قصص مضحكة من التراث

قصص مضحكة من التراث وسنتحدث عن قصص ذكاء مضحكة قصة مضحكة تحتوي على حكمة قصص غبية قصيرة. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.

قصص مضحكة من التراث

اجتمع أربعة من المغلفين في سفر، وكان في كل واحد منهم فرس وصرة طعام. قال أحدهم: بما أننا نسافر في اتجاه واحد، فلماذا لا نكون أصدقاء ونساعد بعضنا البعض في الطريق؟ ووافق الثلاثة الآخرون على ذلك، فقال الأول: كيف نعبر عن صداقتنا؟ وقال الثاني: نأكل معًا ونركب معًا. وقال الثالث: فكرة جميلة ولكن كيف ننفذها؟ فأجاب الرابع: نجمع كل الطعام ونأكل منه. فلما جمعوا الطعام تسابقوا على أكله، فلم يبق منه إلا القليل. وفي اليوم التالي شعروا بالجوع، فاحتاروا ماذا يفعلون؟ قال أحدهم: لماذا لا نصوم أيام رمضان الآن؟ وإذا كان رمضان أفطروا على عدد الأيام التي صاموها، واتفق معه الجميع على ذلك. عند الظهر، وصلوا إلى القرية، ودعاهم رئيس البلدية لتناول طعام الغداء. فقالوا: نحن صائمون، وواصلوا سفرهم.
وقبل غروب الشمس، وصلوا إلى بستان حيث وجدوا منزلاً. طرقوا الباب فسألهم صاحب البيت. ماذا تريد؟ قالوا: فلم تأخر أذان المغرب، وجاءكم رمضان؟ خافت المرأة وأغلقت الباب وقالت: هل هؤلاء الناس مجانين؟ أين نحن في رمضان وبيننا وبينه خمسة أشهر؟ وعندما جاء زوجها أخبرته بقصتهما، لكنه لامها لأنها لم تطعمهما. كانوا مسافرين، ولا يهمها هل هم مجانين أم عقلاء؟ فتبعهم وعاد إلى الطعام فأكلوا، ثم ذهب في عمل ما، فقاموا للصلاة، فقال أحدهم: اجتمعنا على الطعام فأكلناه ولم ننتفع به. هذا الاجتماع، وأعتقد أن يعود كل واحد إلى ما كان عليه من غير أن يكون له شأن في الآخرة، فاتفقوا على ذلك، فأذن كل واحد منهم لنفسه. عاد صاحب البيت فوجدهم يصلون وحدهم. لقد كان مذهولاً من حالهم.
فقال الأول وهو يصلي: يا صاحب البيت اتجاه القبلة صحيح؟ قال الثاني: تكلمت في الصلاة فبطلت صلاتك. فقال الثالث: يا أحمق، أنت أيضاً تتكلم في الصلاة مثله. وتنحنح الرابع وقال فرحاً: الحمد لله لم أتكلم، ولم أشارك معك في الحديث. فتأكد صاحب البيت أنهم مغفلون، وعندما فرغوا من الصلاة سألهم: كم يوما كنتم مسافرين؟ فقال أحدهم: أسبوع أو سبعة أيام. فقال صاحب البيت: لماذا تصوم؟ قالوا: نقدم أياما من رمضان، فإذا جاء رمضان أفطرنا على عدد الأيام التي تصومونها. فازداد تعجبا من حماقتهم وأشفق عليهم وقال لهم: ما حاجتكم؟ فقالوا: نسألك أن تطعمنا طعامًا على السحور. أراد أن يلعب معهم ويقلل من حماقتهم. قال: ولكن غدا أول أيام العيد فكيف تصومه؟ نظروا إلى بعضهم البعض بسعادة، ووقفوا وهنأوا بعضهم البعض بقدوم عيد الفطر، فوفّر لهم صاحب المنزل ما يكفيهم من الطعام. وصلى من أجل أجسامهم السليمة وعقولهم السليمة.

قصص ذكاء مضحكة

يحكى أنه في أحد الأيام، منذ فترة طويلة، كان هناك ولد صغير اسمه أحمد وكانت له أخت اسمها أميرة. في صباح أحد الأيام، أخذ أحمد الكرة وذهب مع أخته أميرة إلى الحديقة. في الحديقة كان هناك برميل ضخم وعميق. بدأ أحمد وأميرة يلعبان بالكرة معًا دون أن يدركا وجود ذلك. البرميل الضخم… رمى أحمد الكرة فسقطت في البرميل العميق. لقد حاول كثيراً أن يخرجها، لكنه فشل وكاد أن يسقط في البرميل بنفسه. فبدأ يفكر ويفكر في حيلة ذكية يمكن أن تساعده. واستطاع بها أن يصل إلى كرته الجميلة، فأرشده الله تعالى إلى فكرة ذكية. ملأ أحمد البرميل بالماء، وارتفعت الكرة بالماء، فأخذها أحمد وواصل اللعب من جديد مع أخته أميرة.

قصة مضحكة مع الحكمة

كان هناك شاب يشعر دائمًا بعدم الرضا عن حياته، وأنه يريد تغيير كل شيء من حوله، ففي أحد الأيام ذهب إلى معلمه ليخبره بما يحدث له، فنصحه المعلم بشرب كوب من الماء كل يوم مع حفنة من الملح.
وبالفعل عندما عاد الشاب إلى منزله فعل ما قاله له المعلم، لكنه في اليوم الثاني عاد وذهب إلى المعلم مرة أخرى، فسأله المعلم: هل شربت الماء؟ فأجاب الشاب: لا، لم أستطع شرب الماء وهو مالح.
ضحك المعلم وطلب أيضاً من الشاب أن يذهب معه ويضع حفنة من الملح في بحيرة كبيرة. وبالفعل ذهب الشاب معه ووضعوا حفنة من الملح في البحيرة. وبعد ذلك ذاق الشاب الماء. فسأله المعلم عن طعم هذا الماء. فقال له: «إنها طازجة وجميلة». فقال له المعلم: هل شعرت بالطعم؟ فقال الملح: لا، طعمه طيب.
ذهب إليه المعلم وأخبره أن الحياة بكل معاناتها كالملح لا أكثر ولا أقل ولكننا نضع ألم الحياة في وعاء صغير السعة فيزداد الشعور بالألم.
فإذا وضعنا الألم في مكانه الصحيح وألا يهيمن على حياتنا واهتممنا بالأمور الإيجابية فهذا سيجعلنا نشعر بالتحسن وأن الحياة تسير في مسارها الطبيعي. لا تجعل نفسك مثل الكأس، بل اجعل نفسك مثل تلك البحيرة.

قصص غبية قصيرة

كان أحدهم يعاني من مشكلة في التنفس، وفي محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة، قام بسد أنفه بمادة سوبر جلو حتى يتمكن من التوقف عن التنفس من خلال أنفه، الأمر الذي كان يرهقه، واعتمد فقط على يده فم. مما زاد الطين بلة واضطر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لفتح الأنف والتخلص من الصمغ. وفي السويد، حيث أمضى المستشار الاقتصادي أولف ترولي ثلاثة عشر عاماً في كتابة دراسة عن الحلول المثالية لاقتصاد بلاده، أرسل مسودة مكونة من ثلاثمائة صفحة مع شخص ما إلى أحد المكاتب لنسخها. وفجأة وجد الرجل آلاف القطع من الورق مقطعة إلى شرائح صغيرة تحت قدميه. لقد أخطأ ووضع المخطوطة في آلة تمزيق الورق، وليس في آلة التصوير. حاول شخص إزالة بقعة زيت كانت قد سقطت على قميصه، فوضع القميص في الغسالة الكهربائية، فتبعه البنزين والمبيض وقام بتشغيل الغسالة، التي تفاعلت بسرعة وانفجرت في وجهه و دمرت المنزل بأكمله. في إحدى محطات الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية، قام لص مخمور بتهديد موظفي المحطة بسرقة أموال منهم. وكان التهديد هو أنه سيخبر الشرطة إذا رفضوا إعطائه المال. وبالفعل رفضوا وأصروا على الرفض، فأخذ السارق الهاتف واتصل بالشرطة التي جاءت وألقت القبض عليه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً