قصص اطفال مكتوبة سنتحدث ايضا عن قصص اطفال قصيرة مكتوبة وقصص نجاح للأطفال؟ ما أهمية القصة للأطفال؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص اطفال مكتوبة
في يوم من الأيام، كان هناك قرد جميل يعيش في مملكة القرود ويحكمها. ولكن جاء قرد صغير وطرد القرد من السلطة وأخذ مكانه، ومن ثم طرده من بيت القرد إلى الأبد. ذهب القرد العجوز ليعيش على ضفة النهر فوق إحدى الأشجار. وبينما هو يأكل التين، سقطت تينة كبيرة من الشجرة. يده.
لقد أحب صوت ارتطامه وسقوطه في الماء، وبدأ في رمي المزيد من التين وهو يضحك، مستمتعًا بالصوت في الماء. وفي ذلك الوقت كان هناك سلحفاة في الماء، فلما وجدت التين أخذته وأكلته باستمتاع. وظنت السلحفاة أن القرد يفعل ذلك من أجلها ويرمي لها التين، ففرحت جداً.
أرادت السلحفاة أن تكون مع القرد، فخرجت إليه وصادقته مودة ومحبة. ولم تعد السلحفاة إلى منزلها، فشعر الزوج وأولادها بالقلق عليها. وعندما تذكرت أطفالها قررت العودة. شكا الزوج لزوجته إلى أحد أصدقائه فقال له اطلب منها قلب قرد وتقول أن أحد أبنائها مريض.
عادت السلحفاة إلى المنزل فوجدت الزوج حزينًا وأحد أطفالها مريضًا. قال الزوج أن أحد الأطفال مريض ويحتاج إلى قلب قرد للشفاء. هذا ما قاله الطبيب المعالج، وهنا فكرت السلحفاة فيما يقوله الزوج.
كيف تحضر قلب القرد لطفله؟ فكرت: هل أخون صديقي القرد وأقتله حتى أحصل على قلبه، من أجل طفلي الوحيد وزوجي، لكنها ظنت أنها تعهدت بالوفاء بوعدها، فقالت السلحفاة في نفسها: هذا مستحيل. لن أفعل ذلك، لكن ماذا عن طفلي الوحيد؟ سوف يموت، لذلك قررت أن تقتل. القرد وأخذ قلبه.
تركت زوجها وطفلها المريض، فذهبت إلى القرد الذي في الشجرة وقالت له: كيف حالك يا صديقي؟ أدعوك لزيارة منزلي في جزيرة الفاكهة وسوف يعجبك ذلك كثيرًا. فأجاب القرد وكان سعيداً ونزل فوق ظهر السلحفاة في الماء.
وعندما رآها قلقة وحزينة جداً، سألها القرد: ما أنت يا صديقتي؟ لماذا أنت حزين؟” قالت السلحفاة: أنا حزينة لأن ابني مريض للغاية وسيموت إذا لم أعالجه.
فقال القرد: وما علاجه؟ قالت السلحفاة. “قال الطبيب إن دواءه قلب قرد” وأنا أشعر بالخجل منك يا صديقي. وهنا فهم القرد الحيلة، وأن السلحفاة ستقتله من أجل قلبه.
قال لها: كان يفكر في حيلة يهرب منها، ولماذا لم تخبريني يا صديقتي السلحفاة، قبل أن أغادر بيتي وشجرتي، ألم تعلمي أننا عندما نسافر نحن القرود، نغادر قلوبنا مع أهلنا أم في بيوتنا؟ قالت السلحفاة: وأين قلبك الآن أيها القرد؟
فقال القرد: قلبي فوق الشجرة يا صديقي. قالت السلحفاة بسعادة وهي تصدق القرد: “هيا بنا إذن لنعيده.” عاد الاثنان معًا إلى الشجرة، وتسلق القرد.
صرخت السلحفاة بصوت عالٍ: هيا يا صديقي، احضر قلبك وانزل يا صديقي، وهنا ضحك القرد بصوت عالٍ وهو يقول: مستحيل يا صديقي، لقد خدعتني وأردت قتلي وخونتني. صداقتي فخدعتك أيضاً ولن نعود كما كنا من قبل أبداً.
قصص أطفال قصيرة مكتوبة
كان بائع الملح يحمل كيس الملح على ظهر حماره كل يوم وهو في طريقه إلى السوق. وفي طريقهم إلى السوق، كانوا يعبرون مجرى مائي صغير. وفي أحد الأيام، تعثر الحمار أثناء عبوره مجرى الماء، فسقط كيس الملح عن ظهره، فذاب بعض الملح في الماء. كيس الملح يكون أخف على ظهر الحمار وكلما قل الوزن الذي يسعد به الحمار.
بدأ الحمار يفكر في تكرار ما حدث له كل يوم حتى يخفف حمله. لقد فهم بائع الملح حيلة الحمار وأراد أن يلقنه درساً مهماً. وبعد عدة أيام استبدل البائع كيس الملح الموجود على ظهر حماره بكيس قطني، وعندما أسقطه الحمار في الماء والتقطه مرة أخرى، لم يصبح أخف وزنا، بل أصبح مشبعا بالماء. لقد زاد وزنه كثيرًا وكان الحمار يكافح من أجل إيصاله إلى السوق.
ما هي قصص النجاح للأطفال؟
في أحد الأيام، عاد طفل إلى البيت من المدرسة حزيناً، يبكي بشدة، صدره يرتفع وينخفض بسرعة، وبكاؤه يمزق نبضات القلب. دخل الطفل على أمه في حزن واضح وحزن يملأ عينيه. وحالما رأته والدته احتضنته بعينيها قبل صدرها وسألته وقد امتلأت عيناها بدموع الحزن على صغيرها. ما المشكلة يا بني؟ أخبرني من الذي أحزنك؟ لن تعيش إذا عاش الحزن والألم بداخلك ساعة واحدة. أجابها الولد وهو مستمر في البكاء: قالت لي المعلمة اليوم في المدرسة إنني ولد غبي لا ينفعني إطلاقاً، ولا فائدة من تعليمي أصلاً. قال لي هذا الكلام يا أمي وسط ضحكات كل زملائي في الصف. لقد أهانني أمام الجميع. لن أتمكن أبدًا من الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.
مسحت الأم دموع طفلها وقبلت خده بحنان وهي تقول: لا تحزن يا طفلي. لم يدركوا موهبتك بعد، وما زال ذكائك وذكائك غائباً عنهم، لكن لن يمر وقت طويل حتى يدرك الجميع عبقريتك. وبدأت الأم الذكية في تحفيز وتشجيع طفلها حتى عاد ذات يوم. بعد ذلك، نسي تماما إهانة معلمه. وبعد ثلاثة أشهر، جاء إليها، وتضاعف حزنه وإحباطه لأن مدير المدرسة طرده. ذهبت والدته إلى المدرسة لمعرفة السبب، فأخبرها المدير بكل شدة وقسوة واضحة أنه طفل متخلف ومعاق، ولم يتم إنشاء هذه المدرسة للمعاقين.
عادت الأم إلى المنزل مع طفلها وقد أقسمت أن تجعل الجميع يطلقون على ابنها لقب أذكى طفل في العالم. كانت الأم تكرر هذا القسم كل صباح على أذن ابنها، ولم تكتف بالكلام فحسب، بل أخذت على عاتقها مهمة تعليمية، فدعت له المعلمين وبدأ يتعلم في المنزل. وكانت تقتطع من مالها الضئيل لتشتري له كل ما يحتاجه للتعليم العملي والنظري. لم تتعب أو تيأس، بل كانت سعادة طفلها دافعاً لها لتقديم المزيد.
وبعد عشرين عاما، كان العالم كله يتحدث عن العبقري الذي أضاء العالم كله. إنه توماس إديسون، مخترع المصباح الكهربائي. ولولاه لغرقت الأرض في ظلام دامس حتى يومنا هذا.
ما أهمية القصة للأطفال؟
قراءة القصص تساعد الطفل على فهم مشاعره والتعبير عنها، بالإضافة إلى فهم مشاعر الآخرين واستيعابهم والتفاعل معهم، وتوجيه علاقته بأفراد أسرته، وبناء شبكة علاقات مع الأشخاص المحيطين به، وتعزيز تواصله. وقدرات التفاعل معهم، مما يساهم في تعزيز نضجه الاجتماعي والنفسي، وبناء نظام الذكاء العاطفي. لديه مما يمكنه من التكيف مع مجتمعه.