كثرة الاحلام في رمضان

كثرة الأحلام في شهر رمضان ما هي أهم أسبابها وأفضل الطرق للتخلص من كثرة الأحلام من خلال هذا المقال.

رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، والذي يأتي بعد شهر شعبان. ويعتبر هذا الشهر مميزاً عند المسلمين، وله مكانة خاصة عن بقية أشهر السنة الهجرية. وهو شهر الصيام الذي يعتبر ركناً من أركان الإسلام، يمتنع فيه المسلمون عن الطعام والشراب، كما يمتنعون عن مجموعة من… المحظورات التي تبطل الصيام من الفجر حتى غروب الشمس.

الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الأحلام أثناء النوم

1- الشعور بالقلق والتوتر والاضطرابات النفسية والاكتئاب.
2- تناول أنواع معينة من الأدوية والأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، وأدوية الاكتئاب، والأمراض النفسية.
3- عدم انتظام فترات النوم وعدم النوم لساعات كافية.
4- الشعور بالتعب والإجهاد مما يؤدي إلى النوم العميق مع كثرة الأحلام.
5- تناول بعض الوجبات الدهنية قبل النوم مما يسبب الكوابيس.
6- الشعور بالحزن أو الصدمة بسبب شيء معين، أو الخوف من شيء ما يؤدي إلى الكوابيس المتعلقة بتلك الأشياء.
7- شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة قبل النوم.

الطرق المستخدمة للتخلص من كثرة الأحلام المزعجة

1- تناول الأطعمة الخفيفة قبل النوم بساعتين.
2-شرب كوب من الحليب الدافئ المحلى بملعقة من العسل الطبيعي.
3- حاول التخلص من الأفكار السلبية التي تسبب الأحلام السيئة، وفكر في أشياء إيجابية وسعيدة قبل النوم.

هل يؤثر شهر رمضان على الأحلام؟

ولا شك أن شهر رمضان شهر فضيل، ولكن لا تأثير لذلك على الرؤيا. فما يراه النائم قد يتحقق وقد لا يتحقق، وما رآه قد يكون رؤيا حقيقية، أو قد يكون مجرد أحلام كاذبة. ونسأل الله تعالى أن يرزقك الخير في الدين والدنيا.

هل تختلف الرؤى في شهر رمضان عنها في غير رمضان؟

ومن خلال التجربة لوحظ أنه لا يوجد فرق كبير بين الرؤيا في رمضان وغيره من الأوقات، رغم أنه شهر كريم ومبارك، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، ويغلق فيه أبواب النار. تتنزل فيه الشياطين . أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين). (متفق عليه).
وقد يرجع ذلك إلى أن الرؤى ترتبط باهتمام الحالم وحاجته إلى الرؤية أكثر من ارتباطها بتوقيت محدد. فمثلاً: الشخص الذي يعيش في بلد غير مسلم وتحيط به الفتن من كل جانب يمكن أن يرى رؤى أوضح وأوضح من شخص آخر يعيش في بيئة أكثر إيماناً وأماناً من الفتن لشدة الحاجة. للشخص الأول، والتي قد لا تكون بنفس درجة حاجة الشخص الآخر للرؤى. وهذا الاختلاف لا يؤدي بالضرورة إلى تشويه إيمان كليهما.
ولكن لوحظ أن هناك معاني معينة للرؤى قد تكون أقوى في شهر رمضان منها في غيره. فمثلاً: رؤية المسلم لنفسه مريضاً في شهر رمضان أبلغ وأقوى في الدلالة على السفر والتيسير منه في غيره. لقول الله تعالى: “ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر” “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر” (البقرة: 185)؛ لأن الآية الكريمة تتحدث عن شهر رمضان بشكل خاص.

هل يأتي الميت للنائم في شهر رمضان؟

هل ترى كوابيس، أو يأتيك نائم رابض في شهر رمضان؟ “دائماً ما يُطرح علينا هذا السؤال في الندوات البحثية في علم تفسير الأحلام، وأقول هنا ما قاله الدكتور فهد العصيمي، فأقول: لقد أثبتنا في المقالات والمناقشات السابقة حقيقة ثابتة وهي أن فالأحلام من الشيطان حقيقة وليس مجازاً، وقد ذكرنا حينها الحديث الصحيح في الصحيح هو: الرؤيا من الرحمن والرؤيا من الشيطان.
ولكن ورد في شهر رمضان المبارك أيضاً حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء. وغلقت أبواب جهنم، وصفدت الشياطين. رواه البخاري. هل سلسلة الشياطين تعني غياب الأحلام والكوابيس والجثث في هذا الشهر الفضيل؟ الجواب في البداية: لا، قد ترى كوابيس، وقد تأتي الجثة في شهر رمضان. وهنا مزيد من التوضيح. وسبب المشكلة عبارة: مصفَّدة الشياطين، ولها عدة معانٍ، منها:
1/ أن المسلسل خاص بالمتلصصين، وأن تتابعهم يقع في ليالي رمضان وليس أيامه، لأنهم وقت نزول القرآن منعوا عن التنصت، فأكثروا التتابع إلى المبالغة في الحفظ.
2/ يحتمل أن المراد أن الشياطين لا ينقذون المسلمين من فتنة المسلمين بما يجدون الخلاص منه في غيره، لانشغالهم بالصيام الذي يثبط شهواتهم، ولأنشغالهم بالقراءة القرآن والذكر والعمل الصالح.
3/ أن الإسناد خاص ببعض الناس وهو المردة، وله دليل، وهو حديث أبي هريرة بلفظ: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين. يصل والمرادة إلى الجنة. وفي كلمة أخرى: ووقع فيها الشياطين المتمردة.
وخلاصة القول: أن تصفيد الشياطين قد يكون ظاهرا أو حقيقة، وأن كل ذلك إشارة لدخول الملائكة الشهر، وتعظيما لحرمته، ومنعا للشياطين من أذى المؤمنين. ويحتمل أن يكون ذلك دليلاً على كثرة الأجر والمغفرة، وأن الشياطين أقل إغراءً، فيصيرون كالمقيدين، فلا أرى مانعاً من حدوث أحلام أو كوابيس للنائم في هو – هي. قال القرطبي بعد أن بين معناه على ظاهره: فإذا قيل كيف نرى المنكرات والمخالفات تكثر في رمضان؟ لو صفدت الشياطين لما حدث هذا؟ والجواب أنه لا ينطبق إلا على الصائمين الذين استوفت شروطهم، وراعت آدابهم، أو من صفد بعض الشياطين المرتدين، وليس جميعهم، أو المراد هو ذلك. لتقليل الشر فيه، وهذا أمر محسوس، فيكون حدوث ذلك فيه أقل مما في غيره، إذ لا ينبغي لمن قيدهم جميعا ألا يقع شر. ولا إثم، لأن هناك أسبابا غير الشياطين، مثل النفوس الشريرة، والعادات القبيحة، وشياطين الإنس، والله أعلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً