كريم سم النحل للاكزيما

كريم سم النحل للأكزيما. نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم معلومات متنوعة عن الأكزيما وأنواعها وطرق الوقاية منها.

كريم سم النحل للأكزيما

التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما) هو حالة يصبح فيها الجلد أحمر اللون ويسبب الحكة. وهي حالة شائعة عند الأطفال، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر. التهاب الجلد التأتبي هو مرض طويل الأمد (مزمن) يميل إلى الظهور على شكل نوبات بين الحين والآخر وقد يكون مصحوبًا بالربو أو حمى القش. وجد الباحثون أن المكون الأساسي في كريم سم النحل المسمى “المليتين” هو علاج فعال لالتهاب الجلد الناتج عن الأكزيما، دون أن يسبب آثاراً جانبية على الجسم. وكشفت الدراسة أن سم النحل يقمع الالتهاب من خلال آليات مختلفة عن تلك التي تستخدمها الخلايا المناعية في جسم الإنسان لمكافحة الجزيئات الالتهابية.

مضاعفات الأكزيما

قد تشمل مضاعفات التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما) ما يلي:
الربو وحمى القش.

في بعض الأحيان تسبق الأكزيما هذه الحالات. أكثر من نصف الأطفال الصغار المصابين بالتهاب الجلد التأتبي سيصابون بالربو وحمى القش عند عمر 13 عامًا.
تقشير الجلد المزمن والحكة

يبدأ مرض جلدي يسمى التهاب الجلد العصبي (الحزاز البسيط المزمن) بحكة في الجلد ويقوم الشخص المصاب بخدش المنطقة. وهذا يزيد من الحكة، ومع مرور الوقت، قد يخدش الجلد بسبب العادة وقد تتسبب هذه الحالة في أن يصبح الجلد المصاب داكنًا وسميكًا وخشنًا عند اللمس.
التهابات الجلد

الخدش المتكرر الذي يؤدي إلى كدمات في الجلد يسبب تقرحات وشقوق مفتوحة. وهذا يزيد من خطر العدوى التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات، بما في ذلك فيروس الهربس البسيط.
التهاب جلد اليد العصبي.

تؤثر هذه الحالة بشكل خاص على الأشخاص الذين يتطلب عملهم في كثير من الأحيان أن تكون أيديهم مبللة وتتعرض للصابون ومنتجات التنظيف والتعقيم القاسية.
التهاب الجلد التماسي التحسسي

هذه الحالة أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي.
مشاكل في النوم

قد تؤدي هذه الدورة من الحكة والخدش إلى سوء نوعية النوم.

أنواع الأكزيما

هناك أنواع مختلفة من الأكزيما، وفيما يلي أهم الأنواع وأكثرها شيوعًا:
الأكزيما العددية:

وهو من أصعب الأنواع في العلاج. وتظهر على شكل أقراص حمراء، متقشرة، نازفة، وقد تسبب حكة شديدة. وفي حالات أخرى لا توجد الحكة على الإطلاق، ويبدو جافًا جدًا أو قد يكون رطبًا. تستمر الأكزيما القرصية لعدة أشهر ثم تختفي من تلقاء نفسها، ويكون شفاءها كاملا ولا رجعة فيه. الأسباب الأكثر شيوعًا لها هي لدغات الحشرات، أو جفاف الجلد في الشتاء، أو رد الفعل على أي عدوى جلدية.
التهاب الجلد الركودي:

ويحدث بسبب نقص تدفق الدم الطبيعي عبر الأوردة إلى القلب، أو بسبب مشكلة في صمامات الوريد. ويظهر غالباً في أسفل الساقين، ويتميز بالتورم والاحمرار والحكة مع الألم.
التهاب الجلد الدهني:

وأكثر الأشخاص تأثراً بهذا النوع هم الأطفال. ويميل إلى التأثير على فروة الرأس، مثل القشرة، لكنه يسبب الحكة والالتهابات. وقد يؤثر أيضًا على الوجه والجزء العلوي من الصدر. وفي بعض الحالات يتميز هذا النوع بجفاف الجلد واحمراره مع الحكة.
الأكزيما التأتبية:

وهذا النوع من الأكزيما هو الأكثر خطورة، وغالباً ما يصيب من تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويستمر حتى مرحلة المراهقة. وهو أكثر شيوعًا في الركبتين والوجه والمرفقين. ومن بين أعراضه الأكثر شيوعًا الجفاف والحكة وتقشر الجلد والشقوق خلف الأذنين والطفح الجلدي على الخدين والساقين والذراعين.
الأكزيما الاتصال:

هي أكزيما خارجية المنشأ، وتحدث نتيجة رد فعل الجسم عند ملامسة أي مادة مهيجة تسبب الالتهاب، مثل المواد الكيميائية الصناعية، والمنظفات، ودخان التبغ، والأقمشة الصوفية، والأطعمة الحمضية، والأدوية القابضة وغيرها.
خلل التعرُّق:

وهي عبارة عن بثور صغيرة تنتشر على طول حواف أصابع اليدين والقدمين مع الحكة. الأشخاص الأكثر عرضة لهذا النوع هم الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية، مثل التهاب الأنف التحسسي، والذين يعملون في مصانع الأسمنت، والذين يتعرضون لمواد الكروم والكوبالت والنيكل.
التهاب الجلد العصبي:

هي عبارة عن حكة في الجلد، تشبه إلى حد كبير الأكزيما التحسسية، والتي تتميز بوجود بقع سميكة ومتقشرة، ولكن المناطق الأكثر شيوعًا هنا هي الجزء الخلفي من الرقبة وفروة الرأس والجزء الخلفي من اليدين والكتفين.

الوقاية من الأكزيما

ويمكن القول أن علاج الأكزيما هو عملية مستمرة واستباقية، الهدف منها هو الحفاظ على رطوبة الجلد وتجنب تعرضه للمهيجات ومسببات الحساسية. وفيما يلي بيان لمجموعة من النصائح والإرشادات الموجهة لمرضى الأكزيما، وقد يكون ذلك بالإضافة إلى العلاجات الطبية بهدف تحقيق الأهداف المرجوة.
– ترطيب البشرة باستمرار وحمايتها من الجفاف، خاصة في فصل الشتاء، فهي أكثر عرضة للجفاف. وينصح باستخدام كريم مرطب للجسم بعد كل استحمام، وترطيب اليدين باستمرار.
– تجنب التعرض للضغوط النفسية والتوتر، وتعلم كيفية إدارة التوتر والتغلب عليه.
– تجنب التعرض للبيئات ذات درجات الحرارة المختلفة، مثل الخروج مباشرة في الشتاء من غرفة دافئة، وكذلك التغيرات في الرطوبة.
– الاستحمام بالماء الدافئ للحفاظ على رطوبة البشرة. ارتداء القفازات عند التعامل مع المواد المختلفة، مثل مواد التنظيف المنزلية. تحديد نوع مناسب من الصابون لا يسبب الحساسية والالتزام باستخدامه وحده.
– ارتداء الملابس القطنية، وتجنب ارتداء الصوف والأقمشة الصناعية الخشنة. الانتباه إلى نوع الطعام الذي يسبب تهيج الجلد وتجنبه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً