قصص قصيرة ومعبرة، قصص قصيرة مؤثرة، قصص قصيرة معبرة للأطفال، وقصص قصيرة للكبار. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
قصص قصيرة ومعبرة
1- القصة الأولى:
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس إنسان على وجه الأرض، لدرجة أن جميع سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطاً دائماً، ولا يريد. توقف عن الشكوى والتذمر، ولم يمر يوم دون أن أراه في مزاج سيء. ومع تقدمه في السن، أصبح كلامه أسوأ وأكثر سلبية… وكان القرويون يتجنبونه قدر الإمكان، حيث أصبح حظه السيئ معديا. من المستحيل أن يحتفظ أي شخص بسعادته بالقرب منه. كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكل من حوله. ومع ذلك، في أحد الأيام، عندما بلغ الرجل العجوز الثمانين من عمره، حدث شيء غريب، وبدأت شائعة غريبة تنتشر: “الرجل العجوز سعيد اليوم. لا يشكو من شيء، وتظهر البسمة على وجهه. وبالفعل أشرقت ملامح وجهه وتغيرت! اجتمع أهل القرية عند منزل الرجل العجوز، فسأله أحدهم: ماذا حدث لك؟ وهنا أجاب الرجل العجوز: لا شيء مهم.. لقد أمضيت 80 عاماً من حياتي أطارد السعادة عبثاً. ثم قررت أن أعيش بدونها وأستمتع بحياتي فقط، ولهذا أنا سعيد الآن! تصفح على موقع فرصة
2- القصة الثانية :
كان لدى بائع ملح حمار كان يحمل معه أكياس الملح إلى السوق كل يوم. وفي أحد الأيام، اضطر البائع والحمار إلى عبور نهر صغير من أجل الوصول إلى السوق، لكن الحمار تعثر فجأة وسقط في الماء. وذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة، مما أسعد الحمار كثيرا. تصفح منذ ذلك اليوم، بدأ الحمار يكرر نفس الحيلة كل يوم. اكتشف البائع خدعة الحمار، فقرر أن يلقنه درساً. وفي اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار. وهذه المرة أيضًا، قام الحمار بنفس الحيلة وسقط في الماء. ومع ذلك، وعلى عكس المرات السابقة، زاد وزن القطن عدة مرات وواجه الحمار صعوبة في الخروج من الماء. ثم تعلم الدرس، ففرح البائع بذلك. تصفح على موقع فرصة
3- القصة الثالثة :
كان هناك أربعة طلاب جامعيين، أمضوا ليلتهم في الحفلات واللهو ولم يكونوا يستعدون لامتحانهم الذي كان من المقرر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح، اتفق الأربعة على خطة ذكية. لطخوا أنفسهم بالطين واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، وأخبروه أنهم ذهبوا بالأمس لحضور حفل زفاف، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم، واضطروا إلى دفع السيارة طوال الوقت. طريق. ولهذا السبب، فهم ليسوا في وضع مناسب لإجراء الاختبار. فكر العميد لبضع دقائق، ثم أخبرهم أنه سيؤجل امتحانهم لمدة ثلاثة أيام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالاستعداد الجيد للاختبار. وفي الموعد المحدد للاختبار حضروا إلى قاعة الامتحان وأخبرهم العميد أنه نظراً لهذا الظرف الخاص سيتم وضع كل طالب في قاعة منفصلة. لم يرفض أي منهم، لقد كانوا مستعدين جيدًا. الامتحان تضمن سؤالين فقط: السؤال الأول: ما اسمك؟ (علامة واحدة) السؤال الثاني: ما هي إطارات السيارة التي انفجرت يوم الزفاف؟ (99 علامة).
قصص قصيرة مؤثرة
بدأ هذا العام صعباً جداً على الطالبة سارة، فهي تدرس في المرحلة الثانوية، لكن هذا العام بدأ بوفاة والدها. في البداية، شعرت سارة وكأن حياتها قد توقفت. كانت تجلس دائمًا مع والدها وتتخيل يوم تخرجها. ومع ذلك، كانت والدتها دائمًا بجانبها، وكانت تحاول تذكيرها بأنها تستطيع إسعاد والدها إذا حققت الحلم الذي حلما به معًا. قررت سارة أن تستمع إلى كلام والدتها وتحاول جاهدة ومجتهدة، وبالفعل أثنى عليها جميع المعلمين على اجتهادها وبذل قصارى جهدها. باقي أيام قليلة على الامتحانات، وفجأة شعرت سارة بألم شديد وتم نقلها إلى المستشفى. وتفاجأت سارة بأن الطبيب أخبرها بضرورة إجراء عملية جراحية، وأنه لن يكون أمامها سوى يوم واحد قبل الفحص. شعرت سارة بالإحباط مرة أخرى، لكن والدتها عادت لتقف إلى جانبها مرة أخرى وقالت لها إن الله لا يضيع أجر المجتهدين. وقد خضعت سارة للعملية الجراحية بنجاح، وحاولت مراجعة بعض الدروس قبل أداء الامتحان. قامت سارة بأداء جميع الامتحانات، وعندما ظهرت النتائج كان من أصعب الأيام بالنسبة لها. لكن لأنك لا تستطيع أن تجتهد ولا يكافئك الله على مجهودك، كانت سارة الطالبة الأولى في مدرستها، وفعلاً استطاعت تحقيق حلمها وحلم والدها.
قصص قصيرة معبرة للأطفال
1-قصة الخراف الثلاثة
كان هناك ثلاثة أغنام إخوة في القرية، وكانوا يعملون معًا ويحبون بعضهم البعض كثيرًا. وفي أحد الأيام، أثناء العمل الشاق، اقترب منهم الذئب ببطء لكي يلتهمهم. قالوا له اتركهم واذهب، لكنه رفض وبدأ يركض نحوهم، فركض أحد الخراف نحوه بسرعة كبيرة ونام على الأرض. تعثر الذئب وسقط، فأوثقه الآخرون وتركوه على الأرض ولاذوا بالفرار.
المغزى من القصة: القوة في المجموعة.
2-قصة النحلة
في خلية النحل يعمل الجميع بالتعاون، باستثناء نحلة واحدة من مجموعة النحل لم ترغب في مساعدة أحد أو أن يساعدها أحد. وفي أحد الأيام أثناء العمل الشاق كانت النحلة تعمل بمفردها ولم تستطع حمل العسل لثقله. وعندما طلبت المساعدة لم يساعدها أحد لأنها لم تكن تساعد أحداً، فسقط العسل على الأرض. فغضبت منها الملكة وقالت لها إن العمل الجماعي يجب أن يكون أساس العمل.
معنوي القصة: أهمية التعاون في العمل.
قصة قصيرة للكبار
في إحدى القرى الصغيرة علم حاكمها أن هناك مجاعة كبيرة على وشك الحدوث، فأخبر القرويين بهذا الخبر وأمرهم أن يجهزوا أنفسهم لمواجهة المجاعة وأن يخزنوا الطعام والماء في وعاء كبير جداً وضعت في وسط القرية.
وكان المحافظ قد حدد أن يقوم كل ساكن من سكان القرية بملء كوب من الحليب وسكبه في القدر الكبير. كما اشترط ألا يرى أحد من سكان القرية الآخر. وبالفعل نفذ جميع سكان القرية أوامر المحافظ حرفياً. وفي الصباح وجد الوالي أن الوعاء مملوء بالماء، فسأل الناس أين الحليب. ؟ ولم يكن هناك سوى جواب واحد وهو أنهم ظنوا أن وضع الماء في اللبن لا يؤثر على اللبن.
فعلم الوالي أن الجميع قد وضعوا ماءً بدلاً من الحليب، ولم يضع أحد حليباً في القدر قط. وعندما حدثت المجاعة لم يجد أهل القرية ما يسد جوعهم أو عطشهم، لأنهم خدعوا الوالي وخدعوا أنفسهم.