كيفية ري الورد الجوري

سنتعرف في هذا المقال على كيفية سقي الورد، كما سنذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أبرز مشاكل الورد، ولمحة عامة عن الورد، وخطوات زراعة الورد باستخدام الفسائل.

كيفية سقي الورد

– تسقى النباتات كل يومين خلال الأسبوع الأول بعد الزراعة، ثم يبدأ برنامج الري المنتظم. تحتاج ثمر الورد إلى ري وفير لتحقيق نمو جيد. ورغم أنها تتحمل القليل من الري، إلا أن قوة النمو الخضري وكمية محصول الأزهار ونوعية خصائصها تزدهر بتوفير الاحتياجات المائية المناسبة.
أفضل طريقة للري، خاصة في المناطق الجافة، هي الري بالتنقيط. وإذا لم يتوفر ذلك يتم ريها بالغمر، مع مراعاة أن يكون نظام جذر الورد عميقا. ويجب ألا يقل عمق الطبقة المشبعة بالماء عند الري عن 30-35 سم.
– أما الري السطحي على فترات متقاربة فيؤدي إلى زيادة انتشار الجذور في الطبقة السطحية من التربة وعدم تعمقها وبالتالي تعرضها للتلف نتيجة عمليات العزق وإضافة الأسمدة. أو ارتفاع درجة الحرارة أو جفاف الطبقة السطحية من التربة.
تعتمد فترات الري على قوام التربة ودرجة حرارة الهواء، لذا تكون أقصر في التربة الرملية عنها في التربة الطينية. كما أن الفترة بين الريات تكون أقصر خلال فصل الصيف.
ويمكن تحديد حاجة النبات للري عن طريق اختبار التربة. وإذا جفت إلى عمق حوالي 10 سم، يتم ريها. من المفيد غسل أوراق الشجر بالماء من وقت لآخر لأنه يساعد على تقليل الالتهابات الحشرية وترطيب النبات. يجب الحذر من الري بالمياه العسرة التي تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم.

أبرز مشاكل الورد

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تواجهها شجيرات الورد، ولعل أهمها ما يلي:
1- البياض الدقيقي

وهو مرض شائع وخطير يصيب الورد، حيث تتشكل مادة بيضاء رمادية اللون على سطح الأوراق والبراعم، وقد تؤدي إلى سقوطها في النهاية وعدم إزهار البراعم. ولمعالجة هذا المرض يجب التقليل من سقي الشجيرات المصابة، خاصة في أوقات هطول الأمطار الغزيرة، ويجب إزالة الأجزاء المصابة وجميع الأجزاء. العثور على أوراق مصابة على الأرض بالقرب من النبات. ويمكن أيضا استخدام مبيدات الفطريات.
2-البقعة السوداء

وهو مرض شائع وخطير في الورود. ويؤثر على أوراق الورد من خلال ظهور بقع سوداء دائرية، مما يؤدي إلى تساقطها في نهاية المطاف. يمكن الوقاية من هذا النوع من الأمراض عن طريق الحفاظ على تصريف جيد للمياه وإزالة الأوراق المصابة من التربة. ويجب أيضًا إزالة الأجزاء المصابة من الورود. الشجيرة، والحفاظ على أوراق النبات جافة عن طريق منع السقي من الأعلى، خاصة بعد الظهر أو المساء. ويمكن أيضا استخدام مبيدات الفطريات.

لمحة من الورود

1-التقديم على الورد

تتميز الوردة برائحة جميلة جداً، حيث يتم ترتيب بتلاتها بشكل أنيق. يشار إلى أن الورد هو نتاج تهجين 3 أنواع من الورود، وهي: الورد الفرنسي، والورد الفينيقي، والورد المسكي. كما تستخدم وردة فيديسينكوانا أحيانًا في تهجين الورد، ويُستخرج من الورد زيت عطري ذو رائحة جميلة. لها استخدامات طبية متعددة عرفت منذ القدم، ويعتقد أن الموطن الأصلي للورد هو جبال القوقاز، لكن هناك أدلة تؤكد أنه تم تطويرها في سوريا وتحديداً في مدينة دمشق.
2- أماكن زراعة الورد

يزرع الورد بكثرة في دمشق عاصمة الجمهورية السورية. ولهذا سميت بالورد الدمشقي. وقد عرف منذ القدم وكان رمزا للحب والجمال. حتى أنها وصلت إلى غرب العالم في فترة الحروب الصليبية، أما الآن فهي تزرع في أماكن مختلفة من العالم، مثل: الهند، وتركيا، والمغرب، وبلغاريا، وإيران، وغيرها الكثير. بلدان أخرى.
3- الخصائص الشكلية للورد

ويكون لون بتلات الورد إما أبيض ناصع أو وردي، وتمتد الزهرة إلى ساق مليء بالأشواك تحمل أوراقًا خضراء. نظراً لأن الوردة تنمو إلى ارتفاع طويل نسبياً؛ وقد يصل ارتفاعه إلى 2.5 متر تقريبًا، مما يؤدي إلى انحناء سيقان الورد. لذلك، من الضروري في بعض الأحيان تبطين السيقان بالعصي للحفاظ عليها ومنعها من التقوس. يتفتح الورد في شهر يونيو، على شكل مجموعات تنتج كمية كبيرة من الزهور ذات الرائحة العطرية القوية والفريدة من نوعها. تستخدم أوراق الورد المجففة للحصول على رائحة عطرة. ومن خصائص الورود أنها لا تحتاج إلى الكثير من العناية، فهي تتحمل الطقس البارد. فصل الشتاء، ونادرا ما يتأثر بالآفات والأمراض التي تصيب النباتات.
4- أماكن انتشار الورد

ينتشر الورد الدمشقي غالباً في مختلف أنحاء العالم وتحديداً في دول القارة الأوروبية مثل: فرنسا وإيطاليا وبلغاريا، وهي من أكثر دول العالم إنتاجاً لهذا النوع من الورد، حيث تتم زراعته في وسط بلغاريا وعند سفوح جبال البلقان. كما أنها منتشرة على نطاق واسع في روسيا والهند وبلدان المشرق. يقع الشرق الأوسط في كل من إيران وتركيا، وهناك اعتقاد شائع بأن موطنه الأصلي كان في دمشق، سوريا. ويشير البعض إلى أن موطنه الأصلي هو إيران. وبدأوا باستخلاص الزيوت العطرية منها منذ القرن السابع الميلادي، وكانوا آنذاك يطلقون عليها اسم (جول محمدي) أي زهرة (النبي محمد).

خطوات زراعة الورد باستخدام العقل

1- تحضير أصيص يحتوي على خليط تربة مناسب وهو البيتموس + الفيرميكوليت + الرمل بنسبة 2:1:1 بالترتيب.
2- نقوم بتحضير القطع بحيث نقطع كل قطعة بطول 25 سم ونقطعها بقطع مائل في الأعلى وقطع مستوي في الأسفل، بحيث يكون القطع أسفل القطع بسنتيمتر واحد وحوالي 1 سم من الأعلى.
3- ننزع جميع الأوراق من العقلة ونغمسها في محلول اندول حامض البيوتيريك 1500 جزء في المليون لمدة 30 ثانية ثم نزرعها 4- بحيث تكون القاعدة المسطحة باتجاه التربة.
5-ضع الأكياس تحت البلاستيك أو في مكان دافئ غير معرض لأشعة الشمس المباشرة.
6- عند ظهور الأوراق الحقيقية على العقلة ننقلها إلى مكان أكثر تهوية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً