال سنروي بعض القصص عن جودة الصدق للأطفال.

قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

كان هناك طفل اسمه نبيل. أرسلته أمه إلى السوق ليشتري لها زجاجة حليب، وأوصته بعد أن لعب في طريقه حتى لا يسقط منه الحليب وينسكب على الأرض. ووعدها نبيل بعدم تشتيت انتباهه في الشارع، وعندما وصل إلى محل بيع الحليب، اشترى الحليب.
وفي طريقه إلى المنزل، التقى بحشد من الناس حول سيارة. دفعه الفضول والفضول إلى مشاهدة ما يحدث وهو في طريقه إليهم. فسقط القدر من يده على الأرض فانكسر وانسكب اللبن. كان نبيل مرعوباً من والدته، واحتار ماذا يفعل في هذا الأمر، فأخذ يبكي كثيراً، حتى مر عليه صبي وسأله عن سبب بكائها. أخبره نبيل، فقال له الولد كذب على أمه وأخبرها أنه اصطدم بشخص وسقطت منه السفينة وانكسرت. رفض نبيل وقال: لن أكذب عليه. لم تعد والدتي إلى المنزل مطلقًا وأخبرتها بما حدث واعتذرت لها بصدق. فقالت له: لا أعاقبك لأنك لم تكذب علي وصدقت بشجاعة. أخبرته والدته أنها سعيدة جدًا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها الحقيقة بشجاعة ولم يخاف من الكذب. ونصحته بقول الحقيقة دائمًا وعدم الكذب. ولا يهمل كلام أمه ونصائحها، ولا يخاف من العقاب، فالصدق منقذ صاحبه.

قصة الصدق تنقذ صاحبها

في أحد أيام الصيف، في أحد الشواطئ الجميلة التي يذهب إليها الناس للمرح والسباحة، في أحد الأيام حدثت ضجة كبيرة، وكان ذلك بسبب وجود شاب يستغيث لأنه كان يغرق، فاتصل لينقذه الناس، فهرع إليه الناس لمد يد العون له. ومساعدته.
– وعندما ذهبوا إليه وجدوا أنه يكذب من أجل المزاح، وبدأ يكرر هذه الحادثة أكثر من مرة حتى وصل إلى حد أنه أصبح معروفاً أمام الناس بأنه شخص كاذب، أي أنه لا أحد سيصدقه بعد ذلك.
وفي أحد الأيام شعر بالتعب قليلاً أثناء وجوده في الماء وظن أن الأمر طبيعي، ولكن دون أي إنذار مسبق شعر بالتعب الشديد ولم يتمكن من السباحة وكاد أن يغرق.
بدأ يطلب المساعدة، لكن لم يعره أحد أي اهتمام لأنه كان كاذبًا وغير أمين. ورغم أن الأمر كان حقيقيا هذه المرة، إلا أن أحدا لم يصدقه أو يهتم به.
ولكن كان هناك شخص واحد قريب منه. شعر أنه في خطر، فذهب إليه وساعده. فوجدوا أنه يغرق بالفعل ولم يكن يكذب هذه المرة، ولكن بسبب كذبه المستمر لم يصدقه أحد.
– لذلك تعلم أنه لا يجب عليك أبداً استخدام الكذب، حتى في الضحك أو في المزاج الجيد، حتى لا ينقلب عليك ويجعلك تندم عليه.

قصة الطائر الكاذب

أبطال هذه القصة هم ثلاثة طيور، الأب والأم وصغارهم. كانوا يعيشون حياة سعيدة داخل عشهم، يلعبون ويمرحون في أوقات فراغهم. كما أنه عند خروجهم للبحث عن الطعام يبقى الطائر الصغير في العش الصغير في انتظارهم، ولكن قبل أن يغادر الأب والأم يعطي تعليمات للصغير بعدم المغادرة. العيش في غيابهم.
– ولكن بسبب غياب الأب والأم لفترة طويلة، يمل الطائر من الجلوس بمفرده، فخطرت له فكرة أن يطير ويترك عشه ليلعب ويغرد مع الطيور الصغيرة مثله، ثم يعود إلى العش قبل موعد عودة الأب والأم، وبالتالي لم يعلم الوالدان أن صغيرهما لم يلتزم بالتعليمات وغادر. من العش.
وواصل الطائر الصغير ذلك حيث كان يخرج ليلعب ويعود مبكراً حتى لا يلاحظ الأبوان أنه ترك العش. وعندما تعود الأم وتسأله كان يكذب ويقول يا أمي أنا لم أترك العش. وكانت الأم سعيدة لأن طفلها الصغير كان يلتزم بالتعليمات. وفي أحد الأيام، خرج الطائر الصغير ليلعب كعادته، وفجأة هاجمه طائر كبير. لقد كان شرسًا وكاد أن يقتله.
وهنا ذهب طائر صغير إلى والدي الطائر الكاذب وأخبرهم بقصة صغيرهم. تفاجأت الأم وقالت أن صغيرها لم يغادر العش. واصلت بحثها عن الطعام، وأثناء عودتها رأت صغيرها يجلس في أحد أركان العش يبكي، فسألته: هل خرجت من المنزل اليوم؟ ثم دخل الطائر في نوبة بكاء. قال نعم وكنت أخرج كل يوم وكذبت عليك يا أماه.
فغضبت الأم، لكن الطفل الصغير طلب منها السماح، ولأن مشاعر الأمومة كانت مسيطرة عليها، سامحته، لكنها قالت له ألا يكذب مرة أخرى، لأن الناس يكرهون الكاذب ويغضب الله عليه. ويجب أن يعتاد على قول الحقيقة حتى لا يكذب، ولأن الصدق هو طوق النجاة.

قصة الصدق تقود إلى الجنة

كان هناك صديقان يدعى يوسف وحسن، وكان يوسف وحسن يلعبان بالكرة في المنزل. يوسف ضرب الكرة بقوة فاصطدمت بزجاج النافذة وكسرته. ثم جاءت والدة يوسف على صوت تحطم الزجاج فسألتهم من كسر الزجاج؟ فقال يوسف: يا أماه كسرته دون قصد. واعتذر لوالدته ووعدها بأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى. سامحته والدته ولم تعاقبه لأنه كان صادقا فيما قاله ولأنه وعدها بأنه لن يلعب الكرة مرة أخرى في المنزل حتى لا يفسد أي شيء في المنزل. المنزل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً