كيفية تربية القطط الصغيرة حديثة الولادة في هذا المقال سنقدم لجميع متابعينا كيفية تربية القطط الصغيرة حديثة الولادة وكيفية التعامل معها بعد الولادة.
القطط حديثي الولادة
تحتاج القطط الصغيرة حديثة الولادة إلى المزيد من الرعاية، وهو أمر صعب وقد يصبح أكثر صعوبة في حالة عدم تواجد القطة الأم، حيث يؤدي غيابها إلى تكثيف الجهد على الشخص المسؤول عن القطط الصغيرة حديثة الولادة للقيام بواجبات الأم.
طرق التعامل مع القطط حديثة الولادة
– التأكد من أنك قادر على رعايتهم ورعايتهم، خاصة إذا لم تكن القطة الأم معهم، وتوفير مكان آمن ودافئ.
– اطلب المساعدة من طبيب بيطري أو ملجأ للحيوانات، ليرشدك إلى السلوك الصحيح.
– ضع طعامًا للقطة الأم إذا كانت قريبة، أما إذا كنت مسؤولاً عنها، فحاول إطعام القطط الصغيرة بنفسك، واستشر الطبيب البيطري
– التوجه إلى نوع الطعام المناسب لأعمارهم.
– عندما يبلغ عمر القطط الصغيرة أسبوعًا أو أسبوعين، قم بإطعامها كل ساعتين بزجاجة من بديل حليب الثدي التجاري.
– عندما يصل عمرها إلى 3-4 أسابيع، ضع الحليب المخفف بالماء في طبق عميق بجانب بعض طعام القطط الصغيرة 4-6 مرات في اليوم.
– عندما يصلون إلى عمر 6-12 أسبوع، قم بزيادة كمية الحليب وابدأ بإعطائهم طعام القطط المجفف، 4 مرات في اليوم.
– وزن القطط مرة واحدة في الأسبوع للتأكد من حصول القطط على التغذية الكافية وزيادة الوزن بشكل طبيعي.
القطط حديثة الولادة في أول 48 ساعة من حياتها:
تولد القطط صغيرة الحجم، إذ تزن أقل من نصف كيلوغرام. على الرغم من أنها تولد صغيرة جدًا، إلا أن القطط الصغيرة حديثة الولادة تولد بحاسة الشم التي تمكنها من العثور على حلمات الأم أثناء الرضاعة. تبدأ القطة السليمة بالرضاعة الطبيعية خلال ساعة واحدة من ولادتها. تستقر بسرعة في المكان المفضل للرضاعة، وأثناء الرضاعة وبالإضافة إلى الرضاعة نجد أن الأطفال حديثي الولادة يتلقون أيضًا أجسامًا مضادة مهمة من حليب أمهم، وهذه الأجسام المضادة توفر مناعة ضد بعض الأمراض، كما أن القطط لديها أيضًا بعض المناعة من حليبها. الأمهات قبل الولادة، مثل الأجسام المضادة التي تدخل مباشرة إلى مجرى الدم. ومع ذلك، من المهم معرفة أن الحماية التي تتلقاها القطط من الأجسام المضادة تستمر فقط لبضعة أسابيع، والتطعيم خطوة ضرورية للغاية.
تنام القطط حديثة الولادة مع أمها، مدسوسة تحت صدرها خلال الـ 48 ساعة الأولى من حياتها. خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، تتحرك القطة كثيرًا، وتقوم بالركل والهزات والنشيج في بعض الأحيان. وهذا ما يسمى النوم المنشط، وهذا يساعد. القط في تنمية العضلات.
توفير كميات مناسبة من الطعام للقطط الصغيرة
إذا كانت القطة الأم غير قادرة على إطعام القطط الصغيرة، سيكون عليك الاعتناء بها بنفسك وإطعامها جيدًا من وقت لآخر. ومن الجدير بالذكر أن الأطعمة المقدمة للقطط الصغيرة تختلف حسب عمرها، فكل عمر له نوع معين من الطعام، لذلك يجب استشارة الطبيب البيطري من أجل معرفة نوع الطعام المناسب للقطط الصغيرة حديثة الولادة.
– عندما يصل الصغار إلى عمر أسبوع أو أسبوعين يجب إطعامهم كل ساعتين على الأقل، مع الحرص على إطعامهم الحليب التجاري الموجود في المتاجر والمشابه لحليب الأم، مع تجنب إطعامهم حليب البقر. تماماً لأن بطونهم الصغيرة لن تتمكن من هضم ما قد يسبب لهم مشاكل صحية مع مرور الوقت.
– عندما يصل عمر القطط الصغيرة إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، يمكنك وضع الحليب في وعاء عميق بجانب الطعام المخصص للقطط الصغيرة حديثة الولادة، ويجب تقديم هذا الطعام خمس مرات على الأقل يوميًا.
– عندما يصلون إلى عمر 6 أو 12 أسبوعاً عليك تقديم كمية أكبر من الطعام والبدء بتقديم الأطعمة المجففة لهم لأن معدتهم أصبحت أكثر تحملاً من ذي قبل.
درجة حرارة الجسم عند القطط حديثة الولادة:
عندما يولد القط حديث الولادة تكون درجة حرارة جسمه هي نفس درجة حرارة جسم أمه، وعلى الرغم من انخفاض درجة حرارة جسمه قليلاً عند الولادة إلا أنه يعود بعد ذلك، ويجب أن يحدث ذلك خلال 30 دقيقة من الولادة، ومن الضروري الحفاظ على المولود الجديد القطط الصغيرة دافئة عند درجة حرارة الجسم 96-100 درجة فهرنهايت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحياة.
تبقى القطط الصغيرة حديثة الولادة قريبة من القطط الصغيرة الأخرى حديثي الولادة كشكل من أشكال الدفء. يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على درجة حرارة الجسم بحوالي عشر درجات فوق درجة حرارة الغرفة. يجب أن تتراوح درجة حرارة الغرفة في صندوق القطط بين 85 و90 درجة. فهرنهايت خلال الأسبوع الأول من حياة القطة، وبعد ذلك يمكن أن تنخفض حوالي خمس درجات كل أسبوع حتى تصل إلى 70 درجة فهرنهايت، ويجب الحذر لأن هذه المرحلة تشكل الخطر الأكبر على أي قطة حديثة الولادة خلال هذه الفترة.
أمسك القطط برفق
احرص على حمل القطط الصغيرة حديثة الولادة بلطف شديد، مع تجنب استخدام القسوة في التعامل، لأن القطط الصغيرة في هذا العمر تكون ضعيفة جدًا ولا تتحمل أي قبضة شديدة، وقد تتعرض لأضرار جسيمة إذا تم حملها بطريقة خاطئة.
إذا كان لديك أطفال صغار معك في المنزل، فيجب أن يعتاد أطفالك الصغار على حمل القطط الصغيرة بلطف وتحت إشرافك الشخصي. ومن الضروري أيضًا ترك القطط الصغيرة مع القطة الأم قدر الإمكان في حالة وجودها.
حمل القطط الصغيرة كثيرًا قد يؤدي إلى رفض القطة الأم لها، فلا تقترب منها كثيرًا. عندما تصل القطط الصغيرة إلى عمر 7 أسابيع، يمكنك تعويدها على التعامل مع البشر والبدء في حملها برفق.
القطط لا تسمع ولا ترى عند ولادتها
تولد القطط بدون حاسة السمع أو البصر. وهذه المعلومات معروفة لدى مربي القطط بأنواعها.
القطط حديثة الولادة لديها قنوات سمعية مغلقة وكذلك عيون مغلقة وغير عاملة.
ثم، بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين، تبدأ عيون القطط الصغيرة في الانفتاح وتبدأ القطط حديثة الولادة في الرؤية لأول مرة في حياتها.
أما بالنسبة لحاسة السمع فإن القطط الصغيرة بعد ولادتها تبدأ بالسمع من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر.
إذن بعد مرور أسبوعين يمكننا القول أن جميع حواس القطط تعمل بشكل جيد ويمكننا اختبارها.
تولد القطط بعيون من جميع درجات اللون الأزرق، ثم يبدأ تلاميذها بالتلوين بعد الأسبوع الثامن من الحياة.
كيفية إطعام قطة صغيرة
أدوات
يجب مراعاة النقاط التالية عند استخدام الزجاجة لإطعام القطة الصغيرة:
أنت بحاجة إلى زجاجة وماصات مصممة خصيصًا للقطط لتمكين الطفل الصغير من الرضاعة الطبيعية تمامًا كما لو كان يرضع من أمه. كما هو الحال في تغذية الرضع، يوجد منظم أسفل الماصة يتحكم في كمية السائل الخارج من الزجاجة ويضبطها بمعدل معتدل. من الممكن أن يتم استخدام الحقنة كبديل، ولكنها ليست بديلاً. حول الزجاجة التي تعتبر مثالية وأسهل في التعامل معها.
– يجب الاهتمام بتعقيم أدوات الطفل حفاظاً على سلامته. يجب غسل كل قطعة على حدة، ويفضل تعقيمها بالبخار أو الماء المغلي.
طرق الحفاظ على القطط الصغيرة أثناء الرضاعة
يجب أن يبقى الطفل دافئاً أثناء الرضاعة الطبيعية. البرد يجعل الحليب يبقى في المعدة لساعات أطول، مما يسبب عدم الراحة. يمكن عزل بيت القطة ووضع زجاجة ماء دافئة أو ماء ساخن تحته للحفاظ على درجة حرارته، ولكن يجب لفه بمنشفة حتى لا يحرق جلد الطفل، واستبداله عند الحاجة للحفاظ على دفء الطفل. .
يتم وضع كرسي مناسب مع لف منشفة حول ركبة الشخص الذي سيرضع، ثم يحمل الطفل ويوضع في وضعية مناسبة للرضاعة كما لو كان يرضع من أمه. حيث يكون رأسه منتصباً، وقدماه إلى الأسفل، وبطنه مستلقية، وعند محاولة إرضاع القطة لأول مرة، يتم سحب قطرة من الحليب من طرف المحقنة أو الماصة وتقريبها من جسم القطة. فم. حاسة الشم لديه قوية وسيحاول الوصول إلى مصدر رائحة الحليب ووضع فمه هناك.
عند التعامل مع زجاجة الرضاعة، يجب أن تحاولي دفعها – ولكن بلطف ودون جهد – إلى فم الطفل، وعندها ستساعده غريزته على الاستمرار في الرضاعة. أما إذا تم استخدام حقنة فيمكنك الضغط عليها برفق حتى يتدفق الحليب إلى فم الطفل حتى يتمكن من مصه، ولا تضعي كمية كبيرة من الحليب في فمه. ولأنه من الممكن أن يختنق بها فلا يستطيع التحكم في عملية الرضاعة، ويجب إرضاعه بهدوء شديد وببطء.
موقف الطفل مهم جدا. ولا ينبغي وضعه على ظهره مطلقاً أثناء الرضاعة. وينبغي وضعه فوق شيء مريح، ولا ينبغي رفع رأسه أثناء الرضاعة حتى لا يتسرب الحليب إلى رئتيه ويسبب العدوى.
– يجب عدم تقديم كميات طعام أكبر من اللازم، ومن الممكن مراقبة مدى امتلاء معدته بالضغط على البطن. إذا برزت المعدة وبدت صلبة، عليك التوقف عن إرضاعه فوراً، حتى لو كان الطفل لا يزال يطلب الطعام. إذا أكل الطفل أقل مما يحتاجه فلا يهم. يجب عليك التوقف عندما يريد ومحاولة إطعامه مرة أخرى بعد أن يستريح.
– يجب أن تظلي هادئة عند إرضاع الطفل. حتى يشعر بالراحة ويأخذ ما يحتاجه، خاصة عند إرضاعه لأول مرة.
يجب أن يتم تجشؤ القط لطرد الهواء الموجود في بطنه، وذلك من خلال حمله ووضع ظهره في كف يدي من يرضعه، مع تدليك بطنه باليد الأخرى لطرد الهواء الموجود في بطنه. في بعض الأحيان يخرج البراز، وهذا مؤشر ممتاز يدل على صحته.
بعد كل وجبة تقوم القطة الأم عادة بلعق جسم قطتها الصغيرة، وخاصة منطقة الشرج والأعضاء التناسلية، لتحفيزها على التبول والإخراج، حتى لا تبقى هذه الفضلات داخل جسم القطة وتؤذيها. يمكن لأي شخص أن يستخدم كرة قطنية لمسح جسم القطة للحصول على تأثير مماثل، وهذه الخطوة مهمة جداً. لإنهاء عملية التغذية، وإلا ستمرض القطة من تراكم الفضلات بداخلها.
– تستمر هذه العملية حتى تتمكن القطة من إطعام نفسها.
– يمكن فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية بمجرد بلوغه سن الأربعة أسابيع، وذلك من خلال البدء بتقديم الطعام الصلب له، ويمكن معرفة ذلك من خلال ملاحظة الطفل. إذا بدأ في عض مصاصة الرضاعة الطبيعية، فهذا يعتبر علامة إيجابية. إذا لم يبد الطفل الصغير رغبة في تناول الطعام الصلب عند تقديمه له، فيمكن إضافة كمية قليلة من الحليب إليه. وذلك لتشجيعه وجعل طعامه أكثر ليونة، ويفضل ترك الطعام أمام الصغير حتى يستمتع بقضمه متى أراد، مع البدء بالتقليل من وجبات الحليب تدريجياً مقابل الطعام الصلب.
-في عمر السبعة أسابيع، يصبح الطفل قادراً على الاعتماد بشكل كامل على نفسه في الطعام