قصص مضحكة للأطفال قبل النوم قصص خيالية قبل النوم للأطفال قبل النوم سنتحدث عن قصص جحا قبل النوم. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.
قصص مضحكة للأطفال قبل النوم
وفي أحد الأيام، قرر جحا السفر مع ابنه إلى المدينة المجاورة لقريتهم. بدأ جحا وابنه بحزم أمتعتهم. ثم قرروا السفر وركبوا على ظهر الحمار حتى بدأوا رحلتهم. وأثناء رحلتهم مروا بقرية صغيرة يتجمع فيها الكثير من الناس، وكان الناس ينظرون إليهم بنظرات. فتعجبوا وقالوا: أنظر إلى هذين الرجلين القاسي القلب يركبان على ظهر حمار بثقلهما ولا يرحمانه! وواصل جحا وابنه السير على الحمار حتى خرجا من هذه القرية، ثم أوشكا على الوصول إلى القرية الثانية. وفي هذه الأثناء نزل الابن عن ظهر الحمار وقرر مواصلة السير على الأقدام حتى لا يقول عنهم أهل القرية ما قال عنهم أهل القرية السابقة. فلما رآهم الناس في ذلك قالت القرية: انظروا إلى هذا الأب القاسي الظالم، يترك ابنه يمشي وهو مرتاح على حماره! ثم واصلوا سيرهم وكانوا في طريقهم إلى القرية التالية، وقبل أن يصلوا إليها قال جحا لابنه: «اركب يا ابني، وأنا سأكمل المشي على الأقدام». ولما دخلوا القرية تعجب الناس قائلين: انظروا إلى هذا الابن العاصي، يترك أباه يمشي على قدميه وهو مرتاح فوق الحمار! فغضب جحا مما سمعه في تلك القرى، ثم قرر النزول عن الحمار قبل أن يصلوا إلى القرية التالية. فنظر إليهم الناس بسخرية وقالوا: انظروا إلى هؤلاء الحمقى يمشون على أقدامهم، ويتعبون أنفسهم، ويتركون حمارهم يمشي وحده! ولما وصل جحا وابنه إلى المدينة باعا الحمار.
قصص خيالية قبل النوم
وفي أحد الأيام كانت السماء جميلة وواضحة، وكانت الشمس مشرقة ومتألقة على سطح مياه البحر الصافية
جلست حورية البحر الجميلة تتشمس على شاطئ البحر بعد أن قضت ليلة صعبة عانت فيها من الأرق
لم تستطع النوم، فاستلقيت الحورية الجميلة على رمال الشاطئ ومدت ذيلها، بينما كانت تلعب بشعرها الطويل الناعم.
وسقطت بجانبها سمكة صغيرة قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ، وعادت إلى البحر بدونها
ظلت السمكة المسكينة تتخبط، تحاول العودة إلى الماء مرة أخرى، مرعوبة وخائفة للغاية.
زحفت الحورية نحو السمكة وأمسكت بها بيديها وقبلتها بهدوء قائلة: لا تخف يا صديقتي
سأنقذك الآن وأعيدك إلى الماء. تحركت الحورية باتجاه البحر قليلاً ثم أعادت السمكة الصغيرة إلى الماء
وبكل سعادة وفرح شكرتها كثيرا قائلة: شكرا أيتها الحورية الجميلة. لن أنسى هذا معروفك أبدًا.
سأساعدك أيضًا ويجب أن أحذرك الآن من البقاء على الشاطئ لفترة طويلة نظرًا لوجود سفينة قراصنة
إنها قادمة من الجنوب وهي تستولي على كل الكائنات البحرية التي يمكن أن تجدها، وإذا رأوك، فسوف يمسكون بك.
وعلى الفور بحبالهم وسهامهم الحادة احذر منهم واختبئ منهم. الآن، وداعا يا صديقي.
أسرعت حورية البحر وألقت بنفسها في الماء مرة أخرى.
وغطست في الأعماق حتى وصلت إلى قصرها العجيب في أعماق البحر.
قصص قبل النوم للأطفال
سوسو كتكوت شقي. ورغم صغر سنه إلا أنه يعارض إخوته ولا يتحمل البقاء في المنزل. تحذره والدته من الخروج بمفرده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة. تجاهل سوسو أمه وخرج من المنزل بمفرده، وقال في نفسه: صحيح أنني صغير وضعيف، لكني سأثبت لأمي أنني شجاع وجريء. وفي طريقه التقى الفرخ بالإوزة الكبيرة، ووقف ثابتاً أمامها. مددت رقبتها وقالت: كاك كاك. فقال لها: لا أخاف منك. وتابع طريقه ثم التقى الكلب سوسو، ووقف أمامه أيضًا. مدّ الكلب رأسه ونبح بصوت عالٍ: هو.. هو.. التفت إليه الفرخ وقال: أنا لا أخاف منك.
ثم سار سوسو حتى التقى بالحمار… فقال له: صحيح أنك أكبر من كلب، لكن كما ترى أنا لا أخاف منك! فصاح الحمار: ها.. ها..! ترك الفرخ وذهب بعيدا. ثم لقي الجمل فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك. انصرف الفرخ سعيدًا، سعيدًا بجرأته وشجاعته. جميع الطيور والحيوانات التي التقى بها ابتعدت عنه ولم تؤذيه. ربما كانوا خائفين من جرأته. .
مر ببيت النحل فدخله ثابتا مطمئنا. وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، فهاجمته نحلة صغيرة ولسعته بلسعتها في رأسه. فركض مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل وأغلق الباب على نفسه. فقالت له أم سوسو: لا بد أن الحيوانات الكبيرة أخافتك. . قال وهو يلهث: لقد تحديت كل الكبار، لكن هذه النحلة الصغيرة جعلتني أعرف قيمتي.
قصص جحا قبل النوم
كان لدى جحا كمية كبيرة من النحاس. في أحد الأيام، كان جحا مسافرًا إلى المدينة لشراء بعض الأشياء. فأعطى كل ما كان لديه من النحاس إلى أحد جيرانه الذي كان يعمل تاجراً. فقال له: هذه أمانة، فاتركها عندك حتى أرجع من المدينة. وبعد عودة جحا من الرحلة، ذهب إلى جاره يطلب منه النحاس، وما أن تكلم جحا،
تظاهر الرجل بالحزن الشديد وقال لجحا: للأسف لقد وضعت الألومنيوم الخاص بك في مكان جيد، لكن الفأر الكبير ذهب إليه وأكله بالكامل ولم يبق منه شيء. عرف جحا أن الرجل كاذب، وأن الفأر لا يأكل الألمنيوم، ورغم ذلك تظاهر أمام الرجل وقال إنه يصدقه، ثم عاد إلى منزله.
ومرت عدة أيام، وبينما كان جحا جالسا أمام منزله، وجد ابن التاجر يمر بجانبه. فقام جحا وأخذ الطفل واحتجزه في إحدى غرف المنزل. وعندما شعر التاجر بتأخر ابنه، بدأ يبحث عنه في كل مكان لكنه لم يجده. انتشر الخوف في قلبه، وبعد عدة ساعات. نهض جحا وذهب إلى بيت التاجر.
فقال له: سمعت صوت زقزقة الطيور خارج منزلي، واستمر الأمر لفترة، فأسرعت خارج المنزل لأتأكد من الأمر، فوجدت مجموعة منهم قد حملوا ابنك وأخذوا له إلى السماء. فنظر التاجر إلى جحا في حالة استنكار تام وقال له: أنت مجنون يا جحا كيف؟ الطيور الصغيرة والضعيفة يمكنها أن تحمل طفلًا، فأجاب جحا بكل بساطة: هذا تمامًا مثل الفأر الذي يأكل النحاس. عندها ضحك التاجر واندهش من ذكاء جحا الشديد، وأعاد إليه النحاس، بينما أطلق جحا سراح ابن التاجر.