قصة مضاربة الحمدانية كاملة

التاريخ الكامل لتكهنات الحمدانية. وتتوالى قصص مأساة الحمدانية المؤلمة، تاركة أثرا عميقا وحزنا كبيرا في نفوس العراقيين الذين فجعوا، أمس الثلاثاء، بحفل زفاف تحول إلى عرس دموي بعد الحريق الذي اندلع في قاعة الاحتفال. بالكامل، مخلفة نحو آلاف الضحايا وأكثر من مائة جريح نصفهم في حالة خطيرة، ومن القصص المؤلمة، قصة المرحومة مريم التي تركت وراءها شاباً مفجعاً برحيلها قبل زواجهما. حالة المشاجرات الحزينة. والتي انتهت بطعن الشاب البالغ من العمر خمسة وعشرين عاماً ومقتله.

ما هي القصة الكاملة لتكهنات الحمدانية؟

حدثت القصة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عندما اقترب المهاجم من محل عبايات خليجية لأحد أقارب الضحية “أحمد”، فنشأت مشاجرة بينهما حول مكان ركن السيارات. طلب منها ألا تفعل ذلك. ليوقف سيارته في المكان المخصص للعملاء، لكن المهاجم “متريك بن عايد” القحطبي أصر على ركن السيارة في ذلك المكان بسبب عناده، ثم بدأ المهاجم بالتعاون مع عشرة أشخاص آخرين لاصطحابه بعيد. انتقاماً من الضحية وطعنه في الإبط، ما أدى إلى وفاته قبل وصوله إلى مكان الحادث. وأصيب المستشفى وثلاثة أشخاص آخرين.

وتم القبض على الجاني مطرك بن عايض القحطاني

وألقت الجهات الأمنية القبض على القاتل مطرك بن أبيت القحطاني ومجموعة المجرمين المشاركين في الجريمة. ثم دار بينهما حوار فقال لها أن تركن سيارتها في مكان آخر لأن المكان الذي كان فيه ليس كذلك. متاحة، بل مخصصة للعملاء، لكنه لم يستمع وأصر على ترك السيارة مكانه، مما أدى إلى مشاجرة كبيرة بين أحمد القريقي ومطرق بن عايض القحطبي. مقتل أحمد على يد مطرك جدير بالذكر أن مطرك حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات من عام 2019 وقت ارتكاب الجريمة وحتى العام الحالي. بعد قتله.

يتم التخلي عن إطلاق رقبة الجاني

وانتشرت العديد من الوسوم عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي لـ”تحرير رقبة مطرك بن عايض القحطبي” بعد خمس سنوات من سجنه. وتباينت الآراء حول هذا الأمر، إذ عارض كثيرون هذه المطالب وطالبوا بمعاقبته على فعلته الشنيعة. الجريمة التي ارتكبها عمدا. كما أكد مطالبة عائلة أحمد بتطبيق الشريعة الإسلامية على الجناة، معتبراً أن النظام القضائي السعودي سيقيم العدالة لتحقيق العدالة وردع المعتدين وإعطاء الجميع حقوقهم.

وإلى هنا نكون قد ختمنا لكم مقالتنا بكل التفاصيل والمعلومات المتعلقة بتاريخ مضاربة الحمدانية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً