كلمات قصيدة ريتا محمود درويش

كلمات قصيدة ريتا لمحمود درويش. كما سنتعرف على مقولات محمود درويش عن ريتا وريتا ومحمود درويش وشرح قصيدة بين ريتا وعيوني مسدس في هذه السطور التالية.

كلمات قصيدة ريتا محمود درويش

كلمات قصيدة ريتا محمود درويش
كلمات قصيدة ريتا محمود درويش

بين ريتا وعيني… مسدس
ومن يعرف ريتا ينحني
ويصلي
هناك إله في العيون العسلية!
…وقبلت ريتا
عندما كانت صغيرة
عندما كانت صغيرة
وأتذكر كيف تمسك
وكان ساعدي مغطى بأجمل جديلة
أتذكر ريتا
كما يتذكر الطير قطيعه
اه .. ريتا
بيننا مليون طائر وصورهم
ومواعيد كثيرة
أطلقت عليها النار بمسدس

كان اسم ريتا وليمة في فمي
كان جسد ريتا عرسًا في دمي
وفقدت بريتا… عامين.
وعدنا بأجمل كأس فاحترقنا
في خمر الشفاه
لقد ولدنا مرتين!
اه .. ريتا
كل ما يطرد عينك من عيني
قيلولتان فقط
وسحاب العسل
قبل هذا السلاح!
كان ياما كان
يا صمت المساء
هاجر قمري بعيدًا في الصباح
في عيون عسلي
والمدينة
اجتاحت جميع المطربين، وريتا
بين عيني… مسدس

اقوال محمود درويش عن ريتا

اقوال محمود درويش عن ريتا
اقوال محمود درويش عن ريتا

هي لا تعرف

يا ريتا!

الموت وأعطيتك سر تلاشي الفرحة على باب الجمارك

وتجددنا أنا والموت،

في قبلتك الأولى

وفي نافذتك

أنا والموت وجهان

لماذا تهرب مني الآن؟

لماذا تهرب؟ !

لماذا تهرب الآن؟

القمح يجعل الأرض جلدة

البركان يصنع وجهاً آخر للياسمين؟

ريتا ومحمود درويش

ريتا ومحمود درويش
ريتا ومحمود درويش

و”ريتا” شخصية رمزية في قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش. وتجسد قصة حب شبه مستحيلة بين درويش وفتاة يهودية تدعى “ريتا”، والتي اشتهرت بأنها مصدر إلهام لشعره، وخاصة قصيدة “ريتا والمسدس”. يصور درويش في هذه القصيدة العلاقة المعقدة بينه وبين «ريتا» التي أحبها، لكن بندقية الاحتلال وضعت حاجزا كبيرا بينهما، مما جعل هذه العلاقة محكوم عليها بالعقبات والفراق.

و”ريتا” كانت بالفعل شخصية حقيقية، ويقال إن درويش التقى بها في شبابه، وربطتهما علاقة حب، لكنها انتهت بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كان هذا الحب الممزوج بالحزن والبُعد مصدر إلهام قوي في شعر درويش، حيث جسد من خلاله مشاعر الحنين والفراق والحزن الناتجة عن تعقيدات الاحتلال والسياسة.

تحتوي القصيدة على عبارات قوية مثل:

بين ريتا وعيني.. مسدس

شرح قصيدة بين ريتا وعيوني المسدسه

شرح قصيدة بين ريتا وعيوني المسدسه
شرح قصيدة بين ريتا وعيوني المسدسه

قصيدة “بين ريتا وعيوني مسدس” لمحمود درويش تعبر عن الحب المستحيل في ظل الصراع السياسي والاحتلال. ويروي درويش فيه قصة حب بينه وبين «ريتا» ذات الأصل اليهودي، وكيف أدى الصراع إلى الانفصال بينهما، إذ يشير إلى أن «البندقية» أو «السلاح» هي العائق الذي يمنعه من ذلك. منعت استمرار هذا الحب.

تفسير الآيات الأساسية:

بين ريتا وعيني… مسدس
يفتتح الشاعر القصيدة بهذه الجملة ليوضح بشكل مباشر أن الحب بينه وبين ريتا محكوم عليه بالفشل بسبب وجود «البندقية» أو السلاح الذي يمثل الاحتلال والقوة التي تفصل بين العاشقين.

ومن يعرف ريتا يسجد ويصلي لله بعين العسل
وهنا يشير درويش إلى جمال ريتا وسحر عينيها، ويظهر مدى تأثيرها عليه، لدرجة أنه يجعل من جمالها مصدر إلهام وقدسية. وتبرز العيون “البندقية” العلاقة الحميمية والعاطفية، مما يضفي على القصيدة لمسة من الحنين والشوق.

وقفت عند الميناء، وها هي تبتعد… تنظر خلفها، دون أن تقول وداعًا. ويصور هنا مشهد الوداع، حيث يرى ريتا تغادر ويقف غير قادر على إيقافها أو توديعها بسبب الظروف التي فرضت نفسها.

أصبح الحلم صعباً مثل الولادة.
ويصور درويش كيف أصبح الحلم الذي راوده مع ريتا مستحيلا، وكأن ميلاد حلم جديد أصبح معجزة، يعكس ألم الفراق واستحالة الحب في واقع مرير.

دلالات رمزية:

  • ريتا: رمز الحب المستحيل والماضي الجميل العالق في الذاكرة.
  • البندقية: تمثل الاحتلال والانفصال القسري الذي فرضه الصراع السياسي. إنه الحاجز الذي يمنع حرية العيش والحب.
  • العيون العسلية: رمز الجمال وسحر الإنسان، فهي إشارة إلى أن الحب يمكن أن يكون طاغياً ولكنه عاجز في مواجهة قوى أكبر مثل الحرب والصراع.

معنى القصيدة في سياقها العام

القصيدة تعبر عن تجربة درويش الشخصية، لكنها تكتسب بعدا رمزيا عاما، إذ تتناول قضية الحب في ظل الحروب، وتعكس الصراع الداخلي بين الرغبة في الحب والواقع القاسي. استخدم درويش لغة تجمع بين الرومانسية والألم ليجسد قصة حب ضائعة، وأصبحت عبارة “بين ريتا وعيني مسدس” عبارة متكررة للتعبير عن الحب الذي يتحدى الظروف لكنه ينهزم في النهاية بسبب قسوة الواقع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً