كفارة الحلف بالله كذب

كفارة القسم بالله كذب، وكل ما يهمك معرفته عن كفارة القسم بالله كذب في هذا المقال المميز.

وكفارة القسم بالله كذب

قال عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من حلف فليحلف بالله، ولكن ليحلف بالله صادقا. أما إذا أراد الله عز وجل أن يحلف به كاذبا أو أن يخرج من المأزق فلا ينبغي أن يكون هذا مسلما ليعظم ربه ويعظم القسم به.
وأضاف عثمان في جوابه على السؤال: “إذا حلف الإنسان بالله كثيراً وكانت أيمانه كثيرة باطلة وأراد التوبة فما كفارة هذه الأيمان التي حلفها مع أنه لا يعرفها”. عدده ولا يستطيع أن يطعم مسكينا على ما حلف؟”، أن من نكث في يمينه فعليه أن يطعم طعاما. 10 مساكين، وإذا لم يستطع فعليه صيام 3 أيام، ولا يشترط أن تكون متوالية.

أنواع الحق:

القسم اللغوي:

وهو الحلف دون قصد. وقال مالك رضي الله عنه: الحلف لابطال
أما الشيء الذي يظن أنه حق ثم يظهر أنه مخالف له فهو أمر خطأ وحكم
وليس لهذا اليمين كفارة، ولا حرج فيه
انخفض الحق:

وهو الحلف على شيء قديم، وهو إثم لا كفارة له، ويجب التوبة منه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، والحلف الكاذب).
أدى اليمين:

هو يمين أن يفعل شيئًا أو يمتنع عن فعله في المستقبل، وفي حال مخالفة هذا اليمين تجب الكفارة، أما إذا عجز الذي يمين إن شاء الله عن الوفاء بالقسم، فعليه كفارة. ولا يعتبر مخالفة للقسم.

حكم الحلف على القرآن كذبا

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من حلف بالقرآن على ألا يفعل شيئًا معينًا، ثم يحنث ويفعل الشيء الذي حلف ألا يفعله؛ وعليه أن يكفر يميناً.
وأضاف الورداني في جوابه على سؤال “حكم من يحلف على القرآن كذبا؟”، أن الحلف على القرآن كاذبا يعتبر يمين مغموسة في النار، والحلف بالله على القرآن. القرآن يزيد القسم ويزيد الإثم إذا كان الحالف كاذبا، فلا ينبغي لنا أن نفضح كلام الله. تبارك وتعالى – الحلف كاذباً، فإن كلام الله أعظم من الحلف كاذباً.
وأشار إلى أن من حلف بالقرآن كاذبا عليه التوبة والاستغفار، وكفارة اليمين عند بعض العلماء: تحرير رقبة، وإطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله، أو كسوتهم. . فإن عجز عن واحدة من هذه الثلاثة صام ثلاثة أيام.

الكفارة عن اليمين الكاذبة

والقسم هو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم يكن لديك ذلك فصيام ثلاثة أيام، كما قال الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن فيؤاخذكم بما امتنعتم من الأيمان وكفارته كفارة. إطعام عشرة مساكين مما تطعم أهلك أو كسوتهم أو تحرير رقبة. ومن لم يجد فعليه صيام ثلاثة أيام. هذا كفارة أيمانكم إذا حلفتم. وعليك أن تستغفر الله من اليمين الكاذبة، فإنه لا يحل لك أن تحلف كاذبا. بل عليك أن تسبح الله، فقد قال الله تعالى: {وَلَا تَعْرِضُواْ أَيْمَانَكُمْ لِلَّهِ فَتَتَّقُواْ. واحذر }
والله تعالى أعلم

تكفير القسم بالله:

قال الله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان وكفارته إطعام عشرة مساكين من العزّل. تطعم أهلك، أو تلبسهم، أو تحرر رقبة. ومن لم يجد فعليه صيام ثلاثة أيام. فهذه كفارة أيمانكم إذا حلفتم. واحفظوا أيمانكم. وكذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون». (المائدة: 89)
وإطعام عشرة مساكين هو أوسط ما يطعم أهله. ويعطي كل فقير نصف صاع من طعام البلد كالأرز ونحوه، ومقداره كيلو ونصف تقريباً. فإذا كان معتاداً على أكل الأرز مثلاً مع الإدامامي، وهو ما يسمى في كثير من البلدان (الطبخ)، فإنه يعطيهم مع الأرز. آدم أو لحم، ولو جمع عشرة مساكين وأطعمهم غداء أو عشاء لكفى.
كسوا عشرة مساكين، ويُعطى لكل مسكين ثوباً مناسباً لصلاته. وللرجل قميص (ثوب) أو إزار ورداء، وللمرأة ثوب طويل وخمار.
تحرير رقبة مقفلة.
فمن لم يجد شيئاً من ذلك فصام ثلاثة أيام متوالية.
ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يكفي إخراج الكفارة نقداً.
قال ابن قدامة رحمه الله: “”ولا يجزئ في الكفارة قيمة طعام أو كسوة؛ لأن الله ذكر الطعام، فلا تحصل الكفارة بغيره، ولأن الله خير بين ثلاثة أشياء، ولو جاز دفع القيمة لم يقتصر الاختيار على هذه الثلاثة…» اهـ. المغني لابن قدامة 11/ 256
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (على أن تكون الكفارة طعاماً لا مالاً، لأن ذلك ما نص عليه القرآن الكريم والسنة المطهرة، والواجب في ذلك نصف صاع). من قوت البلد من تمر أو قمح أو غيرهما، ومقداره كيلو ونصف تقريباً، ولو كان غداءهم أو عشائهم، أو لبسهم ثوباً يكفيهم في الصلاة، إنه يكفي، وهو قميص أو ثوب أو ثوب) انتهى من فتاوى إسلامية. 3/481
قال الشيخ ابن عثيمين:

ومن لم يجد عبداً ولا كسوة ولا طعاماً، صام ثلاثة أيام متتابعة، دون أن يفطر بينهما.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً