كيفية استخراج الزيوت من الاعشاب

كيفية استخلاص الزيوت من الأعشاب. سنتعلم كيفية استخلاص الزيوت من الأعشاب، وما هي أسهل الطرق لاستخلاص الزيوت في المنزل، وكيفية اختيار الأعشاب ذات الجودة العالية.
يتم تحضير هذه الزيوت عن طريق نقع الأعشاب في الزيوت النباتية وتعرف بالزيوت المنقوعة. ويستخدم كبديل للزيوت الوسيطة النقية في جميع مستحضرات المركبات التجميلية ذات الأصل الطبيعي والعلاج بالزيوت العطرية والأطعمة الفاخرة وعالية الجودة كذلك، وكذلك صناعة الصابون اليدوي والعديد من استخدامات نقع الزيوت الأخرى.

نقع الزيوت:

يمكن لجميع الزيوت النباتية أن تكون مناسبة لهذه العملية، لكن أشهرها وأكثرها قدرة على امتصاص محتوى الزيت من الأعشاب والنباتات على الإطلاق هو زيت الزيتون.
هناك العديد من الاختلافات في عملية التحضير هذه. ويمكن اختيار الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون للمستحضرات الطبية من المراهم، وزيت البندق أو اللوز أو أي زيت خفيف آخر للمكياج أو مستحضرات التجميل أو التدليك. من الصعب تحديد قياسات معينة لكل عشبة لأنها تختلف في قوامها ووزنها وحجمها وخصائصها الوظيفية. .
الطريقة الأولى :
قومي بتفتيت الأعشاب الجافة أو الطازجة (حوالي كوب) في الخلاط الكهربائي، ثم ضعي الأعشاب في وعاء ذو ​​فتحة واسعة، ثم أضيفي كمية كافية من الزيت لتغطيتها. ثم تحققي من الخليط بعد يوم أو يومين، حيث قد تحتاجين إلى إضافة القليل من الزيت.
– احفظ المركب في مكان دافئ ورجه يومياً (أفضل درجة حرارة مثالية هي (70-80) درجة فهرنهايت (21-27) درجة مئوية، لكن التقلب في درجة الحرارة لن يضر الزيت. اترك العشبة منقوعة لمدة أسبوع. وخلال هذه الفترة يبدأ الزيت يكتسب رائحة ولون وخصائص علاجية للعشب المنقوع.
– تصفية الزيت بأي وسيلة أو من خلال قطعة قماش. للحصول على كل قطرة، يمكنك الضغط على الأعشاب يدويًا أو بالضغط أو ما شابه ذلك حتى يتم تصريفها بالكامل من الزيت. يتم حفظ الزيت المستخرج عن طريق نقعه في مكان بارد والتخلص من الأعشاب.
– عند تصفية الزيت وعصر النبات المنقوع لن ينتج نفس كمية الزيت التي تم نقعها فيه – بالطبع ستنخفض لأننا لن نتمكن من تصفية كل الزيت من العشب المنقوع دون استخدام المكبس .
الطريقة الثانية:

باستخدام الموقد (التسخين)، ضعي الأعشاب الجافة في قدر وغطيها بالزيت. ثم قم بتسخينه على نار خفيفة (حوالي 100 درجة فهرنهايت) عند 29-30 درجة مئوية دون غطاء، مع التحريك باستمرار. يجب عدم تعريض الأعشاب للطهي الزائد. وبعد ست ساعات تقريبًا، نبرد الزيت، ونصفيه، ونملأه.
طريقة أخرى لعمل منقوع الأعشاب للتدليك:
القواعد التي يجب اتباعها في تخزين هذه الزيوت:
يحفظ بعيدا عن الحرارة والضوء والهواء.
التأكد من أن الزجاجات التي يتم تعبئتها فيها محكمة الإغلاق وأن تكون داكنة اللون.
يُحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال.
لا تستخدمه بالقرب من العينين.
إذا اقتربت هذه الزيوت من العينين، أو تسببت في حروق جلدية، عليك استخدام الزيت النباتي على الفور
أو كريم حتى تحصل على العناية الطبية.
ولا تستخدم هذه الزيوت لأعضاء الجسم الداخلية.

طريقة استخلاص الزيوت العطرية:

وقد لعب العرب منذ القدم دوراً مهماً في تطوير طرق استخلاص وتحضير العطريات عن طريق التبخير والتكثيف والتقطير على أيدي علماء كبار مثل ابن سينا ​​الذي استخرجها بطريقة نقية ومركزة، كما وكذلك جابر بن حيان الذي كان أول من فصل الكحول عن طريق التقطير، ثم تطور الأمر فيما بعد إلى طرق متعددة لاستخلاص الزيت. العطرية، ومن أهم هذه الطرق:- – الاستخلاص بالتقطير.
– الاستخلاص بالمذيبات العضوية .
– استخراج هيدروليكي.
-الاستخلاص عن طريق التحلل الأنزيمي.
الصفات الطبيعية للزيوت الأساسية:
تعتمد الخصائص النوعية للزيوت العطرية بشكل أساسي على الخصائص الطبيعية وأهمها الرائحة أو النكهة المميزة.
وأهم الخصائص والثوابت الطبيعية للزيوت العطرية هي:
اللون: معظم الزيوت الطيارة عديمة اللون، وبعضها أصفر مائل للبياض، ونادرة منها تكون إما زرقاء أو خضراء.
-الرائحة: تتميز معظم الزيوت الطيارة برائحة عطرة، ونادرا ما تكون لها رائحة قوية غير مرغوب فيها.
– التقلب. الغالبية العظمى من الزيوت الطيارة والمستخرجة تتبخر أو تتطاير تماماً في الظروف العادية والطبيعية، باستثناء القليل منها مثل زيت الليمون، وذلك لاحتوائه على بعض المواد غير المتطايرة مثل الراتنجات.
– الذوبان: جميع الزيوت لا تذوب في الماء ولكنها تذوب في الكحول (95%).
الكثافة النوعية: تختلف قيمة الزيوت الطيارة حسب مصادرها النباتية. معظم الزيوت العطرية لها كثافة أقل من الكثافة النوعية للماء، مما يجعل الزيت العطري يطفو على سطح الماء.

تقطير بخار الماء:

توضع المواد المراد استخلاصها في حاويات خاصة، ويتم ضغط بخار الماء (الساخن حتى من 100 درجة مئوية وتحت ضغط أكبر من الضغط الجوي) بقوة في تلك الحاويات.
ينشط بخار الماء ويحفز ويطلق الجزيئات العطرية من المواد المستخرجة
تمتزج هذه الجزيئات العطرية مع بخار الماء. ويجب التحكم في درجة حرارة الماء المستخدم في هذه العملية حتى لا تتأثر النباتات ولا تتلف أو تتلف الجزيئات العطرية المخزنة بداخلها.
يتم دفع بخار الماء المشبع بالزيت العطري المتطاير إلى جهاز تبريد لتكثيف الماء وفصلهما فيما بعد
أو قد تكون الأجزاء المراد استخلاصها في وعاء أو سلة مثقوبة تسمح بدخول بخار الماء الذي يتم ضخه من جهاز آخر، وبالتالي يسحب البخار الزيت معه ويتكثف في وعاء آخر.

التقطير بالتشرب المائي:

استخدام بخار الماء الساخن تحت الضغط، ولكن في هذه العملية يتم ضخ البخار إلى أوعية الاستخلاص من الأعلى وليس من الأسفل كباقي طرق استخلاص البخار.
في هذه الطريقة تبقى المواد المراد استخلاصها في قاع أوعية الاستخلاص، وتكون كمية بخار الماء المستخدمة أقل من الطرق السابقة، وتكون مدة الاستخلاص أقل، وتكون جودة وكثافة وقيمة الزيت المستخرج أعلى من الطرق السابقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً