قصص مضحكة للاطفال جحا

نقدم لكم قصص مضحكة للأطفال جحا من خلال مقالنا. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من المقاطع المميزة الأخرى، مثل قصة جحا المكتوبة في المطعم، وقصة جحا في المدرسة، وقصة الحاجة والحمار وابنه.

قصص مضحكة للأطفال جحا

قصة جحا والزواج

وفي أحد الأيام، قرر جحا أن يتزوج، وبالفعل خطب فتاة جميلة من القرية، وبدأ في بناء منزل واسع يتسع له ولزوجته وعائلته. وبعد الانتهاء من بناء المنزل، أحضر النجار ليقوم بتركيب الخشب للأرضية والسقف. ذهب جحا إلى النجار وطلب منه تركيب الحطب. بالنسبة للسقف على أرضية الغرفة، وبينما كان يتم تركيب خشب أرضية الغرفة على السقف، استغرب النجار بشدة من طلب جحا، وقال له: ما السبب وراء ذلك؟ فأجابه جحا: أما سمعت المثل الذي يقول إذا جاءت المرأة إلى مكان جعلته مرتفعا ومنخفضا؟ وبعد الزواج تأتي الزوجة ويتم ضبط الخشب على وضعه الصحيح.
قصة جحا والحمير

وفي أحد الأيام ذهب جحا إلى السوق واشترى عشرة حمير. ثم ركب أحدهم وجعل التسعة الباقين يمشون أمامه. وفي الطريق أحصى جحا الحمير ونسي أن يحصي الحمار الذي كان يركبه. فلم يجد إلا تسعة منهم فخاف. الشديد قرر ينزل عن الحمار وعد من جديد فوجد أنهم عشرة. اندهش جحا من الأمر، وظل يكرر ذلك عدة مرات، حيث كان يعدهم مرة أثناء الركوب ومرة ​​أخرى أثناء الركوب. وعلى الأرض، قرر في النهاية أن يسير إلى منزله سيراً على الأقدام، قائلاً: «أمشي من هنا إلى البيت على قدمي وأربح حماراً خير لي من أن أركب وأخسر الحمار».

قصة جحا في المطعم مكتوبة

تحكي أحداث هذه القصة عن جحا عندما كان كبيرا في السن. في هذا السن تعرض جحا لحادث كبير أدى إلى خسارته كل ما يملك، وبدأ يكسب رزقه من خلال الحيل التي كان يؤديها. عرف أصدقاؤه بحالته وكانوا يتابعون جحا دائمًا ليتعلموا منه ماذا… هذه هي الطرق والحيل التي تمكن من خلالها الحصول على المال والطعام. وكان أصحابه فقراء ومعوزين، وكان جحا معروفاً بالذكاء والمكر في الخداع والاحتيال والحيل.
في أحد الأيام، شعر جحا بالجوع الشديد، وكعادته بدأ يفكر في حيلة جديدة يستطيع من خلالها العثور على الطعام. ذهب يمشي في السوق، وينظر حوله، وينظر يميناً ويساراً، حتى استوقفه مطعم ذو واجهة كبيرة مميزة رسمت عليها أصناف من المأكولات اللذيذة والشهية. وقف جحا هناك لفترة طويلة. نظر حتى كاد يسيل لعابه من شدة الطعام اللذيذ الذي وجده، وبدأ يفكر في ما هي الحيلة المناسبة للدخول إلى هذا المطعم الباهظ الثمن، وكان أصحابه… تبعوه كعادتهم، فقرر جحا ليدخل المطعم ويطلب الطعام، وكان أصدقاء جحا ينتظرون ماذا سيفعل وكيف سيتمكن من دفع ثمن الطعام.
– دخل المطعم وجلس على طاولة، وجاءه النادل ليسأله ماذا يريد أن يأكل، وأعطاه قائمة من الخيارات. فرح جحا وبدأ بالتصفيق وطلب دجاجة مقلية وطبق فاكهة. ذهب النادل وأحضر لجحا ما طلبه، وعندما رأى جحا كاد أن يطير من الفرح لأنه أحضره. حصل على ما طلب، فأكل جحا، وعندما انتهى صفق ليأتي النادل إليه، وعندما جاء النادل طلب جحا منه طبقًا من الحساء الساخن، وقال له: أحب الطعام الساخن. فقال له النادل: نعم، وذهب النادل وهو يتساءل كيف أكل جحا الفاكهة قبل الحساء. لكنه ذهب وأحضر الحساء الذي طلبه جحا على الفور.
وعندما انتهى جحا من طعامه وشرابه، أخرج منديلًا من جيبه، وكان هذا المنديل مليئًا بالذباب. وكان جحا قد أعد هذا المنديل من قبل كخدعة للدخول إلى المطعم، وبدأ يصرخ في المطعم ويقول: انظروا يا جماعة كيف يقدمون لنا طعامًا مليئًا بالذباب. جاء صاحب المطعم وعندما رأى… ماذا سيقول جحا؟ فخاف وطلب منه الصمت مقابل إعفائه من دفع ثمن الطعام المقدم له. وتوسل إليه، لكن جحا تظاهر بالغضب الشديد وغادر المطعم. وكان أصدقاؤه في انتظاره، وسألوه عن الحيلة التي استخدمها جحا، فأخبرهم.
قرر أصدقاء جحا أن يقوموا بنفس الخدعة التي قام بها جحا. دخلوا المطعم وطلبوا كل الأكل اللذيذ. وعندما انتهوا طلبوا طبقًا من الحساء. فأخبرهم النادل أنه لم يبق منها شيء، وقد تخلص منها صاحب المطعم ظناً منه أنها ممتلئة. ومع الذباب بدأ أصدقاء جحا ينظرون إلى بعضهم البعض، فصرخ أحدهم: أين سنضع الذباب إذن؟ فسمعهم صاحب المطعم فغضب وطلب منهم ثمن الطعام، فقال أحدهم: سامحك الله يا جحا. والسبب في ذلك، فقال له صاحب المطعم عندما سمع ذلك: إذن جحا هو السبب.
فقال صاحب المطعم لأصدقاء جحا: كان جحا أذكى منهم أيها الحمقى. وفي هذه القصة عبرة وحكمة مفادها أنه ليس بالضرورة أن تنجح كل حيلة في كل مرة، وأن الإنسان يجب أن يجتهد ويجتهد ليكسب لقمة العيش.

قصة جحا في المدرسة

وفي أحد الأيام، أنجب جحا ولداً، وكبر هذا الابن وكبر. لذلك أراد جحا أن يذهب إلى المدرسة ليدخلها. وكان جحا على يقين من أن ابنه يتمتع بقدر كبير من الذكاء والاجتهاد. حتى أنه ظن أن ابنه سيدخل تخصص الهندسة بعد عشر سنوات. وألحق جحا ابنه بالمدرسة لمدة أربع سنوات. وجاء ابنه ذات يوم حاملاً ورقة لجحا.
– عندما رأى جحا ابنه ومعه ورقة فرح جدًا. وذلك لأنه ظن أن هذه الورقة قد تحمل علامة كاملة. فأخذ الورقة وأراد أن يقرأها، لكنه لم يستطع أن يفهم منها كلمة واحدة. ولما سأل ابنه قال له: يا أبت، لم أستطع أن أقرأها أيضاً. فقال له جحا: لا تقلق يا بني. يبدو أن لديك عين. .
فقرر جحا أن يذهب إلى المدرسة ليطلب من المعلم أن يشرح له ما هو الخطأ في ذلك. فسأله فأجابه المعلم: هذه الورقة بمثابة استدعاء لك إلى المدرسة. فرح جحا كثيرا وظن أن هذا الاستدعاء أمر جيد، لكن المعلم قال له: استدعيناك لنخبرك أن ابنك ضعيف جدا في الدراسة. ولهذا السبب يعيد السنة الأولى للمرة الثالثة.
– انصدم جحا ولم يعرف بماذا سيجيب المعلم، فقال له: صدقت، ابني لا يأكل إلا إذا أخرجت له العصا. فغضب المعلم وقال له: لا أقصد أن آكل، بل أقصد أن أدرس. فشعر جحا بالحرج مرة أخرى وقال للمعلم: ثم اضربه حتى يتعلم وخرج. ومن المدرسة كان يمسك عصا ويحركها يميناً ويساراً.
ومضى الوقت حتى مرت سبع سنوات حتى وصل ابن جحا إلى المرحلة الإعدادية. في أحد الأيام كان هذا الصبي يحضر درساً في اللغة العربية في فرع النحو. كان جحا يحضر هذا الدرس مع ابنه وكان يتحدث عن الموضوع والمفعول به، وشعر جحا بالسعادة لأن ابنه استطاع أن يفهم ما يقوله المعلم، فسأل ابنه بثقة عن الجملة: جاء الولد إلى وكان والده يحمل الاستدعاء، وطلب من ابنه أن يشرحه له، فأجابه الصبي بثقة قائلاً إنه هو من فعل ذلك.
وفي أحد الأيام اعتدى ابن جحا على زميله في الصف وضربه، فنادى المعلم جحا واشتكى على ابنه. فقال له جحا: أعتذر عما فعله ابني. فلما سمع بذلك ابن جحا قال لأبيه: ألم تخبرني أن الفعل أفضل من الأثر بكثير؟ معها!
-أحس جحا بالحيرة ووقف صامتا، ثم قال للمعلم: الذي يضرب خير من المضروب. غضب المعلم من جحا ثم ذهب وأحضر ورقة وشهادة لجحا فسأله جحا عن الورقة فقال المعلم لجحا: هذا استدعاء لك من المحكمة من والد الطفل الذي تعرض للضرب، وهذه شهادة طبية. فشعر جحا بالحرج وعاد وقال له: هذا ابني. لم أتمكن من السيطرة عليه، لذلك ضربته. وظل ابن جحا على هذه الحالة حتى مرت عشر سنوات وتخرج من المدرسة، ولكن انتمائه كان إلى الشارع، وهذا تطبيق للمقولة الشهيرة: (من يشبه أباه فلا ظالم).

قصة الحاجة والحمار وابنه

وفي أحد الأيام، كان جحا وابنه يحزمان أمتعتهما استعدادًا للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر حمار ليبدأا رحلتهما. وفي الطريق مروا بقرية صغيرة، فبدأ الناس ينظرون إليهم بنظرات غريبة ويقولون: “انظروا إلى هؤلاء الناس القساة، كلاهما يركبان ظهر حمار، ولا يرحمان”. له.” وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية، نزل الابن عن الحمار ومشى على قدميه حتى لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية. والذي قبل ذلك عندما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: انظروا إلى هذا الأب الظالم يترك ابنه يمشي على قدميه وهو يستند على حماره. وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية بعدها، نزل جحا عن الحمار وقال لابنه: “اركب أنت على الحمار”، وعندما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: “انظر إلى هذا الابن العاصي”. وترك أباه يمشي على الأرض وهو يستريح فوق الحمار. فغضب جحا من هذا الأمر وقرر إنزال ابنه من الأعلى. الحمار حتى لا يتسلط الناس عليهم، فلما دخلوا المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: انظروا إلى هؤلاء السفهاء يمشون على أقدامهم، يتعبون أنفسهم، ويتركون

‫0 تعليق

اترك تعليقاً