قصه عن الصدق كيف ينجي صاحبه

قصة عن الصدق كيف ينقذ صاحبه، قصة عن الصدق إنقاذ الأطفال، قصة عن الصدق والكذب، وأقوال عن الصدق. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قصة كيف ينقذ الصدق صاحبه

قصة قصيرة عن الصدق تدور حول فتاة جميلة اسمها سارة. في أحد الأيام طلبت منها والدتها الذهاب إلى المتجر لشراء زجاجة حليب.
وبالفعل ذهبت سارة واشترت الحليب، وأثناء عودتها إلى منزلها مرة أخرى، وجدت ازدحاماً شديداً في الشارع والمارة يتجمعون حول إحدى العربات، فدفعها فضولها للذهاب ورؤية ما يحدث.
أثناء ذهابها، سقطت زجاجة الحليب على الأرض وانكسرت على الفور، وانسكب كل الحليب الموجود فيها. جلست سارة على جانب الطريق تبكي بشدة وتتساءل ماذا عليها أن تفعل وماذا ستقول لأمها التي من المؤكد أنها ستعاقبها بشدة لكسر قنينة الحليب. رأى أحد الأشخاص سارة تبكي، فذهب إليها لتهدئتها ومعرفة ما حدث، فأخبرته سارة بالأمر. ونصحها قائلاً: “لا تخبري والدتك الحقيقة. أخبرها أنك كنت تحمل زجاجة الحليب جيدًا، لكن أحدهم اصطدم بك بالخطأ، فسقطت وانكسرت.
وتساءلت سارة عما إذا كانت ستفعل ذلك وتكذب على والدتها التي وعدتها بالصدق والأمانة ولن تكذب أبدًا. عادت سارة إلى المنزل وأخبرت والدتها بالحقيقة وما حدث بالضبط. وكانت والدتها سعيدة جدًا بها ولم تعاقبها لأنها قالت الحقيقة. وأكدت لها والدة سارة أن الصدق هو الخلاص، أي أنه ينقذ الإنسان من التعرض لأي أذى أو الوقوع في أي مشكلة، ونصحتها بقول الحقيقة دائماً وعدم الكذب مهما كان الأمر صعباً.

قصة الصدق خلاص للأطفال

تحكي هذه القصة عن طفل اسمه نبيل أرسلته أمه إلى السوق ليشتري لها زجاجة حليب. ونصحته بعد أن لعب في طريقه حتى لا يسقط منه الحليب وينسكب على الأرض. ووعدها نبيل بعدم تشتيت انتباهه في الشارع، وعندما وصل إلى محل بيع الحليب واشترى الحليب.
وفي طريقه إلى منزله، صادف حشدًا من الناس حول سيارة، فدفعه الفضول والاستطلاع إلى مشاهدة ما يحدث وهو في طريقه إليهم. فسقط القدر من يده على الأرض فانكسر وانسكب اللبن. كان نبيل مرعوباً من والدته، وكان في حيرة من أمره بشأن ما يجب فعله حيال هذا الأمر. فجعل يبكي كثيرا حتى مر به صبي. فسأله عن سبب بكائها، فأخبره نبيل، فقال له الولد كذب على أمه وأخبرها أنه اصطدم بشخص ما وسقط منه القدر وانكسر. رفض نبيل ذلك وقال: “لن أكذب على أمي أبدًا” وعاد إلى المنزل. وأخبرها بما حدث واعتذر لها بشدة. فقالت له: لا أعاقبك لأنك لم تكذب علي وصدقت بشجاعة. أخبرته والدته أنها سعيدة جدًا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها الحقيقة بشجاعة ولم يخاف من الكذب. ونصحته بقول الحقيقة دائمًا وعدم الكذب أو الإهمال في كلامه. ونصيحة أمه، ولا يخاف من العقاب، لأن الصدق خلاص صاحبه.

قصة عن الصدق والكذب

سيتم سرد قصة جميلة ومفيدة للأطفال عن الصدق والكذب. كان هناك رجل ثري يملك مصنعاً ضخماً يعمل فيه عدد كبير من الموظفين من الذكور والإناث. وكان هذا الرجل الغني رجلاً أمينًا صاحب أخلاق حسنة. وكان يكره الكذب كثيراً لأنه سلوك مذموم. ومرت السنوات وهذا الرجل كان في عمله حتى طعن. ولما كبر وكبر في السن، أراد الاستقالة، لكنه أراد أن يطمئن على سير عمله، فقرر تعيين أحد موظفيه، مديرا لهذا المصنع الذي أنشأه بفضل الله. ومن ثم عمله الجاد وجهده. جمع المدير جميع موظفيه وأخبرهم بنيته الاستقالة من العمل، وأنه لا يريد ترك هذا العمل وورثته عائلته وبيعه، وبالتالي يضيع ما عمل فيه طوال هذه السنوات. قال المدير لموظفيه: عندي بعض البذور. سأقوم بتوزيعها على كل موظف لديك كبذور، وأريدك أن تعتني بهذه البذور. البذرة كانت جيدة. وتفاجأ الموظفون وتساءل كل منهم عن سر هذا الطلب الغريب. ماذا أراد المدير من هذه البذرة وما هو هدفه منها؟ وقف المدير أمامهم والابتسامة على وجهه. شفتيه، وفي داخله هدف يريد تحقيقه منذ البداية.

عاد كل موظف إلى منزله حاملاً هذه البذرة ويحكي قصتها لزوجته، وعليه أن يعتني بها جيداً، فهي التي ستفتح له المجال لتولي منصب الإدارة. وبقدر جمال نبتته وقوتها وقوتها، سيكون هذا المنصب قريبًا منه، وبدأ كل موظف بزراعة نبتته وسقيها والعناية بها، وكل يوم. كان الموظفون يتفاخرون بمصنعهم ومدى طوله. بعضهم نبتت أوراقه، والبعض الآخر كان يتفاخر بأن نباتهم قد أزهر، باستثناء موظف واحد. اسمه فادي. كان يشعر بالقلق دائمًا، ويعود إلى منزله حزينًا لأن بذوره لم تنبت، رغم حرصه عليها. لقد انقضت المدة التي حددها لهم المدير، وكان على الجميع إحضار البذور التي تحولت إلى نباتات كثيرة. شعر فادي بالقلق والخوف، فقال لزوجته: ماذا علينا أن نفعل الآن؟ ونصحته أن يأخذ قطع النبات كما هو، فهو لم يقصر في رعايته، ولكن هذا نصيبه الذي كتبه الله له. بكل ارتياح، تجمع جميع الموظفين وكل منهم يتفاخر بنباته أمام الآخر، باستثناء فادي الذي كان يقف خجلاً من بذره الذي لم ينبت. دخل المدير ولاحظ النباتات القوية . فسلم عليهم ورحب بهم وطلب منهم الجلوس في أماكنهم المخصصة. باستثناء فادي. وطلب منه أن يقف جانبا. حاول فادي أن يشرح لمديره أنه اعتنى ببذره جيداً ولم يقصر في الاهتمام بها، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، ولم ينتبه المدير لكلام الموظف، واكتفى بابتسامة تقول: أعطاه. قال المدير لموظفيه: المدير الجديد سيكون الموظف فادي. واستغرب فادي هذا القرار، فغضب الجميع واعترضوا عليه. لم تنبت بذرة فادي وبقيت كما كانت. قال المدير: هذا ما أريد، وقد اتضح ما كنت أهدف إليه. لغز البذور ليس سوى قصة عن الصدق والأكاذيب التي كنت تحملها داخل نفسك. لقد أعطيتك بذرة فاسدة لا يمكن أن تنمو تحت أي ظرف من الظروف، وصديقك فادي هو الموظف الوحيد الذي كان صادقا. هو لم يغير البذرة، لكنك غيرتها عندما وجدت أنها لم تنبت، وعملنا هذا يتطلب الصدق والأمانة، وهو ما شعرت به مع فادي، فاعتني بك. والكذب مرة أخرى، بسببه خسرتم جميعًا فرصة هذا المنصب.

أقوال عن الصدق

1- كن صادقاً، وتذكر دائماً أن أول الصدق هو الصدق مع الله عز وجل.
2- الإيمان هو أن تؤثر الصدق عندما يضرك على الكذب عندما ينفعك.
3- ومن أفضل أعمال البر الكرم عند العسر، والصدق عند الغضب، والعفو عند القدرة.
4- ليس من يغرك بالعسل عاشقاً، بل من ينصحك بالصدق فهو عزيز.
5- قبل أن نطلب الصدق من الآخرين، يجب أن نعلم أطفالنا الصدق.
6- الصدق ربيع القلب، ومطهر الأخلاق، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
7- ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والصدق.
8- لا مدح إلا إذا مدح الإنسان نفسه… بصدق لم يفعله الخسيسون.
9- إذا أردت كلمة مؤثرة فاجعلها صادقة من القلب، وعيشها بكل حواسك حتى تعبر عما بداخلك وتمتلئ بالخير والدفء والصدق والإخلاص… فكم من كلمة خطط أو القصائد ليس لها روح، فهي جثة هامدة لا تتحرك ولا تحرك عضلة، لأنها قدمت دون معاناة أو ألم. التعايش وانعدام الصدق ففقد قيمته وتأثيره وتأثيره.
10- الصدق عمود الدين، وعمود الأخلاق الحميدة، وأساس المروءة.
11- لا يجتمع شيء مع شيء أفضل من الإخلاص للتقوى، والحلم للعلم، والصدق للعمل، فإنهما زينة الأخلاق، ومنبع الفضائل.
12- الحضارة الإنسانية تاريخها ومستقبلها… تعتمد على كلمة الصدق، وجريدة الصدق، وشعار الصدق… نحن نعيش بالحقيقة، وليس بالخبز وحده.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً