قصص أطفال مكتوبة قصيرة وهادفة. كما سنتحدث عن قصة التلميذ المجتهد وقصة جحا والحمار وقصص خيالية هادفة للأطفال. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
قصص أطفال قصيرة هادفة مكتوبة
في يوم من الأيام، كان هناك كلب معروف بأنه كلب مؤذي. وعندما يمر أحد، يبدأ بالتسلل من خلفه ويعضه دون سابق إنذار، مما يتعب الجميع، حتى صاحبه. ففكر صاحبه في حل لهذه المشكلة، فأحضر جرساً وعلقه حول رقبته حتى يشعر به الناس. عندما يتحرك وتجنب إيذائه.
لكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر، لدرجة أنه ظل يتجول في السوق كله وجرسه معلق حول رقبته، حتى قابله كلب عجوز وسأله: ما هذا العرض الذي تقوم به؟ هل تعتقدين أن هذا الجرس مصدر فخر؟ لا يا صغيري. إن تعليق هذا الجرس حول رقبتك ليس سوى مصدر فخر. الخجل هو تحذير يخبر الجميع أنك كلب سيء ويجب تجنبك.
قصة الطالب المجتهد
وعندما انتهى الأستاذ من شرح الدرس بدأ بسؤال طلابه. لم يجيبوا، لكنهم سمعوا الجواب الصحيح يأتي من الشارع.
فأسرع الأستاذ إلى النافذة فرأى راعياً ينظر إليه. فقال الأستاذ للراعي: هل أنت الذي أجبت على سؤالي؟ فقال الراعي: نعم يا سيدي.
قال الأستاذ: وأين تعلمت؟ فقال الراعي: هنا يا سيدي عندما كنت تدرس دروسك كنت جالساً تحت النافذة وأستمع إلى ما تقوله. فقال الأستاذ: لماذا فعلت هذا؟
قال الراعي: لأن أبي فقير لا يستطيع الاستغناء عن مساعدتي.
وظل الراعي يجلس تحت النافذة، وظل يتعلم ويتعلم، حتى أصبح من كبار العلماء في بلده!
قصة جحا والحمار
ويحكى أن جحا كان متوجهاً إلى السوق وكان راكباً حماراً صغيراً وابنه يمشي بجانبه ويمسك بزمام الحمار ويتبادل الأحاديث مع والده.
وبعد فترة مروا على مجموعة من الناس واقفين على الطريق، وعندما شاهدوهم عاتبوا جحا لأنه كان يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه. ففكر جحا فيما يقوله الناس له واقتنع بصحة رأيهم، فنزل عن حماره وأركب ابنه مكانه على الحمار، ثم أمسك جحا بالزمام وساروا في طريقهم إلى السوق.
وبعد وقت قصير وجد جحا وابنه مجموعة من النساء يقفن بجوار بئر موازي لطريق السوق. وأبدت النساء دهشتهن واستغرابهن مما رأوه من جحا، فاقتربن منه وقالن له: عجيب ما تفعله يا رجل. كيف تمشي كل هذا الطريق وأنت كبير في السن وتترك الولد الصغير يركب الحمار؟ فاقتنع جحا. وفي رأيهم أنه ركب خلف ابنه على الحمار، ثم ذهبا في طريقهما، وكلاهما على ظهر الحمار.
بدأت الشمس تسخن وبدأ الحمار يمشي بصعوبة وببطء بسبب شدة الحرارة، وثقل الثقل على ظهره، لوجود جحا وابنه على ظهره. وأخيراً وصلوا إلى باب السوق فوجدوا بعض الناس مجتمعين، فبدأوا يعاتبون جحا وابنه قائلين: ألا تشفق على هذا الحمار المسكين! تركبانه معًا في هذا الجو الحار، ولا تلاحظون أنه يمشي ببطء ويعاني من صعوبة في الحركة! فنزل جحا وابنه عن الحمار وواصلوا الطريق سيرا على الأقدام.
ودخلوا السوق فرأى التجار والعملاء أن جحا وابنه يسيران على الأقدام والحمار بجانبهما. فاستغربوا جحا وعاتبوه على حماقته قائلين: أنت تمشي على قدميك في هذا الحر، وتترك ابنك يشعر بالتعب والاضطراب، بينما الحمار يمشي مرتاحًا دون أي حمل! فسخر أحدهم من جحا وقال له: لم يبق إلا أن تحمل الحمار على ظهرك وتمشي به في السوق! ضحك الجميع على جحا، فتركهم وابتعد وهو يقول في نفسه: إرضاء الناس هدف بعيد المنال.
قصص خيالية هادفة للأطفال
وفي أحد الأيام كانت السماء جميلة وواضحة، وكانت الشمس مشرقة ومتألقة على سطح مياه البحر الصافية
جلست حورية البحر الجميلة تتشمس على شاطئ البحر بعد أن قضت ليلة صعبة عانت فيها من الأرق
لم تستطع النوم، فاستلقيت الحورية الجميلة على الرمال على الشاطئ ومدت ذيلها، بينما كانت تلعب بشعرها الطويل الناعم.
وسقطت بجانبها سمكة صغيرة قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ، وعادت إلى البحر بدونها.
ظلت السمكة المسكينة تتخبط، تحاول العودة إلى الماء مرة أخرى، مرعوبة وخائفة للغاية.
زحفت الحورية نحو السمكة وأمسكت بها بيديها وقبلتها بهدوء قائلة: لا تخف يا صديقتي
سأنقذك الآن وأعيدك إلى الماء. تحركت الحورية باتجاه البحر قليلاً ثم أعادت السمكة الصغيرة إلى الماء
وبكل سعادة وفرح شكرتها كثيرا قائلة: شكرا أيتها الحورية الجميلة. لن أنسى هذا معروفك أبدًا.
سأساعدك أيضًا ويجب أن أحذرك الآن من البقاء على الشاطئ لفترة طويلة نظرًا لوجود سفينة قراصنة.
إنها قادمة من الجنوب وهي تستولي على كل الكائنات البحرية التي يمكن أن تجدها، وإذا رأوك، فسوف يمسكون بك.
وعلى الفور بحبالهم وسهامهم الحادة احذر منهم واختبئ منهم. الآن، وداعا يا صديقي.
أسرعت حورية البحر وألقت بنفسها في الماء مرة أخرى.
وغطست في الأعماق حتى وصلت إلى قصرها العجيب في أعماق البحر.