قصص عن السرقة للعبره للاطفال

قصص عن السرقة كدرس للأطفال. وسنتحدث أيضًا عن قصص عن السرقة في الإسلام، وقصص واقعية عن السرقة، وقصة عن السرقة في المدرسة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.

قصص عن السرقة للأطفال

كان أحمد طفلاً ذكياً ونشيطاً. وفي أحد الأيام طلبت منه والدته شراء بعض الفواكه من السوق وأعطته المال.
فذهب أحمد إلى السوق، وبينما كان يسير في الطريق، أوقفه ثلاثة لصوص وأرادوا سرقة أمواله منه. فقالوا له: «توقف! أعطونا كل أموالكم.”
كان أحمد ذكيًا جدًا. فقال لهم: لن أعطي كل مالي إلا لمن هو أقوى منكم. عند سماع ذلك، بدأ اللصوص الثلاثة في القتال فيما بينهم ليثبتوا لمن هو الأقوى بينهم.
استغل أحمد شجارهم وانسل بهدوء وهرب من منزله وتركهم يتقاتلون، وبذلك نجح في إنقاذ أمواله من السرقة بذكاء.
المغزى من القصة واضح: يجب علينا دائمًا اللجوء إلى الحيلة والذكاء لحماية أنفسنا وأموالنا في المواقف الصعبة.

قصص عن السرقة في الإسلام

قصة من القرآن في سورة النساء. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “”إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصما واستغفر” من الله.” إن الله غفور رحيم. ولا تجادل عن الذين يختنون أنفسهم. إن الله لا يحب الخائنين الأثمين الذين يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يعبرون عما لا يرضاه بالقول وكان الله بما يعملون محيطا. “
يقول الشيخ: هذه الآيات تتحدث عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقصة حدثت في عهده وكاد يحكم بها على ظاهر القول الذي كان بيده، حيث رجل من وكان في المهاجرين سيف قوي يحبه ويحفظه، فوضعه في كيس الدقيق، وكان هناك رجل اسمه طعمة. وقد عرف بن أبيرك أهمية السيف والمكان الذي أخفاه فيه صاحبه. دخل بيت الرجل ليلاً يريد أن يسرق السيف. فحمل الكيس الذي فيه الطحين وقطعه فانسكب الطحين. فخط على الأرض من بيت الرجل إلى بيت السارق.
ويتابع الشيخ: ثم حمل طعمة الجوال من بيته إلى بيت رجل يهودي اسمه زيد بن الثمين. نفس الشي عمل خط على الارض بالدقيق الأبيض. وعندما استيقظ الرجل من نومه اكتشف السرقة، فتتبع أثر الدقيق على الأرض حتى وصل إلى منزل «طعمة بن». “أبرك”، فدخل رجل فبحث عن السيف فلم يجده، بل وجد أثر دقيق آخر على الأرض، فتبعه حتى وصل إلى دار “زيد بن الثمين”، فإذا فبحث عن السيف حتى وجده في كيس. الدقيق كما كان من قبل.
وأكمل الشيخ كلامه فقال: فأخذ الرجل بهما «طعمة وزيد» وذهب بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانوا جميعاً حاضرين أمام النبي، وكل منهم يحاول الدفاع عن نفسه. وقال أهل طعمة: اليهودي هو الذي سرق، وقال اليهودي: جيء به بالسيف. طعمة ليضعها عنده أمانة، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يحكم على ظاهر الأمر وأن طعمة بن أبيرك بريء من السرقة، ولكن وكشف القرآن الكريم عن السارق، فقال الله تعالى: “إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكونوا فتنة” العدو ل خونة.” فحكم النبي ببراءة اليهودي وإدانة السارق وهو «طعمة بن أبيرك».

قصص واقعية عن السرقة

هذه القصة غريبة جداً لأنها قصة لص لم يسامح نفسه لأنه سرق كاتشب من أحد المطاعم.
بدأت القصة عندما لاحظت ماريا ديليو، صاحبة مطعم بيرلتز ديليو في نيوجيرسي، اختفاء زجاجة كاتشب.
كما تفاجأت أثناء جلوسها في المطعم برسالة يعترف فيها لص بأنه سرق زجاجة كاتشب من المطعم.
عندها شعر اللص أنه ارتكب جريمة كبرى وأن حياته تسير بشكل سيء لأنه كان يحمل خطيئة.
قرر اللص إعادة زجاجة الكاتشب إلى صاحب المطعم، فاشترى زجاجتين من الكاتشب كتعويض عما فعله.
ذهب اللص إلى المطعم وترك زجاجتين من الكاتشب على الطاولة دون أن يلاحظ أحد.
وكتب رسالة إلى صاحب المطعم يقول فيها: “أنا آسف لما فعلته”.
في ذلك الوقت، كتب صاحب المطعم منشورًا على فيسبوك.
وكتبت فيها أنها تسامح اللص وتأمل أن يكون قد تعلم من الخطأ الذي ارتكبه.
بالإضافة إلى ذلك، كتبت في المنشور أن زجاجتي الكاتشب ستكونان ذكرى لهذا الموقف المؤثر.

قصة عن السرقة في المدرسة

تدور أحداث هذه القصة حول فتاة صغيرة تدعى فاطمة. فاطمة تحب جدتها كثيرا، وفي أحد الأيام قررت الأم أن تأخذ ابنتها فاطمة وتذهب لزيارة الجدة، حيث كان جميع أفراد الأسرة يجتمعون في منزل الجدة بين الحين والآخر. وكانت الجدة تنتظر بفارغ الصبر أحفادها الصغار. تحب أن تراهم يلعبون ويمرحون في حديقة المنزل أمام عينيها. شعرت فاطمة بسعادة غامرة عندما علمت أنها ستذهب إلى منزل جدتها.
كان لدى فاطمة قلادة جميلة جداً. قررت فاطمة أن ترتدي هذه القلادة وتأخذها لزيارة جدتها. وصل الجميع إلى منزل الجدة وسلم الجميع على بعضهم البعض. بدأ الأطفال باللعب في الحديقة. وعندما رأت فاطمة ذلك قررت أن تضع قلادتها على الطاولة حتى لا تسقط منها. وبينما كانت تلعب تركته وذهبت إلى الحديقة لتلعب مع بقية الأطفال. وبعد يوم طويل مليئ باللعب واللهو، قرر الأطفال الدخول إلى المنزل وأخذ قسط من الراحة.
تفحصت فاطمة الطاولة التي وضعت عليها القلادة فلم تجدها. حزنت فاطمة جداً لأنها لم تجد القلادة وبدأت في البكاء. فسألتها الجدة: ما بك يا فاطمة؟ قالت فاطمة: وضعت القلادة هنا يا جدتي، وخرجت لألعب في الحديقة، وعندما رجعت لم أجد القلادة. قررت الجدة أن تجمع الأطفال وسألتهم: من رأى قلادة فاطمة؟ بعض الأطفال لم ينطقوا بكلمة واحدة، بينما قال الجزء الآخر للجدة أنهم لم يروا شيئا.
بدأت الجدة تفكر في حيلة تمكنها من معرفة من أخذ عقد فاطمة. ثم قالت الجدة لأحفادها: أيها الصغار، لقد عرفت من أخذ القلادة. إنها القطة الكبيرة. فلنبحث عن القلادة، ومن يتمكن من العثور عليها سيحصل على جائزة قيمة. ذهب الأطفال الصغار للبحث عنه. القلادة هنا وهناك. وبعد فترة من البحث عادت غادة وهي تحمل القلادة في يدها وقالت: وجدت القلادة يا جدتي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً