قصص عن المخدرات

قصص عن المخدرات. انتشرت المخدرات بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولها تأثير كامل على الشباب. تعددت أشكال المخدرات، وتسببت في العديد من القصص المؤثرة لدى معظم الأسر. وفي هذا المقال سنروي بعض القصص عن المخدرات.

قصص عن المخدرات

– قصة شاب وقع في حفرة الإدمان المظلمة ولم يتمكن من الخروج منها إلا بعد فوات الأوان. ويروي الشاب قصته مع الإدمان فيقول: بدأت رحلة الإدمان وعمري 15 سنة، أي في سنوات مراهقتي. كنت لاعب كرة قدم محترف، وفي إحدى جولات كرة القدم في أحد الشوارع. التقيت بشاب أقنعني بالانضمام إلى فريقه المتواضع، وهنا بدأت القصة، عندما كان الفريق يقيم حفلات صاخبة عند تحقيق النصر. ومن خلال هذه الحفلات تعرفت على عالم الكحول والمخدرات، وخلال 6 سنوات انجرفت إلى حفرة الإدمان بطريقة ما. بدأت بالتجربة تدريجيًا، وتناولت الكثير من المخدرات حتى أصبحت مدمنًا.
تغيرت حياة هذا الشاب عندما اكتشفت عائلته إدمانه، فقامت العائلة بنقله إلى أحد مستشفيات علاج الإدمان. واستغرقت فترة علاجه قرابة العام، ولا يزال يتلقى العلاج التكميلي بعد خروجه من مستشفى علاج الإدمان.
يجب أن نتعلم أن هناك أمل دائما في علاج الإدمان، حيث يتوفر في المستشفيات العديد من الخدمات الطبية التي تعمل على تقديم العلاج الجسدي والنفسي للمدمنين على جميع المواد المخدرة، فلا تفقد الأمل وتذكر أنك لست وحدك.

القصص عن المخدرات مؤلمة

– قصة رب الأسرة من عالم المخدرات

كان هناك رجل يعمل سائقاً في شركة خاصة، وبسبب عمل هذا الرجل اضطر للسفر لمسافات طويلة. وكان لهذا السائق عائلة لا يتحمل مسؤوليتها إلا من خلال هذا العمل، فكان يتعاطى المخدرات. حتى يتمكن من الاستمرار في العمل لفترة أطول، ويزداد دخله.
وفي أحد الأيام، طُلب منه السفر إلى مكان قد يستغرق عدة أيام، فقرر أن يأخذ معه كمية كبيرة من المواد المخدرة، ظناً منه أن هذه المنطقة يصعب تواجد تلك المواد فيها. وفي طريقه، فقابله نقطة مرور، وقام بتفتيشه، ووجده معه. وبحوزتها كمية كبيرة من المواد المخدرة، فاضطرت إلى تحرير محضر بالواقعة. فقد السائق وظيفته، وتدمر مستقبل عائلته.
– قصة أب يقتل ابنته نتيجة الإدمان

كان هناك رجل يشرب المخدرات بكثرة، وفي يوم من الأيام أراد أن يتزوجه. تزوج من إحدى النساء الملتزمات التي حاولت بكل الوسائل الممكنة لإبعاده عن تعاطي المخدرات، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
وبعد فترة من الزواج أنجب هذا الرجل ابنة، وكانت هي كل حياته، لكنه لم يتوقف عن التعاطي، وكان يصطحب ابنته معه إلى أغلب المنتديات التي كان يرتادها.
وفي أحد الأيام أخذها معه، وفي ذلك اليوم كان الرجل غائباً عن الوعي لأن الجرعة التي تناولها كانت زائدة، فأمسك بابنته وقتلها. وبعد أن استيقظ، ندم بشدة على ذلك وقرر عدم تعاطي المخدرات مرة أخرى.
– قصة فتاة كانت مدمنة للمخدرات

كانت هناك فتاة جامعية من عائلة محافظة، لكن تلك الفتاة التقت ببعض الشباب والشابات في الجامعة، ولم يكونوا يتميزون بالأخلاق التي نشأت عليها.
وفي أحد الأيام، دعتها إحدى صديقاتها إلى حفل في منزلها. رفضت في البداية، لكنها وافقت بعد أن حثها صديقها. وعندما ذهبت وجدت أشياء كثيرة كانت هي نفسها ترفض القيام بها، مثل المخدرات والكحول وغيرها.
حثها زملاؤها على شرب المخدرات، لكنها رفضت بشدة، فبدأوا في الاستهزاء بها، فغضبت وشربت المخدرات معهم، ومن هنا كانت بداية تحولها إلى واحدة من متعاطي المخدرات لدرجة الإدمان.

قصص معبرة من عالم المخدرات

كان هناك شاب غني يعيش في عائلة ثرية ومعروفة. وكان الشاب ابناً لأحد كبار التجار في المدينة. كان يتمتع بثروة هائلة وكان له أيضًا علاقات عديدة مع مختلف الأشخاص في المدينة. وكانت العائلة معروفة في المدينة، إذ كان الشاب يأخذ أكثر من حاجته. كان يأخذ من والده مبالغ مالية كبيرة بحجة حصوله على دورات تعليمية، وكان الأب يعطيه المبالغ دون تردد، حيث كان يعود إلى منزله في وقت متأخر من الليل، ولم يكن هناك من يسأله عن سبب ذلك. تأخر، حتى أصبح الشاب طمعاً في المروجين. المخدرات الجشعون لأموال الشاب.
وبالفعل تمكنوا من استدراجه عبر الأماكن التي اعتادوا زيارتها معًا، ما دفع الشاب إلى تناول جرعة من المخدرات من باب الفضول، حتى أصبح مدمنًا على المخدرات. وفي أحد الأيام، وهو عائد إلى منزله، وجد والده في انتظاره، وعندما سأله عن سبب التأخير والحالة المتردية التي وجده عليها. رفض الشاب الإجابة على سؤاله، وتعرف الأب على آثار المخدرات التي كانت ظاهرة بوضوح على الشاب، فحاول الشاب الذهاب إلى غرفته لكن الأب منعه، فدفع الشاب والده مما أدى إلى سقوطه من على سلم المنزل ووفاته على الأرض. وعلى الفور، شعر الشاب بالندم الشديد، ولكن بعد فوات الأوان.

قصة فتاة مدمنة للمخدرات

تدور أحداث هذه القصة حول فتاة كانت مدمنة على المخدرات، وخاصة الهيروين. كانت هذه الفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، وبدأت رحلة هذه الفتاة مع تعاطي الهيروين عندما تعرضت للاعتداء الجنسي والاعتداء من قبل أحد جيرانها. وتراوحت أعمار من اعتدى عليها بين 11 و14 سنة، فقررت هذه الفتاة تناول بعض الأدوية حتى تنسى تلك الحادثة، ورغم المحاولات الكثيرة التي قامت بها هذه الفتاة لتتمكن من التخلص من الماضي، إلا أنها عاد مرة أخرى لتعاطي المخدرات. الهيروين، ورغم تواجدها في منشأة لعلاج الإدمان، إلا أنها تمكنت من التعرف على الأشخاص الموجودين داخل تلك المنشأة من أجل الحصول على المخدرات، لكن تم اكتشاف هذا الأمر سريعا، وتم علاج هذه الفتاة، وبعد خروجها من المنشأة وبعد واستكملت فترة العلاج التأهيلي، وتقدمت وسجلت هي نفسها في دورة تدريبية للتصوير الفوتوغرافي، وهذه إحدى محاولاتها لنسيان الماضي. وبعد ذلك عبرت عن نفسها بقولها: “إنها تشعر بالسلام الداخلي الآن”. كما نصحت الأشخاص المدمنين بالتوقف عن تعاطي المخدرات لأنها صعبة للغاية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً