قصص عن حقد الجمل

نتحدث عن قصص عن كراهية الجمل في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل قصة قديمة عن كراهية الجمل وقصة عن الإبل ولماذا حقود الإبل.

قصص عن كراهية الجمل

وكان لراعي الإبل ابنة تبلغ من العمر أربع سنوات، وكانت تخرج دائمًا مع والدها أثناء رعي الإبل. وفي أحد الأيام خرجت معه فركلها أحد الإبل حتى ماتت الفتاة. وأصر الأب على معاقبة هذه الناقة، فجعل كل ناقة ولدته تربطها وتطعن عجلها أمامها. تكررت هذه القصة 4 مرات ثم لم تلد الناقة. ولم تستطع الناقة الصبر فماتت. وعندما قاموا بتشريحها وجدوا أن كبدها قد تحول إلى اللون الأسود من شدة حقدها وظلمها. “المرأة المسكينة، لم تتعرض للإهانة في المقام الأول.

قصة قديمة عن كراهية الجمل

وفي أحد الأيام غضب صاحب الجمل من جمله فضربه ضرباً مبرحاً. ومن تجربة ذلك الرجل عرف أنه لن ينجو من حقد الجمل، ولا من خيانته، ولا حتى من نظرات الجمل (أصحاب الإبل يعرفون طبائعهم ورغباتهم، حتى للانتقام). فباعه سريعاً إلى إحدى القبائل. ومضت عشر سنين كاملة، والجمل ملك لصاحبه. إلى صديق ومن قبيلة إلى قبيلة، وذهب ذلك الرجل إلى حياته الطبيعية، وفي أحد الأيام أثناء سفره مر على قبيلة جاؤوا لتكريمه واستضافته، ونصبوا له خيمة خاصة فيه الطعام والشراب، وفيه ينام مرتاحًا من مشقة السفر. في النهار صاحبنا شاف ده (جمله القديم) والجمل شاف صديقه القديم (وكانوا يعرفوا بعض). ولما جاء الليل وذهب كل واحد منهم إلى خيمته، قام صاحبنا بعمل غريب وعجيب. بدأ في جمع الرمال. والحجارة الرملية داخل خيمته، وخلع جميع ملابسه وحشوها بالحجارة الرملية والحجارة والرمل (جميع الملابس حتى غطاء الرأس)، وهرب عارياً تماماً. ولتدبير أموره فيما بعد، في الليل، قطع الجمل كل خطم أو مقبض وجاء إلى (الكومة) وصب عليه الماء، وبدأ يطحن ويطحن بذبحه وبركته، ويمزق الثياب وما تحتها، حتى اقتنع الجمل أنه قتله بالضربة القاضية. ومرت الأعوام تلو السنين، ومر صاحبنا على أحد الأسواق، وكان ينظر. إلى ناقته والجمل. وما أن وقعت عينه على صديقنا هذا حتى سقط الجمل ومات من الحزن والأسى.

قصة انتقام الجمل

وفي أحد الأيام غضب صاحب الجمل من جمله فضربه ضرباً مبرحاً. ومن تجربة ذلك الرجل عرف أنه لن ينجو من حقد الجمل أو غدره، ولا حتى من نظرات الجمل. «أصحاب الإبل يعرفون طبائعهم ورغباتهم ولو للانتقام»، فسارع إلى بيعه إلى إحدى القبائل.
ومرت عشر سنوات كاملة، وانتقل الجمل من مالك إلى آخر، ومن قبيلة إلى أخرى، وعاش ذلك الرجل حياته الطبيعية. وفي أحد الأيام، وهو في سفره، مر بقبيلة جاءت لتكرمه وتستضيفه، ونصبت له خيمة خاصة يأكل فيها ويشرب، وينام فيها مرتاحًا من المتاعب. من السفر.
وفي النهار رأى صديقنا هذا جمله العجوز، ورأى الجمل صديقه القديم، وكانا يعرفان بعضهما البعض. ولما جاء الليل وذهب كل واحد إلى خيمته، قام صاحبنا بعمل غريب وعجيب. بدأ يجمع الرمل والحجارة داخل خيمته، وخلع ملابسه، حتى غطاء رأسه، وحشوها بالرمال والحجارة، وهرب!!
– وفي الليل قطع الجمل كل خطم أو مقبض، وجاء إلى الكومة، وصب عليه الماء، وبدأ يطحن ويطحن بحلقه، ويمزق الثياب وما تحتها، حتى أيقن الجمل أنه قد قتله بضربة قاضية.
ومرت السنين تلو السنين، ومر صاحبنا بالسوق، وهو ينظر إلى جمله!! وما أن وقعت عينه على صديقنا هذا حتى سقط الجمل ومات في شدة وضيق.

قصة عن الجمل

جاءت مجموعة من ثلاث قبائل أو أكثر من قبائل العقال والرعينة من الصحراء إلى المدينة المنورة. فلما أقاموا بها أياما مرضوا فأتو الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله نحن قوم بلا زرع ولا ماء. إنا لا نجلس بالمدينة، وقد أصابنا بعض مرضها، فماذا تنصحنا؟ هذا ما نفعله
– اختلاف البيئة أحياناً يصيب الإنسان بالمرض، ولذلك أوصاهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يذهبوا إلى الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها. فترك وجوههم متعجبين، وأتوا ناقة فلان فقالوا: يا رسول الله يأمركم أن تسقونا من ألبانها وأبولها.
ولما سقوهم ماء وشربوا، شفوا كأن لم يكن بهم شيء. فلما وجدوا هذا الدواء قتلوا الرجل وشوهوا جسده وأخذوا معهم جميع أنواع الإبل. فلما علم النبي بأمرهم غضب غضبا شديدا وأمر الصحابة بالذهاب مع أهليهم. فذهب الفرسان وقبضوا عليهم وجاءوا بهم إلى نبينا الكريم، فعامل بهم كما فعلوا بالراعي.
ثم صلبهم وأنزل الله في كتابه العزيز قال تعالى في سورة المائدة الآية 33: ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يفسدوا “. يقتل أو يصلب أو يقطع». أيديهم وأرجلهم من خلاف أو لينفوا من الأرض. ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. لهم عهد أو ضمير لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.

لماذا الجمل حاقد جدا؟

الجمل هو أبغض حيوان على وجه الأرض، فهو يكتم غيظه لسنوات حتى تتاح له فرصة الانتقام. من أسباب كراهية الجمل للإنسان هو سوء المعاملة والضرب العنيف المستمر، فيتحول الجمل من الحالة الطبيعية إلى الحالة الهستيرية، مما يخرجه عن السيطرة على حياته. هدفه الوحيد هو الانتقام ممن ضربه، وهو يجلس ويتفرج وينتظر الفرصة والحقد في عينيه. وسبحان الله أصحاب الإبل يعرفون الكثير عن كراهيته، خاصة في أوقات الهياج والبغضاء. وما في الجمل أعظم من جميع حيوانات الأرض. وقالوا أن الجمل لا ينسى من أساء إليه ولو مرت عليه السنين. وقالوا أن حقد الجمل يصل إلى (10) سنوات. قالوا: لا غدر مثل غدر البحر، ولا بغض مثل بغض البعير.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً