كيفية علاج جلطة المخ

كيفية علاج السكتة الدماغية، وكذلك مضاعفات السكتة الدماغية. وسنذكر أيضًا ماذا يحدث بعد السكتة الدماغية؟ وكذلك الحديث عن هل يتعافى مريض السكتة الدماغية؟ وكل هذا من خلال مقالنا، تابعونا.

كيفية علاج السكتة الدماغية

1- علاج السكتة الدماغية النزفية :

تحدث السكتة الدماغية النزفية نتيجة تسرب الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الضغط على خلاياه. ومن هنا يتضح أن العلاج يجب أن يهدف إلى تقليل الضغط الناتج بالإضافة إلى وقف النزيف. وبشكل عام يصف الأطباء المختصون الأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم. بشكل عام يمنع حدوث النوبات، بالإضافة إلى ضرورة إعطاء الأدوية التي تعيق مفعول الأدوية المضادة للتخثر أو المميعة للدم إذا كان المصاب يتناولها. ويمكن استخدام عمليات نقل الدم إذا لزم الأمر، وأخيرًا تجدر الإشارة إلى أن الجراحة خيار فعال إذا كانت الجلطة ناجمة عن خلل في الأوعية الدموية يمكن إصلاحه.
2- علاج السكتة الدماغية :
– العلاج الطارئ:

يهدف العلاج الطارئ إلى إيقاف الجلطة، وتعزيز فرصة البقاء على قيد الحياة، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات الصحية. ومن الخيارات التي يمكن إعطاؤها منشط البلازمينوجين النسيجي، والذي يعطى عن طريق حقنة في الذراع لاستهداف الوريد، وهذا هو الوقت المثالي لإعطاء هذه الحقنة. وذلك خلال الساعات الثلاث الأولى من حدوث السكتة الدماغية. ويمكن إعطاء هذا الدواء عن طريق القسطرة عبر الفخذ إلى الدماغ، للتأكد من تأثيره المباشر على الدماغ، علماً أن هذه الطريقة تحتاج إلى وقت أطول. للتطبيق مقارنة بالحقن في الوريد.
تمثل الدعامة المستردّة قسطرة خاصة يتم إدخالها إلى الدماغ لاستخراج الجلطة المتكونة والتخلص منها. تُستخدم هذه الطريقة عادةً في علاج السكتات الدماغية الإقفارية الكبيرة.
– العلاج اللاحق:

ولمنع حدوث هذا النوع من الجلطات مستقبلاً، يمكن للطبيب المختص إزالة بطانة الشريان السباتي، أو اللجوء إلى تركيب شبكات أو ما شابه.

مضاعفات السكتة الدماغية

1- مضاعفات السكتة الدماغية، حيث تنتشر السكتة الدماغية أو السكتة الدماغية بين كبار السن، وتسبب بعض الإعاقات العقلية والجسدية، مما يؤثر على خلايا الدماغ ويسبب خللاً واضطراباً في أدائه.
2- كما تؤثر مضاعفات السكتة الدماغية على جميع أعضاء الجسم بسبب عدم وصول الدم إلى الدماغ، وتسبب الشلل الدماغي أو العضو المصاب، كما تسبب ما يسمى بالسكتة الدماغية.
3- تحدث النوبة نتيجة نقص التروية وتصاحبها أعراض لفترة محدودة بسبب نقص التغذية ونقص الأكسجين نتيجة عدم وصول الدم إلى الدماغ.
4- من مضاعفات جلطة الدماغ صعوبة البلع والتحدث، حيث قد يفقد المصاب القدرة على التحكم ببعض عضلات الفم والحنجرة، مما يؤدي إلى صعوبة البلع وصعوبة التحدث، بالإضافة إلى ضعف القدرة على القراءة والكتابة. ، وفهم كلام الآخرين.
الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية.
5- زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير.
6- التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية، وهي من أكثر أنواع السكتات الدماغية التي قد تصيب الدماغ شيوعاً. ويحدث ذلك بسبب انسداد الشرايين وعدم وصول الدم الكافي إلى الدماغ.
7- التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية النزفية، نتيجة تلف وتمزق الأوعية الدماغية، وارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ عن الحد الطبيعي.
8- تزداد فرص الوفاة عند تأخر تلقي العلاج ولكن السكتة الدماغية تسبب مضاعفات كثيرة للمريض تعيقه أو تمنعه ​​من أن يعيش حياته بشكل طبيعي وبالتالي تؤثر على الأداء الوظيفي لبعض أجزاء الجسم مما يعرض حياته للخطر .
9- تعرض المرضى لخطر الإصابة بجلطات أخرى في المخ وأجزاء مختلفة من الجسم.

ماذا يحدث بعد السكتة الدماغية؟

1- مضاعفات ما بعد السكتة الدماغية:

– الشلل وعدم القدرة على التحكم في العضلات.
– تشنج العضلات اللاإرادي.
– عدم القدرة على الحركة. عدم القدرة على الحركة يمكن أن يؤدي إلى تشنجات العظام.
صعوبة في البلع، وذلك بسبب عدم القدرة على التحكم في عضلات الحلق، مما يجعل تناول الطعام صعباً.
إمساك.
– الصداع المزمن. يحدث الصداع المزمن عند الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية مع نزيف في الدماغ.
– تراكم السوائل في الدماغ.
– حالات الصرع.
– زيادة خطر الإصابة بالجلطات، لذلك يتم مراقبة مريض السكتة الدماغية بشكل مستمر لتجنب حدوث الجلطات.
2- الاضطرابات النفسية :

– فقدان الذاكرة.
– صعوبة في الفهم والتفكير.
– اللامبالاة.
-الاكتئاب وفقدان الإحساس بالذات.
– صعوبة في التحدث.
– عدم القدرة على التحكم في عضلات الفم.
– مشاكل في اللغة، بما في ذلك القراءة والكتابة وفهم الكلام.

هل يتعافى مريض السكتة الدماغية؟

الجواب على سؤال ما إذا كان مريض السكتة الدماغية يتعافى هو أن التعافي يبدأ بعد السكتة الدماغية عندما تعود استجابة الدماغ إلى وضعها الطبيعي، حيث يتم تعديل وظائف الدماغ لتقليل الخطر في المنطقة المصابة.
بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، يجب على المريض أن يدرك أن العملية بطيئة وغير مؤكدة؛ نظرًا لأن شدة السكتة الدماغية يمكن أن تختلف، يمكن للأطباء والممرضين والمعالجين تقدير استجابة كل مريض بناءً على حالة السكتة الدماغية.
بعد أن يقوم الطبيب بتقييم وعلاج أي حالة من حالات السكتة الدماغية، يتم اتخاذ خطوات احترازية لمنع حدوث مضاعفات إضافية، حيث يتم تقسيم فترات ما بعد العلاج.
1- أثناء الإقامة في المستشفى:

أثناء وجود المصاب في المستشفى تحت الرعاية الطبية، يشجعه الطبيب على ممارسة مجموعة من التمارين الحركية.
غالبًا ما تتضمن عملية إعادة التأهيل إعادة تعلم المهام الأساسية مثل الأكل وارتداء الملابس. ولمعرفة متى يتعافى مريض السكتة الدماغية في هذه المرحلة يجب مراقبته. كلما شعر الشخص بالاسترخاء وعدم الإرهاق، كلما كان تعافيه أسرع.
2- بعد العودة إلى المنزل:

قد يقوم بعض المرضى أيضًا بإعادة التأهيل بأنفسهم باستخدام أدوات العلاج المنزلي أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
3- الأسابيع الأولى:

تعتبر الأسابيع 5-6 الأولى من التعافي من السكتة الدماغية هي الأكثر كثافة، حيث يخضع المرضى خلالها للعلاج في العيادات الخارجية.
يتم إجراء عدة أنواع من التمارين البدنية المكثفة خمسة أو ستة أيام في الأسبوع. قد يكون هناك أيضًا خيار لتلقي العلاج الطبيعي في المنزل وهذا علاج مثالي لكبار السن على وجه الخصوص.
4- الأشهر الثلاثة الأولى:

هذا هو المكان الذي يحقق فيه المريض أكبر قدر من التحسن، ولكن إذا تأثر جذع الدماغ أثناء السكتة الدماغية، فقد يستغرق التحسن مدة تصل إلى عام أو حتى أطول.
5- بعد ستة أشهر من العلاج:

على الرغم من أنها لا تحدث بالسرعة التي حدثت خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إلا أن معظم التحسينات تحدث خلال الأشهر الستة الأولى من السكتة الدماغية الأولية.
6- بعد عامين من العلاج:

بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية ولديهم فقدان القدرة على الكلام بنسبة 25-40٪، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين لاستعادة قدرتهم على الكلام بشكل كامل.
تعتمد قدرة الناجي من السكتة الدماغية على التحسن خلال هذه الفترة على جهده الفردي ودعم أصدقائه وعائلته وأطبائه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً