كلمة عن الصدق. حديث عن الصدق. سنحكي قصة عن الصدق وهل الصدق هو المنقذ من المصائب. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
كلمة عن الصدق
1- عندما تعيد الأموال التي وجدتها إلى صاحبها، تأكد أنك لن تخاف على أموالك لأنها ستعود إليك بنفس الطريقة.
2- لا تأتمن أسرارك مع من يكشف أسراره أمام الناس، فهو سيكشف أسرارك بشكل أسرع.
3- عندما تفكر في كلمة الصدق، فإن عقلك لا بد أن يقودك في النهاية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان معروفاً بالصادق الأمين، فتتحرك روحك، تسبح في الفضاء، ملتصقة إلى هذه الصفة، ليأخذها من رسول الله قدوة وقدوة حسنة.
4- كن صادقاً في النصيحة، فقد تأتي أوقات يطلب فيها الإنسان النصيحة التي ترشده إلى الطريق الصحيح.
5- إن الأمين على أموال الناس هو بالتأكيد شخص محبوب كثير الأصدقاء، خاصة في زمن شاع فيه السلب والنهب.
6- ابحثي دائماً عن الصديق الجدير بالثقة، فهو لن يخذلك بأموالك، ولن يشجعك على تبذيرها في غير استخداماتها الصحيحة لمصالحه الشخصية.
7- إذا استودعت أموالك عند رجل نبيل وصادق، فلا تخف عليه، حتى لو ابتعدت عنه سنوات طويلة، وامضي في طريقك بسعادة وابتهاج، فهو في أيدٍ أمينة.
8- الصدق والمحافظة على أموال الآخرين من الصفات التي تميز بها الرجال على مر العصور.
9- كن صادقاً مع أسرارك ولا تتسرع في نشرها. ومن تعلم الصدق مع نفسه أصبح صادقا مع الناس.
10- لا تعطي سرك إلا للأمين الذي يخاف على سرك. إذا أضعت سرك، فكأنك تذيعه على الملأ دون فمك.
11- الصدق من الصفات التي حث عليها الإسلام في كل معاملة مالية. أما ترضون أن تتخذوا الإسلام منهجاً؟!
12- من الصدق تقديم النصيحة لمن يحتاجها.
الحديث عن الصدق
1- كان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول للرجل إذا أراد السفر: اقترب مني حتى أودعك، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. عليه السلام – كان يودعنا، فيقول: استودع الله. دينك وأمانتك وخاتمة عملك». وعن عبد الله بن يزيد الخطمي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش قال: «إني “استودعوا الله دينكم وأمانتكم وخاتمة أعمالكم”.
2- عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: حدثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر والآخر: أخبرنا أن الثقة نزلت في أصل قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فتعلموا من القرآن، وتعلموا من السنة. ثم حدثنا عن نزع الأمانة، فقال: «ينام الرجل كالحلم فتنزع الأمانة من قلبه، فيبقى أثرها كالفتيلة. فينام كالحلم فتنزع الأمانة من قلبه. فيبقى أثره كأثر الجمرة مثل الجمرة التي دحرجتها على رجلك فتقطر فتراه مغبرة ليس فيها شيء». ثم أخذ حصاة ودحرجها على قدمه، فأصبح يبايع الناس، فما أدى أحد الأمانة حتى يقال: إن في ولد فلان رجلا أمينا، حتى فيقال للرجل: ما أصعب الرجل! كم هو لطيف! كم هو حكيم! وليس في قلبه مثقال حبة خردل من الإيمان». ولقد جاء علي زمان ولا أبالي أيكم بايعت: إن كان مسلما رده إلى ديني، وإن كان نصرانيا أو يهوديا رده لي. لأطلبنه، فما بايعت اليوم فيكم إلا فلانا وفلاناً».
قصة عن الصدق
1- سنحكي قصة قصيرة عن الصدق أنه كان هناك رجل فقير يعيش بمفرده في مدينة مكة المكرمة، وفي أحد الأيام شعر الرجل بالجوع الشديد ولم يكن لديه المال لشراء أي شيء ليأكله.
2- وبقي على هذه الحال ثلاثة أيام حتى لم يبق في بيته كسرة خبز واحدة، وتوجه الصبي الفقير إلى بيت الله الحرام ليبحث عمن يقدم له أي مساعدة أو مساعدة. أقرضه القليل من المال ليشتري له طعاماً قبل أن يموت جوعاً.
3- عندما دخل الصبي المسجد الحرام بمكة، نظر حوله لكنه لم يتمكن من الوصول إلى شيء، فسار بضع خطوات أمام الكعبة، وأثناء سيره عثر على كيس تحت قدميه.
4- أمسك الصبي الكيس بيده وهو يمشي في الحرم دون أن يفتحه، وعندما تعب من المشي دون جدوى، قرر العودة إلى بيته وقضاء ليلته كما كتب الله له. وعندما دخل البيت تذكر الحقيبة التي وجدها في الحرم ففتحها ليتفاجأ بما وجد بداخلها !!
5- وجد في الحقيبة عقداً ثميناً مصنوعاً من اللؤلؤ الخالص. وقرر الصبي العودة مرة أخرى ليجد صاحبة القلادة ليعطيها له، لكنه ترك القلادة في منزله خوفاً من ضياعها.
6- وبينما هو يمشي داخل الحرم سمع رجلاً يقول: من وجد قلادة في كيس فله أجر 500 دينار. فكر الولد الفقير فيما سيفعله وقرر أن يعيد القلادة لصاحبها. ثم نادى الرجل وقال له: هل تتفضل أن تصف لي شكل الكيس والقلادة؟
الصدق ينجي من الأخطار
1- يمكن القول أن الصدق والأمانة من الصفات الحميدة التي تحلى بها نبينا (صلى الله عليه وسلم). إن قول الصدق والصدق هو انتصار على الكذب، ومن يتصف بالصدق والصدق فهو إنسان قوي لا يخاف شيئاً، بخلاف الكاذب الذي يقول غير الحق، وهو بذلك يخاف. من الناس، وإلا لم يكذب، كما في النهاية سيدخل النار ولن يرضى الله عنه.
2- وكما أن هناك بعض أنواع الصدق وبعض أشكال الصدق، فإن الصدق يختلف في صدق النية، أو صدق العمل، أو صدق القول، أو الصدق. فالصدق يجب أن يكون في الأسرار، والصدق في المال، والأمانة، والأولاد، والدين، ويجب أن يتميز كل فرد بهاتين الصفتين اللتين يرضي الله عنا. ولا ينبغي لنا أيضًا أن نخاف من قول الحق، لأن الله معنا في كل شيء. من المؤسف أننا نخاف من الناس ولا نخاف من الله.