قصص واقعية مضحكة و قصص تاريخية مضحكة و قصص اطفال و قصص اطفال قبل النوم. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
قصص مضحكة واقعية
القصة الثانية (خذوا الحكمة من أفواه المجانين):
في أحد مستشفيات الأمراض العقلية، كان هناك مريض ينظر إلى الناس ذهابًا وإيابًا من نافذة الغرفة التي كان محبوسًا بداخلها.
وكان مغرماً بهذه الميزة التي مكنته من رؤية كل شيء خارج أسوار المستشفى. في أحد الأيام كان هناك رجل في سيارته، وبينما كان الرجل في سيارته، اختل أحد إطارات سيارته التوازن. شعر الرجل بذلك، فأوقف سيارته أمام المستشفى وتفحص إطاراته، وبالفعل وجد ثقباً في إحداها.
أخرج الأداة من صندوق السيارة وبدأ في تغيير الإطار. وبينما كان قد أدخل الإطار المثقوب، توصل إلى الإطار السليم. أثناء قيامه بدحرجة الإطار السليم، فقد الصواميل التي كانت تثبت الإطار في مكانه.
كان الرجل المجنون يشاهد كل هذا من نافذته. وقف الرجل مرتبكًا وحزينًا، يفكر فيما سيفعله، وقد تأخر بالفعل عن موعده.
أصدر المريض إشارة من مكانه، فرفع الرجل رأسه ونظر للأعلى استجابة للإشارة. سأله المرض وهو لا يعلم أنه مريض: لماذا أنت مضطرب وحزين؟!
فأجاب الرجل: لقد فقدت المكسرات الأربعة ولا أعرف ماذا أفعل!
فقال المريض: لا تفكر كثيراً، ونشط عقلك، وخذ من كل إطار جوزة واحدة، ولا ترهق نفسك بكثرة التفكير.
اندهش الرجل من حله السريع وسأله في دهشة: “لكن ماذا تفعل في مستشفى الأمراض العقلية؟!”
فقال المريض: أنا مريض.
فقال الرجل: هل أنت مجنون؟!
فقال المريض: أنا مجنون ولكني لست حماراً!
قصص تاريخية مضحكة
1- كتب باتون عن الحادثة في مذكراته، قائلاً إنه عندما كان في مدينة بورغ الفرنسية عام 1917، تفاجأ ذات يوم بزيارة رئيس البلدية، وقد بدت على وجهه آثار الحزن وحمله اللوم على ذلك. لماذا لم يخبره بوفاة أحد الجنود؟!
هنا اندهش باتون. وكان على يقين من أن رجاله لم يصابوا بأذى على الإطلاق، فذهب مع رئيس البلدية لزيارة القبر المزعوم. وتبين أن هذه الحفرة كانت عبارة عن فتحة مرحاض وقد تمت تغطيتها مؤخرًا بالتراب. وكان آخر جندي استخدم الحفرة قد صنع علامة تشبه شواهد القبور، وعندما اتضحت الرؤية للطرفين، قرر باتون عدم تغيير العلامة وتركها دون تصحيح، وعندما عاد إلى المدينة بعد 26 عامًا، قام واكتشفت أن سكان هذه البلدة ما زالوا يحتفظون بهذا القبر الزائف.
2- في عام 75 قبل الميلاد، تم اختطاف يوليوس قيصر، وطلب من لم يعرف هويته مبلغًا قدره 20 موهبة. وكانت ردة فعله أنه ضحك وطلب منهم أن يطلبوا 50. وطوال فترة أسره التي بلغت 38 يوماً، كان دائماً يصدر الأوامر ويخبرهم أكثر من مرة. لقد كان قيصراً، لكنهم ظنوا أنه مجنون. وكان ينشد لهم أشعاره وكتاباته طوال الوقت، وفي النهاية قال لهم إنه سيعود ليدفع لهم ثمن خطأهم، لكنهم لم يفعلوا. لم يبالوا، وفعلاً استلموا الأموال وأطلقوا سراحه، لكنه عاد بقوة إلى الجزيرة حيث تم احتجازه وما زالوا هناك وتم القبض عليهم، وفيما بعد.
قصص للأطفال
قصة الأرنب والأرنب يسرقان الجزر
في أحد الأيام كان هناك أرنب وله أخت اسمها أرنوبة. كانوا يعيشون في جحر صغير جميل مع والدتهم. وفي أحد الأيام، ذهبت والدتهم إلى الحقل المجاور لجحرهم لتحضر الطعام لأطفالها. طلبت من الأرنب وأخته ألا يغادرا المنزل لأنهما لا يزالان صغيرين. وأثناء خروجها قال الأرنب لأخته: عليهما أن يتركا الجحر ويعودا قبل أن تعود أمهما، حتى يستطيعا المشي. وافقت أخته، وسرعان ما غادروا الجحر في الحقول الواسعة. وبينما كانوا يسيرون، رأوا قفصًا. كان صغيرًا ورائحته تشبه رائحة الجزر، وهو طعامهم المفضل. لذلك أخذ الأرنب والظبية الكثير من الجزر من القفص، ولم يبق فيه سوى جزرة واحدة. ثم غادروا القفص وعادوا إلى الجحر وأخفوا الجزر حتى لا تراهم أمهم. تأخرت والدتهم في العودة إلى الجحر وعادت تبكي في المساء. وسألها ابناها عن سبب بكائها فقالت لهما: جمعت كمية كبيرة من الجزر ووضعتها في قفص، وعندما كنت أبحث عن المزيد عدت إلى القفص ولم أجد سوى جزرة واحدة فقط، وفي هذا الوقت شعر… الولدان شعرا بالذنب لأنهما هما من سرقا الجزر، ثم أخبرا أمهما بأنهما خرجا من الجحر وسرقا الجزر. حزنت أمهم وأخبرتهم أن أخذ شيء ليس ملكهم يسمى سرقة وسيعاقبهم الله تعالى عليه. لقد بكوا كثيرًا وطلبوا من والدتهم أن تسامحهم على فعلتهم وأنهم لن يأخذوا شيئًا ليس ملكًا لهم. .
قصص اطفال قبل النوم
1- في يوم من الأيام، في إحدى القرى البعيدة، القريبة من الغابة، كان هناك ذئب جائع لم يذق اللحم منذ أيام وشعر بالجوع الشديد. بدأ بالبحث في الغابة عن حيوان ليأكله، لكنه كان مرهقًا ولم يتمكن من اصطياد أي حيوان، فذهب إلى القرية على أمل العثور على بعض الطعام. ولإشباع جوعه، وجد هناك كلبًا سمينًا جدًا. كان سعيدًا جدًا وكان يجلس ويحرس منزل صاحبه.
فكر الذئب في الانقضاض على الكلب والتهامه، لكن الكلب كان سمينًا وضخمًا جدًا، فخاف الذئب من الانقضاض. فاقترب منه وقال له: صباح الخير أيها الكلب الوسيم. يا له من كلب سمين جميل أنت. يجب أن تأكل كثيرا.
2- رد الكلب بفخر قائلاً: صباح الخير أيها الذئب، شكراً لك. هل تحب أن تأكل مثلي، وتأكل كثيرًا، وتكون بصحة جيدة، بدل الهزال والضعف في جسدك؟
فقال الذئب بحماس شديد: كيف أستطيع أن أكون مثلك أيها الكلب السمين؟ أخبرني.” فأجاب الكلب بفخر: لن تفعل أي شيء صعب. كل ما عليك فعله هو مطاردة اللصوص والمتسللين إلى منزل سيدك. من فضلك سيدك وتابعه باستمرار يا صديقي. سيعطيك كل بقايا الطعام واللحوم وبعض المرح، ولن تفعل ذلك.» لا شيء ممنوع منك.
بدأ الذئب يتخيل مدى السعادة التي سيعيشها، مع كثرة الطعام والشراب واللعب والراحة، ولم يزعجه أحد، فيأكل الكثير والكثير من بقايا الطعام لصاحبه.
ثم رأى الذئب رقبة الكلب وهي خالية تماما من الشعر. فقال له: ما هذا يا كلب على رقبتك وهي خالية من الشعر؟ فقال الكلب: إنه شيء ليس له أهمية على الإطلاق، إنه مكان المقود الذي ربطني به سيدي، كما ترى أمام المنزل.
فقال الذئب: هذا يعني أنك لن تجري وقتما شئت. فأجاب الكلب: لا، لكن لا يهم. اركض عندما يريد سيدي أن يركض، أيها الذئب النحيل.» وهنا عاد الذئب سريعًا إلى الوراء وركض سريعًا وهو يقول: “لا، الحرية شيء مهم جدًا أيها الكلب السمين، ولن أستبدل حريتي بما بقي”. الطعام: الجوع أفضل بكثير من الشبع بلا حرية وقيود. ثم هرب الذئب من الكلب وعاد إلى الغابة ليبحث عن أي طعام يسد جوعه.