قصص عن النظافة في الإسلام نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا، بالإضافة إلى حوار حول نظافة المدرسة بين الطلاب ومعلم صفهم، بالإضافة إلى قصة مكتوبة عن النظافة. كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك المقال وخاتمة الموضوع: أهمية النظافة الشخصية للأطفال.
قصص عن النظافة في الإسلام
قصة مرجان
– في إحدى المدارس كان هناك ولد اسمه مرجان. وقد عرف الصبي بتفوقه الدراسي ومستوى تحصيله المتقدم. بالإضافة إلى ذلك، كان طالبًا حسن الطباع ومهذبًا للغاية. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، تعرض مرجان في كثير من الأحيان لانتقادات بسبب وقاحته عندما كان… ذهب لتناول الطعام، ثم قال إنه كان يمسح بيده القذرة جدًا على ملابسه، وفي أحد الأيام، اشترى مرجان قطعة من الشوكولاتة، وهم… ليأكلوها، وبعد أن انتهى من أكلها، فعل نفس الشيء الذي كان يفعله في كل مرة يأكل فيها طعاماً، حيث كان يمسح بيده المتسخة جداً على ملابسه، كما كانت عادته السابقة.
– وبعد أن فعل مرجان ذلك، اقترب من زملائه في الصف وأراد أن يلعب معهم، وهم يلعبون، ولكن عندما نظر إليه زملاؤه رفضوا بشدة أن يلعب معهم، لأن ملابسه كانت متسخة جدًا، وكانت نظيفة الطلاب، ومن لعب معهم، يجب أن يكون… على الرغم من كونهم نظيفين، ذهب مرجان وطلب اللعب مع العديد من الطلاب، لكنهم رفضوا لنفس السبب.
-هنا شعر مرجان بالأسف الشديد، ومن شدة حزنه على رفض زملائه اللعب معهم، بدأ يبكي بشدة، وعندما دخل الطلاب الفصل مرة أخرى، لاحظت المعلمة مرجان تبكي بشدة، فاندهشت من ذلك. حالته، واقتربت منه، وسألته ما الذي يبكيه، فأجابها بكل حزن، أن زملائه في الفريق لا يريدونه أن يلعب معهم أبدًا، ويقولون إن ملابسه متسخة دائمًا، لذلك لا يفعلون ذلك. لا أحب اللعب معه.
– جلست المدرسة مع مرجان وشرحت له أن الولد الصالح يجب أن يحافظ على نظافته بسبب الإيمان، ومنذ ذلك اليوم لم يعد مرجان يمسح يديه على ملابسه كما فعل من قبل وعقد النية على عدم القيام بما فعله مرة أخرى ، وكان يذهب إلى المدرسة، ويسارع الطلاب إلى الذهاب إليها، حتى يتمكنوا من اللعب والمرح معًا. ما أجمل النظافة .
قصة هادي
وفي أحد الأيام، ولد ولد اسمه هادي. كان متعلما ونشطا وكان يتمتع بخصائص كثيرة. لكنه في أحد الأيام ألقى قشر الموز الذي كان يأكله على الأرض في الشارع. عندما مر رجل عجوز في الشارع، سقطت قشر الموز على الأرض. جلس هادي يضحك. كان سعيدا. بهذا الموقف.
وفي اليوم التالي، كرر هادي نفس الموقف وألقى الموز في الشارع أمام منزله ليسخر من شخص آخر، لكن هادي سمع أخته الصغيرة تبكي لأنها هذه المرة على قشر موز. ذهب الأب إلى المستشفى مع أخته، وجلس هادي حزينًا جدًا على إيذاء أخته الصغيرة. ومن هذا الدرس تعلم هادي أنه لا ينبغي أن يرمي أي بقايا طعام في الشارع بعد ذلك.
مناقشة حول نظافة المدرسة
طلاب:
يحافظ على نظافة المدرسة وينظف أثناء الأنشطة المدرسية.
مدرس:
يجب الحفاظ على أدائك الجيد في المدرسة.
طلاب:
هناك تعليمات مهمة أخبرنا بها مديرنا لتجنب الروائح الكريهة التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل العمل على تنظيف الحمامات باستمرار.
مدرس:
والحقيقة أن عدم الحفاظ على نظافة المدرسة يؤدي إلى عدم استعداد المدرسة للتعليم ويكون أيضاً سبباً في نقل الأمراض بين الطلاب.
طلاب:
نعم أستاذنا يجب أن نحافظ على المدرسة ككل وخاصة ساحة المدرسة نظرا للوقت الطويل الذي نقضيه فيه بين الفصول.
مدرس:
نعم، مع الحفاظ أيضاً على الفصول الدراسية في المدرسة، من مكاتب وكراسي وغيرها، يجب عدم تدميرها والاهتمام بنظافتها باستمرار.
طلاب:
نعم بالفعل يجب علينا جميعا أن نحافظ على نظافة المدرسة من أجل سلامتنا وسلامة الأجيال اللاحقة حتى يتمكنوا من التعلم أيضا.
مدرس:
عدم نظافة المدرسة يمنعنا من إقامة العديد من الاحتفالات.
طلاب:
نعم في الأيام القادمة هذا هو محور اهتمامنا وهو المحافظة على نظافة المدرسة.
تمت كتابة قصة عن النظافة
سلمى هي الأخت الكبرى وأمل هي الأخت الصغرى. كانت سلمى تحب الترتيب، وتهتم بنظافة المكان الذي تتواجد فيه، فكانت تنهض من سريرها، وترتبه، وتغسل أسنانها، وتملس شعرها، حتى تتمكن من الذهاب إلى المدرسة في أبهى وأنظف مظهر. كما اجتهدت في أداء واجباتها المدرسية على قدر استطاعتها، فكانت ترتب خط يدها أثناء كتابة واجباتها حتى يرضى عنها المعلم، وفي المدرسة تعتني بإلقاء التراب في سلة المهملات.
أما أمل، فكانت طفلة فوضوية، تستيقظ متأخرة عن المدرسة، وتترك سريرها مليئاً بالفوضى العارمة. لم تهتم بنظافة أسنانها، ولم تمشط شعرها، ولم تهتم بنظافة المكان الذي كانت فيه، ولم تهتم بأظافرها، فهي كانت دائما سوداء وطويلة. وكانت الأم تراقب سلوك أمل وتقارنها بشقيقتها الكبرى سلمى التي كانت مرتبة. تنشط وتحزن عندما ترى أمل، لكنها لا تهتم بما تقوله والدتها.
في أحد الأيام، عادت سلمى وأمل من المدرسة. أسرعت سلمى لغسل يديها ثم جلست على طاولة الطعام. أما أمل فجلست مباشرة دون أن تنظف يديها. قالت لها أمها: لماذا لم تغسلي يديك يا أمل؟ أجابت أمل: يدي نظيفة يا أمي…. انظري. قالت لها أمها: تبدو يداك نظيفتين، لكنها في الحقيقة مليئة بالجراثيم التي تؤذينا وتسبب لنا الأمراض. ردت عليها أمل لكني جائعة يا أمي. هل أريد أن آكل؟ وهكذا تجاهلت أمل نصيحة والدتها.
وفي المساء أخبر الأب عائلته أنه سيأخذهم إلى حديقة الحيوان في اليوم التالي لأنه يوم عطلة. فرحت العائلة بذلك، وفي صباح اليوم التالي استيقظت سلمى كعادتها، نشيطة ومستعدة لتلك النزهة الجميلة. أما أمل فلم تتمكن من النهوض من سريرها بسبب ارتفاع درجة حرارتها وظهرت عليها علامات المرض. وهكذا ألغيت نزهة حديقة الحيوان بسبب مرض أمل. عندما ذهبت أمل إلى الطبيب أخبرها أنها مريضة بسبب الجراثيم. فنظرت إليها أمها وقالت لها: ألم أقل لك أن الجراثيم تسبب لنا أمراضاً كثيرة؟ تذكري يا أمل. النظافة من الإيمان، فقررت أمل منذ ذلك اليوم أن تهتم بنظافة نفسها والمكان الذي تتواجد فيه، وأن ترتب غرفتها حتى لا تنتقل إليها الجراثيم.
أهمية النظافة الشخصية للأطفال
1- سرعة الشفاء. عندما يصاب طفلك بأي مرض معدي، فإن اتباع قواعد النظافة الشخصية يساعده على التعافي بسرعة دون مضاعفات، خاصة في حالة نزلات البرد.
2- الحفاظ على رائحة الجسم الطيبة، وعدم انبعاث روائح كريهة من الطفل، حتى أثناء التعرق، لا تصبح الرائحة كريهة بشكل مبالغ فيه.
3- حماية الطفل من الالتهابات البكتيرية المختلفة، والتي تسبب أمراضاً مختلفة، ومنها الإسهال، والتسمم، والالتهابات الجلدية.