قصص جحا طويلة وسنتحدث عن قصة جحا في المطعم. قصص جحا وزوجته مكتوبة. قصة جحا والقاضي الذكي. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.
قصص جحا طويلة
في أحد الأيام، كان جحا يشعر بالجوع ولم يكن لديه أي طعام في المنزل. كان لديه مبلغ بسيط من المال، فقرر أن يذهب إلى البقال ويشتري أشياء بسيطة تكفي لإشباع جوعه. وبالفعل ذهب وطلب من البقال أشياء بسيطة بحسب كمية المال التي يملكها، لكن البقال طلب من جحا أن يأخذ ما يريد، وأن يعيد المال لاحقاً، لأن جحا كان صديقاً للبقال. رفض جحا في البداية، لكنه وافق بعد ذلك بسبب إصرار البقال الشديد.
ومرت الأيام ولم يتمكن جحا من تدبير أموال البقال، فبدأ البقال يطالبه بالمال في أي مكان وزمان، وكان جحا يتجنبه قدر الإمكان، ولا يسير أمامه أبدًا، وكلما رآه من بعيد في مكان، فابتعد عنه.
في أحد الأيام، كان جحا يجلس مع مجموعة من الأصدقاء، يتحدثون ويضحكون معًا، ويخبر جحا أنهم يريدون قضاء الليلة بأكملها معه. وبينما كانوا يفعلون ذلك، لاحظ جحا البقال قادمًا إليهم. وخاف أن يحرجه بين أصدقائه، فقرروا مغادرة المكان، لكن أصدقائه منعوه من ذلك. حتى وصل البقال وبدأ يتحدث مع جحا بطريقة غير لائقة.
فكر جحا في كيفية الخروج من هذا الموقف المحرج، فذهب إلى البقال وقال: كم ثمن الأشياء التي أخذتها منك؟ فأجاب البقال: 50 درهماً، فقال جحا: حسناً، سأعطيك غداً 25 درهماً، وبعد غد 20 درهماً، فكم درهماً بقي لديك؟ قال البقال: 5 دراهم، فقال جحا في دهشة: ألا تخجل يا رجل من أن تلاحقني في كل مكان من أجل خمسة دراهم؟ اذهب وسأعطيهم لك غدا. اندهش الأصدقاء جميعًا، وذهب البقال دون أن ينطق بكلمة واحدة.
قصة جحا في المطعم
في إحدى المرات كان جحا يسير في الطريق، وأثناء سيره اقترب من محل شواء. كانت تحب الرائحة لأنه كان يشعر بالجوع الشديد، واقترب وهو ينظر إلى منظر اللحم اللذيذ ذو الرائحة اللذيذة، فقرر جحا شراء رغيف خبز وبدأ يمرر هذا الرغيف على رائحة شواء اللحم، صحيح و غادر. حتى علقت به رائحة الشواء، وكان جحا ينوي هذا الفعل، فهو لم يكن يملك المال لشراء اللحم المشوي، بل كان يريد فقط أن يستمتع برائحته داخل رغيف الخبز الذي اشتراه. وعندما رآه صاحب المطعم غضب جداً وخرج عليه وسأله طلباً غريباً، فقال له: أعطني ثمن رائحة الشواء التي أخذتها من مطعمي! لكن جحا رفض بالتأكيد أن يعطيه ثمن شيء لا يستحقه. فغضب صاحب المطعم وقرر أن يأخذ جحا إلى القاضي. بدأ صاحب المطعم يروي قصته للقاضي وقال له: طلبت من جحا ثمن الشواء بخمسة دراهم، لكنه رفض أن يأخذها. فبدأ القاضي يفكر في أمره، ثم سأل. الذي تجرأ على الدفاع عن نفسه، وكان القاضي على علم بمكر جحا وحيله وقدرته على إخراج نفسه من المشاكل. بدأ القاضي ينظر إلى جحا منتظرًا ما سيفعله. فعل جحا أمرا غريبا فأخرج درهما من جيبه ثم رماه على الأرض وجعل يضربه ويخرج صوته. فكرر ذلك خمس مرات، ثم سأل صاحب المطعم: هل سمعت صوت هذه الدراهم؟ أجاب صاحب المطعم: نعم فعلت. سمعت الصوت فالتفت جحا إلى القاضي وقال له حضرة القاضي حكمت بأن صاحب المطعم قد أخذ ثمن رائحة الشواء من خلال صوت الدرهم خمس مرات عندما ارتطم بالأرض. فسمع الصوت خمس مرات فكان ذلك خمسة دراهم. فضحك القاضي مما فعله جحا وتعجب من ذكائه، وقال لصاحب المطعم: أخذ جحا حقه منك بأنفه، وأنت أخذت حقك بأذنك، فأخذت حقك منه، فغادر صاحب المطعم وهو يشعر بالخجل مما فعله جحا به. وقد لقنه ذلك درساً في شدة بخله لن ينساه أبداً.
قصص جحا وزوجته مكتوبة
تزوج جحا امرأة رأت شيئين:
ولما جاء وقت الغداء أحضر رغيفين من الخبز، فرأتهما أربعة. ثم أحضر الإناء فوضعه بين يديها. فقالت له: ما تصنع بإناءين وأربعة أرغفة؟ وعاء واحد ورغيفين يكفي. فرح جحا وقال: يا لها من نعمة! فجلس معها يأكل، فألقت إليه إناء طعام وقالت له: هل أنا رجل فاسق حتى تأتي معك برجل آخر ينظر إلي؟
فقال جحا: يا حبيبي إني أرى كل شيء في اثنين إلا أنا.
قصة جحا والقاضي الذكي
ذهب جحا وخصمه إلى القاضي، وصادف أن ذلك القاضي من أقارب الجاني. وعندما سمع القاضي القصة غمز لقريبه (يعني: «لا تقلق، سأنقذك من هذا المأزق»). ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً جزاءً على ضربه. قال الرجل: ولكن يا حضرة القاضي ليس معي شيء الآن، فقال القاضي وهو يغمز له: اذهب وأحضرها حالاً، وسينتظرك جحا حتى تحضرها. فذهب الرجل وجلس جحا على مقعد القاضي ينتظر. منافسه ليحضر المبلغ لكن الانتظار طال ومرت ساعات ولم يحضر الرجل، ففهم جحا الحيلة وعلم من غمزات القاضي لمنافسه أنهما يعرفان بعضهما البعض، فماذا فعل جحا؟ فقام وذهب إلى القاضي فلطمه على خده كثيراً حتى تطايرت عمامته، وقال له: إذا جاء منافسي بالعشرين ديناراً فهو لك.