قصة قصيرة هادفة

قصة قصيرة هادفة. قصص قصيرة هادفة للشباب. سنتحدث عن قصة قصيرة هادفة عن بر الوالدين. قصة قصيرة هادفة للأطفال. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

قصة قصيرة هادفة

يحكى أنه كان هناك رجل حكيم يأتي الناس إليه من كل مكان لاستشارته. لكن في كل مرة كانوا يخبرونه عن نفس المشاكل والصعوبات التي يواجهونها، حتى سئم منها. وفي أحد الأيام جمعهم الرجل الحكيم وقال لهم نكتة مضحكة فانفجر الجميع ضاحكين. وبعد دقائق قليلة، قال لهم نفس النكتة مرة أخرى، وابتسم عدد قليل منهم. ثم حكى النكتة الثالثة فلم يضحك أحد. فابتسم الحكيم وقال: “لا يمكنك أن تضحك على نفس النكتة أكثر من مرة، فلماذا تستمر في الشكوى والبكاء على نفس المشاكل في كل مرة؟!”

قصص قصيرة للشباب

وفي يوم من الأيام دخل المعلم الفصل وهو متحمس. سلمت على الطلاب وطلبت من كل منهم أن يخرج ورقة ويكتب عليها قائمة بأسماء زملائه، مع ترك مسافة بين كل اسم. ثم طلبت منهم أن يكتبوا أجمل ما يمكن أن يقال عن كل زميل في هذا الفصل. المساحة الفارغة، وأخبرتهم المعلمة أنها ستجمع الأوراق بعد العطلة.
وبالفعل بدأ كل طالب بإعداد ورقته ويكتب عليها ما يطلبه المعلم. وبعد العطلة جمع المعلم كل الأوراق وكتب اسم كل طالب على ورقة منفصلة، ​​وتحتها قائمة بكل ما كتبه عنه زملاؤه. ثم أعطت كل طالب وطالبة الورقة التي تحتوي على ما كتبه عنه أصدقاؤه في الفصل.
وبعد وقت قصير، بدأت ابتسامة عريضة تظهر على وجوه الجميع وهم يقرؤون الأوراق، وتكررت العبارات بنبرة سعيدة في جميع أنحاء الفصل الدراسي، مثل: حقاً؟! ولم أكن أعلم أنني محبوبة إلى هذه الدرجة من زملائي. لم أدرك أبدًا أنني أعني شيئًا لأي شخص.
مر اليوم ونسي الطلاب الأوراق، لكن الاختبار أتى بثماره وحقق النتائج المرجوة، حيث كان الجميع سعداء ومسرورين بأنفسهم وبالآخرين أيضا، وكبرت تلك الفئة من الطلاب، وانتقلت من صف إلى صف، و تخرج من المدرسة.
وبعد سنوات عديدة، أصبح أحد هؤلاء الطلاب ضابطًا وقُتل في حرب فيتنام. حضرت المعلمة الجنازة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها جنديًا يرتدي كفنًا عسكريًا. كان وسيمًا وجميلًا، وقد امتلأت الكنيسة بأصدقاء هذا الجندي العجوز من المدرسة، وأحاطوا بالنعش متمنين له الرحمة والمغفرة. وكانت المعلمة آخر من بارك الجثة، فأتى إليها الجند وسألها: فجاء. ذهب إليها الجندي وسألها: هل أنت معلمة الرياضيات لمارك؟ أومأت برأسها، فقال الجندي: «مارك تحدث عنك كثيرًا».
بعد انتهاء الجنازة، جاء والد مارك ووالدته للتحدث مع المعلمة وطلبوا منها أن تأتي معهم حتى يتمكنوا من إظهار شيء لها. ثم أخرج والده من محفظته ورقتين عليهما أشرطة لاصقة، ويظهر عليهما العمر وآثار السنين بوضوح شديد. ثم أعطى هذه الأوراق للمعلمة وأخبرها أنهم وجدوا هذه الأوراق أعلاه. عندما قُتل مارك، تعرفت المعلمة على الأوراق على الفور، حيث كانت عبارة عن قائمة من الصفات الحميدة التي كتبها زملاء مارك.
وعندما أخبرتهم المعلمة بهذا الأمر، بدأت والدة مارك في البكاء بشدة وهي تقول: “نشكركم كثيرًا على قيامكم بهذا. كما ترون، اعتبرها مارك ثروته. بدأ بقية زملاء مارك القدامى يتجمعون حول المعلمة ويخبرونها أنه لا تزال لديهم هذه القائمة أيضًا، وتمتم أحدهم: “أعتقد أننا جميعًا لدينا قوائمنا”.

قصة قصيرة هادفة عن بر الوالدين

سلمى فتاة مخلصة جداً لوالديها. ولا يقولون كلمة واحدة حتى يتم تنفيذ رغباتهم. وفي الوقت نفسه فهي فتاة صادقة ومجتهدة في المدرسة، ويحبها جميع المعلمين والزملاء. إلا أنها كانت تحزن عندما ترى مواقف أصدقائها تدل على عصيانهم لوالديهم. وطلبت سلمى لهما النصح والإرشاد، إلا أنهما لم يستجيبا، فتناولا الموضوع بالسخرية والسخرية، واتهموها بالمبالغة في الأمر.
وفي أحد الأيام، ذهبت سلمى إلى منزل صديقتها مها، وقد اتفقا على الذهاب إلى الحديقة القريبة. رأت والدة مها تناديها لتعطيها شطري جبنة، لكن مها لم تهتم بكلامها بل وغادرت دون أن تقول وداعًا. فحزنت سلمى لذلك ولم تستطع الصمت. قالت وهل تعلم أن الله سيعاقبك على ذلك؟ لقد ارتكبت ذنبا بعصيان والدتك. يجب أن تذهب وتطلب منها المغفرة. وطبعا مها لم تقبل كلام سلمى. بجد.
وفي طريقهم إلى الحديقة، سقطت مها وأصابت ساقيها لدرجة أنها لم تعد قادرة على المشي. اتصلت سلمى بسرعة بوالدة مها، فجاءت مسرعة قلقة على ابنتها. ضمدت جراحها وهي تبكي، ثم حملتها على ظهرها إلى أقرب مركز صحي، وهي تبكي وتنهار عندما رأت مها ما حدث لوالدتها. بمجرد رؤيتها تتأذى، شعرت بمدى الظلم الذي تعرضت له والدتها من خلال معاملتها لها. لا توجد أم مثلها في الحياة. بكت مها كثيرًا وطلبت من والدتها أن تسامحها. وهي بدورها ضحكت وقالت: أنت قطعة من قلبي، كيف لا أسامحك؟

قصة قصيرة هادفة للأطفال

وكان هناك طاووس جميل ذو ريش ملون وجذاب نال إعجاب كل ما رآه. ففرح الطاووس كثيراً بذلك، وكان يتباهى بهذا المظهر الحسن الذي حباه الله عز وجل به. لكن في أحد الأيام فكر الطاووس في الغناء وفعل ذلك بالفعل، إلا أن صوته كان خشناً ولم يعجب بمن حوله وأخبره بذلك، ولأن هذه كانت المرة الأولى التي ينتقد فيها الطاووس ويواجهه بموجود العيب، كان حزينا للغاية.
وذهب الطاووس في ليلة ممطرة يبكي وينظر إلى السماء ويندب حظه ويتساءل لماذا لم يرزقه الله صوتاً جميلاً. وفي تلك الفترة سمع صوت حفل موسيقي، فاقترب منه ووجد العندليب يغني في ذلك الحفل، وكان الجميع ينتبهون إليه ويسعدون بصوته الواضح النقي، وصفقوا له، وزاد ذلك الذي – التي. كان الطاووس حزينًا وغادر يبكي أكثر من أي وقت مضى.
وفي تلك الأثناء التقى به رجل عجوز وسأله عن سبب حزنه. فأخبره الطاووس أن صوته خشن وسيئ ولا يستطيع الغناء. وانتقده من سمعوا صوته وهم يصفقون للعندليب. ابتسم الرجل العجوز وأخبره أن الله تعالى قد وزع نعمه على خلقه، ففيهم من هو صالح. المظهر، شخص لديه صوت جيد، وكل واحد منا لديه موهبته الخاصة.
وعلى كل مخلوق أن يتقبل ذلك ويستغل موهبته التي وهبه الله إياها ولا يطمع في مواهب الآخرين. القدرات التي تمتلكها كافية لجعل بقية المخلوقات تعجبك وتقدرك. وأضاف الرجل العجوز للطاووس أن المخلوقات تعجب بجمال ريشه ومظهره ويكون قدوة لذلك، بينما يتمتع العندليب بصوت جميل. ليس لديه مظهر جيد مثله.
وبعد أن سمع الطاووس تلك الكلمات توقف عن البكاء وشعر أنه مخطئ في حزنه، ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول الحفاظ على مظهره الجيد وتحسينه ويشكر الله على النعمة التي أنعم بها عليه والتي ليست كذلك. متاح لكثير من مخلوقاته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً