كيفية معرفة جنس الجنين في الشهر الأول. من الأمور التي تجعل المرأة الحامل متوترة هي معرفة جنس جنينها، فهي تنتظر بفارغ الصبر الوقت المناسب لمعرفة نوعه، ولكننا سنشرح لك بعض الطرق التي ستساعدك على معرفة جنس الجنين في الشهر الأول.
خلال الشهر الأول من الحمل، ترغب العديد من الأمهات في معرفة نوع وجنس الجنين الذي تحمله في رحمها، حيث لا يتم تحديد جنس الجنين إلا باستخدام الموجات فوق الصوتية عندما تصل الحامل إلى شهرها الرابع أو الخامس، لذلك تلجأ المرأة الحامل إلى استخدام الطرق المنزلية التقليدية، ومنها فحص البول، واختبار القمح والشعير، وغيرها. من الفحوصات الأخرى، لكن اعتماد هذه الطرق يعتبر خرافة لا تعطي نتيجة صحيحة ولم يتم إثباتها علميا، لذا يفضل أن تنتظر الحامل حتى تصل إلى الشهر الخامس من أجل إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، وكيفية معرفة جنس الجنين من الشهر الأول لا أساس لها من الصحة. إنه بصحة جيدة
بعض الأفكار البسيطة لمعرفة جنس الجنين من الشهر الأول
طرق قديمة وغريبة
بما أنه لا يمكنك معرفة ما إذا كنت حامل بذكر أم أنثى من الشهر الأول عن طريق فحص الجنين، فهناك بعض الحيل الغريبة التي تم استخدامها منذ القدم لاكتشاف جنس الجنين من الشهر الأول، ومنها:
-من خلال حالتك المزاجية؛ إذا كان مزاجك جيداً وتشعرين بالسعادة أثناء الحمل فإن جنس الجنين سيكون أنثى، أما إذا كان مزاجك سيئاً أثناء الحمل فإن جنس الجنين سيكون ذكراً.
– من خلال الطعام الذي تتناوله؛ النساء اللاتي يتناولن الحمضيات أو الحمضيات يكون جنسهن ذكرًا، بينما النساء اللاتي يتناولن الحلويات ينجبن مولودًا أنثى.
– حسب لون حلماتك؛ إذا تغير لون الحلمة أثناء الحمل إلى البني الفاتح، فإن جنس المولود ذكر، أما إذا تغير إلى البني الداكن، فإن جنس المولود ذكر.
– من خلال نمو شعرك. إذا أصبح نمو شعرك أسرع خلال فترة الحمل، فهذا يدل على أن جنس الجنين ذكر وهذا يرتبط بزيادة هرمون الذكورة في الجسم، أما إذا انخفض نمو الشعر، فإن جنس المولود أنثى.
-طريقة عملية الحساب. يمكنك معرفة جنس الجنين عن طريق إضافة عمرك أثناء الحمل إلى الشهر الذي ستلدين فيه. إذا كان المجموع عددا فرديا، فإن جنس المولود أنثى، وإذا كان عددا زوجيا، فإن جنس المولود ذكر.
– أوراق الكرنب؛ يمكنك غلي أوراق الملفوف لمدة 10 إلى 15 دقيقة حتى يتحول لونها إلى اللون الأرجواني الداكن. ثم قومي بإضافة نصف كوب من أوراق الكرنب المسلوقة إلى البول. إذا أصبح لون السائل الموجود في الكأس وردياً فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا لم يتغير لون السائل وبقي كما هو فهذا يعني أن الجنين أنثى.
ورغم أن هذه الطرق غير علمية ونتائجها ليست مؤكدة بنسبة 100%، إلا أنها سترضيك إلى حد ما وتمنحك الصبر على التحمل حتى الأشهر التالية للتأكد من جنس الجنين من خلال التصوير في عيادة الطبيب.
تحديد جنس الجنين في المنزل
هناك أكثر من طريقة يمكنك من خلالها معرفة جنس الجنين في المنزل، ومنها ما يلي:
البول:
تم استخدام هذه الطريقة منذ القدم، واعتمدتها الكثير من النساء لتحديد جنس الجنين.
ضعي القليل من البول في وعاء.
في وعاء آخر، ضعي القليل من القمح والشعير.
إذا نبت الشعير أولاً فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا نبت القمح فإن الجنين أنثى.
شكل البطن:
تعتمد بعض النساء على شكل البطن لتحديد جنس الجنين عندما يكونن في مراحل متقدمة من الحمل.
إذا كان البطن يبدو منتفخاً إلى الأعلى، فهذا يعني أن الجنين ذكر.
إذا كان البطن منتفخاً إلى الأمام، فهذا يعني أن الجنين أنثى.
نوع اللحام:
وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً بين النساء، وتتطلب خبرة مسبقة.
إذا كانت المرأة تحتاج إلى كميات كبيرة من السكر والفواكه والشوكولاتة، فهذا يعني أن الجنين أنثى.
أما إذا طلبت الأطعمة المالحة والحمضية، فهذا يعني أن الجنين ذكر.
البول ومساحيق التنظيف:
ضع كمية صغيرة من البول في وعاء صغير.
أضف كمية صغيرة من مسحوق تنظيف الأنابيب.
إذا تغير لون البول إلى اللون الأخضر، فهذا يعني أن الجنين أنثى.
إذا تغير لون البول إلى اللون الأزرق، فهذا يعني أن الجنين ذكر.
نوع الجنين حسب لون الإفرازات
تشير العديد من الدراسات إلى أنه من الممكن فعلياً تحديد جنس الجنين من خلال لون الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، خاصة أن هذه الإفرازات شائعة جداً خلال فترة الحمل.
تشير الدراسات إلى أنه إذا كان لون الإفرازات أبيض إلى بني فالاحتمال الأكبر أن يكون الجنين ذكراً، أما إذا كان لون الإفرازات أبيض إلى مصفر فالاحتمال الأكبر أن يكون الجنين أنثى.
تعتبر هذه الطريقة من الطرق غير المضمونة وقد تكون خاطئة، لذا لا ينبغي الاعتماد عليها باعتبارها الطريقة الوحيدة لمعرفة جنس الجنين، بل هي طريقة تنبؤية يمكن أن تكون صحيحة أو غير صحيحة.
كما يمكن تحديد جنس الجنين من خلال بول المرأة الحامل وما إذا كان حامضياً أم قاعدياً. كل هذه الطرق تقليدية، ومن الأفضل الانتظار حتى الشهر الرابع وفحصه بجهاز الموجات فوق الصوتية.
يجب على الأم الحامل أن تنتبه جيدا لكمية الإفرازات ولونها ورائحتها حتى تتعرف على حالتها الصحية بشكل صحيح، فوجود إفرازات كثيرة مصحوبة بحكة ورائحة كريهة يعني وجود التهابات لدى الحامل، لذلك في وفي هذه الحالة يجب عليها اللجوء لرؤية الطبيب.
-وجود بعض الإفرازات المثيرة للقلق، مثل الإفرازات المتخثرة التي تكون ذات لون أخضر أو أصفر داكن، وكذلك الإفرازات المصحوبة بحرقان في البول، وحكة شديدة، وألم. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً.
إذا كانت الإفرازات المهبلية تحتوي على بقع دم حمراء، فهذا لا يدعو للقلق إلا إذا كانت كمية الدم كبيرة. من الممكن أن تكون المرأة الحامل قد تعرضت لنزيف، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً.
من الشائع جدًا أثناء الحمل أن تصاب المرأة الحامل بمرض القلاع (المبيضات) أو البكتيريا المهبلية. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب لعلاج الحالة.
كيفية معرفة جنس الجنين في الأشهر الأولى من الحمل
مع التقدم الكبير الذي شهده الطب الحديث، أصبح من السهل تحديد جنس الجنين بشكل قاطع إما عن طريق إجراء الموجات فوق الصوتية.
أو من خلال تحليل الحمض النووي، ولكن هناك بعض الطرق التقليدية التي يُعتقد منذ زمن طويل أنها تساهم في تحديد جنس الجنين، ومنها:
– حركة الجنين: إذا كان الجنين يتحرك بشكل نشط في بداية الأسبوع العشرين، فهذا يعني أن المولود فتاة، حيث لاحظ الأطباء أن الأجنة البنات تتحرك أكثر من الأجنة الذكور الذين تكون حركتهم أكثر ركلاً.
شكل البطن: قديماً كان شكل البطن يعتبر من العلامات في معرفة جنس الجنين. وإذا كان البطن منخفضاً إلى الأسفل وكروياً وممتداً إلى الأمام، كان الجنين صبياً. أما إذا كان البطن مرتفعا نحو الأعلى وغير بارز إلى الخارج، فالجنس أنثى.
-مراقبة الشعر: إذا كان شعر الحامل لامعاً ومشرقاً فهي حامل ببنت، أما إذا كان الشعر متقصفاً فهي حامل بولد.
– نبض الجنين: يتم قياس نبض الجنين. إذا كان النبض يقارب 140 نبضة يكون الجنس ذكراً، وإذا كان أقل من 140 يكون الجنين أنثى.
برودة القدمين: إذا شعرت ببرودة القدمين سريعاً، فمن المحتمل أنك حامل بصبي.
أسلوب المشي: يقال أنه من الممكن معرفة جنس الجنين من خلال مراقبة طريقة مشية الأم. إذا بدأت الأم المشي بالقدم اليمنى فهي حامل بولد، والعكس، فهذا يعني حمل ببنت. وهي دراسة بريطانية أجريت وحققت نسبة نجاح عالية جداً.
تناول الأطعمة الحلوة والمالحة: يقال منذ زمن طويل أن نوع الرغبة في الأكل يحدد جنس الطفل. إذا كانت المرأة الحامل تشتهي السكريات والحلويات، فسيكون الجنين أنثى، أما إذا كانت تشتهي الأطعمة الحامضة أو المالحة، فسيكون الجنين ذكراً.