قصص عن الرسول تبكي مكتوبه

نقدم لكم قصص مكتوبة عن الرسول تبكينا من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل قصص حدثت في عهد الرسول وأجمل قصص الرسول مع أصحابه وقصة عن أخلاق الرسول.

قصص عن الرسول تبكي مكتوبة

1-قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أحفاده

توفيت زينب بنت النبي رضي الله عنها وتركت ابنتها أمامة بنت أبي العاص صغيرة، فتحنن عليها وأحبها حباً عظيماً.
– فيخرج معها إلى الصلاة يحملها على منكبه، ثم يقوم فيحملها ويسجد ويضعها إلى جانبه.
وتكرر ذلك مع الحسن والحسين ابني فاطمة. وكثيراً ما رآهم الصحابة جالسين على ظهر النبي أثناء الصلاة، وكان النبي لا يقوم من سجوده حتى يفرغوا من اللعب.
2- قصة الانقسام

– من أشهر وأجمل القصص المؤثرة عن الرسول حين كان النبي صلى الله عليه وسلم يلعب مع أقرانه الصغار في محيط بني سعد. ولم يكن عمره يومئذ أكثر من خمس سنوات، فنزل جبريل عليه السلام فأخذه فشق صدره.
-استخرج جبريل قلب النبي فشقه ليخرج منه الجلطة، وكانت هذه آخر فرصة للشيطان في قلبه الطاهر. كما غسل قلبه بماء زمزم في طست أو طبق من ذهب.
أعاد جبريل قلب النبي إلى مكانه بعد أن أغلقه وتركه طيب القلب طاهراً. وبعد تلك الحادثة ردتها حليمة إلى قومه خوفا عليه.
3- قصة وفاة إبراهيم بن النبي عليه الصلاة والسلام

ومن القصص المحزنة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قصة وفاة ابنه إبراهيم الذي توفي وعمره 18 شهرا في السنة العاشرة للهجرة النبوية. وكان إبراهيم في مرض الموت وهو رضيع عندما رضعته أم بردة، كما كانت عادة العرب في ذلك الوقت أن يرضعوا صغارهم.
دخل النبي على ابنه إبراهيم وهو في أنفاسه الأخيرة، فما زال يحمله حتى فاضت روحه الطاهرة. فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تعجب أصحابه من نهى النبي عن البكاء على الميت. وبين لهم النبي أن المراد بالنهي: شدة الحزن، وشدّة البكاء، ولطم الوجوه، وشق الجيوب.
– شهد النبي صلى الله عليه وسلم دفن ابنه وجلس بين يدي ربه، يضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر على البلاء بعد فقدان جميع أولاده الذكور، في أحد الأيام. قصص الرسول التي أبكت كل من حوله.
وتزامنت وفاة إبراهيم مع حدوث كسوف الشمس، وشعر الناس بالرعب لدرجة أنهم ربطوا موته بكسوف الشمس. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما وقولوا “الله أكبر” وادعو الله وصلوا وتصدقوا.

قصص حدثت في عهد الرسول

1- الخيط الأبيض والخيط الأسود

وكان الصحابي عدي بن حاتم – رضي الله عنه – سريعا في تنفيذ ما أمر به الإسلام، لأنه كان يحب دينه ويحب ما جاء به.
ولما نزل قول الله تعالى: “وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود” ركض عدي إلى حبلين كان له أحدهما أبيض والآخر أسود فوضعهما تحت قميصه. وسادة قبل أن ينام، ليعلم متى يبدأ الصيام ويمسك عن الطعام والشراب. وظن عدي أنه إذا استطاع أن يميز بين لوني الحبلين فإنه يبدأ بالصيام، ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين، لا يستطيع أن يميز الأبيض من الأسود، وعندما طلع النهار أسرع عدي إلى النبي. – صلى الله عليه وسلم – وأخبره بما فعل الليلة الماضية. فتبسم النبي -صلى الله عليه وسلم- مما صنع عدي، وقال له: «هو بياض النهار من سواد الليل».
2- ولد الجمل

جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأله دابة يسافر بها، فقال: احملني. وأراد النبي أن يمزح الرجل ويفرحه، فقال له: «نحملك على ذرية البعير». فتعجب الرجل من النبي كيف يعطيه ذرية ناقة يركب عليها، فولدت الناقة. وهو صغير في السن ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر. وحدها الإبل الكبيرة يمكنها تحمل هذه المشقة. فقال الرجل في دهشة: وماذا أفعل بابن الناقة؟ فأراد النبي أن يعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي وقال: «هل تلد الإبل غير الإبل؟» [رواه أبو داود].
3- الطعام في الظلام

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى نسائه فقالن: ليس عندنا إلا الماء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يزيد على هذا أو يزيد؟» فقال رجل من الأنصار: أنا، فذهب به إلى امرأته.
فقال أكرم ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عندنا إلا طعام لولدي. قال: اصنعي طعامك فأكون سراجك وأنام مع أولادك. وإذا أرادوا العشاء أعدت طعامها، وصار سراجها، ونمت صبيانها. ثم قامت كأنها تصلح مصباحها، فأطفأته، فأظهروا لهم أنهم يأكلون، فباتوا يأكلون. فلما ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غدا. وصلى الله عليه وسلم. قال: ليضحك الله الليلة أو (يتعجب) من أفعالك. فأنزل الله: «ويؤثرون على أنفسهم ولو كانوا فقيراً». ومن يعصم نفسه من البخل فأولئك هم المفلحون». (رواه البخاري)
4- عجوز في الجنة

وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمازح أصحابه ويبتسم لهم. ولا يقول إلا الحق ولو كان مازحا. وفي أحد الأيام جاءت عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله… ادع الله أن يدخلني الجنة. فدعاها صلى الله عليه وسلم وقال: «لن تدخل الجنة عجوزاً». فخرجت العجوز وهي تبكي، فقال النبي للحاضرين: «أخبروها أنها لن تدخله وهي كبيرة السن». يقول الله تعالى: “إنا خلقناهن خلقا وجعلناهن أبكارا”. أي أنها عندما تدخل الجنة أعاد الله لها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].

أجمل قصص النبي مع أصحابه

1-ماذا عن شخصين الله ثالثهما؟

وهاجر رسول الله مع صاحبه أبو بكر – رضي الله عنه – حين أذن الله تعالى له بالهجرة. ولما سمعت قريش بذلك بدأوا في ملاحقتهم، فاختبأ النبي وأبو بكر في الغار، وقد هيأ الله تعالى لهما الإقامة فيه خوفا من الاقتراب. المشركين، ولكن أبو بكر غلبه الخوف، فقال للنبي: لو نظر أحد إلى الأسفل لرأيتهم.
– إلا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – طمأنه وقال له: (ما ظنك باثنين الله ثالثهما)؟ فاقتنع أبو بكر بكلام رسول الله، وأقاما في الغار ثلاثة أيام، ثم واصلا رحلتهما إلى المدينة المنورة. وروى أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – ما حدث قائلاً: (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين، قلت: يا رسول الله لو رفع واحد منهم قدمه فرآنا فقال: ما ظنك باثنين فإن الله ثالثهما).
2- تعاون النبي مع أصحابه في بناء المسجد

ولما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وضع حجر الأساس لمسجده. كان يبني معهم، وينقل معهم الصخور على كتفيه الكريمتين، ويحمل التراب. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل جنبا إلى جنب مع الصحابة، ويشاركهم في نقل الحجارة والإنشاد، ووقتها كان الصحابة يحملون الحجارة لبنة لبنة. وكان عمار بن ياسر رضي الله عنه يحمل لبنتين في وقت واحد.
ورآه النبي -صلى الله عليه وسلم- على هذه الحالة، فجعل ينفض التراب عن رأسه.
فيقول: (يا عمار، ألا تحمل لبنة لبنة كما يحمل أصحابك؟)
فرد عليه قائلا: أريد الأجر من الله. فالتفت النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى أصحابه فقال: (ويل عمار، تقتله الفئة الباغية) رواه البخاري. ورأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاحبا من اليمامة، فأعجب بمهارته في خلط الطين. وإعداده قال: (جهزوا اليمامى من الطين، فإنه خيركم لمسه) رواه ابن حبان والبيهقي. وكل هذا يدل على مساعدة الرسول للصحابة ومشاركته معهم في جميع مراحل البناء.

قصة عن أخلاق النبي

كان يا سعد يا إكرام ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.. كان هناك حبشي تأثر كثيراً بذكر النبي، فقرر أن يذهب للقاء النبي عسى أن يجد معه ما يشرح له قلبه وينير له الطريق حتى يصل إلى خيمته، قال أحد حراس الخيمة. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للحبشي: من أنت؟ ماذا تريد يا رجل؟ فرد عليه الحبشي قائلاً له: «أنا عبد حبشي لسيد من أهل خيبر، وأريد لقاء النبي». فقال له الحارس: كيف تأتي لمقابلة النبي وتدفع أمامك كل هذه الغنم؟ فأجاب الحبشي: عهدوا إلى صاحبهم سيدي من خيبر. فقال الحارس: غنم سيدك حجاب بينك وبين رسول الله. فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامهم، فخرج إليهم واستمع من الحبشي بكل مودة ولين. فقال له الحبشي: أنت النبي؟ فرد عليه الرسول بالإيجاب، فقال ماذا تسميه الحبشي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أدعو إلى الإسلام، وأن تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله». فرد عليه الحبشي: فماذا سيحدث لي إذا شهدت ذلك وآمنت بالله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لك الجنة، فإن مت عليها فلك أجرها». فأجابه الحبشي. «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ولكن يا نبي الله هذه الغنم عندي». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أخرجوهم من معسكرنا واتركوهم بعيداً، والله يعصمكم”. الصدق. ففعل ذلك ورجعت الغنم إلى صاحبها اليهودي، فعلم الرجل أن غلامه قد أسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً