قصص عن أخلاق الرسول

قصص عن أخلاق الرسول نقدمها لكم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم أخلاق الرسول النبيلة، بالإضافة إلى قصص ومواقف عن الرسول. كل هذا وأكثر ستجده في ذلك الموضوع، والخاتمة الصدق والأمانة في حياة رسول الله.

قصص عن أخلاق النبي

1- روى الصحابي الجليل جعفر الصادق أنه كان هناك صبي صغير يعمل عنده، فطلب من هذا الصبي أن يصب عليه الماء حتى يتوضأ.
وسقط الإبريق الذي كان في يد هذا الصبي واصطدم بالوعاء الذي كان فيه الماء. فصار الماء على ثوب جعفر فغلب عليه الغضب الشديد. فخاف الصبي، فقال له الصبي: يا سيدي وكظم غضبي. فرد عليه جعفر الصادق وقال: كظمت غضبي. فقال له الغلام: يا سيدي والعفو عن الناس. قال: قال له جعفر قد عفوت عنك. فقال الغلام لجعفر: إن الله يحب المحسنين، فضحك جعفر. فقال الغلام: اذهب في سبيل الله فأنت حر.
وهناك قصة أخرى عن حسن الخلق عن النبي صلى الله عليه وسلم. كان في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم رجل يهودي. وكان دائماً يحب أن يؤذي الرسول، فكان هذا الرجل يرمي القمامة أمام بيت النبي ويعامل الرسول بطريقة سيئة، وكان الرسول ينظر إلى الرجل بالشفقة. ثم يدعو له ويقول: أسأل الله أن يهديك. وفي أحد الأيام رأى النبي واجهة بيته نظيفة وليس فيها قمامة. فسأل النبي عن بيت الرجل فأتاه فسأل عنه. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لقد طهر أمام بيتي». فشعرت بالقلق لأن اليهودي كان يخجل من الرسول. وصلى الله عليه وسلم. وكان يخجل بشدة من معاملته وتصرفاته تجاه النبي. فقال له: اغفر لي يا رسول الله كل ما فعلته بك. فطلب منه أن يخبره كيف يعلن إسلامه. فقال له النبي: ردد بعدي وقل: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وهذا الرجل تبع النبي وبعد ذلك توفاه الله، وأكرمه الله بدخوله في الإسلام قبل وفاته.
2- سمي الرسول صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين لأن من صفاته الصدق والأمانة. وفي أحد الأيام جاءت امرأة وأهدت الرسول صلى الله عليه وسلم هدية. وكانت الهدية ثوبا، والثوب قطعة من العباءة أو الثوب، وقد رحب بها الرسول صلى الله عليه وسلم. وبهذه الهدية فرح جدًا وقبل منها هذه الهدية، ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، تحبوا بعضكم البعض، ليعم الرخاء والمحبة. ومنكم عند قبول الهدية فهذه من الصفات الحميدة وتعتبر جبراً للخاطر. فلما أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الرداء كان في حاجة شديدة إليه، ولكنه رأى أن في الصحابة رجلاً يحتاج إليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فعرضها عليه السلام ليحتمي من البرد. وكان هذا الرفيق فخورا بهذا. الهدية وكان يلبس هذه البردة حتى مات فيها.

أخلاق الرسول النبيلة

لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى مكارم الأخلاق، وكان أحسن الناس أخلاقا، وأحسنهم خلقا. أرسله الله ليتمم مكارم الأخلاق. وما كانت من الأخلاق الحميدة في الجاهلية أقرها وأحسنها. وأما الأخلاق السيئة فقد صححها، ودعا إلى ما هو أحسن منها. جمع رسول الله بين الله وبين الأخلاق والآداب فأوصله إلى شهادة الله عز وجل بأخلاقه كما قال الله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} ولما كانت عائشة أم المؤمنين وسئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أقرب الناس إليه، قالت: «كان خلقه القرآن». والمراد بهذا الوصف أن كل أمر جاء بالقرآن. وفيه خير، وهو من أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك أحاديث كثيرة وصفت أخلاق رسول الله، ومن بعض الأخلاق التي ذكرها وقد عرف رسول الله بما يلي:[الصدق:كانمعروفًاومشهورًابالصدق،وكانمعروفًافيالجاهليةبالصدقوالأمين،وصدقرسولاللهمعربه،ومعنفسهوأعدائه،ومعالناسأجمعين،الصبر:كانلرسولاللهنصيبهمنالابتلاءوكانمنهمإنأكثرالناسصبراًعلىماأصابهمنأذى،والصبرمنصفاتأصحابالعزمالذيندعاهماللهعزوجلإلىالصبرمثلعدلهم:وقدمنحهاللهعزوجلهذهالصفةالقرآنية،فكانيحكممعالعدومنأجلذلكوكانالصديقومنصورعدالتهأنينتقممنهالآخرونخوفاًمنأنيؤذيأحدهمالعفو:وقدظهرتهذهالشخصيةبوضوحفيتعاملالرسولمعأعدائهوعفوهعنهمفيعدةمواقفوفيسيرتهالرحمة:ويكفيهماقالهاللهتعالىعنهفيهذهالصفة،حيثقالاللهتعالى:{لَقَدْجَاءَإِلَيْكُمْرَسُولٌمِنْأَنْفُسِكُمْمَاعَزَّزْتُمْعَلَيْهِحَرِيسًاعَلَيْكُمْإِنَّكُمْمُؤْمِنُونَرَحِيمٌرَحِيمٌ}[الصدق:فقدانعُرفواوضوحَبصدقِهِ،وَقدعُرفَبالجاهليّةِبالصادقِالأمين،وكانارسولاللهصادقًا،معربهِ،ونفسهِ،وأعدِهِ،معَالنّاسِجميعهمالصبر:كانلرسولِاللهِنصيبٌمنالابتلاءِ،وكانَمنأصبرِالخلقِعلىمايقعُعليهِمنالأذى،والصبرهومنصفاتِأولواالعزم،الذيدعاهُاللهتعالىأنْيصبرَكصبرهمالعدل:أكسبهُالله-تعالى-هذاالخُلقالقرآني،فكانالقاضيالعادل،معالعدوِّقبلَالصديقِ،ومنصورعدلهِهوأنّهُكانَيُمنالآخرينأنيقتصوامنهُ،خوفًامنأنيكونأطلبَبأحدهمضررًاالعفو:ظهرَهذاخُلقُجليًافيتعاملرسولِاللهمعأعدِهِ،وعفوهِعنهم،فيعدةِمواقفٍمنسيرتِهِالرحمة:ويكفيهمنتحليهِبهذاالخُلقماقالهُاللهتعالىفيه،حيثُقالَتعالى:{لَقَدْجَاءَكُمْرَسُولٌمِنْأَنْفُسِكُمْعَزِيزٌعَلَيْهِمَاعَنِتُّمْحَرِيصٌعَلَيْكُمْبِالْمُؤْمِنِينَرَءُوفٌرَحِيمٌ}[Honesty:Hewasknownandfamousforhishonestyandhewasknowninpre-IslamictimesasthehonestandtrustworthyandtheMessengerofGodwashonestwithhisLordAndhimselfandhisenemiesandwithallpeoplePatience:TheMessengerofGodhadhisshareoftrialsandhewasoneofthemostpatientpeopleinthefaceoftheharmthatbefellhimandpatienceisoneofthecharacteristicsofthosewithdeterminationwhomGodAlmightycalledontobepatientliketheirsJustice:GodAlmightygrantedhimthisQur’aniccharactersohewasajustjudgewiththeenemybeforethefriendandoneoftheformsofhisjusticewasthathewouldaskotherstotakerevengeonhimforfearthathemighthaveharmedoneofthemForgiveness:ThischaracterappearedclearlyintheMessengerofGod’sdealingswithhisenemiesandhispardonoftheminseveralsituationsinhisbiographyMercy:WhatGodAlmightysaidabouthimissufficientforhimtohavethischaracterasGodAlmightysaid:{IndeedtherehascometoyouamessengerfromamongyourselvesWhatyouhavetroubledisharduponhimHeisanxiousforyouasabelieverCompassionateMerciful}[الصدق:فقدعُرفواشتهرَبصدقِهِ،وَقدعُرفَبالجاهليّةِبالصادقِالأمين،وكانَرسولاللهصادقًا،معربهِ،ونفسهِ،وأعدائِهِ،معَالنّاسِجميعهمالصبر:كانلرسولِاللهِنصيبٌمنالابتلاءِ،وكانَمنأصبرِالخلقِعلىمايقعُعليهِمنالأذى،والصبرهومنصفاتِأولواالعزم،الذيدعاهُاللهتعالىأنْيصبرَكصبرهمالعدل:أكسبهُالله-تعالى-هذاالخُلقالقرآني،فكانَالقاضيالعادل،معالعدوِّقبلَالصديقِ،ومنصورِعدلهِهوأنّهُكانَيطلبُمنالآخرينأنيقتصوامنهُ،خوفًامنأنيكونألحقَبأحدهمضررًاالعفو:ظهرَهذاالخُلقُجليًافيتعاملرسولِاللهمعأعدائِهِ،وعفوهِعنهم،فيعدةِمواقفٍمنسيرتِهِالرحمة:ويكفيهمنتحليهِبهذاالخُلقماقالهُاللهتعالىفيه،حيثُقالَتعالى:{لَقَدْجَاءَكُمْرَسُولٌمِنْأَنْفُسِكُمْعَزِيزٌعَلَيْهِمَاعَنِتُّمْحَرِيصٌعَلَيْكُمْبِالْمُؤْمِنِينَرَءُوفٌرَحِيمٌ}

قصص ومواقف عن الرسول

وطلب لطف النبي بعلي

وأخبره رسول الله علي ذات يوم وفاطمة أنه أغضبها ولم يتكلم في البيت. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبحث عنه، فوجده مضطجعاً في المسجد. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرب منه وبدأ يوقظه وهو يداعبه قائلاً: (قم يا أبا التراب. قم يا أبا التراب).
هدية النبي لعبد الله

بن أنيس الصحابي الجليل عبد الله بن أنيس كان من أوائل الأنصار في الإسلام. وقد بايع النبي – صلى الله عليه وسلم – على الإيمان بيعة العقبة الأولى، وقد وكله النبي بالمهمة وحده. وكلفه بقتل خالد بن سفيان الذي كان قد بدأ بجمع العرب لقتال النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا الرسول عبد الله وكلفه بالمهمة، ووصف له الرجل الذي سيقتله. ولما تنكر عبد الله وخدع الرجل، غلبه فقتله، فرجع إلى النبي وهو مسرور مستبشر. فوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، وأعطاه عصا. فتعجب عبد الله من العصا، وسأل النبي عن سبب إعطائها له، فقال له رسول الله: (علامة بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس يومئذ مقصرون). ) فاحتفظ بها عبد الله حتى مات، ووضعت معه في كفنه.
تبني النبي لزيد بن حارثة

وقد تبنى النبي -صلى الله عليه وسلم- زيدًا -رضي الله عنه- في الجاهلية قبل الإسلام. وكان زيد خادماً للسيدة خديجة رضي الله عنه، فقدمته إلى رسول الله. وبعد فترة جاء والده يبحث عنه في مكة فتعرف عليه وطلب من النبي أن يشتريه منه فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ترد عليه إذا اختارها دون أن يشتريها، وإذا أراد أن يقيم مع النبي كان له الحق في ذلك، فكان خيار زيد – رضي الله عنه -. . وكان صلى الله عليه وسلم – يقيم مع النبي – صلى الله عليه وسلم -، ففضله على أبيه، فرحب النبي باختيار زيد وأعلن تبنيه له.

الصدق والأمانة في حياة رسول الله

وقد اشتهر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة بين قومه قبل بعثته. وسموه بالصادق الأمين، وقد شهد بذلك أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم أمام أصحابه. أبو جهل رغم حقده وعداوته الشديدة للنبي صلى الله عليه وسلم، لم يجرؤ على أن ينكره وهو يعلم في نفسه أنه يقول الحق، ولهذا السبب عندما جاء رجل وقال فسأله: هل محمد صادق أم كاذب؟ فقال أبو جهل: ويلك! والله إن محمداً لصدق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهب بنو قصي بالراية والماء والحجاب والنبوة، فماذا يحدث لسائر قريش؟ وكذلك أبو سفيان قبل إسلامه كان من أشد الناس عداوة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وعندما سأله هرقل: هل كنت تتهمه بالكذب؟ قال أبو سفيان: لا، حتى إذا صدق الرسول صلى الله عليه وسلم جعل المشركين يجادلون في الحكم عليه. تارة يقولون ساحر كذاب، وتارة يقولون شاعر، وتارة يقولون كاهن، وتارة يقولون مجنون. وهم يعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم بريء من كل هذه الألقاب والأوصاف. ومن المنكر ومن أمانته صلى الله عليه وسلم أن مشركي قريش – مع كفرهم به وإنكارهم له – كانوا يضعون أموالهم عنده ويؤتمنونه عليه، إشارة إلى أنه لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة خرج النبي صلى الله عليه وسلم ونزل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكة ليسلم الأمانات إلى أهلها. الناس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً