قصص لزرع الثقة بالنفس

وفي هذا المقال سنتعرف على أهم قصص غرس الثقة بالنفس وما هو مفهوم الثقة بالنفس من خلال هذه السطور.

خطوات تعزيز الثقة بالنفس

1. الابتعاد عن الروح السلبية
الحرص على التعامل مع الآخرين بإيجابية، وكذلك مع المواقف، والابتعاد إلى حد كبير عن السلبية، لأنها تضعف شخصية الإنسان. كما أن الحرص على حل المشكلات بكل الطرق الممكنة يساعد على تقوية الشخصية.
2. النظر إلى ما حققه
من المهم أن تحصي الإنجازات التي حققتها من وقت لآخر، لأن هذا السلوك يعزز الثقة بالنفس، ويجب أن تفتخر بالإيجابيات التي حققتها. ومن الممكن عمل قائمة بهذه الإجراءات والاحتفاظ بها ومراجعتها من وقت لآخر. للمساعدة في استعادة وتعزيز الثقة بالنفس.
3. العبادة
الحرص على أداء العبادات والتقرب من الله أمر في غاية الأهمية، حيث يؤدي إلى الاستقرار والاطمئنان الداخلي، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس، لأن عدم الثقة بالنفس يأتي من عدم التقرب من الله والابتعاد عنه. من العبادة.
4. تحديد نقاط القوة
تعرف على نقاط القوة التي تمتلكها لتقويتها، كما يجب عليك أيضاً أن تتعرف على مواهبك وتنميها بشكل أفضل.
5. تحديد الأهداف
تحديد الأهداف والخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتحقيقها. وليس من المهم أن تكون هذه الأهداف كبيرة، فقد تكون صغيرة. وعند تحقيقها عليك أن تبحث عن أهداف أخرى، وهذا أمر جدير بأن يجعلك تكتسب المزيد من الثقة بالنفس، والتي من خلالها يمكنك إنجاز المهام المختلفة.
6. تحدث مع نفسك بإيجابية
التخلص من التفكير في الأمور السلبية والحديث مع نفسك عن الإيجابيات أمر مهم جداً، ومن الممكن اللجوء إلى صديق مقرب للتحدث معه بشرط أن يكون واثقاً من نفسه.
قصة رائعة عن الثقة بالنفس

رجل الأعمال الغارق في ديونه لم يجد طريقة للخروج منها إلا بالجلوس على كرسي في الحديقة العامة وهو في غاية الحزن والقلق، ويتساءل هل هناك من ينقذه وشركته من الإفلاس؟ فجأة! فظهر له رجل عجوز وقال له: أرى أن هناك شيئًا يزعجك. وأخبره رجل الأعمال بما حدث معه، فرد عليه الرجل العجوز قائلاً: “أعتقد أنني أستطيع مساعدتك”. ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له “شيكا” وسلمه له.
فقال: خذ هذا المال وقابلني في هذا المكان بعد سنة لأرد لك المبلغ. ثم غادر الرجل العجوز وظل رجل الأعمال مندهشا، وألقى بين يديه شيكًا بنصف مليون دولار يحمل توقيع جون د. روكفلر، رجل الأعمال الأمريكي الذي كان أغنى رجل في العالم خلال الفترة 1839 م – 1937 م. . جمع ثروته من العمل في مجال النفط، واشتهر فيما بعد. خلال حياته، أنفق روكفلر ما يقرب من 550 مليون دولار على المشاريع الخيرية.
استيقظ الرجل من سباته وقال بحماس: الآن أستطيع أن أمحو بهذا المال كل ما يقلقني. ثم فكر للحظة وقرر أن يحاول إنقاذ شركته من الإفلاس دون اللجوء إلى صرف الشيك الذي اتخذه مصدر أمان وقوة له. تحرك متفائلاً نحو شركته، وبدأ عمله، ودخل في مفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل موعد السداد. واستطاع أن يحقق مبيعات كبيرة لشركته. وفي غضون بضعة أشهر، تمكن من سداد ديونه. وبدأ الفوز مرة أخرى.
وبعد انتهاء العام الذي حدده ذلك الرجل العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمسًا، فوجد ذلك الرجل العجوز ينتظره على نفس الكرسي. لم يتمالك نفسه، فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يروي له قصة النجاحات التي حققها دون صرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة نحو المرأة العجوز قائلة: الحمد لله أنني وجدتك هنا. فأخذتها من يده وقالت لرجل الأعمال: أتمنى ألا يكون قد أزعجك، فهو دائماً يهرب من مصحة الأمراض العقلية بجوار هذه الحديقة، ويدعي للناس أنه “جون دي روكفلر”.
وقف رجل الأعمال مذهولاً ويفكر في ذلك العام الذي مضى بأكمله وهو ينقذ شركته من خطر الإفلاس، ويبرم صفقات البيع والشراء، ويتفاوض بقوة لأنه كان مقتنعاً بأنه بقي نصف مليون دولار!
ثم أدرك أن المال ليس هو الذي غير حياته وأنقذ شركته، بل ما غيره هو اكتشافه الجديد لـ (الثقة بالنفس)، فهي ما يمنحك القوة التي تجعلك تتغلب على أخطر الفشل وتحقق أعظم إنجاز.
قصة جميلة عن الثقة بالنفس

أتذكر أنني كنت أستقل سيارة أجرة في القاهرة ومرت بجانبنا سيارة مرسيدس
نظر إلى السائق في المرآة وقال لي: هل تعلم يا باشا أن كل أصحاب المرسيدس؟
حرمته فقلت له: هل ترغب أن يكون لديك مرسيدس؟ فقال لي: أنا لست سارقاً
قلت له هل تعرف شخصا يملك سيارة مرسيدس وليس سارقا؟ قال لي نعم
الحاج عبد الله فقلت له: هل تريد أن تكون مثل الحاج عبد الله؟ بقي صامتا
تغير الاعتقاد في ثانية لأنه فكر في الأمر وفقا لمفهومه الذاتي واعتقاده الشخصي، فشعر بما يشعر به لأنه لا يستطيع الوصول إلى أشخاص مثل أولئك الذين يمتلكون مرسيدس، ولكن مثله الأعلى بداخله هو أن يكون مثلهم . يتمنى أن يمتلك سيارة مرسيدس لكنه لا يعرف كيف يمتلكها، ولم يبذل أي جهد. لقد بذلت مجهودًا لامتلاكه، فعندما أخبرته أنه أثناء حديثي، بالطبع، كنت في البداية باشا، ثم أصبحت بيه، ثم انتهى بي الأمر أفنديًا…
فقال لي: هل تعلم يا أفندي؟ لقد عملت سائق سيارة أجرة لمدة 35 عاما. هل يمكنك فعل ذلك؟ فقلت، لو كنت مكانك، لكان هذا التاكسي ملكي الآن. قال لي: نعم أنت تحلم، فقلت له، وليس هذا التاكسي فقط، بل سيكون لدي أسطول من سيارات الأجرة. وبالطبع لم يكلمني الرجل بعد أن أخبرته بذلك، ولم ينظر حتى إلى وجهي.
وما قلته للرجل ليس من خيالي، بل هو مثال حقيقي. واستطاع أن يحققها رجل اسمه (سنوي باركر) لكنه حقق أكثر من ذلك بكثير… هذا الرجل يملك الآن شركة طيران اسمها (إيسايانا). والد هذا الرجل كان سائق سيارة أجرة، وعندما توفي والده، أخذ (سنويا) وكان والده يعمل سائق سيارة أجرة، ثم بدأ يعتقد أن هذا التاكسي ليس لنا، لأننا نستأجره، فلماذا لا نستطيع ذلك؟ هل لدينا سيارة أجرة نملكها؟ فتحدث مع إخوته وأصدقائه، كيف يمكننا أن نمتلك سيارة أجرة ثم سيارة الأجرة، وفي غضون عامين امتلكت بالفعل أول سيارة أجرة…
وطالما أنه يفكر بطريقة معينة ويركز على تلك الفكرة، فإن الدماغ سوف يركز على فكرة معينة. وبحسب قوانين العقل الباطن سيحدث قانون التركيز، وهو أن أي شيء تركز عليه سيسيطر عليك ومن ثم يؤثر على مشاعرك وأحاسيسك. ثم يأتي قانون الجذب، وهو أن أي شيء تفكر فيه وتركز عليه سيعود إليك بنفس الطريقة. ونفس النتائج لأنك أرسلت لهذا الشيء طاقة من نوع معين فرجعت لك من نفس النوع وخلال فترة قصيرة أصبح هذا الرجل صاحب هذا التاكسي ولم يكتف بذلك حتى امتلك سيارة أجرة أخرى، ثم ثالثة، حتى امتلك أسطولاً من سيارات الأجرة في أقل من عشر سنوات. لسنوات كان يقول لنفسه: «أستطيع أن أحقق ما أتمناه»، وقد حقق أهدافه بالفعل. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل اشترى حافلة، ولم يمر وقت طويل حتى أصبح لديه أسطول من الحافلات. وعندما حقق أكبر نجاح في الحافلات، أسس شركة طيران، وفي السنة الأولى خسر كل شيء… وطلبت منه اللقمة الرحيل. وكان هذا المجال بمثابة وعد لسيارات الأجرة والحافلات. قال لا.. أنا متأكد.. أنا واثق من أنني سأصل كما وصلت بالتاكسي والحافلات.. سأصل في الطيران.. وخلال عامين فقط أصبحت (أزيانا إيرلاينر) تتقاضى 5 ملايين في الأرباح كل شهرين.
قصة قصيرة عن الثقة

ويقال ذلك
كان هناك حطاب يعيش في كوخ صغير، ويعيش معه طفله وكلبه.
كل يوم، عند شروق الشمس، كان يذهب لجمع الحطب
ولا يعود حتى غروب الشمس، ويترك الطفل في رعاية الله مع الكلب
وكانت لديه ثقة كبيرة بذلك الكلب، وكان الكلب وفياً لصاحبه ومحباً له
وذات يوم
بينما كان الحطاب عائداً من يوم عمل شاق، سمع نباح كلب غير عادي من بعيد.
سار بسرعة حتى اقترب من الكلب الذي كان ينبح بشكل غريب بالقرب من الكوخ
وكان فمه ووجهه ملطخين بالدم، مما أدى إلى تعرض الحطاب للصعق بالكهرباء
علم أن الكلب خانه وأكل طفله.
فأخذ الفأس من ظهره وضرب الكلب بين عينيه فمات بعد ذلك
بمجرد دخوله الكوخ، وقف ساكنا وركع
اغرورقت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير
وبالقرب منه كان هناك ثعبان ضخم مغطى بالدم. لقد مات بعد معركة رهيبة.
حزن الحطاب بشدة على كلبه الذي ضحى بحياته من أجل طفله
وكان ينبح فرحاً لأنه أنقذ طفله من الثعبان، وينتظر الشكر من صاحبه
فقتله الحطاب دون تفكير
:
:
:
:
المغزى من القصة
**************
عندما نحب الناس ونثق بهم
ويجب ألا نفسر أفعالهم وأقوالهم كما نشاء
في لحظة غضب واستهتار، وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل يجب أن ننتظر حتى نفهم آراء الآخرين مهما كانت، حتى لا نفقدها ونندم، إذ لا ينفع الندم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً