قصص عن الطمع للاطفال

قصص عن الجشع للأطفال. كما سنتحدث عن قصة الطمع بالمال وقصة الفيل الجشع وأجمل ما قيل عن الطمع؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

قصص عن الجشع للأطفال

في أحد الأيام، مر ثلاثة أصدقاء بالقرب من زاوية في الغابة. رأى أحدهم أكياسًا مخبأة خلف الأشجار. فأسرع نحوهم وفتحهم. فوجدها مليئة بالذهب. فنادى أصحابه قائلاً: غنيمة عظيمة، وكنوز عظيمة، وثروة عظيمة. تعالوا تعالوا وانظروا جنيهات الذهب. سوف نصبح أغنياء. ركض الصديقان نحو الحقائب المخفية. كانوا سعداء، ثم قرر الجميع مشاركة الكنز.
وكان الحمل ثقيلاً، ولم يتمكن الأصدقاء من حمله، فاتفقوا فيما بينهم على أن يذهب أحدهم إلى القرية ويحضر حماراً ليحمل الذهب. وما أن غادر الصديق حتى بدأ صاحباه ينظران إلى الذهب بجشع وطمع، وقال أحدهما للآخر:
دعونا نتقاسم الذهب بيننا فقط!
قرروا القضاء على الصديق الثالث وأخذ نصيبه بالتساوي، وفي الطريق إلى القرية فكر الصديق الثالث في حيلة للتخلص من زميليه وأخذ الذهب لنفسه.
وفي القرية اشترى حماراً، واشترى طعاماً، وزرع فيه سماً قاتلاً، ثم عاد إلى الغابة سعيداً وسعيداً، واثقاً من نجاح خطته، وامتلاكه كل الكنز، متخيلاً النعيم الذي في القرية. الذي سيعيشه.
وعند وصوله، فاجأه الرفيقان بضربه ضربًا مبرحًا حتى مات، وذهبا لتقاسم الذهب، لكنهما لاحظا الطعام الذي أحضره صاحبهما في كمه، فذهبا ليأكلوه جائعين، وكانا تسمم على الفور ومات.
حدث أن مر في الغابة حطاب فقير ومعدم. رأى الكنز بين ثلاثة قتلى وحمار مربوط بجذع شجرة. ففرح كثيراً وحمل أكياس الذهب على ظهر الحمار. فأخذهم لنفسه، وصار من أغنى الأغنياء، وترك الرجال الثلاثة حيث هم، وهم يرددون: الطمع يضر. إنها تعمل.

قصة عن الجشع من أجل المال

ذات مرة كان هناك فلاح غني يعيش في قرية بعيدة. كان هذا الفلاح مشهورًا بكونه شخصًا جشعًا لدرجة أنه أراد كل الأشياء الجميلة لنفسه فقط. وفي أحد الأيام عرضت عليه صفقة مربحة يحصل من خلالها على أرض أكثر مما يستطيع السير عليها، ولكن… بشرط أن يعود إلى النقطة التي بدأ منها قبل غروب الشمس، وكانت بداية هذه الصفقة في في الصباح الباكر من اليوم التالي، وبالفعل بدأ المزارع بالركض بسرعة لعبور مساحات كثيرة من الأرض، لأنه أراد الحصول على أكبر مساحة ممكنة من الأرض. هذه الأراضي.
كان الفلاح قادرًا على المشي لمسافات طويلة جدًا؛ وحتى عندما كان يشعر بالتعب، كان يستمر في المشي حتى حلول العصر، وكان يفعل ذلك لأنه لا يريد أن يضيع هذه الفرصة، التي كان يعتقد أنها لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر. أراد أن يكسب المزيد من الثروة، لكنه في وقت متأخر من المساء تذكر أنه كان عليه العودة إلى نقطة البداية قبل غروب الشمس من أجل الحصول على الأرض، ولكن لسوء الحظ بالنسبة له، كان الوقت قد فات، وكان جشعه هو السبب الرئيسي في ذلك. أبعدته عن النقطة. البداية.
بدأ المزارع رحلة عودته على الفور بمجرد أن تذكر هذه الحالة، وكان يراقب مدى سرعة غروب الشمس، وكلما اقتربت من غروب الشمس؛ لقد سارع أكثر للوصول إلى نقطة البداية. كان مرهقًا وغير قادر على التنفس، لكنه استمر بطريقة ما في دفع نفسه إلى ما هو أبعد من قدرته على التحمل، وعندما وصل أخيرًا إلى المكان المطلوب قبل غروب الشمس؛ لم يستطع جسده تحمله. انهار ومات دون أن يحقق ما تمناه، وكل ما يحتاجه في هذه اللحظة بعد وفاته مجرد قطعة أرض صغيرة ليدفن عليها. حتى بعد المشي لمسافات طويلة.

قصة الفيل الجشع

الفيل الأناني. في يوم من الأيام، كان هناك جدال كبير بين الفيل والمطر. فقال الفيل للمطر بغضب: إذا قلت أنك تطعمني، فقل لي كيف تطعمني وبأي طريقة تفعل ذلك. قال المطر بعناد: إذا قلت إنني لا أطعمك، فإذا اختفيت ألا تموت؟
واختفى المطر من السماء عقاباً للفيل على كلامه السيئ معها. قال الفيل يا مطر ماذا عن القرعة؟ إذا فزت ستكون لي، وإذا خسرت فاختفي كما تريد. وافق المطر على القرعة.
فقال الفيل: من سيسحب القرعة؟ فقال الغراب: اسحب بهذه العملة أيها الفيل. فقال الغراب: ليختار كل واحد منكم وجهًا للعملة. سحب الغراب القرعة، وفاز الفيل بالقرعة، وربح الرهان. وهنا طلب الفيل من المطر أن ينزل ويملأ إحدى البحيرات. وكانت الأرض قاحلة، فنزل المطر وملأ بحيرة الفيل وبعض البحيرات الأخرى المحيطة بها، ولكن سرعان ما جفت المياه. وكان الجو حارا، ولم يبق إلا بحيرة واحدة قليلة الماء، وهي بحيرة الفيل الجشع. كان يمنع أي حيوان من الاقتراب من بحيرته، ويخبرهم أنها بحيرته وأن الماء ملك له فقط. وهنا جاءت سلحفاة صغيرة لتشرب من البحيرة، فأمرها الفيل بالبقاء في البحيرة. وتقوم بحراسته حتى عودته من الصيد، ولا تسمح لأي من الحيوانات بالشرب من البحيرة أو الماء.

أجمل ما قيل عن الطمع؟

إن الرغبة في الكريم تدفعه إلى التضحية، والرغبة في اللئيمة تدفعه إلى الجشع. يا بني إياك والشح فإنه فقر حاضر. يا بني لا تأكل شيئا وأنت شبعان، فإن تركه للكلب خير لك من أكله. الجشع مثل ماء البحر: أكثر منه تعطش. ذهب الحمار يطلب قرنين، لكنه عاد مقطوع الأذنين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً