قصص باربي وسندريلا

قصص باربي وسندريلا. كما سنتحدث عن قصص باربي وسندريلا وقصة السندريلا كاملة وسندريلا والأمير والعبرة من قصة السندريلا. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.

قصص باربي وسندريلا

ويقال أن باربي كانت جميلة جداً، وكان والدها ووالدتها يحبانها كثيراً، وكان ابنها يملك الكثير من المال. وفي أحد الأيام كانت باربي متعبة جداً، فذهبت إلى الطبيب، فقال لها أن باربي أصيبت بمرض خبيث، فظلت والدتها حزينة، وماتت والدتها من شدة الحزن، فاستمرت باربي في العيش مع والدها، و لقد اعتنى بها كثيرًا. وفي أحد الأيام، ذهب ليحضر لها كوبًا من الماء فوجدها ميتة في وضع يشبه الملاك، فقرر أن يصنع ألعابًا مماثلة حتى يظل جميع الأطفال يعرفون قصة باربي.
هناك قصة أخرى عن قصة باربي
كانت باربي واحدة من أجمل الفتيات خلال هذه الفترة. كان لدى والدها مصنع ألعاب وكان يحبها كثيرًا ويفعل كل ما تريده. كانت باربي تحب الخيول كثيراً وتحب اللعب معها. ساعدتها والدتها على تعلم ركوب الخيل. في أحد الأيام ماتت والدتها وسقطت باربي من على الحصان، فقرر والدها أن يصنع العديد من الدمى التي تشبه ابنته باربي وبنفس القدر من الجمال.

قصة سندريلا كاملة

بعد وفاة والدة سندريلا، تزوج والدها، وهو رجل نبيل ولطيف، من زوجة ثانية، وكانت هذه المرأة ذات صفات سيئة، على عكس الزوجة الأولى والدة سندريلا، التي كانت قاسية ومغرورة وسيئة الخلق.
والغريب أنها ليست الوحيدة التي تحمل هذه الصفات. وقد تشابهت ابنتاها في صفاتها السيئة من حيث الأخلاق والأخلاق، حيث أخذا منها صفات الحسد والخسة. وكان لزوجها ابنة واحدة هي سندريلا، وتميزت بطبيعتها اللطيفة، وجمالها الساحر، وأخلاقها الحميدة. وقد ورثت هذه الصفات الأخلاقية عن والدتها المتوفاة التي كانت تشبهها في جمالها الفائق. ولم يمض وقت طويل على زواج والد سندريلا، حتى بدأت زوجته الجديدة في معاملة سندريلا، التي كانت ذات طبع طيب، لأنها كانت تغار من جمالها ورقّة أخلاقها. وهذا ما جعل الفتاتين تظهران بشكل أكثر بشاعة وحقداً أمام أخلاق سندريلا ودماثة أخلاقها، ولهذا لم تتوقف زوجة أبيها عن مضايقتها بكل ما أوتيت من قوة. بطرق ووسائل، جعلتها تقوم بأصعب الأعمال في المنزل، مثل ترتيب السرير كل صباح، وتنظيف الأواني والأطباق، وتلميع الأثاث، كما جعلتها تمسح الأرض. ولم تكتف بذلك فقط، بل فرضته أيضًا على مكان نومها، حيث كانت تنام في علية المنزل على سرير مصنوع من القش القذر. ومما زاد من معاناة سندريلا أن الفتاتين، ابنتي زوجة أبيها، كانتا تتمتعان برفاهية العيش. كانا ينامان بشكل مريح على سريرها في غرفتهما ذات الأرضيات الأنيقة المطعمة، والمرايا التي أتاحت لهما التزين ورؤية صورتهما كاملة فيها.
عاملت هذه المرأة ابنتيها بلطف. لقد اهتمت بهم وباحتياجاتهم. ولبسوا أحسن الثياب وأجملها، وأكلوا أشهى المأكولات على اختلاف أنواعها. إلا أنها لم تعط سندريلا سوى الملابس البالية الرثة التي لم تعد بناتها يرتدينها وأصبحت مهترئة. لم تسمح لسندريلا بشراء أي شيء سوى بعض القصاصات. . وعلى الرغم من التعب الذي كانت تعاني منه سندريلا بسبب العمل المتواصل طوال اليوم من شروق الشمس حتى غروبها، إلا أن زوجة أبيها لم تسمح لها بالراحة والجلوس لتدفئة نفسها إلا خلال فترة قصيرة من المساء، عندما كانت النار على وشك الانطفاء. ، فتجلس سندريلا المسكينة بالقرب من النار التي تحولت إلى رماد. يحتفظ بالحرارة قليلا. ولم يبق من تلك النار سوى كل ما جلست معه سندريلا في آخر الليل، باردًا ومتعبًا.
كان على سندريلا أن تتحمل سوء معاملة زوجة أبيها وبناتها تجاهه، ولم تتمكن أبدًا من إخبار والدها عن سوء معاملة زوجته في المنزل. وكانت متأكدة أنه لن يقف بجانبها بل سيوبخها، لأنه يصدق دائما ما تقوله زوجته في كل شيء. لا شيء، ولم يكن ليشكك في رأيها بسبب هيمنتها.

سندريلا والأمير

كانت سندريلا حزينة، لكن أصدقائها من الحيوانات الأليفة ساعدوها
الأعمال المنزلية، ولم تكن سندريلا ترتدي أي فستان لحضور الحفل سوى الفساتين
أخرجت “والدتها” العجوز فستانًا منها، وزينته بمساعدة أصدقائها من الحيوانات.
زوجة الأب لم تكن تريد أن تذهب سندريلا إلى الحفلة، فتركت لها ابنتيها، فقامتا
قطعوا فستانها وتركوها وتوجهوا إلى الحفل الملكي.
بينما كانت سندريلا تبكي، أتت إليها ساحرة على هيئة أمها وقالت لها لا
وهي تبكي: “سوف تذهبين إلى الحفلة”، فأخرجت الساحرة عصاها السحرية وصنعت
ترتدي فستاناً أبيض جميلاً، وحذاءً كريستالياً، كما قامت بتحويل بعض الأشجار في الحديقة
في عربة، قام اثنان من أصدقاء سندريلا بتحويل الفئران إلى حصانين لقيادة العربة.
قالت الساحرة: “الآن يمكنك الذهاب إلى الحفلة، لكن لا تتأخر
حتى بعد منتصف الليل، قبل إبطال السحر، يجب عليك المغادرة. “
عندما وصلت سندريلا إلى الحفلة، أعجب الأمير بجمالها المتوهج ورقص معها.
عندما دقت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، نهضت سندريلا بسرعة
توجهت نحو عربتها، لكن أثناء الجري فقدت أحد حذائها الكريستالي
وفي اليوم التالي، أرسل الأمير حراسه لإحضار صاحب الحذاء البلوري، وأخذ الحراس
قاموا بقياس الأحذية على كل فتيات المملكة، حتى جاء دور قصر «السندريلا»، فقام إخوتها
وبقياس الحذاء، لم يكن مقاسهم
قالت سندريلا للحارس: هل أستطيع تجربتها؟ فأجاب بالموافقة ولكن زوجة
اعترض والدها الحاقد ورفض، وقال للحارس إنها خادمة القصر وليس لها الحق في ذلك.
قال الحارس: “لكل الفتيات الحق في قياس الأحذية”.
عندما قامت سندريلا بقياس الحذاء، كان مقاسها، فأخذها الحارس إلى…
القصر الملكي وطلب منها الأمير أن تتزوج وتكون ملكة القصر فوافقت
“سندريلا” بناء على طلب الأمير تزوجته وعاشا في سعادة.

المغزى من قصة سندريلا

الدروس المستفادة من قصة الأميرة سندريلا هي أن الإنسان لا ينبغي أن يفقد الأمل أبداً، وأن الظلم لا يدوم، كما أن ظلم زوجة أبي سندريلا لم يدوم، ومن أهم القيم الأخلاقية في وقصة الأميرة سندريلا أيضاً هي أن الخير لا يذهب سدى، وأن من يفعل الخير لا بد أن يعود إليه يوماً ما، لذلك يجب أن يكون الإنسان هو المفتاح دائماً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً