قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم. وسنتحدث أيضًا عن: هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ وقصص واقعية عن ظلم الأقارب. هل يغفر الله للظالم إذا لم يغفر للمظلوم؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم
في حياتنا قصص حقيقية عن استجابة دعاء المظلوم وأنواع كثيرة من الظلم بدأت من أيام الجاهلية عندما ظلم الرجل وانتزعت منه حقوقه وتأخر منافسه له. ذهب هذا الرجل المظلوم إلى قبائل قريش ليشتكي فلم يساعدوه ولم يلتفتوا إليه بأي شكل من الأشكال. وكان غريباً جاء من المدينة المنورة. ذهب زبيد إلى مدينة مكة، فتوجه إلى الكعبة وبدأ يصرخ في الناس ويتلو الآيات لمساعدته.
وكان ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء إليه صبي صغير ومعهم، فانصروا الرجل المظلوم الغريب، وتعاهدوا ألا يروا أحداً مظلوماً وينصروه. ولا أي شخص حرم من حقوقه إلا إذا ردوا له حقوقه.
إن هذا الموقف الإنساني العادل وسخاء الأخلاق الرفيعة هو سمة أصيله للعرب، وهذا الموقف جعل النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليه ويثني عليه، حيث كان يقول: «لقد شهدت حلف أعمامي في دار عبد الله بن جدعان الذي أحب أن يكون لي». القمم الحمراء، ولو ادعى ذلك في الإسلام لأجبت».
إن ظلم الناس وظلمهم والتقليل من حقوقهم والقسوة والتأخير لهم من صفات الظلم والمهلكات الموجبة للعقوبة، والتي تؤدي إلى غضب الله تعالى على الظالمين، فيؤذي أعصابهم ويدمر قلوبهم. وهذا أيضاً يخل بالأمن العام، ويشجع على الانتقام، ويتنافى مع الإنسانية. وبالإضافة إلى ذلك فإن الله يسمع الصلاة. المظلوم يهاجم الظالم وينتقم من الظالم بأشد العقوبات.
فإذا هدمت المروءة وشاع الظلم أدخل الله الظالمين جهنم. إن الله تعالى لا يتخلى عن المظلوم، بل ينصره ولو كان كافرا. وفي هذا العصر سمعنا وشاهدنا الكثير من قصص الظلم والقهر التي تعرض لها كثير من الناس، ونرى أشكال القسوة والاستخفاف والمماطلة، خاصة مع الخدم والعمال، بشكل كبير. .
هناك العديد من الأدعية للمظلوم التي ينصح بها والجمل التي يمكن استخدامها في حالة التعرض للظلم، مثل “حسبي الله ونعم الوكيل”. وهذه الجملة كافية لأن ينتقم الله عز وجل من الظالم.
هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟
– ولا يجب تأخير العقوبة إلى يوم القيامة، فإن الظالم قد ينال في الدنيا ما شاء الله تعالى من العقوبة، وقد يمليه عليه ثم يأخذه قبضة شديدة، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. صحيحان: أن الله يملي الظالم، فإن أخذه لم يتركه. ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذ يأخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه مؤلم جدا.
– وقد توعد الله – سبحانه – الظالمين بتعجيل عقوبتهم في الدنيا. بسبب الظلم السيء، وأضراره الكثيرة على المجتمع، كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (ما من شيء أطيع الله – عز وجل – فيه أعظم أجرا من صلة الرحم). في الرحم، وليس شيء فيه عقوبة أسرع من البغي وقطيعة الرحم). ولذلك فإن عقوبة الظالم في الدنيا قد تظهر في نهايته، وتكون نهايته مؤلمة للغاية. انتقاماً للمظلوم، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يطلقه». قال: ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذ أخذ القرى وهي ظالمة. هجوم مؤلم للغاية عليه.)
– استدراج الظالم حتى يدخله الله – تعالى – إلى أبشع حال وأشنع، وفي ذلك قال الله تعالى: (إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين) ، وقد تكون فترة السماح فرصة للتوبة والعودة إلى الحق -سبحانه وتعالى-؛ ومن صفاته أنه حليم، أو أن المظلوم قد سبق له أن ظلم أحداً في حياته، فالظلم الذي وقع عليه هو عقوبة على ظلمه السابق.
قصص واقعية عن ظلم الأقارب
قصة المرأة والذهب
كانت هناك امرأة عجوز تعاني من أزمة مالية كبيرة، فقررت بيع الذهب الذي تملكه حتى تتمكن من سداد ديونها. وبالفعل ذهبت هذه المرأة إلى محل المجوهرات، وكان صاحب هذا المتجر وشريكه يفتتحان هذا المتجر معًا في هذا اليوم، بينما كانت بقية المحلات مغلقة.
وعندما دخلت المرأة، أعطاها الرجل وعاءً كبيرًا يحتوي على عدد كبير من القطع الذهبية. ويبلغ سعر بيع هذه القطع في الأسواق نحو 200 ألف ريال سعودي، إلا أن صاحب المحل وشريكه أعطيا هذه المرأة 100 ريال فقط بعد استشارتهما في هذا الأمر. هنا قالت هذه المرأة: سألتك بالله. هل هذه هي قيمة الذهب؟ قالوا: نعم!
وفعلاً حصلت المرأة على المال ووضعته في حقيبتها وعادت إلى منزلها. وفي مساء نفس اليوم، تعرض أحد الشركاء لحادث سيارة مروع أدى إلى تدمير سيارة الرجل الألمانية الجديدة، إلا أنه تمكن من النجاة من هذا الحادث بأعجوبة.
وكان الشريك الآخر يعاني من بعض المشاكل الصحية التي تسببت في إصابة هذا الرجل بالشلل الرباعي، وهذا ما يفسر ما قاله الشيخ الشعراوي عندما قال: “لا يموت الظالم في الدنيا حتى ينتقم الله منه، وإكمال كتب الله” والانتقام منه أن يراه المظلوم حتى يبرأ منه غضبه».
هل يغفر الله للظالم إذا لم يغفر للمظلوم؟
قال الله تعالى: من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. {المائدة: 72} وأما الحكم الذي لا يبالي الله به مطلقا، فإن العبد ظلم نفسه فيما بينه وبين ربه، مثل صيام يوم تركه أو صلاة تركها، فالله الله. يغفر الله ذلك ويتجاوز عنه إذا شاء. وأما الحكم الذي لا يترك الله عليه شيئا، فإن العباد ظلم بعضهم بعضا.