قصص طريفة من التاريخ

قصص مضحكة من التاريخ. وسنذكر أيضًا القصص الجاهلية المضحكة. كما سنتحدث عن قصص واقعية مضحكة وما هي أعظم القصص في التاريخ. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.

قصص مضحكة من التاريخ

– عرف الخليفة العباسي المأمون بحبه الشديد للقضاة واهتمامه الزائد بأمهاتهم. وكان يبحث دائمًا عن أخبار من الجمهور عنهم. وكان يميل إلى تحقيق العدالة وسيادتها.
وفي أحد الأيام جاء رجل من أقاصي الأرض إلى الخليفة. وكان أول ما سأل عنه الخليفة: كيف قاضيكم؟
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، إن في بلادنا قاضياً لا يقضي، وإماماً لا يرحم.
فسأله الخليفة: وكيف هذا؟ أخبريني ما القصة؟”
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، أسلفت رجلاً يوماً أربعة وعشرين درهماً، فطلبت من الرجل أن يردها إليّ في ميعاد محدد لأني في حاجة إليها. وعندما جاء الموعد المحدد، لم يردها إليّ، فذهبت لأشكوه إلى القاضي”.
الخليفة: “كيف حكم القاضي بينكما؟!”
الرجل: “أُتي بالرجل فقال أيها القاضي عندي حمار بارك الله فيك. أعمل عليه وأتقاضى كل يوم أربعة دراهم. أقضي اثنين وأحتفظ باثنين. ومضى اثني عشر يوما وتمكنت من توفير أربعة وعشرين درهما. لقد بحثت عنه ولكن لم أجده. فسأله القاضي عن المال فأجاب أنه أنفقه كله.
وسأله متى سيتم إرجاع الأموال إليه، فأجاب الرجل: “إذا سجنته يا حضرة القاضي لمدة اثني عشر يومًا”.
فضحك الخليفة كثيراً وسأله: وماذا فعل القاضي إذن؟!
فأجابه الرجل قائلاً: أنا أمرت بحبس اثني عشر يوماً حتى أستعيد مالي. أنا المشتكي وأنا الذي سجنتني”.
فضحك الخليفة وأمر بعزل القاضي.

قصص ما قبل الإسلام مضحكة

حذاء الطنبورى: كان الطنبورى تاجراً ثرياً من بغداد وكان الرجل معروفاً ببخله الشديد. وكان الطنبورى إذا انقطع حذاءه يرقعهما، ويضربهما الطنبورى عدة مرات حتى اشتهر حذاؤه بين الناس. وكان أصدقاء الطنبورى يلومونه ويطلبون منه شراء غيره، لكن الطنبورى أصر على عناده وبخله الشديد.
وفي أحد الأيام استجاب لكلماتهم وألقى الحذاء في سلة المهملات. وفي طريق عودته إلى منزله مر بالسوق فرأى زجاجات جميلة، لكنه لارتفاع ثمنها لم يشتريها. رأى مسكاً ذو رائحة رائعة ولم يستطع شراءه لأن المسك يحتاج إلى زجاجة، فكان عليه أن يشتري زجاجة حتى يشتري المسك، فاشترى الزجاجة واشترى المسك أيضاً، وعندما وصل إلى المنزل وضع زجاجات المسك على الرف في المنزل.
في هذه الأثناء مر رجل على القمامة وأخذ حذاء الطنبورى القديم وأعاده إلى الطنبورى لأنه يعلم أن الطنبورى يحب حذائه كثيراً. وعندما طرق الرجل الباب، لم يفتح له الطنبوري، فاضطر الرجل إلى رمي الحذاء إلى داخل المنزل من خلال النافذة التي كانت مفتوحة. واصطدم الحذاء بالقوارير المليئة بالمسك، فسقطت وانكسرت.
وعندما عاد الطنبورى إلى منزله وجد الزجاجات مكسورة ورأى الحذاء. فقال: لعنة الله عليك يا نعل. فأخذ الطنبوري الحذاء وألقاه في النهر. وعثر أحد الصيادين على الحذاء وأعاده إلى الطنبورى، لكنه لم يجد الطنبورى أيضاً، فوضع الحذاء على سطح منزل الطنبورى.
-جاء قط وأخذ الحذاء لأنه ظنه قطعة لحم، لكن الطنبوري رآه، فهرب القط بالحذاء، وسقط الحذاء من فم القطة على سطح منزل الطنبورى، و فسقط على امرأة حامل فقتل جنينها في رحمها على الفور. وعندما وصل الأمر إلى القاضي، حكم على الطنبوري بدفع دية عن الجنين الذي فقده. مات في بطن أمه، وكان عقابه أن يعيد له حذاءه مرة أخرى.
بدأ الطنبورى يعتقد أن حذائه هذا ليس سوى لعنة يجب أن يتخلص منها. لذلك ألقى الحذاء في البالوعة، مما أدى إلى سد البالوعة. وعندما عرف الناس سبب انسداد البالوعة، قبضوا على الطنبورى، وحبسوه أسبوعًا كاملاً، وأعطوه الحذاء أيضًا.
وعندما خرج الطنبورى من السجن دخل الحمام وترك حذائه هناك أمام الحمام. ولسوء حظ الطنبورى، تمت سرقة كل الأحذية باستثناء حذاءه، فظنوا أنه سارق باقى الأحذية، فقبضوا عليه وأعطوه الحذاء عند خروجه من السجن.
الطنبورى قرر رمي الحذاء في الصحراء. ولما وصل إلى الصحراء حفر حفرة ودفن فيها الحذاء. اشتبه أحد الحراس في قيامه بدفن جثة. وبالفعل عثروا على جثة بالقرب من المكان الذي دفن فيه الحذاء، فأخذوه إلى القاضي الذي حبسه لفترة طويلة جداً حتى يتمكن من إثبات براءته. وفي المحكمة وقع الطنبورى على صك بيع الحذاء والتنازل عنه مدى الحياة.

قصص مضحكة واقعية

1- القصة الأولى

رجل هداه الله تعالى ومن عليه إلى التوبة النصوح، وكانت تلك التوبة بسبب بعض العلماء، فسار معهم في الأرض طولها وعرضها ليدعو إلى سبيل الله وصراطه المستقيم، وعلى كل جمع من الدعاء إلى الله فسألوه أن يحكي قصته، فقام وقال: «كنت أشرب الخمر ففعلت كذا وكذا». وهو أيضاً من المحرمات”، وما زالوا يطلبون منه أن يروي قصته لتكون عبرة لكل من يعتبرها.
وفي يوم من الأيام وجد الرجل نفسه قد ذاع صيته بين الناس جميعا لأنه فعل كذا وكذا وأنه تاب إلى الله وأتوب إليه. فانزعج ولوم من معه قائلاً: “لقد فعلت كل ما فعلته في الخفاء، وقد سترني الله وأكرمني بالهدى، ولكن من يوم ما…” التقيت بك وفضحتني في كل مكان ذهبت إليه! “
2-قصة ثانية

زوج فرنسي طلبت منه زوجته الذهاب إلى جزر هاواي للاستمتاع بإجازة، لكنه رفض طلبها على الفور، فجلست الزوجة تبكي بمرارة.
ولكن قبل أن يغادر قال لها: “أنت ثاني أجمل امرأة بين نساء الكون”.
وفور أنهى الجملة جفت دموعها وسألته بإلحاح شديد: “من هي أجمل امرأة أولى بين نساء الكون؟!”
فقال لها الزوج: هذا أنت ولكن عندما تبتسمين.
ابتسمت الزوجة ونسيت كل ما كان يحزنها، ونسيت الإجازة في جزر هاواي.
3- القصة الثالثة

ذهبت امرأة بسيطة إلى أحد المشايخ وكان له أهمية كبيرة…
المرأة: “لقد كان في يد زوجي مال كثير، وكما تعلم شيخنا الفاضل، عندما يكون المال الكثير في يد الرجل فإن أول شيء يفعله هو يا شيخ أريدك أن تفعل” شيء بالنسبة لي سيجعل زوجي يكره كل نساء العالم”.
استغرب الشيخ من حالها: ولكنني لست من هذا النوع من الرجال.
المرأة: “كيف يكون لديك آلاف يصلون خلفك من الرجال والنساء، فلا تبخل بهذا المعروف”.
أراد أن يشغلها عنه، فسألها قائلاً: هل تريدين أن أفعل لك شيئاً يجعل زوجك يكره كل النساء؟!
المرأة: نعم يا شيخنا.
الشيخ: إذن هل تستطيع أن تأتيني بشعرتين من رموش القرد؟
وبالفعل ذهبت المرأة، وبعد مرور شهرين أو ثلاثة أشهر تقريباً، جاءت المرأة بما طلبه منها الشيخ. فلما تعجب مما جاءت به قال لها: كيف استطعت أن تأتي بهما؟!
المرأة: «كنت أخصص كل أسبوع يومًا للذهاب إلى حديقة الحيوان، مع الكثير من الموز، وبالتدريج تمكنت من التعرف على جدول نومه (القرد) ونوعية أكله حتى جاء اليوم الذي وقد اعتادني القرد، فمددت إليه ذراعي عند نومه فنام عليها، ثم أخذت الشعرتين». من عينيه.”
الشيخ: هل كنتِ قادرة على فهم نفسية القرد ولكنك لا تستطيعين ترويض زوجك بفهمه؟!

أعظم قصص التاريخ

-قصة شجرة الدر عصمت الدين جارية السلطان الصالح نجم الدين أيوب سلطان الدولة الأيوبية. دخلت في خدمة السلطان، ولكن بفضل ذكائها وجمالها كانت شجرة الدر هي عصمت الدين التي أصبحت زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب وسلطانة دولة المماليك التي كتبت قصة من مجموعة قصص. من التاريخ العربي، بعد وفاة السلطان، فكرت شجر الدر بحكمة وذكاء ولم تعلن وفاته حتى لا تضطرب الدولة، خاصة أنهم كانوا في حالة حرب مع الصليبيين، وواصلت كتابة الأوامر للجنود على أنهم من السلطان حتى لا تضعف عزيمتهم في الحرب مع الصليبيين. وفي هذه الأثناء أرسلت في طلب توران شاه ابن السلطان الصالح الذي كان يحكم في قلعة كيفا، حتى جاء وحكم البلاد، وجاء توران شاه ليحكم الدولة الأيوبية. لكن بعد أن تولى توران شاه عرش الدولة الأيوبية، طغى عليه وأساء معاملته مع شجر الدر وكبار قادة المماليك.
وبعد أن اتضحت نية توران شاه في الحكم وسياسته القائمة على مبدأ التشكيك والإهانة للمماليك، بدأت شجرة الدر في تدبير أمر التخلص من توران شاه وقتله مع المماليك.
وبالفعل قُتل توران شاه، آخر حكام الدولة الأيوبية. وبشجاعتها وجرأتها كانت شجرة الدر أول سلاطين المماليك وحكمت قرابة ثلاثة أشهر، لكن الأمر لم يكتمل بالرفض القاطع للأمر من قبل الخليفة العباسي المستعصم، رغم موافقة شجرة الدر على ذلك. محاولة إضفاء الشرعية على حكمها بعد أن أضافت اسم المعتصم إلى اسمها وقالت إنها ملكة المسلمين المعتصم وشجر وتنازل الدر في نهاية الأمر كان عن السلطة، لكنها رغم ذلك استمرت في الحكم بشكل غير معلن، لأنها تنازلت عن الحكم لعز الدين أيبك الذي اختارته من بين المماليك وتزوجته. هذه قصة من مجموعة قصص من التاريخ العربي تحتوي على معلومات عن مكانة ودور المرأة في التاريخ العربي الإسلامي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً