قصص قصيرة مضحكة للاطفال

قصص قصيرة مضحكة للأطفال، قصص كوميدية قصيرة، قصص أطفال تشجع على الصدق، و قصص قصيرة مضحكة. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

قصص قصيرة مضحكة للأطفال

1- يُحكى أنه كان يعيش في مكان ما قردان تربطهما صداقة قوية، وكان أحدهما متفائلاً
أما في الحياة، فبينما كان الآخر على العكس من ذلك، دائما متشائم، وكثيرا ما يتعرض لمواقف سيئة.
وفي أحد الأيام قررا الذهاب إلى إحدى المزارع القريبة لقطف الموز، وعندما وصلا اتفقا على أن يصعد القرد المتفائل إلى أعلى الشجرة لقطف الموز من أجل الوصول إلى كمية أكبر من الموز.
بينما يجلس القرد المتشائم في الأسفل؛ ليجمع من صديقه ما جمعه، وأثناء ذلك مر بصاحب المزرعة فرأى القرد المتشائم يجمع الموز.
فأخذه معه وضربه ضربا مبرحا، بينما تمكن صديقه المتفائل من الهروب سالما عبر الأشجار.
وتكرر هذا الموقف عدة مرات… وفي كل مرة ذهبوا لقطف الموز، وقع القرد المتشائم في قبضة صاحب المزرعة، بينما تمكن صديقه المتفائل من الهروب بسهولة.
عندها قرر القرد المتشائم أن يغير الاتفاق، ليصعد إلى أعلى الشجرة، بينما يبقى زميله المتفائل في الأسفل.
وبالفعل حدث هذا، وعندما جاء صاحب المزرعة وأصدقاؤه للقبض على القرد المتفائل، تفاجأ القرد بصاحب المزرعة.
فيقول لأصحابه: اتركوه اليوم فإني أضربه كل يوم
لنأخذ القرد في الأعلى، فصعدوا إلى أعلى الشجرة، وألقوا القبض على القرد المتشائم، وضربوه إلى أقصى حد.
وفي النهاية، نتعلم أن كل ما تفكر فيه، سوف تحصل عليه. فإذا توقعت الخير سيحدث لك الخير لا محالة، والعكس صحيح… (تفاءلوا بالخير تجدوه).

قصص كوميدية قصيرة

1- القصة الأولى:

في يوم من الأيام، كان لجحا حمار يعتني به ويهتم بشؤونه. كان لديه زوجة كان يحبها كثيرا. مرضت هذه الزوجة وماتت، وبدأ جميع أهل البلدة يزورونه لتعزيته ومشاركته حزنه. فلم يجدوا فيه إلا الصبر والصبر. ومرت الأيام ومات حمار جحا أيضًا، فحزن حزنًا شديدًا وقُتل. كان حزينًا جدًا لدرجة أنه كاد أن يموت، فبدأ أهل القرية يطمئنون على حالته يوميًا، وعندما زاروه سأله أحدهم: “لماذا شعرت بالحزن عليه؟” حمارك ولماذا حزنت على نصفه على زوجتك؟؟ فرد عليه جحا قائلا: عندما ماتت زوجتي جاء كل أهل البلدة للاطمئنان على حالتي ومواساتي، وعرضوا أن يزوجوني امرأة أخرى، وبعضهم عرض علي ابنته، ولكن عندما مات الحمار، ولم أجد تلك العروض، ولم يقدم لي”. شخص آخر هو حمار، لذلك كنت حزينا جدا.
2- القصة الثانية :

في أحد الأيام كان جحا واقفاً في السوق، فجاء شخص وصفعه على رقبته، ولكن الرجل حزن عليه وقال له: كنت أظنك فلاناً، ولكن جحا لم يرض. بما قاله ذلك الرجل وطلب محاكمته أمام القاضي. ثم ذهبوا إلى القاضي، وكان ذلك الرجل مرتبطًا بالقاضي، وعندما وقفوا أمام القاضي، غمز القاضي للرجل قائلاً: لا تقلق، سيخلصه من هذه المشكلة. فأخبروه بالمشكلة، فحكم القاضي على الرجل بعشرين ديناراً. فقال الرجل: لا أملك المال. اسمحوا لي أن أذهب وأحصل عليه من هناك. ” فغمزه القاضي مرة أخرى وقال: اذهب، جحا سينتظرك بجانبي هنا. ومرت ساعات وأنا أنتظر ذلك الرجل، لكنه لم يأتي. وهنا شك جحا في وجود اتفاق بينهما، وأنه لم يفهم سبب الغمزات التي يوجهها القاضي لذلك الرجل، ثم توقف. توجه جحا نحو القاضي وصفعه بقوة. فنزعت عمامة القاضي من رأسه وقال له: إذا جاء الرجل فخذ منه العشرين دينارا الحلال والخير لك.

قصة للأطفال تشجع على الصدق

أحمد طالب نشط وأصدقاؤه وعائلته يحبونه كثيرًا، لكن أحمد كان حزينًا بعض الشيء لأن والده لم يعطه ما يكفي من المال للشراء من متجر المدرسة، وكان يأمل أن يحسن والده عمله حتى يتمكن من ذلك. يمكن أن يحصل على ما يكفي من المال من والده.
وفي أحد الأيام، وبينما كان يتمشى في ساحة المدرسة، وجد عشرة دراهم، فأخذها ووضعها في جيبه. لقد فكر كثيرًا فيما سأفعله الآن. هل آخذها لنفسي أم أذهب وأعطيها لمدير المدرسة؟ فكر أحمد كثيرًا وقرر أن يعطي المال لمدير المدرسة.
ذهب أحمد إلى المدير وطرق الباب وأخبره بما حدث له. فشكره المدير على أخلاقه وصدقه وأعلن ذلك عبر الراديو للطلاب. وجاء الطالب الذي فقد المال وشكر أحمد أيضًا.
وبعد عودة أحمد إلى المنزل، أخبر والدته بما حدث له. وأخبرته أنه من الخير أن يفعل هذا، وأنه أسعد الصبي الذي ضيع المال، وأن الله تعالى قد أجره على ما فعل. فتعجب أحمد وقال لها: كيف؟ أخبرته أن والده حصل على ترقية في العمل ويمكنه الآن زيادة رسومه المدرسية حتى يتمكن من شراء ما يحتاج إليه.

قصص قصيرة مضحكة

1- يُحكى أن هناك رجلاً ذهب للاستحمام في الحمام ليلاً، وعندما كان داخل الحمام بمفرده، لم يراه حارس الحمام، فأغلق الباب عليه وخرج.
وعندما أراد الرجل الخروج لم يتمكن من فتح الباب، فعاد إلى الداخل وبدأ يقرع بيده وطبلته. ثم خرج إليه جني وقال له: إذا سألتني وأعجبني سأفعل لك ما تريد. بدأ الرجل بالطبول ورقص الجني.
انتهى الرجل من التطبيل فقال له الجني: اطلب ما تريد؟
فقال له: أريد أن أزيل هذه الحدبة من ظهري. فنزعه عنه وانصرف سعيدا. التقى بصديق له بنفس حالته القديمة فسأله أين السنام؟
فأخبره بكل شيء، فأراد أن يفعل مثله وذهب إلى الحمام في الصباح الباكر وبدأ بالطبول، فخرج إليه الجني وقال له: ما هذه الضجة؟ فبدأ بضربه وحدبه مرة أخرى، وذهب إلى صديقه وسأله ماذا فعلت؟
فقال له: خرج لي الجني وبدأ يضربني وأعطاني سناماً آخر.
2- في يوم من الأيام كان هناك رجل متزوج منذ فترة طويلة، والمرأة التي تزوجها لم تنجب أطفالاً.
وفي أحد الأيام عرضت عليه زوجته فكرة وقالت له:
لماذا لا تتزوج امرأة ثانية يا زوجي العزيز؟ ربما زوجتك القادمة ستلد لك أطفالاً…
فقال لها زوجها: ماذا أفعل بالزوجة الثانية؟ وستكثر المشاكل والغيرة والحسد بينكم !!
قالت الزوجة :
لا يا زوجي العزيز، أنا أحبك بجنون. وأعدك بأنني سأعتني بها ولن يكون هناك أي مشاكل إن شاء الله.
وأخيراً وافق الزوج على فكرة زوجته وقال لها:
أنا مسافر يا زوجتي العزيزة.. وسأتزوج امرأة لا أعرفها أنا ولا أنت، تجنباً لأي مشاكل بينكما.
عاد الزوج من رحلته متوجهاً نحو منزله حاملاً جرة فخارية كبيرة.
فألبسها وألبسها الملابس الفاخرة، ثم سترها دون علم زوجته وانفصل
لديها منزل خاص بها… وقد دعاها إلى زوجته الأولى
ها قد نفذت فكرتك يا زوجتي العزيزة.. وتزوجت امرأة ثانية!!
وعندما عاد الزوج من العمل وتوجه إلى منزله وجد زوجته تبكي فقال لها:
ما الذي يبكيك يا زوجتي العزيزة؟؟
فقالت له الزوجة
امرأتك التي أحضرتها من المدينة أهانتني وأهانتني وضربتني ولن أتحمل هذه الإهانة!!
استغرب الزوج من الكلام الذي سمعه ثم قال
ولن أقبل أن يعتدي أحد على زوجتي العزيزة، وسترون بأم أعينكم ماذا سأفعل بها الآن
ثم أمسك الزوج بعصاه وضرب بها المرأة على رأسها فتحطمت
وكان بداخلها جرة من فخار… فاندهشت الزوجة ولم تجد ما تقوله فقال لها زوجها… هل أدبتها!!
فقالت المرأة لزوجها
لا تلوموني على ما حدث.. فالجرح مر، ولو كان جرة!

‫0 تعليق

اترك تعليقاً