كيفية تربية فرخ الصقر

كيفية تربية فرخ الصقر. وسنقدم لكم بعض المعلومات المفيدة عن تربية فرخ الصقر وما هو الغذاء المناسب له.

الصقارة

هل فكرت يومًا في تربية الصقر في المنزل؟ في الحقيقة تربية الحيوانات من الأشياء الجميلة التي تضيف البهجة إلى المكان، وخاصة الحيوانات الأليفة، كالقطط، والكلاب، والجراء الصغيرة، والفئران البيضاء، والسلاحف متعددة الأحجام والأشكال. يحب البعض تربية الطيور بأنواعها، والبعض الآخر يحب تربية أسماك الزينة بشقيها المنزلي والمفترس، لكن ماذا عن تربية الحيوان؟ شخصية حادة ورمز للقوة والشجاعة كحيوان أليف في منزلك! نعلم جميعاً أن الصقر من الطيور الجارحة التي تتميز بالذكاء الشديد وسرعة البديهة، ويستخدمه بعض الأشخاص في الصيد. وكان العرب أول من قام بتربية الصقور، وتدريبها، وتهيئتها للصيد. وكان الحارث بن معاوية أول من اصطاد الصقر. الصقور لا تحب المداعبة كالقطط خوفاً من فقدان ريشها الثمين، ومن يخاطر فهو حيوانات أليفة. فالكون! هذا ما يتبادر إلى ذهن القارئ، لكن عليك أن تعلم أنه يمكنك تربية الصقر كحيوان أليف في المنزل.

أنواع الصقور

1. الشاهين: أصل كلمة الشاهين فارسية وتعني (الحراشف). وسمي بهذا الاسم لأنه مثل الميزان الذي لا يتحمل الجوع وقد يقتل نفسه إذا جاع. ويتميز بصلابة عظامه، وسعة صدره، وعرض خصره، وقصر ساقيه، وقلة ريشه وذيله الرقيق، وقوة انقضاضه على الفريسة، مما يجعله عرضة للهجوم خطر. وقد ينقض بسرعة نحو الأرض فيصطدم بها ويموت.
ومن بين أنواع جراد البحر القريبة من الساحل كوستانيا والنسر والصقر الشاهين.
2. الصقر الحر: ويسمى أيضاً الأجدل والأكدير والهيثم بالإضافة إلى المضري والأصفاء والزهدهم، ولقبه أبو شجاع وأبو عمران. ، وأبو عوان.
تنقسم فراخ الصقر الحر إلى أنواع منها:

– الصقر النادر: يتميز بقوته وكثافته ويسعى إليه كثيراً الصقارون.
– الصقر الشاهين: وهو أقل قيمة من الصقر النادر.
– المتبع : هو ذكر لا قيمة له وغير مرغوب فيه .
كما أنها تنقسم من حيث الخصائص إلى:

– الحرارة الكاملة : وهي نادرة ومتوفرة بكثرة .
– الحرارة المثلثة : وهي الكوبية .
– الربع الحر : وهو التابع .

كيفية تربية الصقر كحيوان أليف في المنزل

تجهيز مكان مناسب للصقر

الآن بعد أن أصبحت تمتلك صقرًا في منزلك، عليك تجهيز مكان مناسب له، وقفصًا كبيرًا وواسعًا، حتى لا يقيد حريته التي اعتاد عليها، فيصعب عليك التحكم فيه فيما بعد. لأنه يتمرد على الوضع الجديد.
إطعام الصقر

عند تقديم الطعام للصقر، تأكد من سلامته. وتخلص من معدته وأمعائه ومسالكه البولية، ولا تبقي بداخله إلا الكبد والقلب، ثم يقدمه للصقر. يحتاج الصقر إلى الكثير من الماء، خاصة في فصل الصيف، ومن الحرارة الزائدة، لأنه يتبخر عن طريق الفم والجلد.
علاج الصقور

أحسني معاملته، وقدمي له أشهى الوجبات، واذبحي له الحمام والأرانب، وأطعميه بسخاء، واربطي تقديمك للطعام برابط مشروط كصوت الجرس، حتى يعتاد على تجهيز نفسه عند حلول الظلام. يدق الجرس، وأن هناك عيدًا قادمًا. تدريبك لمثل هذا الطائر يتطلب منك أن تكون ذكياً في معاملتك، وأن تربط بين كل ما تفعله. مع روابط مشروطة حتى يتمكن من فهمك، الطعام، الأساس الذي ستعتمد عليه في تربية الصقر وجعله مروضا، يستبدل خوفه الطبيعي من الإنسان بالنظر نحو الطعام. كأجر وثواب ينشده من صاحبه.
صحة الصقور

من علامات صحة الصقر أن يكون صافي اللون، قادراً على نشر جناحيه، وأن تكون عظامه متساوية، خاصة عظام الفخذ، وأن يكون نبضه معتدلاً. إذا كان نبضه سريعاً، فهذا علامة على المرض والمرض. وإذا تعب استخدمي “كلوريد الأمونيوم” أو ما يعرف بالشنار. يساعد على تنظيف معدته، ويساعده على التخلص من الدهون والوزن الزائد، ولكن تناول جرعة زائدة منه يؤدي إلى الوفاة.
تدريب الصقور

وتستغرق فترة التدريب لدى بعض الصقور ثلاثة أو أربعة أسابيع، وهي المدة المناسبة للصقر حتى يتمكن من التعرف على صاحبه وجليسيه، وسماع نداءهم، والتعرف على الاسم الذي يطلق عليه، ومن ثم الاستجابة للنداء. من الضروري مرافقته لأقصى قدر من الوقت من أجل زيادة الألفة والتفاهم بينكما، خاصة في البداية. عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار حالة الطقس، وهو أمر مهم جدًا للصقور، حيث تميل الصقور إلى تناول المزيد من الطعام في أيام البرد والشتاء، وإلا فإنها ستصبح في حالة سيئة.
أمراض الصقور
1. مرض العشاء: وهو عدم قدرة الصقر على الرؤية ليلاً، بسبب برد في الدماغ. ويتم علاجه عن طريق منعه من أكل اللحوم، والاقتصار على الحبوب، وتقطير ماء الورد في عينيه ممزوجاً بالماء الصافي.
2. الجدري: وهو نتوءات حمراء مستديرة تتشكل على جفون بعض الطيور. ويتم علاجها عن طريق تدليكها بالثوم ثم رش رماد ورق الزيتون عليها.
3. مرض ضيق التنفس: ومن علاماته أن الطائر يفتح فمه، ويصبح ضيق التنفس، ويكون نبضه سريعا، ويضعف ريشه، وتبطئ حركاته، ويميل إلى شرب الماء.
4. مرض السل: ومن علاماته خفّة الريش عند الطائر وارتفاع درجة حرارته وهزال جسمه. ويتم علاجه عن طريق شرب حليب الغنم.

طرق تربية الصقور

لقد تجاوزت تربية الصقور كونها مصدر رزق، أو هواية، لتصبح علاقة قوية بين الصقر ومربيه، بحيث يشكلان رابطة صداقة قوية. إلا أن تربية الصقور ليست بالأمر السهل، وتتطلب صبراً ومشقة كبيرة، وكلما كبر الصقر زادت صعوبة تدريبه.
– أولاً يتم تغطية عيون الصقر بما يسمى البرقع، بحيث لا يعود قادراً على رؤية الضوء، ولا يفعل ذلك إلا بعد عدة أيام، وذلك من أجل تهدئة الصقر وتقليل هياجه وثورانه.
ويجب إزالة الحجاب عن عيني الصقر، ويجب معاملته بلطف شديد، حتى يعتاد على مالكه. يمكن استخدام زجاجة تحتوي على ماء بارد ورشّ عليها لتقليل هياجها إذا كانت لا تزال تتحرك بعنف.
ويوضع له حمام في قفص آخر ويوضع فيه ليأكل حتى يشبع وهو مقيد، ويطلق عليه اسم خاص، ويتكرر الأمر عدة أيام.
– وبعد عدة أيام يترك حتى يجوع ويوضع في القفص الذي كان يأكل فيه الحمامة ثم يسمى باسمه. وإذا لجأ إلى مدربه فإنه يعطي الحمامة لتأكل، وتكرر العملية لعدة أيام أخرى.
– بعد ذلك يتم إخراج الصقر من القفص وتدريب الصقر ومكافأته بحمامة كلما استجاب للمدرب. وبعد ذلك يتم فك ربطه من الحبل في مكان ضيق، فتطير الحمامة بعيدا، ويترك الصقر ليصطادها.
ويستخدم الملوح، وهو أجنحة الطير المحنطة. يتم اختيار نوع الطائر المحنط حسب نوع الطائر الذي يريد الصقر اصطياده. ويقوم المربي بتلويح الملوح أمام الصقر إذا انقض عليه، ويوضع اللحم بين جناحيه دون أن يراه الصقر. ويتكرر ذلك مرتين في اليوم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً