قصص مكتوبة قصيرة

قصص مكتوبة قصيرة. كما سنتحدث عن قصة حرية الذئب وهي قصة قصيرة خيالية للكبار وقصص قصيرة تحتوي على حكمة بالغة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال هذا المقال.

قصص مكتوبة قصيرة

يحكى أن رجلاً وابنه الصغير أقاما في أحد الفنادق، حيث اصطحبا إلى غرفتهما، وعندها لاحظ الموظف هدوء الاثنين والشحوب الكبير للابن. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، نزل الأب وابنه لتناول العشاء في مطعم الفندق. كما لاحظ موظفو الضيافة أن الاثنين ظلا صامتين، وبدا الابن متململًا وغير مهتم بطعامه. وبعد الانتهاء من تناول الطعام، غادر الابن إلى غرفته، وذهب الأب إلى أحد موظفي الاستقبال، وطلب منه مقابلة مدير الفندق.
استفسر الموظف عن السبب وسأل الرجل إذا كان هناك أي مشكلة أو حادثة تزعجه، وعرض عليه إصلاح الأمر، إلا أن الأخير أكد أن كل شيء على ما يرام وكرر طلبه ورغبته في رؤية المدير.
وعندما حضر المدير أوضح له الرجل أنه جاء ليقضي الليلة مع ابنه البالغ من العمر أربعة عشر عاماً في الفندق، وأنه (الابن) يعاني من مرض خطير لا يمكن علاجه. وقال: “سيبدأ ابني العلاج بعد أيام قليلة، وسيتساقط شعره نتيجة لذلك، فقرر أن يحلق شعره اليوم بنفسه ولا يترك المرض يسيطر عليه”. وهذا ما سأفعله أيضاً، لذا أطلب منك سيدي أن تبلغ الموظفين بتفهم الأمر والتعامل معنا بشكل طبيعي غداً دون التحديق أو إظهار علامات الدهشة أو الدهشة. طمأن المدير الرجل الطيب وأكد له أنه لا داعي للقلق وأنه سيقوم بإبلاغ الموظفين وتنبيههم بحسن التصرف.
وفي اليوم التالي، عندما دخل الرجل وابنه المطعم، رأوا الموظفين يؤدون واجباتهم الطبيعية، لكنهم جميعاً حلقوا رؤوسهم تعبيراً عن الدعم والمساندة للشاب في رحلته لمحاربة المرض!

قصة حرية الذئب

في يوم من الأيام، وفي إحدى القرى البعيدة، بالقرب من الغابة، كان هناك ذئب جائع لم يذق اللحم منذ أيام وشعر بالجوع الشديد. بدأ بالبحث في الغابة عن حيوان ليأكله، لكنه كان مرهقًا ولم يتمكن من اصطياد أي حيوان، فذهب إلى القرية على أمل أن يجد بعض الطعام ليطعمه. كان جائعاً، وهناك وجد كلباً سميناً جداً. كان سعيدًا جدًا وكان يجلس ويحرس منزل صاحبه.
فكر الذئب في الانقضاض على الكلب والتهامه، لكن الكلب كان سمينًا وضخمًا جدًا، فخاف الذئب من الانقضاض. فاقترب منه وقال له: صباح الخير أيها الكلب الوسيم. يا له من كلب سمين جميل أنت. لا بد أنك تأكل كثيرًا.
فأجاب الكلب بفخر قائلا: صباح الخير أيها الذئب، شكرا لك. هل تحب أن تأكل مثلي وتأكل كثيراً وتكون بصحة جيدة بدلاً من الهزال والضعف في جسمك؟
فقال الذئب بحماس شديد: كيف أكون مثلك أيها الكلب السمين؟ أخبرني.
فأجاب الكلب بفخر: لن تفعل أي شيء صعب. كل ما عليك فعله هو مطاردة اللصوص والمتسللين إلى منزل سيدك. من فضلك سيدك وتابعه باستمرار يا صديقي. فيرزقك فضل الطعام واللحم وبعض اللهو، ولا يمنعك شيئا.
بدأ الذئب يتخيل مدى السعادة التي سيعيشها، مع كثرة الطعام والشراب واللعب والراحة، ولم يزعجه أحد، فيأكل الكثير والكثير من بقايا الطعام لصاحبه.
ثم رأى الذئب رقبة الكلب وقد خلت من الشعر، فقال له: ما هذا يا كلب على رقبتك وهي خالية من الشعر؟
قال الكلب: «ليس هذا شيئًا مهمًا على الإطلاق. وهو مكان الزمام الذي ربطني به سيدي، كما ترون، أمام البيت».
فقال الذئب: هذا يعني أنك لن تجري وقتما شئت.
أجاب الكلب: “لكن هذا لا يهم. اركض عندما يريد سيدي أن يركض، أيها الذئب النحيل.» وهنا التفت الذئب إلى الوراء بسرعة وركض سريعاً وهو يقول: لا، الحرية شيء مهم جداً أيها الكلب السمين. لن أستبدل حريتي ببقية الطعام. “الجوع أفضل بكثير من الشبع بلا حرية ولا قيود.” ثم هرب الذئب من الكلب وعاد إلى الغابة ليبحث عن أي طعام يسد جوعه.

قصة قصيرة خيالية للكبار

في يوم من الأيام كان هناك رجل عجوز، وكان هذا الرجل العجوز فقيراً جداً وأعمى أيضاً، أي أعمى العينين، ولم يكن يرى أمامه أبداً، وكان هذا الرجل العجوز ليس لديه مصدر رزق يعيش منه و العيش خارج. يحصل على طعام يومه، وبسبب هذا الفقر المدقع والجوع الذي كان يعاني منه هذا الرجل العجوز، ولأنه كان ضعيف الجسم ولم يجد عملاً يتقنه، كان عليه أن يقف إلى جانب الرجل. وسيلة للتسول وجمع الأموال من الناس. الناس يكسبون فيها أموالاً، ووضع بجانبها لافتة مكتوب عليها: “أعتذر لكم جميعاً، لكني رجل عجوز أعمى لم أجد عملاً، أرجوكم ساعدوني”.
وفي كل يوم كان هذا الرجل العجوز يلاحظ أن المال الذي وضع في قبعته قليل، فتسلل إليه الحزن وبدأ الإحباط يأكل جسده، حتى جاءه رجل في نفس اليوم، ووضع بعض المال في قبعته. قبعته، أخذ الطبق الذي وضعه الرجل العجوز بجانبه، ومحا الجملة المكتوبة، التي كانت جملة. وكتب بدلاً من الكلمات الأخرى: “أعتذر لكم جميعاً، لكنني رجل عجوز أعمى لم أتمكن من العثور على عمل، أرجوكم ساعدوني”. لم يكن الرجل العجوز الأعمى يعرف ماذا كتب هذا الرجل، لكنه لاحظ أن الناس بدأوا يضعون الكثير من المال في القبعة، فتوقف أحد المارة وسأله عن الشيء المكتوب.
في اللوحة، وأخبره أن الكلمات المكتوبة في اللوحة هي: “الحياة في هذا البلد جميلة جدًا، لكن لا أستطيع الاستمتاع بها، ساعدني”.

قصص قصيرة مع حكمة عظيمة

في أحد الأيام، ذهب طفل صغير إلى متجر كان بداخله هاتف أرضي. كان الطفل قصيرًا جدًا، لكنه أظهر ملامح الفطنة والذكاء والاجتهاد. وضع الطفل الصغير كرسياً لكي يصل إلى الهاتف، وأجرى المكالمة وأجابت امرأة. كل هذا كان يحدث وكان صاحب المتجر يتابعه بعناية شديدة.
تحدث الطفل الصغير مع المرأة عبر الهاتف وطلب منها أن تعمل في حديقتها لكي يقوم هو بتنظيف النباتات ورعايتها والعناية بها. إلا أن المرأة قالت إن لديها شخص أمين ينظف ويعتني بالنباتات كل يوم، فأجاب الطفل أنه سيفعل ذلك بنصف الراتب الذي يتقاضاه من يعمل لديها.
إلا أن المرأة رفضت رفضاً قاطعاً، فأخبرها الطفل الصغير أنه سينظف السيارة ويحرس البوابة، لكنه رفض أيضاً، فقالت له: لدي من يفعل كل هذه الأشياء بمهارة وأمانة كبيرة.
أغلق الصبي الصغير الهاتف بينما كان صاحب ذلك المتجر يراقب بعناية. فقال له: من أجل إصرارك أريدك أن تعمل عندي في ذلك المتجر. إلا أن الصبي الصغير رفض وقال له: أنا أعمل لدى تلك المرأة ولكني كنت أختبر مدى رضاها عني. فترك الصبي الصغير صاحب المتجر مذهولاً من صدقه وفطنته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً