قصص عن وفاء الزوج لزوجته. كما سنتحدث عن قصص عن وفاء الأزواج ووفاء الزوجة الصالحة، والعبر من قصص الأزواج. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص عن وفاء الزوج لزوجته
كان هناك بنت اسمها سلمى. وكانت في السنة الثانية من المدرسة الثانوية. كانت دراستها هي أهم شيء بالنسبة لها، لكنها كانت تسلي نفسها أيضًا بأشياء أخرى، مثل الخروج مع أصدقائها، أو مشاهدة التلفاز، أو الجلوس أمام الكمبيوتر. وبينما كانت سلمى تتصفح الفيسبوك التقت بشاب بدأت تتحدث معه كل يوم حتى أصبح… كان شيئا أساسيا في يومها، وكان كذلك أيضا، حيث أصبحت سلمى شيئا أساسيا في يومه بالنسبة لها وتحدثا لساعات حتى بدأا في التعلق ببعضهما البعض.
أعجبت سلمى بشخصية ذلك الشاب وأسلوبه وتفكيره، كما أعجب أيضاً بشخصية سلمى وأسلوبه وطريقة تفكيره حتى تحول ذلك الإعجاب إلى حب كبير، ولكن كل ذلك الحب كان دون رؤية بعضنا البعض. وفي يوم من الأيام اتفق الشاب مع سلمى على أن يلتقيا في الحديقة ليروا بعضهما، فوافقت سلمى وقالت له إنها ستحمل في يدها وردة وسيراها من بعيد، وإذا فعل ذلك ليس كظاهرها، فيتركها ويرحل دون أن يتكلم. وعندما حان موعد اللقاء ذهب الشاب إلى الحديقة فوجد فتاة وفي يدها وردة لكنها كانت قبيحة جداً.
جلس الشاب في مكانه وأخذ يبكي ولا يعرف ماذا يفعل. لقد أحبها كثيرًا ولم يستطع الاستغناء عنها. فتشجع الشاب وذهب إلى الفتاة القبيحة وقال لها: أنا حبيبتك. فردت عليه الفتاة القبيحة وقالت له: أنا لست حبيبتك. حبيبتك تقف هناك وتشير بإصبعها إلى فتاة جميلة ورائعة جداً. لقد رحلت.” اقتربت منه سلمى وعلى وجهها ابتسامة وقالت له: “كنت أختبر مصداقية حبك لي، وهكذا علمت سلمى أنه يحب روحها وجوهرها أكثر من مظهرها”.
قصص عن وفاء الزوجين
القصة الأولى
وبعد إصرارها ورغبتها الشديدة في الزواج منه، رغم اعتراض أهلها وأقاربها، لكن في النهاية رضخ الجميع ووافقوا على مضض، خوفا من أن يتم زواجها رغما عنهم، وأن يتعرضوا للذل والعار.
وبعد حياة زوجية قصيرة، قضى القدر بوفاة الزوج في حادث سير. كانت الزوجة حزينة للغاية عليه، لأنه كان الحبيب الذي كانت على استعداد لبيع عائلتها من أجله. وقالت في أعماق حزنها إنها لن تعرف رجالاً من بعده.
وبعد ذلك، وفي أقل من عام، تم حفل زفافها الجديد. تزوجت من شخص كان مؤخرًا أفضل صديق لزوجها المتوفى.
قصة أخرى
بعد وفاة زوجها المفاجئة
وبعد صبر قصير لم يدم طويلا حيث صدقت المقولة الشهيرة ( ظل الرجل وظل الحذر )
قررت الزواج لكنها تركت كل الرجال الذين تقدموا لها بسبب جمالها الذي حباها الله بها، واختارت زوج أخت زوجها المتوفى، ولم تهتم أن تصرفاتها ستدمر أسرة هذه الزوجة الجاحدة. كان لها احترام وتقدير، والأكثر إيلاما هو أن هذه الزوجة لديها أبناء من زوجها المتوفى أيضا. وأخت زوجها المتوفى أيضاً أنجبت أطفالاً، ولم تهتم، ولم ترمش أو تهتز جفن
عن مصير أبنائها وموقفهم من خالتهم وأبناء عمومتهم.
أي نوع من القلب تملك هذه المرأة؟ لقد تجاهلت تماما كل المبادئ والقيم وألحقت العار بأبنائها وأسر أبنائها
ومن ناحية أخرى، أي نوع من الرجال سيقبل أن يكون في هذا المنصب؟
المهم في النهاية أن زوجة الأخ المتوفى المسكينة لم تتحمل كل تلك المعاناة. لقد أصيبت بجرحين: الأول زوجة أخيها وقلة ذرة وفاء لزوجها الراحل، والثاني كرامتها التي بعثرها الزوج بزواجه من تلك المرأة دون مراعاة لمشاعرها ومكانتها. . إذا تزوج امرأة أخرى، فإنه قد يسبب بعض الحزن. الألم، لكن زواجه من أرملة أخيها هو أمر يحمل في طياته جرحًا عميقًا لم تستطع تحمله وانتهى به الأمر. ستكون المرأة المسكينة مقيمة دائمة في مستشفى للأمراض العقلية.
وفاء الزوجة الصالحة
وبدأت نوال بطلة القصة بسرد قصتها قائلة: زوجي اسمه أنور وهو رجل كريم. كان يمثل لي مصدر الحنان والوفاء والحب.
لم يخطئ يوما في حق أحد أو يجرح مشاعره، حتى أنا وأولاده.
عاش زوجي في أسرة جيدة وفقيرة، لكنه تحدى ظروف الفقر وتفوق في دراسته.
توفي والده في حادث، وتحمل زوجي أعباء الحياة في صغره.
كان أنور يدرس في المرحلة الثانوية، ثم دخل كلية التجارة وكان يعمل في نفس الوقت. ولم تدرس أخته بسبب ظروفها المالية.
لكن أنور لم يتركها وساعدها وعلمها حتى دخلت الصف الرابع الابتدائي.
وبقي معها يدعمها حتى تخرجت من الثانوية متحدية الفقر والظروف المعيشية الصعبة.
نضجت أخته وعرض عليها أحد معلمي المدرسة الثانوية الزواج منها، فعاشت حياة سعيدة هادئة كما كانت تفعل والدته دائمًا.
تصلي من أجله لأنه كان يعتني بها ويخدمها ويمشي بجانبها في الليل.
كما ساند أخيه في تعليمه، واستجاب الله تعالى لدعاء والدته لابنها أنور البار، وتحولت حياته تدريجياً من العسر إلى اليسر.
انتقل إلى بنك القطاع الخاص بدلاً من بنك القطاع العام الذي كان يعمل فيه.
ثم انتقل إلى أحد البنوك الاستثمارية ومن ثم إلى أحد البنوك في المملكة العربية السعودية.
وقد آتاه الله من فضله الكثير، وأنجب له أربعة أبناء، وكانوا خير الأبناء. كان أبناؤه ناجحين في حياتهم الأكاديمية.
دخل أحدهما كلية الهندسة، والآخر كلية الطب، والثالث والرابع دخلا كلية الصيدلة.
العبرة من قصص الأزواج
الزواج هو شراكة بين شخصين تعهدا بقضاء بقية حياتهما معًا، لذلك لا بد من اختيار شريك الحياة والإبداع فيه.