وإليكم قصص عن قدوم شهر رمضان والمدة المتبقية على رمضان. اللهم بلغنا رمضان وكم بقي على رمضان. كل ذلك سنتعرف عليه في هذا المقال.
قصص عن استقبال شهر رمضان
إليكم مجموعة من أجمل القصص المختارة عن استقبال شهر رمضان والانشغال بقراءة القرآن. وهذا ما ورد عن بعض السلف في استعدادهم واجتهادهم في تلاوة القرآن الكريم:
- قال ابن رجب في لطيف المعارف: “كان الأسود يقرأ في كل ليلتين من رمضان، والنخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر من رمضان خاصة، وكان قتادة يقرأ في كل ليلة سبع”.
- وكان الشافعي وأبو حنيفة يقرؤون في رمضان ستين ختمة يقرؤونها خارج الصلاة.
- قال ابن عبد الحكم: “كان مالك إذا دخل رمضان يتجنب قراءة الحديث ومجالسة العلماء، ويقبل على قراءة القرآن من القرآن”.
- قال عبد الرزاق: سفيان الثوري «كان إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات، وبدأ بقراءة القرآن».
- وكانت عائشة – رضي الله عنها – تقرأ القرآن في أول النهار في شهر رمضان، فإذا طلعت الشمس نامت.
- قال سفيان: كان زبيد اليامي إذا جاء رمضان يأتي بالقرآن ويجمع إليه أصحابه.
اللهمّ بلغنا رمضان
- «اللهم أهله علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وأعنا على الصيام والقيام وقراءة القرآن».
- “اللهم بلغني وأحبابي رمضان واجعل ليلة القدر نصيبنا يا منان”.
- “اللهم أهله علينا شهر الرحمة والقبول والرضوان، واختم لنا ولكم شهر رمضان بالتوبة والمغفرة. كل عام وأنتم إلى الله أقرب”.
- “”اللهم بلغنا رمضان لا ناقصين ولا ناقصين، ونحن في كامل الصحة والطمأنينة، واجعله نهاية لذنوبنا، وأعنا على ذكرك وحسن عبادتك”.”
- “اللهم بلغنا رمضان إنجازاً يغير حالنا للأفضل، ويطهر نفوسنا، ويطهر دواخلنا، إنجازاً للرحمة والمغفرة والعتق من النار”.
- “اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع.”
- “اللهم اجعلنا من المستغفرين، واجعلنا من عبادك الصالحين المطيعين، واجعلنا من أوليائك المقربين برحمتك يا أرحم الراحمين”.
كيف استقبل السلف رمضان؟
لقد كان من عادة السلف رضي الله عنهم إذا استقبلوا شهر رمضان، إذا دخل عليهم شهر رجب، أن يدعوا الله بالدعاء، قائلين: “اللهم بارك في رجب وشعبان واجعلهما في ميزان حسناتك”. بلغنا رمضان.” ونكرر دعاءهم ونقول: “اللهم بلغنا رمضان على خير وخير وخير يا رب العالمين”. .
ولذلك ينبغي للمسلم أن يستقبل شهر رمضان بكثير من الشوق والترقب له. لأنه شهر مبارك اختاره الله تعالى هدية للأمة الإسلامية، لتحتفل باسمها وبالنيابة عن البشرية جمعاء بعيد الهداية الإلهية. لأنه ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه واثلة بن الأسقع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الكتب السماوية كلها نزلت في شهر رمضان. ولذلك كلفنا الله تعالى بصيام هذا الشهر وقيامه، وأمرنا بالإكثار من الخيرات والعمل الصالح فيه، حتى نرسخ في أنفسنا معاني الخير والدين. فالمسلم يصوم النهار، ويقوم الليل، يطعم فيه إخوانه، ويتلو فيه كتاب ربه.
ولا توجد أمة على وجه الأرض لديها مثل هذا التشريع النبيل، أعني أنها تقرأ الكتاب المشتمل على شريعتها في صلاتها، فتجتمع الأمة كلها، رجالا ونساء، صغيرا وكبيرا، صغيرا وكبيرا، في المساجد. من دين الإسلام الاستماع إلى القرآن الكريم وقراءته وحفظه وترتيله في هذا الشهر المبارك.
نتلقاها بالنية الصحيحة؛ نصحح نوايانا ونشتاق للعبادة فيه، ونشعر أن الله تعالى أراد لنا أن نحتفل برمضان وفق شريعة وشريعة الإسلام، وليس وفق شريعة وشريعة الجاهلية السائدة بيننا الآن. . كثير من الناس يقضون لياليهم في سماع الأغاني والمسرحيات وأشياء أخرى، لكن ليلة رمضان لفعل القرآن وقراءته، والنهار للصيام. والعمل، فلا ينبغي أن يكون رمضان موسم خمول وخمول، بل هو نشاط وحماس في سبيل الله عز وجل. سبحانه… تتربى الأمة فيه وتثقف. ولذلك فإن معارك الإسلام الكبرى عبر التاريخ كانت في شهر رمضان.
ونتذكر أن غزوة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان، ونتذكر أن معركتنا مع التتار كانت في شهر رمضان، وانتصر فيها المسلمون انتصارًا لا يصدقه أحد ولا يشك فيه. ولهذا يجب علينا أن نصحح نياتنا وأعمالنا، وأن نجعل هذا الشهر موسماً لكل خير وبركة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرس القرآن مع جبريل في شهر رمضان. فإذا تركها جبريل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
ينبغي أن يكون رمضان موسم التربية الأخلاقية. ومن يدخن، أو يثور على الناس بحجة أن الناس هم سبب ثورتهم، فهو مخالف للإسلام نصاً وروحاً. وينبغي للمسلم في رمضان أن يكون هادئا مطمئنا مطمئنا. وإذا سبه أحد أو سبه فليقل: إني صائم… إني صائم، ولا يتبادل معه الشتائم. لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “”إذا كان أحدكم يصوم يوما فلا يرفث ولا يفسق، وليتعلم المسلم من التربية الأخلاقية والعملية كثيرا” في هذا الشهر.
استقبال شهر رمضان للأطفال
كل عام نشعر بأجواء رمضان الجميلة، مع زينة الشوارع المطلة من النوافذ، وصوت الأذان في كل مكان، ومنظر الأطفال المشاركين في هذه الفرحة وتعظيم فرحتها. ولذلك حرصنا على تخصيص الحديث للأطفال، وكيف نهيئهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل:
- يجب أن يقال للأطفال أن هناك أطفال في مجاعات العالم ليس لديهم ما يأكلون، وأن فعل الصيام يهيئ النفس لرعاية هؤلاء الأطفال، وأبسط ما يمكن أن يقدمه الطفل هو مشاركة بعض الساعات من جوعه في سبيل الله.
- تذكير دائم بمثال مبسط لعظم أجر الصائم من الله – عز وجل – وأن الله مختص بإعطاء الأجر لعباده.
- ويجب زيادة الوعي حتى لا نربط الجوع والعطش بالصيام، فذلك يؤدي إلى تخويف الأطفال، ولكن يجب أن ننقل صورة معتدلة بأن مثلا إخوانك وأقاربك من نفس عمرك صائمون، ويجب عليك أن تأكل وجبة السحور كاملة، حتى لا تشعر بالجوع.
- للحديث معهم عن كافة تفاصيل شهر رمضان من صيام وسحور وكافة شعائر رمضان.
- ويتم زيادة عدد ساعات الصيام تدريجياً، خاصة إذا كان الطفل صغيراً. الهدف هو التعود على الصيام وليس أكثر.
- وضع ثواب الصيام لتشجيع الأطفال وتشجيعهم على حب شهر رمضان، ويفضل تقديم الهدية مع قدوم عيد الفطر.
- وأخبرهم بنعمة الله عز وجل على أن من أفطر خطأً لا يفسد صومه، ليكون لهم حافز على الاستمرار في إكمال هذه المناسك.