كم مرة تلد الأرانب البرية في السنة وعلامات حمل الأرانب ومواصفات الأرانب البرية وتصنيف الأرانب؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
كم مرة تلد الأرانب البرية في السنة؟
1- بحسب الأبحاث التي أجريت عليها فإن الأرانب البرية تتزاوج خمس مرات في السنة، وتلد من 4 إلى 12 صغيراً في كل ولادة.
2- مدة حمل الأرانب البرية شهر واحد فقط .
3- مثلما تولد صغار الأرانب عارية، فإن الصغار أيضًا يصابون بالعمى أثناء الولادة
4- من الممكن أن يقوم الذكر بقتل النسل خلال هذه الفترة القصيرة من أجل مواصلة التزاوج مع الأنثى.
5- بسبب كثرة ولادة أنثى خلال حياتها، مع تلوث فتحة الشرج بشكل متكرر بالدم، قد يعتقد الكثير من الناس أن هذه الأرانب تحيض مثل البشر، ولكن هذا غير صحيح. لا تحيض الأرانب، بل تحدث هذه المشكلة عند الولادة فقط بسبب أنها تلد العديد من الأرانب في وقت واحد. واحد.
كما برع الإنسان في تطوير طرق صيد الأرانب البرية بسبب حبهم الشديد لها وأكلها وطعمها اللذيذ. من الممكن اصطياد الأرانب البرية عن طريق كلاب الصيد، والتي تقوم بمطاردة الأرانب البرية في كثير من الأحيان حتى تموت من التعب، فيصبح من السهل على الإنسان اصطيادها، أو يمكن ذلك. صيد الأرانب البرية باستخدام البنادق التي تحتوي على الخرز. قد تنقرض هذه الأرانب كنتيجة طبيعية لكثرة صيدها اليوم، وهي في الواقع في تناقص، ولكن في المناطق التي يتواجد فيها البشر، تكون أكثر شيوعاً في المناطق الخالية من البشر.
علامات حمل الارنب
– إناث الأرانب تبتعد عن الذكور ولا تقبل التلقيح.
ويزداد حجم الأنثى تدريجياً وينتفخ البطن بشكل ملحوظ بعد حوالي أسبوعين من الحمل.
– تجهيز الأنثى للولادة، وذلك بنقل بعض الفراء والشعر إلى مكان الولادة، استعداداً لاستقبال الصغار.
– هناك حمل كاذب قد تتعرض له الأنثى إذا كان الذكر المخصب غير ناضج جنسيا، أو إذا تعرضت أنثى الأرانب إلى خلل هرموني في المبيضين.
ويمكن اكتشاف ذلك إذا قبلت الأنثى التلقيح خلال أسبوعين من الحمل، علماً أن فترة الحمل الكاذب تستمر لمدة عشرين يوماً تقريباً.
مواصفات الارنب البري
تعيش الأرانب البرية في جحور فوق الأرض، والتي قد لا تكون أكثر من مجرد منخفض ضحل فوق الأرض. تولد صغارها مكتملة التكوين، بعيون مفتوحة ومغطاة بالفراء. تعيش الأرانب البرية منفردة، وليس في مجموعات. إذا شعروا بالخطر، فإنهم يتجمدون في مكانهم على الفور، وفي اللحظة الأخيرة يهربون بسرعة من مصدر الخطر، ويأخذون دوامة (متعرجة).
تتميز الأرانب البرية بوجود آذان طويلة بشكل ملحوظ تساعد الحيوان على التخلص من درجة الحرارة الزائدة، وعيون كبيرة وواسعة، وحاسة شم قوية جدًا. في كثير من الأحيان، تختلط حبيبات الرمل بالأعشاب التي يتغذى عليها الأرنب، مما يتسبب في تآكل قواطعه. ولذلك أعطاها الله القدرة على تنمية قواطعها بشكل مستمر لتعويض ما يبلى في منيها. يمتلك الأرنب قناة هضمية فريدة، تختلف عن القنوات الهضمية للحيوانات العاشبة المجترة الأخرى، مثل الأبقار والأغنام، والتي تسترد الطعام لمضغه وبلعه. أما الأرنب فإنه يستريح في جحره أو قبوه، بعد تناول الطعام، ثم سرعان ما يخرج برازًا أوليًا يكون لينًا غير متصلب، ولا يحتوي إلا على بقايا طعام مهضومة جزئيًا. ثم يأكل الأرنب هذا البراز مرة أخرى ليكمل عملية هضمه، ويمتص الماء الذي يحتوي عليه. ثم سرعان ما يفرزه على شكل برازه الصلب الحبيبي المعروف. في هذه الحالة، يتبرز الأرنب خارج جحره للحفاظ على نظافته.
تتزاوج الأرانب على مدار العام، وتلد الأنثى البالغة عدة مرات خلال العام، ما دامت الظروف مناسبة وتوافر الغذاء.
الأنثى، الأقوى والأكبر، تختار بعناية الذكر الذي سيخصبها، وتطرد الذكور التي لا تريدها، وتتشابك أرجلها الأربعة في منافسة شرسة وقوية للفوز بالأنثى. تنتهي المعركة عادةً بفوز أحدهم. تقبله الأنثى للتزاوج معها، وتمنحه السيطرة على نفسها.
تبلغ مدة الحمل 40 يومًا تقريبًا، ويبلغ متوسط عدد الأطفال الذين تلدهم الأنثى من ثلاثة إلى خمسة، وقد يزيد العدد إلى سبعة وأحيانًا تسعة، وغالبًا ما تلد طفلًا واحدًا أو طفلين فقط.
وفي فترات الجفاف وقلة الطعام تتخلص الأنثى من حملها عن طريق مصه تلقائياً حتى يزول ولا تجهضه.
تترك الأنثى صغارها في الجحر الذي تخفيه بالتراب والعشب المكسور عن أعين الأعداء. ثم تعود لإرضاع صغارها لبضع دقائق، مرة كل 24 ساعة، وهذا يكفي لنموهم بالمعدل الطبيعي.
قبل أن يخرج الأرنب من جحره، يقف رافعا رأسه ليشم الهواء بقوة، ليشعر بما حوله. ثم عندما يطمئن، يقفز بسرعة من جحره، ويتحرك في قفزات متتالية، ويخفف وطأته على سطح الأرض حتى لا يترك بعد ذلك أي أثر.
تصنيف الأرانب
يصنف ترتيب الأرانب إلى عدد كبير من المجموعات الفرعية تسمى “الأجناس” ويبلغ عددها الإجمالي عشرة أجناس، وهذه الأجناس بدورها تضم 28 نوعا مختلفا تمثل الأرانب التي تعيش في جميع أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية المتجمدة. .
أشهر أنواع الأرانب في العالم هو الأرنب الأوروبي، وهو أرنب متوسط الحجم يتميز بلون فرائه البني الداكن. عاشت في الأصل في أوروبا الغربية قبل حوالي 2000 سنة، لكنها قدمت -على يد الإنسان- إلى أستراليا ونيوزيلندا وأمريكا الجنوبية لتستقر وتنتشر هناك بأعداد كبيرة. عملاق، ويعتبر الآن الجد (الجد الأكبر) لجميع الأرانب المستأنسة والمستأنسة في جميع أنحاء العالم، وقد زادت أعداده من نحو 24 أرنباً تم جلبها إلى ميناء فيكتوريا الأسترالي عام 1859، إلى أكثر من عشرين ألف أرنب خلال ست سنوات من ذلك التاريخ وحده، واستمرت في التزايد والانتشار بعد ذلك لتحتل نحو 70% من مساحة قارة أستراليا في الوقت الحاضر.