قصص عن المخدرات مؤلمة

قصص مؤلمة عن المخدرات. قصة المخدرات للأطفال. حوار حول المخدرات. وسنتحدث عن أضرار تعاطي المخدرات. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

القصص عن المخدرات مؤلمة

كان مهند في رحلة مع مجموعة من أصدقائه، وبدأ يلاحظ أن أحد أصدقائه كان يخرج شيئاً من جيبه ويبتلعه مع بعض الماء. وبحذر، حاول مهند عدم التدخل فيما لا يعنيه، لكنه لم يستطع الصمت عندما رآه مرة أخرى يبتلع نفس الشيء، فسأله مستنكرًا. ماذا تأكل؟ انزعج صديقه وأخبره أنه دواء يساعده على التركيز والاسترخاء وعدم الشعور بالألم.
فقال له مهند من باب الفضول دعني أجرب لأني أشعر أن جسمي يؤلمني من كثرة الحركة اليوم. فأعطاه صديقه قرصاً أبيض وقال له ابتلعه مباشرة مع الماء دون أن يرانا أحد. وبعد نصف ساعة بدأ مهند يشعر وكأن قوته تضاعفت، وأصبح مزاجه هادئا، وكان لديه شعور عميق بأن كل شيء على ما يرام. سيكون بخير.. مر اليوم واستيقظ مهند في اليوم الثاني يتذكر ذلك الشعور الذي شعر به بالأمس، فوجد نفسه يبحث عن صديقه هذا ويطلب منه قرصًا آخر.
فقال له صديقه: لا أملكه، وسأذهب بعد المدرسة لأشتريه. حاول مهند الصبر حتى انتهاء اليوم الدراسي، لكنه لم يستطع. لهفته وشوقه لذلك الشعور جعله يطلب من صديقه أن يغادر المدرسة بسرعة ويعود قبل نهاية اليوم الدراسي. وكانت هذه بداية النهاية لمهند.
واستمر الوضع لفترة قصيرة. وكان مهند يضطر كل يوم إلى مغادرة مدرسته لشراء هذه الحبوب. ثم بدأ يعامل زملائه بطريقة غريبة لم يره أحد يفعلها من قبل، حتى مع أساتذته. لقد أصبح شخصًا عنيدًا، ولا يمكن لأحد أن يطلب منه فعل أي شيء لا يريد أن يفعله. بدأ مهند يبتعد عن تفوقه. شيئاً فشيئاً، حتى وصل إلى مرحلة لم تعد المدرسة تحتمله ومشاكله التي تفاقمت، فترك المدرسة مدعياً ​​أنه يريد العمل، وكان هذا القرار هو العامل الحاسم في حياة مهند، إذ وجد نفسه لا يفعل شيئا. باستثناء تعاطي المخدرات والبحث عنها.
ومع تدهور حالته، بدأ بسرقة مدخرات والديه. حتى أنه أخذ كل ما وجده مما يمكن بيعه، ثم أنكر أن يكون قد رأى شيئا من ذلك، حتى علم أهله بما وصل إليه من أخلاقه وحالته، واحتاروا في سبب ذلك. ليصل إلى هذه النقطة، لكنهم لا يعلمون أن هذه المأساة بدأت بفضوله لتناول ما لا يعرفه، ثم إصراره على الاستمرار، حتى أنه ترك دراسته من أجل الوصول إلى ذلك الشعور، وقد حققه بالفعل. ولكن النتيجة كانت أنه فشل في ذلك. درس، ومع مرور الوقت تحول إلى مدمن مخدرات، استخدم كل ما وجده وجرب كل ما يمكن أن تقع عليه يديه، حتى وجدت عائلته أنه لا مكان له فيه. بل كان عليه أن يدخل المستشفى ليعالج من الإدمان، حتى يستعيد نفسه. ولم يعد له أي قيمة بعد أن أفقدته المخدرات قيمته. .

قصة المخدرات للأطفال

بعد وفاة والده وهو طفل في بداية عمله، ولو أن هذه الأمور لم تكن ذريعة لاتباع طريق الانحراف والإساءة والحياد في طريق التعافي، لكن خسارة جهاد لوالده في تلك السن جعله يفقد القدوة في حياته، إذ كان يعتقد أن وجود والده في الحياة سيأخذه إلى الطريق الصحيح. يمنعه من الانزلاق في هاوية المخدرات، ولم يخطر بباله قط أنه سيقع في هذا الطريق الوعر والعالم المدمر.
لدى جهاد ثماني أخوات وأخ أكبر. ومن ثم، اضطر إلى العمل في سن مبكرة من أجل كسب المال والقدرة على المساعدة في نفقات المنزل. وكان أبناء عمومته يزورونه ويدعوونه لتدخين السجائر، بدعوى أن تلك السجائر ستجعله ينسى العالم كله وتجعله يعيش في حالة أفضل.
لكن للأسف لم تكن تلك السيجارة سيجارة عادية، بل كانت سيجارة حشيش، وكانت تلك بداية دخول جهاد في طريق الإدمان. كان الحشيش هو البوابة الكبرى للناس للدخول إلى عالم الإدمان على المخدرات. وللأسف لم يكتف جهاد بذلك، بل سعى إلى الربح والمكاسب المالية من خلال تجارة المخدرات، وهو لا يعلم كيف ستؤول إليه الأمور وماذا ستكون النهايات. والحقيقة أن المصير المحتوم الذي لم يأخذه جهاد في الاعتبار هو الوقوع في أيدي الشرطة والذهاب إلى السجن.
يقول جهاد إنه في أعمق مراحل الندم على كل ما فعله وعلى ما أضاعه في حياته، وأنه لن يعود إلى هذا الطريق أبدًا، حيث تعلم أن طريق إدمان المخدرات هو طريق الذل والذل والدمار.

حوار حول المخدرات

– المذيع: مشاهدينا الكرام، مرحباً معنا بضيفنا اليوم، الشاب (..) أحد المتعافين من الإدمان. وسيخبرنا عن تجربته مع إدمان المخدرات وكيف تغلب على هذا المرض. مرحباً. أولاً، وثانياً، أخبرنا متى سلكت هذا الطريق؟
الضيف: مرحباً. بداية أود أن أقول إن السبب الرئيسي وراء ظهوري في هذا البرنامج هو أنني أردت توجيه رسالة غير مباشرة لمن يعانون من الإدمان بضرورة التوقف عن تناول هذا السم وتجنب تدمير النفس وضرورة التوجه للتعافي. مراكز. ثانيا بداية إدماني للمخدرات. بدأت في السنة الأولى من الجامعة.
– المذيع: نعم، وكيف وقعت في شبكة المخدرات؟
-الضيف: التقيت بمجموعة من الزملاء الذين فتحوا لي الطريق لاتباع طريق الإدمان وشجعوني على ذلك. في البداية، كانوا قادرين على خداعي للاعتقاد بأنني يجب أن أتناول هذه الحبوب لاستعادة الطاقة والتركيز.
– المذيع: ماذا حدث بعد ذلك؟
-الضيف: وجدت لهذه الحبوب تأثيراً مختلفاً، حيث أنها جعلتني أفقد تركيزي وانتباهي، ولم أعد قادراً على القيام بمهامي الدراسية على أكمل وجه كما اعتدت. كما أنها جعلتني أشعر بالسعادة والراحة.
– المذيع: وهذا ما دفعك إلى تناوله مرة أخرى؟
الضفاف: نعم اعتدت عليه، وبدأت أدخر مالي له، وعندما لاحظ أصدقائي إدماني عليه، أحضروا لي المزيد منه على شكل حقن وريدية، ولم أتمكن من ذلك. تركتها منذ ذلك الحين، وهذا ما جعلني أفشل في السنة الأولى لمدة عامين متتاليين. وهذا سبب لي مشاكل عائلية لأنني كنت من الطلاب المتفوقين في المدرسة.
– المذيع: كيف عرفت عائلتك بقصة إدمانك؟
الضيف: في البداية كنت أطلب من والدتي أموالاً كثيرة بحجة شراء كتب مدرسية مهمة، لكن هذا الأمر أغضب والدتي ولم تعد تقتنع بأعذاري، فقررت منذ ذلك الحين أن أعطي القليل من المال ولكن هذا الأمر أغضبني وزادت الشجارات والمشاجرات بيننا مما دفعني لسرقة المال. ودون أن تدرك حدث شيء غير متوقع، حيث اكتشفت حالتي وعندما واجهتني لم تتمكن من إخفاء الحقيقة.
– المذيع: كيف تعاملت والدتك مع هذا الأمر؟
-الضيف: كانت في حالة صدمة عندما سمعت قصة إدماني وطلبت مني الذهاب إلى مراكز علاج الإدمان، لكن هذا الطلب زاد من غضبي ودفعني إلى مغادرة المنزل. ذهبت للإقامة في منزل أحد أصدقائي وطلبت منه المال بحجة شراء أدوية مهمة لوالدتي، وعندما بدأت… بتناوله، ضاعفت الجرعة التي تعودت عليها، لأجد فجأة نفسي أفقد الوعي.
– المذيع: ماذا حدث بعد ذلك؟
-الضيف: وجدت نفسي في المستشفى، أمام عائلتي، وأخبرني الطبيب أن حالتي الصحية خطيرة للغاية، ومن هنا بدأ صراعي للتعافي من الإدمان. وبعد أن استقرت حالتي الصحية، تم تحويلي إلى مركز التعافي من الإدمان.
– المذيع: نعم أخبرني كيف كان الوضع داخل مركز علاج الإدمان؟
الضيف: كنت أخوض أصعب المعارك في حياتي. منذ ظهور أعراض الانسحاب وأنا أعاني من حالة من الهستيريا لم تهدأ إلا بعد إعطائي أدوية مهدئة. لم أتمكن من الصمود لدقيقة واحدة، فكل ما كنت أفكر فيه هو قتل من حولي من أجل الحصول على… جرعة بسيطة من المخدرات، ولكن بعد عدة أيام بدأت أستعيد صحتي من جديد، والآن، والحمد لله تعافيت من هذا المرض منذ 4 سنوات.

الآثار الضارة لتعاطي المخدرات

1- إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة، منها: تدمير الكبد، وتدمير الجهاز الهضمي، والسرطان، وغيرها من الأمراض القاتلة. ينتشر الفساد في المجتمع وترتفع معدلات الجريمة. وتنتشر في كثير من الأخلاق السيئة والأخلاق المتدهورة.
2- يخسر الإنسان الكثير من الخسائر المادية والاقتصادية الكبيرة، لأن الأدوية غالية الثمن ومن يستخدمها لا يستطيع الابتعاد عنها. زيادة معدل ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، مما قد يعرض الإنسان للوفاة في أي وقت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً