قصص وحكايات قصيرة ومعبرة جداً لجميع الأعمار نقدمها لكم على موقعنا ومن خلال هذه السطور التالية.
قصة صندل الملك
يحكى أنه في يوم من الأيام، كان هناك ملك شاب يحكم بلادًا واسعة وشعبها طيب. وفي أحد الأيام، أراد هذا الملك أن يقوم برحلة برية طويلة يكتشف من خلالها أماكن وأسرار جديدة، ولكن أثناء عودته انتفخت قدمه تمامًا بسبب المشي على الطرق الوعرة، وعندما عاد الملك إلى القصر فكر كثيرًا حول هذا الموضوع، وأصدر أخيرًا قرارًا يقضي بإصدار مرسوم ملكي بتغطية جميع شوارع وطرقات المدينة بالجلد، حتى لا تتأذى قدمه أو أي شخص آخر مرة أخرى، لكن أحد وزرائه اقترح عليه أفضل بكثير الفكرة بالنسبة له أن يصنع فقط قطعة صغيرة من الجلد ووضعها تحت عرش الملك. وكانت هذه بداية نعال الأحذية. الحكمة من القصة: قبل أن تبادر بتغيير نمط حياة من حولك، فكر أولاً في تغيير نفسك.
جعل السقف مناسبا
يحكى أنه في أحد الأيام كان هناك ملك أراد مكافأة أحد مواطنيه، فأرسل إليه رسولاً وأخبره أن يخبره أن الملك سيعطيك جميع الأراضي التي يمكنك عبورها سيراً على الأقدام مجاناً، وستكون هذه الأراضي لك إلى الأبد.. ففرح الرجل كثيراً بما سمعه منه. وبدأ الرسول بالركض نحو غرب المملكة وهو في حالة جنون. قطع مسافة طويلة وتعب، لكنه استمر في المشي حتى امتلك المزيد والمزيد من الأراضي. وبعد أن سافر مسافات أطول بكثير، شعر بالتعب الشديد. وفكر: عند عودته كافأه الملك بالمساحات التي قطعها سيرًا على الأقدام، لكنه غير رأيه على الفور وقرر مواصلة المشي حتى يحصل على الكثير من الأرض. مشى الرجل مسافات أطول وأطول. شعر بالتعب مرة أخرى وأخذ قسطا من الراحة. وفكر مرة أخرى في العودة ليكافئه الملك على ما حققه. لكنه تردد هذه المرة أيضًا واستمر في المشي.
وظل الرجل يمشي ويركض لمدة خمسة أيام ولم يعد أبدًا. لقد ضل طريقه وتاه في الهواء الطلق. ويقال أنه في النهاية سقط حتى الموت من التعب والإرهاق الشديد. لم يكن لديه شيء ولم يشعر بالسعادة أبدًا. بل لم يشعر إلا بالحزن، لأنه لم يعرف حد الاكتفاء أو بل القناعة.
الرجل والصحيفة
كان هناك رجل يحمل في يده دائمًا جريدة، وبينما هو واقف، هبت الريح فتناثرت الجريدة. رأى فتاةً ملتصقة بورقة الجريدة على وجهها. فأخذ الورقة التي كانت ملتصقة بوجه الفتاة، فخجلت الفتاة وانصرفت.
وبعد فترة رأى الرجل الفتاة مرة أخرى في المبنى المجاور للمبنى الذي يعمل فيه. قرر الرجل أن يفعل أي شيء للتحدث مع الفتاة والتعرف عليها. لقد أحبها من النظرة الأولى. وعندما انتهى الوقت المخصص لعمله، أسرع وانتظر حتى تترك الفتاة العمل، لكنه انتظر طويلاً حتى علم بالأمر. غادر الجميع في العمل. فحزن الرجل وظل يفكر في الفتاة. وبينما كان الرجل يفكر في الفتاة، استقل الرجل المترو ليعود إلى منزله.
وفي المترو رأى الفتاة مرة أخرى وقرر أن يتبعها حتى يعرف مكان منزلها. وبعد عدة أيام تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية عندما وافقت على الزواج منه. فرح الرجل لأنه حقق حلمه ووجد الفتاة التي تناسبه وأنه لم يفقد الأمل في العثور عليها.
أوراق الشجرة
وبينما كانت الفتاة مستلقية على السرير وتعاني من ألم شديد ومرض، سألت أختها الكبرى التي كانت تحدق من النافذة، وقالت لها: كم ورقة باقية على أغصان الشجرة التي أمامك يا أمي؟ أخت؟” فقالت الأخت الكبرى والدموع في عينيها: لماذا تسألين يا حبيبتي؟ فأجابت الفتاة المريضة وقالت: لأن أيامي.. هذه الحياة هي نفس عدد أوراق أغصان الشجرة التي أمامك؟
ابتسمت الأخت الكبرى لتواسي أختها المريضة وقالت: “إلى أن يأتي هذا اليوم البعيد جدًا، دعونا نستمتع بكل لحظة نقضيها معًا”. ومرت الأيام وسقطت جميع أوراق الشجرة إلا ورقة واحدة فقط.
ظلت الفتاة تنتظر اليوم الذي ستسقط فيه تلك الورقة، لكنها لم تسقط أبدًا. ذهب الخريف وجاء الشتاء، وكانت الورقة ملتصقة بغصن الشجرة. تعافت الفتاة شيئاً فشيئاً، وعندما تعافت الفتاة تماماً وأصبحت في كامل صحتها، خرجت خارج المنزل واتجهت إلى الشجرة ولمست الورقة الأخيرة من الشجرة. واكتشفت أن الورقة مصنوعة من البلاستيك، وعلمت أن أختها قامت بتثبيت هذه الورقة حتى لا تفقد أختها الأمل. الأمل يجدد النفس ويصنع المستحيل، وإذا تعلق القلب بالله فلا يخيب رجاؤه أبداً. لا أمل.
الأمل ومواجهة اليأس
لاري رجل يعمل سائق شاحنة ضخمة، وزوجته جيمي امرأة ولدت بكلية واحدة فقط. في أحد الأيام، كانت كلية جيمي الوحيدة في خطر وكانت الكلية على وشك التوقف. وسرعان ما علق لاري لافتين حول رقبته كتب عليهما: أحتاج فقط إلى كلية لزوجتي.
كان جميع الناس يعرضون عليه المال لمساعدته، لكنه أجاب فقط: “أريد فقط كلية لزوجتي”. قامت إحدى القنوات التليفزيونية بتصوير تقرير عن لاري وزوجته المريضة، فتبرع حوالي ألفي متبرع للزوجة، لكن للأسف جميعهم لم يتطابقوا مع المواصفات الطبية المطلوبة، لكن لاري وزوجته لم يستسلما أبدًا. وبعد حوالي عام تم العثور على متبرعة مطابقة للمواصفات الطبية المطلوبة لتلقي الكلية منها.
الخير والفرح
حسن رجل تقليدي يعيش حياة مليئة بالرتابة والروتين. هو دائما إما في المنزل أو في مكتبه. كان حسن رجلاً ثريًا يملك مالًا وسيارة ضخمة. من رأى حسنًا يحسده على ما لديه، لكن من يعرف حسنًا يكتشف أنه استقر في الوحدة والعزلة.
لم يكن لدى حسن أصدقاء ولا هوايات ولا أي أنشطة. كانت حياته تتألف فقط من والديه وعمله. كانت والدة حسن امرأة بسيطة لا تعمل وكانت تجلس دائمًا مع صديقاتها وتستمتع بإنفاق المال الذي قدمه لها ابنها.
أما والده فكان مشغولاً أيضاً بعمله وجمع المال. بقي حسن وحيدًا لفترة طويلة حتى ذات يوم، بينما كان حسن جالسًا في سيارته، سمع حسن شخصًا يطرق على نافذة سيارته. رأى فتاة تبلغ من العمر حوالي 9 سنوات تحمل في يدها الكثير من المناديل.
في البداية، كان حسن يخشى أن تقوم الطفلة الصغيرة بتلويث سيارته بتراب يديها. فقال حسن سريعًا: «خذ هذه العشرة جنيهات وأحضر لي علبة مناديل واحدة، وأعطني السبعة جنيهات سريعًا». قالت الطفلة: الباقي 8 جنيهات يا سيدي مش 7 جنيهات. وضحك حسن من ذكاء الفتاة وكان سعيدًا بها جدًا. لكنه غادر لأنه كان في عجلة من أمره.
وفي صباح اليوم التالي، أعد نفسه للقاء الفتاة مرة أخرى، وفي نفس الوقت كان قد التقى بالفتاة في اليوم السابق. ذهب حسن ووجد الفتاة فسألها: في أي صف أنت؟ قالت الفتاة: كنت في المدرسة العام الماضي وكنت في الصف الثالث الابتدائي. هذا العام لم أذهب.” بسبب وفاة والدي.
وعرض حسن مساعدة الطفلة، لكنها طلبت منه فقط أن يشتري منها مناديل. غادر حسن بعد أن اشترى المناديل من الطفلة، لكنه صمم على متابعة الفتاة ومعرفة مكان إقامتها ومساعدتها. وبالفعل تمكن حسن من معرفة منزل الطفلة وتمكن من إعادة الفتاة إلى المدرسة ومساعدة أسرتها، وأصبح حسن من ذلك اليوم الذي أسعد الناس لأنه ساعد الطفلة الصغيرة وعائلتها.
حادث سيارة
كان هناك شاب يعمل في أحد مطاعم الدولة التي سافر إليها بعد أن ترك وطنه وأهله وأحبابه. كان الشاب يعمل بجد واجتهاد، وفي أحد الأيام وبينما كان الشاب يعمل، فوجئ بصاحب المطعم يحاول التقرب منه بطريقة لا تليق به. رفض الشاب كل وسائل الإغراء. الذي كانت السيدة تمارسه عليه.
وفي أحد الأيام، وبينما كان الشاب يقود سيارته، فوجئ برجل مخمور يمر فجأة من أمامه. وانحرف الشاب حتى لا يصطدم بالرجل، وانقلبت السيارة عدة مرات. وعندما وصلت سيارات الشرطة، اندهشوا عندما وجدوا الشاب سالماً معافى.
خرج الشاب من الحادث سعيدا لأن الحادث بالنسبة له جاء في الوقت المناسب ليحذره من الانجراف وراء رغبات المرأة الغزلية التي طردته عندما علمت بوقوع حادث مروري قد حدث له. وظنت المرأة أنها ستنفق عليه المال لعلاجه، ففرح الشاب جداً لأن الله نجاه من الشر. ومن الحادث.
غاندي وحذائه
ويقال أن غاندي كان يركض بسرعة ليلحق بالقطار، وبدأ القطار في التحرك، وأثناء صعوده إلى القطار، سقط أحد حذائه من قدمه. ولم يكن أمامه خيار سوى خلع فردة الحذاء الثانية، وسرعان ما رماها بجوار فردة الحذاء الأولى على سكة القطار. فتعجب أصحابه وسألوه: ما الذي دفعك إلى هذا؟ ماذا فعلت؟ لماذا رميت الحذاء الآخر؟ قال الحكيم غاندي: أحب للفقير الذي يجد حذاءاً أن يجد حذاءين فيستفيد بهما. فإن وجد نعلًا واحدًا فلن ينفعه، ولن أستفيد منه أيضًا!
الحاسد والبخيل
وقف رجل حسود وبخيل أمام أحد الملوك فقال لهم: سلوني ما شئتم فإني أعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول. فجعل أحدهما يقول للآخر: أنت أولًا. تشاجرا طويلا، وكان كل منهما يخشى أن يتمني أولا، لئلا يعاني الآخر ضعف ما عانى منه. فقال الملك: إذا لم تفعلوا ما آمرك به سأقطع رؤوسكم. فقال الحاسد: يا سيدي اقلع إحدى عيني!
قسمة عربي
جاء بدوي من الصحراء للقاء رجل من المناطق الحضرية. كان لديه الكثير من الدجاج، وكان لديه زوجة وولدان وبنتان. قال البدوي لزوجته: اشوي لنا دجاجة وقدمها لنا في الغداء. عندما جاء الغداء، جلسنا جميعًا، أنا وزوجتي وابنائي وبناتي. والأعرابي، فأعطيناه الدجاجة وقلنا له: «اقسمها بيننا» أردنا أن نضحكه. قال: أنا لا أجيد القسمة. فإن رضيتم بقسمتي قسمتها بينكم. قلنا: رضينا بقسمتك.
فأخذ الدجاجة فقطع رأسها ثم سلمني إياها فقال: الرأس للرئيس. ثم قطع الجناحين وقال: والجناحان للولدين. ثم قطع الساقين وقال: الرجلان للبنتين. ثم قطع الزمكي وقال: العجز للعجوز، ثم قال: باطل. للزائر أخذ الدجاجة كاملة! وفي اليوم التالي قلت لزوجتي: اكسر لنا خمس دجاجات، فلما جاء الغداء قلنا: اقسم بيننا. قال: «أظنك قد غضبت من قسمي بالأمس». قلنا: لا، لسنا غاضبين، ففرقنا. قال: «شوية أم غريبة؟» قلنا: وتر. قال: «نعم». “أنت وامرأتك ودجاجاتك الثلاثة.” ألقى الدجاج بعيدا. ثم قال: ابناك ودجاجة ثلاثة، ثم رمى الثانية. ثم قال: «ثلاث من بناتك ودجاجة»، ثم رمى الثالثة. ثم قال: أنا والدجاجتان ثلاثة، فأخذ الدجاجتين.
ثم رآنا ننظر إلى دجاجتيه، فقال: إلى ماذا تنظران؟ ربما تكره نصيبي؟” ولا يأتي الوتر إلا هكذا». قلنا: فاقسمه بيننا. فأخذ إليه الدجاجات الخمس، ثم قال: أنت وابناك وأربع دجاجات، ورمى إلينا دجاجة. ثم قال: «العجوز وابنتاها وأربع دجاجات»، فألقى إليهم دجاجة. ثم قال: أنا وثلاث دجاجات أربع، فزاد إليه ثلاث دجاجات. ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: الحمد لله الذي أوضحته لي!