قصص عامية مضحكة. وسنذكر أيضًا قصص مضحكة للأصدقاء، وما هي أهم قصص الأطفال القصيرة المضحكة المكتوبة، والقصص العالمية المضحكة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
قصص عامية مضحكة
وفي أحد الأيام، قرر جحا السفر مع ابنه إلى المدينة المجاورة لقريتهم. بدأ جحا وابنه بحزم أمتعتهم. ثم قرروا السفر وركبوا على ظهر الحمار حتى بدأوا رحلتهم. وأثناء رحلتهم مروا بقرية صغيرة يتجمع فيها الكثير من الناس، والناس ينظرون إليهم. نظرات الدهشة وهم يقولون: انظر إلى هذين الرجلين القاسي القلب يركبان على ظهر الحمار بثقلهما ولا يرحمانه!
وواصل جحا وابنه السير على الحمار حتى خرجا من هذه القرية، ثم أوشكا على الوصول إلى القرية الثانية. وفي هذه الأثناء نزل الابن عن ظهر الحمار وقرر مواصلة المشي على الأقدام حتى لا يقول عنهم أهل القرية ما قاله أهل القرية السابقة. فلما رآهم الناس في هذه القرية قالوا: انظروا إلى هذا الأب القاسي الظالم، يترك ابنه يمشي وهو مرتاح على حماره! ثم واصلوا سيرهم وكانوا في طريقهم إلى القرية التالية، وقبل أن يصلوا إليها قال جحا لابنه: «اركب يا ابني، وأنا سأكمل المشي على الأقدام». وعندما دخلوا القرية
فتعجب الناس قائلين: انظروا إلى هذا الابن العاصي، يترك أباه يمشي على قدميه وهو مرتاح فوق الحمار! فغضب جحا مما سمعه في تلك القرى، ثم قرر أن ينزلوا عن الحمار قبل أن يصلوا إلى القرية التالية. فنظر إليهم الناس بسخرية وقالوا: انظروا إلى هؤلاء الحمقى يمشون على أقدامهم، ويتعبون أنفسهم، ويتركون حمارهم يمشي وحده! وعندما وصل جحا وابنه إلى المدينة، باعا الحمار.
قصص مضحكة للأصدقاء
وبينما كان أحد الأمراء يصطاد مع رفاقه، سار الأمير حتى وصل إلى خيمة وجد فيها رجلاً بدوياً. وقدم الرجل البدوي للأمير رغيفاً من الشعير مع قليل من الحليب. ولما انتهى الأمير من طعامه سأل الرجل: ألا تعرفني أيها الرجل الطيب؟ فقال الرجل: أظنك كذلك. قال الأمير وهو صياد: «أنا الذي خدم أحد الأمراء»، وجلس الاثنان يتحدثان.
– قام البدوي وذبح خروفاً إكراماً لضيفه، وظل الأمير يسأل الرجل هل يعرف هويته أم لا؟ حتى سئم الرجل من إصرار الأمير على ضرورة معرفة هويته، فقال البدوي: لقد شرفتك ولكني لم أعرف هويتك الحقيقية. في المرة الأولى قلت أنك أحد خدم الأمير، وفي المرة الثانية ادعيت أنك أحد قادة الأمير، وفي المرة الثالثة كنت وزير الأمير. لا أريد أن أعرف من أنت.” أيها الرجل، حتى لو كنت السلطان نفسه.
– وفجأة طرق الباب وفتح الرجل باب بيته. وتفاجأ بأصدقاء الأمير وعلم أن ضيفه هو الأمير نفسه. شعر الرجل بالخجل الشديد من الأمير، لكن الأمير ضحك كثيراً وقال للرجل: كنت أختبر صبرك وأحاول أن أخفف من الملل الذي أحاط بنا بسبب جلوسي الطويل في منزلك، وانتظر في في نفس الوقت يا أصدقائي، والآن أطلب لكم المال الوفير والملابس الفاخرة مكافأة على حسن ضيافتكم لي أيها الرجل الطيب.
قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة
كان هناك مهندس ذكي ورائع للغاية، يجتهد في عمله، وفي أحد الأيام أفلست الشركة التي كان يعمل بها، فشعر بالحزن وبدأ يبحث عن وظيفة أخرى.
ذهب الرجل إلى العديد من الشركات لكنه لم يجد أي عمل مناسب، فقرر أن يفتح عيادة طبية، واشترى مكان العيادة، ووضع لافتة مكتوب عليها: «هنعالج أي مرض بـ 600 جنيه، وإذا كنت متعالجش هندفعلك 1000 جنيه».
مر أحد الأطباء وقرأ تلك اللافتة وقال: هذه فرصة سهلة للحصول على 1000 ريال. فدخل العيادة وقال للمهندس: لقد مرضت وفقدت حاسة التذوق. فقال له المهندس: لا تقلق، ونادى الممرضة لتأتي بالدواء رقم 5 وتضع عليه ثلاث قطرات.
أحضرت الممرضة الدواء ووضعته في فم الطبيب فصرخ وقال إنه بنزين. فقال المهندس: الآن أكرمك الله بالشفاء، والآن رجعت حاسة التذوق لديك. الآن ادفع 600 جنيه».
وبعد مرور أيام قليلة عاد الطبيب إلى العيادة وقال للمهندس: لقد فقدت ذاكرتي بسبب حادث مرير. فقال المهندس: عندي لك علاج. قال للممرضة أن تحضر الدواء رقم 5.
فقال الطبيب: هل تستخدم نفس الدواء وهو البنزين الذي استخدمته لعلاج حاسة التذوق في المرة السابقة؟ فقال المهندس: لقد عادت إليك ذكراك. تهانينا. ادفع الآن 600 جنيه.
دفع الطبيب المال لكنه لم يستسلم. عاد الطبيب وأخبر المهندس أنني فقدت بصري. فقال له المهندس: «أنا لا أستطيع أن أتعالج، فأرجوك أعطني 1000 جنيه». كان الطبيب سعيدًا لأنه فاز أخيرًا.
نهض المهندس وأحضر للطبيب 500 ريال. الدكتور قال دي 500 جنيه بس. فقال المهندس مبروك لقد رجع بصرك. ادفع 600 جنيه.
قصص عالمية مضحكة
– كان ياما كان في بغداد القديمة، كان هناك رجل غني وكان لديه خادم مجتهد، ولكن حذائه كان كريه الرائحة وقذرة جداً. اشمئز الرجل الغني من تلك الرائحة الكريهة، وفي أحد الأيام قرر التخلص منها بطريقة ما. لكنه لم يحاول، وزاد اشمئزازه يوما بعد يوم.
وفي أحد الأيام مات خادمه المطيع والمجيد، وفي نفس اليوم جاء رجل إلى السيد الغني وأعطاه الحذاء المقرف هدية. وما كان هذا الرجل إلا تنفيذاً لوصية الخادم الراحل الذي أمر بإعطاء حذائه للرجل الغني بعد وفاته. وكان الرجل الغني يرغب بشدة في الرفض لولا إصرار الرجل الذي جاء لينفذ وصية الخادم. أخذ الرجل الغني الحذاء وعندما ذهب إلى غرفته قرر أن يرميه في البئر ويفعل ذلك قبل صباح اليوم التالي.
وفي الصباح جاءت امرأة لتعيد الحذاء للرجل الغني قائلة إن الماء الذي أخذته من البئر كان له رائحة كريهة بسبب الحذاء. وجدت السيدة الحذاء في دلوها وعرفت أنه حذاءه. وبعد ذلك قرر الرجل الغني هذه المرة أن يرمي الحذاء في البحر.
وفي صباح اليوم التالي لرمي الحذاء، ألقت الأمواج الحذاء على الشاطئ، فمرّ منفذ الوصية وأعاده إلى الرجل الغني. فأخبره أنها ستكون مفيدة له ذات يوم وأنه لا ينبغي له التخلص منها. فغضب السيد الغني ونفد صبره، وعندما جاء الليل ونام احترق منزله وفقد كل شيء. ولم يجد سوى الحذاء ذو الرائحة الكريهة ليرتديه، ثم قفز من النافذة، وهو يعلم أن الحذاء ساعده في إنقاذ حياته.
وقرر أن يرتديه حتى نهاية حياته، وكانت الرائحة الكريهة قوية لدرجة أن الناس بدأوا يشمئزون منه بسبب الرائحة.