كيف أتجنب اكتئاب ما بعد الولادة

كيف أتجنب اكتئاب ما بعد الولادة؟ وسنذكر أيضًا قصص اكتئاب ما بعد الولادة. وسنذكر أيضًا تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة وما هي أهم أسباب اكتئاب ما بعد الولادة. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

كيف أتجنب اكتئاب ما بعد الولادة؟

1- لا تعزل نفسك عمن حولك وابقَ على تواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك.
2- اتبعي نظاماً غذائياً شاملاً لفترة ما بعد الولادة يعتمد على الماء والأطعمة الصحية التي تمدك بالطاقة وتخفف التوتر.
3- تجنب تماما المشروبات المنشطة التي تزيد من انفعالك وتسبب لك الأرق.
4- اطلب الدعم من المقربين منك وأخبرهم بمشاعرك. خصصي وقتًا للتحدث مع زوجك.
5- الخروج للنزهة كلما سنحت الفرصة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
6- قم ببعض التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ على نشاطك واستعادة وزنك.
7- احصلي على قسط كافٍ من النوم، واجعلي من حولك يشاركونك المسؤولية تجاه الطفل، حتى تتمكني من استعادة نشاطك.
8-اطلب الدعم من استشاري ليصف لك الأدوية المناسبة حسب شدة حالتك.

قصص اكتئاب ما بعد الولادة

1-قصة الفتاة مايا أنجيلو مايا أنجيلو طبيبة نفسية عانت من اكتئاب ما بعد الولادة. تقول مايا: «عانيت من اكتئاب ما بعد الولادة، ولم أتمكن – حتى كتابة هذه الكلمات – من الحديث عن التجربة. هذا الصباح، وبعد أن انتهيت من آخر الكتب التي استخدمتها في خطة العلاج الذاتي، يصعب علي كطبيبة نفسية أن أعترف بعجزي في مواجهة مرض مثل الاكتئاب، ولكنها الحقيقة. إذا كان هناك شيء مهم تعلمته من دراستي وممارستي لعلم النفس، فهو أن أكون صريحا مع نفسي قبل كل شيء، وأن أعترف بعجزي، ولكني استجمعت ما بقي من قوتي، وبدأت بالبحث وقراءة العديد من الكتب والكتب. مقالات تناولت موضوع اكتئاب ما بعد الولادة، وقرأت عن النساء. لقد مروا بنفس التجربة التي مررت بها، واليوم تجاوزت هذه المحنة، والآن تبلغ ابنتي 18 شهرًا، وهو عمر الاكتئاب الذي ولد معها، والذي أدركت مع مرور الوقت أنه دوائي. وبعد إيماني بالله عز وجل، ثم الكتب التي قرأتها».
2- تقول قصة الفتاة إيلين إيلين: “أنجبت طفلي الأول كولن عندما كان عمري 18 عامًا، وتزامن ذلك مع فقدان السمع، مما جعلني أشعر بالإحباط والتوتر. ولم أتمكن من إرضاع ابني مما زاد من شعوري بالذنب والسوء، ولم أجد من يساعدني”. في هذا الوقت العصيب كان والداي مشغولين بعملهما، وحتى زوجي كان مشغولا جدا بعمله، ووجدت نفسي وحدي مع طفلي الصغير، أشعر بالخوف والارتباك، ولم يخطر ببالي أن هؤلاء كانوا أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، لأنني كنت أربط كل ما يحدث لي مع فقداني للسمع، وأن طفلي لا علاقة له بما مررت به، ولكن للحظة شعرت أنني بحاجة للمساعدة، حيث أن ابني كانت الحالة تزداد سوءًا، لذا طلبت من زوجي المساعدة أستطيع التغلب على كل المشاعر. السلبية التي أشعر بها، وبالفعل عدت إلى ممارسة حياتي اليومية، والاهتمام بنفسي وطفلي وزوجي، لأننا في بعض الأحيان نحتاج فقط إلى شخص نثق به في حياتنا ليدعمنا فيها… محنتنا ونتغلب على المشاكل.” 3- ثم تتابع إيلين قائلة: “لم يمض وقت طويل حتى حملت مرة أخرى وأنجبت ابنتي فيفيان. بعد ولادة ابنتي، بدأت أشعر بالقلق الشديد، الذي يزداد يومًا بعد يوم بسبب عدم قدرتي على النوم. لقد حزنت مرة أخرى، وزاد حزني وإحساسي بالعجز عندما لم أنم”. بدأت قدرتي على إرضاع طفلتي الصغيرة، واهتمامي بنفسي وصحتي، في التراجع، وبدأ الأمر يزداد سوءًا، حتى ذهبت إلى طبيب متخصص، فوصف لي دواءً طبيًا مضادًا للاكتئاب، وبمجرد أن بدأت بتناوله أدويتي، بدأت أشعر بالتحسن. تجربتي مع الاكتئاب علمتني كيف أتغلب على الصعوبات، وأن أحب نفسي وأعتني بها أكثر، وأن أكون أمًا أفضل لأطفالي”.
4-قصة الفتاة سوزان سوزان أم لطفلين. نجت من اكتئاب ما بعد الولادة بعد ولادة طفلها الأول، ولم تعاني منه مرة أخرى بعد ولادة طفلها الثاني. تقول سوزان: “إن أهم ما تعلمته بعد التغلب على اكتئاب ما بعد الولادة، والذي عانيت منه بعد ولادة طفلي الأول، هو ضرورة طلب المساعدة إذا كنت تعتقدين أنك لن تتمكني من التغلب على الأمر بمفردك، وأن الأمر أصبح صعباً جداً عليك، وبمجرد أن تعترف بالمشكلة وتتخذ الخطوة الأولى نحو العلاج”. أنت تتحرك بنجاح نحو التحسن. وكنت محظوظة لأنني لم أشعر بهذا الشعور بعد ولادة طفلي الثاني، وهذا حافز للأمهات اللاتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة ويخافن من الولادة مرة أخرى خوفاً من تجربة نفس الشعور مرة أخرى”.

تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة

1-الاكتئاب.
2- عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة اليومية.
3- أفكار حول إيذاء النفس.
4- اللامبالاة.
5-الشعور بالضيق.
6- اضطراب في الأداء اليومي بالمنزل.
7- صعوبة التواصل مع الناس والبيئة المحيطة.

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة

1-الاكتئاب الذي كان موجودا قبل الحمل أو حدث أثناء الحمل
2- اكتئاب ما بعد الولادة الذي حدث في حمل سابق
3- نوبات الحزن أو الاكتئاب السابقة التي حدثت خلال أوقات معينة من الشهر (المتعلقة بالحيض) أو عند تناول وسائل منع الحمل عن طريق الفم
4- إصابة أقارب من الدرجة الأولى بالاكتئاب (تاريخ عائلي)
حالات الضائقة النفسية، مثل المشاكل الزوجية، أو الشريك العاطل عن العمل، أو الصعوبات المالية، أو غياب الشريك.
5-قلة الدعم من الشريك أو أفراد الأسرة
6- مشاكل تتعلق بالحمل (مثل الولادة المبكرة أو ولادة طفل بعيوب خلقية)
7- تناقض عاطفي تجاه الحمل الحالي (على سبيل المثال لأنه لم يكن مخططاً له أو لأن المرأة فكرت في إنهاء الحمل)
8- مشاكل الرضاعة الطبيعية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً