كيفية زراعة الكبد

كيفية زراعة الكبد، زراعة الكبد لكبار السن، موانع الاستعمال بعد زراعة الكبد، وموانع زراعة الكبد. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

كيفية زراعة الكبد

قبل الإجراء

لكي يتم النظر في عملية زراعة الكبد من متبرع حي، يجب أن يخضع كل من المتبرع والمتلقي لتقييم صحي ونفسي شامل في مركز زراعة الأعضاء. ستتولى فرق زراعة الأعضاء المستقلة رعاية كل من المتبرع والمتلقي أثناء عملية التقييم، وستناقش بالتفصيل الفوائد والمخاطر المحتملة لهذا الإجراء.
على سبيل المثال، في حين أن الجراحة قد تنقذ حياة المتلقي في كثير من الأحيان، فإن التبرع بجزء من الكبد يحمل مخاطر كبيرة على المتبرع.
تعتمد مطابقة كبد المتبرع الحي مع المتلقي على العمر ونوع الدم وحجم الكبد وعوامل أخرى.
أثناء الإجراء

في يوم الزراعة، يقوم الجراحون بإزالة جزء من كبد المتبرع لزراعته من خلال شق في البطن. يعتمد الجزء المحدد من الكبد المتبرع به على حجم كبد المتبرع واحتياجات المتلقي.
بعد ذلك، يقوم الجراحون بإزالة الكبد المريض، ووضع جزء الكبد المتبرع به في جسم المتلقي، وربط الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد الجديد.
ينمو الكبد المزروع في المتلقي والجزء المتبقي في المتبرع بسرعة، ويصل إلى حجم الكبد الطبيعي ووظيفته في غضون بضعة أشهر.
غالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يتلقون كبدًا من متبرع حي معدلات بقاء على قيد الحياة على المدى القصير أفضل من أولئك الذين يتلقون كبدًا من متبرع متوفى. ولكن مقارنة النتائج الطويلة الأمد أمر صعب؛ لأن الأشخاص الذين يتلقون كبدًا من متبرع حي عادة ما يكون لديهم فترة انتظار أقصر لإجراء عملية الزرع ولا يعانون من المرض مثل أولئك الذين يتلقون كبدًا من متبرع متوفى.

زراعة الكبد لكبار السن

يتم تشخيص عدد متزايد من كبار السن بمرض الكبد في المرحلة النهائية. مرض الكبد في المرحلة النهائية هو حالة تهدد الحياة حيث يتوقف الكبد عن العمل بشكل طبيعي. يمكن أن يكون سببه التهاب الكبد، وإدمان الكحول، والسرطان، وغيرها من الحالات. زرع الكبد هو العلاج الوحيد لمرض الكبد في المرحلة النهائية.
على الرغم من أن كبار السن يشكلون ما يقرب من 24 بالمائة من الأشخاص الذين ينتظرون عمليات زرع الكبد، إلا أنهم في كثير من الأحيان لا يعتبرون مرشحين لتلقي هذه الجراحة المنقذة للحياة. وذلك لأن كبار السن غالبًا ما يكون أداؤهم سيئًا بعد عملية زرع الكبد. أحد أسباب ذلك هو أن كبار السن المصابين بأمراض الكبد غالبًا ما يواجهون العديد من التحديات الصحية الأخرى التي تجعل التعافي من عملية زرع الكبد أكثر صعوبة.

موانع بعد عملية زرع الكبد

– التدخين.
– تناول الأطعمة الدهنية. ومن الأفضل تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
– المشروبات الكحولية.
– التعرض للتربة. يجب عليك حماية نفسك من التعرض للأتربة من خلال ارتداء الأحذية والجوارب والقمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة.
– التعرض للهواء الطلق، وخاصة في الأوقات التي تكون فيها الكائنات الحية أكثر نشاطا، مثل الفجر والغسق.
– التعامل مع الحيوانات الأليفة مثل القوارض والزواحف والطيور.
– التعامل مع الكائنات التي يمكنها نقل الأمراض مثل القراد والبعوض

موانع لزراعة الكبد

– عمر المريض أكثر من 62 سنة.
– وجود ورم أكبر من 5 سم، أو وجود أورام متعددة يزيد عددها عن 3.
-وجود ورم متقدم، يصاحبه جلطة في الوريد البابي، وهنا يخضع المريض للعلاج الدوائي، مع حقن الجزيئات المشعة عبر الشريان الفخذي بالقسطرة.
– وجود ورم متقدم في الكبد وانتشر خارج الكبد. العلاج هنا يكون بالأدوية والعلاج الملطف الذي يحد من تطور الورم.
– تسمم الدم أو العدوى، وهنا لا يتم إجراء عملية جراحية إلا بعد علاج هذه الحالة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً