قصص اطفال قصيرة

نقدم لكم قصص اطفال قصيرة من خلال هذا المقال ونذكر لكم مجموعة اخرى من القصص الجميلة للأطفال قصص اطفال قصيرة قبل النوم قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة والخاتمة وقصة السلحفاة والأرنب . احذر من الغرور.

قصص اطفال قصيرة

1- الدجاجة الذهبية

يحكى أن أحد المزارعين وزوجته كان لديهما دجاجة ذهبية جميلة في مزرعتهما، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية، يبيعونها ويستخدمونها في تلبية احتياجاتهم، حتى فكر هذا المزارع ذات يوم في ذبح الدجاجة من أجلها. استخراج البيض الذهبي الموجود في بطنها والذي باعه وحصل منه على أموال كثيرة. مال. أخبر الفلاح زوجته بما ينوي، فحاولت أن تنصحه بعدم القيام بذلك، لكنه لم يقبل. أعد الفلاح السكين وقطع بطن الدجاجة ليحصل على البيض الذهبي الذي تخيله، لكنه لم يجد فيه سوى الدم والأحشاء، فجلس هو وزوجته يبكيان ويندبان حظهما. وبسبب الجشع فقدوا دجاجتهم الذهبية التي كانت مصدر رزقهم اليومي.
2-قصة النسر

كان هناك أنثى النسر تعيش على قمة جبل، وقد وضعت عشها على إحدى الأشجار المنتشرة في ذلك الجبل. وفي أحد الأيام، وضعت أنثى النسر أربع بيضات، إلا أن زلزالاً عنيفاً هز الجبل، فسقطت إحدى البيضات من العش، ثم تدحرجت إلى الأسفل حتى استقرت. وفي حظيرة الدجاج أخذتها إحدى الدجاجات واحتضنتها حتى فقست، وخرج منها نسر صغير. قامت الدجاجات بتربية فرخ النسر مع فراخها، فبدأ يكبر مع فراخ الدجاج ويتعلم معها، وظل طوال هذا الوقت يعتقد أنه دجاجة، وفي أحد الأيام كان النسر الصغير يلعب مع الفراخ فراخ الدجاج في الفناء، فرأى مجموعة من النسور تحلق عالياً، فتمنى أن يطير مثلهم، لكن الدجاج بدأ يسخر منه ويسخر منه، فقالت له إحدى الدجاجات: “أنت دجاجة”. ، و لن تتمكن من الطيران.” مثل النسور.” حزن النسر الصغير كثيرًا، لكنه استسلم ونسي حلمه بالطيران في السماء، وسرعان ما مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل حياة الدجاجة.
3- الفلاح المخادع

يحكى أن فلاحًا مخادعًا باع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال، وعندما جاء الفلاح الذي اشترى البئر لاستخدام الماء الموجود فيها في اليوم التالي، قال له الرجل المخادع: اذهب من هنا يا رجل فإني بعت لك البئر ولم أبعك الماء. وفيها اندهش الرجل مما سمع وذهب إلى القاضي ليشتكي للفلاح المخادع بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء الموجود فيها من حقه. سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخادع أن يأتي، ثم طلب منه أن يعطي الرجل بئره، لكنه رفض، فقال له القاضي: حسنًا، إذا كان الماء لك والبئر لجارك، تفضل وأخرج الماء من بئره. فجن جنون الرجل المخادع وعلم أن الغش لا يضر إلا صاحبه.

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

1- الراعي الكذاب

في إحدى القرى كان هناك شاب يعمل في رعاية الأغنام. كان يرعى القطيع، لكنه كان يصرخ كالذئب كل يوم في الصباح، وكان جميع القرويين يغادرون منازلهم في خوف. لقد ظنوا أن هناك ذئبًا، لكنهم عرفوا أن الراعي كان يكذب عليهم. لكن الراعي كان يصرخ كل يوم ويرحلون. أصيب أهل القرية بالرعب في الصباح الباكر، لكنهم عرفوا أنه يكذب ولم يعودوا يصدقونه. وفي أحد الأيام جاء ذئب إلى القرية فصرخ الراعي بصوت عالٍ لأن الذئب كان يهاجم قطيعه. غنم لكن أهل القرية لم يصدقوه ولم يخرجوا من منازلهم ولم يساعدوه حتى قضى الذئب على قطيع الأغنام بالكامل، فندم الراعي على ما فعله بأهل القرية بعد أن ذبحه. فقد أغنامه.
2- الحاسد والبخيل

وقف رجل بخيل حسود أمام أحد الملوك، فقال لهم: “اطلبوا ما تريدون، وسأعطي الثاني ضعف الأول”. ولم يرغب أي منهما في أن يأخذ الآخر أكثر منه، فبدأا يتشاجران لفترة طويلة، ويطلب كل منهما من الآخر أن يسأل أولاً. فقال الملك: إذا لم تفعلوا ما آمرك به سأقطع رؤوسكم. فقال الحاسد للملك: «يا سيدي، اقلع إحدى عيني!»
3-صندل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم بلاداً كبيرة وواسعة جداً، وفي أحد الأيام أراد هذا الملك أن يذهب في رحلة طويلة، لكن قدميه انتفخت وتألمت أثناء الرحلة. كان يمشي كثيراً على الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بأن تكون جميع شوارع بلاده مغطاة بالجلد، لكن أحد مستشاريه كان ذكياً، فأشار عليه بالرأي السديد، وهو أن يضع مكاناً صغيراً قطعة من الجلد تحت قدمي الملك فقط، وكانت هذه بداية نعل الحذاء.

قصص أطفال قصيرة ومفيدة جداً

1-قصة الفأر والضفدع والصقر

كان هناك فأر وكان يعيش على الأرض، لكن سوء حظه قاده إلى مقابلة ضفدع. كان معظم حياته في الماء، وكان يتمتع أيضًا بالأذى. وفي أحد الأيام، ربط الضفدع الضار الفأر به، وبدأا يتجولان حول المنحدرات كعادتهما، ويأكلان الطعام، وبدأ الضفدع يتجول عندما اقترب الفأر معه. من البحيرة التي يعيش فيها حتى يصل إلى حافة البحيرة، وفجأة يقفز الضفدع في الماء وهو في غاية السعادة. لقد أصبح أخيرًا في بيئته التي يعيش فيها ويحبها. وأثناء قفزه في الماء سحب معه الفأر الذي لم يتحمل الماء وبدأ يختنق حتى غرق ومات، فبدأ جسده يطفو على سطح البحيرة وهو لا يزال مربوطا بالضفدع. . وكان هناك من يراقب ما يحدث، وكان صقراً، فانقض على جسد الفأر حاملاً إياه بين مخالبه والضفدع المربوط معه. والتهمهما معًا، وكان هذا عقاب الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.
2- يشتكي الجمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وكان رجل من الأنصار، وكان له بستان، وله جمل، وكان هذا الرجل مهملاً وقاسياً. فيجبر الجمل على العمل، ويجعله يتحمل أكثر من طاقته. وفي النهاية سيدخلها إلى الحظيرة ولا يقدم لها ما يكفي من الطعام لإشباع جوعها وتعويض سوء حظها في العمل مع الرجل وفي أحد الأيام. وقبل أيام دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكان الجمل. رآه الجمل وكان سعيدًا جدًا. فلما اقترب منه النبي صلى الله عليه وسلم تساقطت دموع البعير، فلمس النبي أذنه وبدأ الجمل يشتكي لصاحبه إلى النبي ويخبره بما يفعل به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من صاحب هذا الجمل؟ فخرج رجل من القوم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه صاحب هذا الجمل. فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبره أن البعير يشتكي منه. إنه يثقل عليه، ويثقل كاهله، وفي النهاية يتركه جائعًا.
3-الكلب الخبيث المؤذي

في يوم من الأيام، كان هناك كلب معروف بأنه كلب مؤذي. وعندما يمر أحد، يبدأ بالتسلل من خلفه ويعضه دون سابق إنذار، مما يتعب الجميع، حتى صاحبه. ففكر صاحبه في حل لهذه المشكلة، فأحضر جرساً وعلقه حول رقبته حتى يشعر به الناس. وعندما يتحرك يتجنبون إيذائه، لكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر، لدرجة أنه ظل يتجول في السوق بأكمله وجرسه معلق حول رقبته، حتى قابله كلب عجوز وسأله: ما هو؟ هذا العرض الذي تقوم به؟” هل تعتقد أن هذا هو الحال؟ الجرس مصدر فخر. لا، أيها الصبي الصغير، تعليق هذا الجرس حول رقبتك ليس سوى مصدر للعار. إنه تحذير يخبر الجميع أنك كلب سيء ويجب تجنبك.

قصة السلحفاة والأرنب: احذر من الغرور

وتروي لنا القصة أن الأرنب كان يتفاخر دائما بسرعته العالية في الجري أمام جميع الحيوانات، وفي إحدى المرات عندما كان يتفاخر بغطرسة، تحدته السلحفاة البطيئة مؤكدة أنه سيفوز عليه في سباق الجري.
ضحك الأرنب، بل وسخر منها بشدة، مستنكرًا ما كانت تقوله. من كان يصدق أن السلحفاة البطيئة ستتفوق على الأرنب السريع؟ إلا أنها أصرت على تحديه. وبالفعل تم تحديد موعد للسباق، وحدث ما توقعه الجميع، وهو أن الأرنب تقدم في ذلك السباق بمسافة كبيرة. ومع ذلك، وقبل عدة أمتار من خط النهاية، قرر الأرنب أن يأخذ قسطاً من الراحة والنوم، لكي يواصل غطرسته والاستهزاء بالسلحفاة في الوقت نفسه.
-لكن السلحفاة لم تيأس من تفوق الأرنب عليه، وواصلت التسابق والزحف ببطء حتى وصلت إلى خط النهاية. استيقظ الأرنب على صوت فرحة بقية الحيوانات باقتراب انتصار السلحفاة. وعندما حاول الأرنب اللحاق بالسلحفاة، تمكنت من الوصول قبله إلى خط النهاية وفازت بالسباق.
ويتضح من هذه القصة أن غطرسة الأرنب وسخريته من خصمه أثرت على موهبته وقدراته العالية، وخسر منافسة كانت مضمونة له إذا احترم خصمه واستخدم قدراته بشكل جيد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً