كلمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

نقدم لكم كلمة عن تكريم أولياء الأمور للإذاعة المدرسية من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل كلمة طويلة عن بر الوالدين وختام إذاعة عن بر الوالدين وعقوبة عقوق الوالدين في الإسلام.

كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

لقد أولى ديننا الحنيف الاهتمام بالوالدين، وقد أوصانا الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم بالرعاية بوالدينا. لقد جعل الله تعالى رعاية الوالدين أفضل من الجهاد، وبر الوالدين بعد الصلاة مباشرة هو فضيلة.
للأم دور مهم جداً في تربية الأبناء وإنتاج جيل متعلم مثقف قادر على قيادة الأمة الإسلامية نحو التقدم بين الأمم. الأم التي أهملت أطفالها ولم تعتني بهم لم تضر نفسها فقط، بل أضرت المجتمع ككل، لتنتج أبناء فاسدين يضرون أنفسهم ومجتمعهم. ودينهم.
ولهذا كان دور الآباء مهماً جداً في التربية، واحترام الوالدين واجب علينا جميعاً. ويجب ألا نضيعها ونهملها، لأن طريق بر الوالدين هو طريقك إلى الجنة.

كلمة طويلة عن بر الوالدين

أمر الله -سبحانه- عباده بالإحسان إلى الأم والأب، ودعا إلى بر الوالدين، والالتزام بمسؤوليتهما تجاههما. وقد جاء الحث على بر الوالدين في آيات كثيرة من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً)، فإن للوالدين فضلاً عظيماً على الأبناء، فهم أولياء الأمور الذين يلدون ويربون ويعلمون ويضمنون راحة أبنائهم، وهم سبب وجود الأبناء بعد الله عز وجل. ولذلك فإن طاعة الوالدين واجبة على كل ابن وبنت. لأن قيمتهم عظيمة جداً وهم إرادة الله -سبحانه- وإرادة رسوله.
وقد ربط الله – سبحانه وتعالى – رضاه برضا والديهم، تأكيدًا على برهم ورعايتهم، خاصة في كبرهم وعند عجزهم ومرضهم. والعناية بهم يجب أن تكون بالقول والعمل، وذلك بالقول الطيب لهم، وعدم الصراخ عليهم أو رفع الصوت في وجوههم، وطاعة أوامرهم إذا كانوا… في حدود طاعة الله تعالى. بالإضافة إلى عدم قول ما يغضبهم أو مجادلةهم، أما إكرامهم بالعمل فهو احترامهم. توفير الرعاية المادية والمعنوية لهم إذا احتاجوا إليها، وضمان راحتهم وإطعامهم وإشعارهم بأهميتهم.
ومهما قدم الإنسان من نفقة لوالديه فإنه يظل مقصرا في حقوقهما. ولذلك يجب توفير الحياة الكريمة لهم من قبل الأبناء قدر الإمكان، ويجب أن تكون هذه الرعاية دائمة، لأن بر الوالدين هو الطريق إلى الجنة، وهو الطريق إلى رضا الله عز وجل ورضا العباد. رسوله كما أن إكرامهم وسيلة . لينال صلواتهم، خاصة أن صلاة الوالدين مستجابة، وهي صلاة نابعة من الحب العميق للأبناء. ولذلك فإن التضحية تجاه الأم والأب هي تضحية لا تذهب سدى، بل هي تضحية مثمرة.
يمكن أن يتم احترام الوالدين بعدة طرق، سواء أثناء حياتهم أو حتى بعد وفاتهم. ويجب خلال حياتهم أن يمنحهم الحنان والحب في كل الأوقات، وعدم معاملتهم بالتعالي أو التعالي، ومشاورتهم في جميع الأمور. ولكن بعد وفاة الأم أو الأب يتم الإحسان عنهما بالصدقة عنهما والدعاء لهما. وفي كل وقت، تنفيذ عهدهم، والوفاء بالعهود التي قطعوها، كما هو إكرام الصديق الذي أحبوه، وصلة الرحم التي لا يمكن إلا أن تصل إليهم.

اختتام إذاعة إذاعية حول بر الوالدين

-الاستنتاج الأول

وخير ما يختم به الحديث كلام عيسى عليه السلام كما جاء في الذكر الحكيم عندما يقول الله عز وجل: “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ”. آتاني الكتاب وجعلني نبياً* وجعلني مباركاً أينما كنت وأمرني بالصلاة. “والزكاة ما دمت حيا * وبراً بوالدتي ولا تجعلني جباراً شقياً” إشارة إلى أهمية الأم، فعيسى ابن مريم كان نبياً ورسولاً، ومن أهم ما قاله في المهد وهو صبي أنه نبي وأنه رسول وأنه بار بأمه، فسبحان الذي جعل البر لهم رحمة. ولذلك فإن اتباع طريق الأنبياء واجب وعبادة لا غنى عنها.
-الاستنتاج الثاني

وفي الختام، من الواضح أن الوالدين يملكان معظم ما يملكه الإنسان في نفسه. إنهم السند الذي يقوي الإنسان، وهم خير مرشد من الرحمن، وهم خير الناس والأعوان لنا. كلما وقع الإنسان في يد والديه ساندوه، وكل ما يحتاجه هو أن يجدهم يساعدونه. الآباء هم الدعم والدعم. ليس من الضروري. ولكي يفقدهم الإنسان، كما أنهم دين ودنيا، فلا يجوز الاستهانة بحقوقهم. أحسن إلى والديك، وساعدهما، واعتني بهما، فإن الحياة لم ترض متمردا، ولم تبرئ مستهزئا.
-الخلاصة الثالثة

وفي نهاية البيان وفي تعبير عن بر الوالدين يجب علينا جميعا أن نعلم أن الوالدين هما النعيم الذي نعيش فيه. يد الأب التي رسمت عليها خطوط البؤس تحكي قصة نعيمك اليوم، والتجاعيد على وجه أمك تخبرك بحجم المتاعب التي بذلتها من أجلك، فقبل جباههم. أتمنى ألا تكبر الأمهات والآباء. لا تمت فإن الحياة بدونهم مرة كالمرارة التي لا يبتلعها سعيد أبدا.

عقوبة عقوق الوالدين في الإسلام

وتعتبر هذه الجريمة من أكبر الكبائر في الإسلام. ولذلك حذر الله -سبحانه- كثيرًا من عباده من الوقوع في فخ هذه الذنب الكبير. وفي أحاديث نبوية كثيرة حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على بر الوالدين، وحذر من عقوقهما، وإساءتهما، ولو بلفظ ما ورد عن أنس بن مالك – رضي الله عنهما -. وعنه رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن أكبر الكبائر: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الحديث». زورا. أو قال : وشهادة الزور . وهذا أوضح دليل على أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، وقد جعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الشرك وقتل النفس. وربما كانت معصيتهم من أسباب دخول النار والعياذ بالله.
وعن أبي الدرداء أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يدخل الجنة عاصي، ولا مدمن خمر، ولا كذاب». ولذلك يجب على المسلم أن يلتزم أوامر الله عز وجل ويبتعد عن كل ما يغضبه – عز وجل – وكل شيء. وهذا يدل على أهمية بر الوالدين في الإسلام. ولذلك فإن من أهم العقوبات التي تصيب الطفل العاصي: غضب الله عز وجل. وسوء الخاتمة في الدنيا، وعذاب النار في الآخرة، والله أعلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً