كيف أطور مهاراتي

كيف أطور مهاراتي؟ وسنذكر أيضاً تعريف مهارة التحليل. وسنجيب أيضًا على سؤال: ما هي المهارات الشخصية؟ وسنجيب أيضًا على سؤال: كيف أكتشف مهاراتي وقدراتي؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

كيف أطور مهاراتي؟

1-ممارسة الرياضة يوميا

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بشكل يومي هو مفتاح النجاح في أي مجال. في طريقك لتطوير مهاراتك أو اكتساب مهارة جديدة، ستحتاج إلى صقلها بالخبرة العملية، ويمكن الحصول على هذه الخبرة من خلال التدريب المستمر.
2- القراءة

القراءة بأنواعها مهمة جداً لعقل الإنسان، فهي تنشط الخلايا، وتفتح آفاقاً جديدة، وتحرر العقل من التفكير السلبي وضغوطات العمل اليومية، لذلك حاول دائماً تخصيص وقت للقراءة سواء قراءة الكتب أو المقالات. اختيار الكتاب المناسب هو الأهم، ويمكنك الجمع بين خطة التمرين والقراءة من خلال اختيار كتاب متعلق بالتخصص الذي تحاول زيادة خبرتك فيه. إن قراءة الأفكار الجديدة ثم تنفيذها تضمن لك بناء المهارات بشكل أسرع.
3- تنظيم الوقت

ممارسة الرياضة بشكل يومي أمر مهم، لكن تحقيق التوازن بينها وبين العمل هو الأهم. من المؤكد أنك لا تريد أن تظل عاطلاً عن العمل من أجل تطوير مهاراتك، فالوقت الذي يمر دون أن تصنع اسمًا لنفسك لا يمكن تعويضه. لذا حاول دائمًا تنظيم وقتك من خلال الموازنة بين عملك اليومي وممارسة الرياضة لتطوير مهاراتك. خصص ساعة يومياً للتدريب، والابتعاد عن ضغوط العمل وكل ما قد يشتت تركيزك.
يمكنك البدء بنصف ساعة ثم زيادتها إلى ساعة أو أكثر قليلاً. يمكنك استخدام أدوات إدارة الوقت لتكون أكثر إنتاجية، وذلك من خلال تحديد فترة زمنية لتذكيرك يوميًا وعرض عدد الأيام التي مرت منذ أن بدأت هذه العادة كنوع من التحفيز. سيؤدي الاستمرار في هذا النظام في النهاية إلى تحويل التمرين إلى عادة وجزء لا يتجزأ من يومك. وهذا يضمن لك تطوير المهارات التي تمتلكها دون أن تشعر بصعوبة هذه المهمة على المدى الطويل.
4- الراحة

جميع النقاط السابقة مهمة جدًا، لكن الراحة لا تقل أهمية. حاول دائمًا التدرب على تطوير مهاراتك في الوقت الذي تجد فيه نفسك جاهزًا لتلقي معلومات جديدة وحل المشكلات التي قد تنشأ أثناء تدريبك. إذا شعرت أنك لا تستطيع الاستمرار، يمكنك الراحة لفترة من الوقت والقيام بشيء يحررك من التفكير المستمر. يتبع بعض العمال أسلوب العمل لمدة 20 دقيقة، ثم الراحة لمدة ثلاث دقائق، ومواصلة العمل لمدة 20 دقيقة مرة أخرى من خلال تطبيق البومودورو في أداة “أنا”. وبتكرار هذه العملية، لوحظ أن الإنتاجية أصبحت أفضل، حيث يحتاج الجسم والعقل إلى الراحة باستمرار.

تعريف مهارة التحليل

1- يرتبط مفهوم المهارة بالأداء ارتباطا عضويا، حيث يشكل الأداء الصورة الملاحظ للسلوك أثناء ممارسة الفرد للمهارة.
2- مهارة التفكير هي نشاط عقلي يتم التعبير عنه بالأداء أو الفعل الذي يمارسه الإنسان عمداً في عملية التفكير.
3- مهارات التفكير هي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عمداً في معالجة المعلومات، مثل: مهارات تحديد المشكلة، أو إيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص، أو تقييم قوة الدليل، أو الادعاء، والعلاقة بين مهارات التفكير والتفكير، مثل العلاقة بين لعبة التنس والمهارات التي تتطلبها. مثل رمية البداية، ورمية الإسقاط.
4- يساهم كل منهم في تحديد مستوى ونوعية اللعب والتفكير. كما يتكون من مهارات متعددة، يساهم إتقان كل منها في فعالية عملية التفكير.

ما هي المهارات الشخصية؟

1-مهارات التواصل الاجتماعي

عندما تكون اجتماعيا، يمكنك التواصل والتفاعل بشكل إيجابي مع مديرك في العمل وزملائك وعملائك، من خلال استخدام مهارات الحوار والاستماع، التي تساعدك على التطور والتقدم في عملك، خاصة إذا كان مجال تخصصك هو خدمة العملاء المباشرة أو الموارد البشرية.
2- مهارة التفكير الناقد

ويعني قدرتك على النظر إلى المشكلات بموضوعية، من أجل إيجاد الحل المناسب لها، بالإضافة إلى قدرتك على اتخاذ قرارات إبداعية من خلال التحليل المدروس للمشاكل، مثل التخلي عن فكرة ابتكرتها بسبب عدم فعاليتها في العمل سوق.
3-مهارة القيادة

ويعني قدرتك على توجيه وتحفيز الآخرين لتحقيق الأهداف المحددة من خلال بناء علاقة قوية مبنية على الثقة بينكما.
مهارة التنظيم: أي كفاءتك في ترتيب الأولويات وقدرتك على وضع جدول زمني لتنفيذ خطط محددة، بالإضافة إلى قدرتك على إدارة الوقت وتنظيم أعمالك ومهامك لأداءها بفعالية.
4- مهارة حل المشكلات

أي أنك تتخذ قرارات مبنية على المنطق والحدس، بعيدا عن تداخل عواطفك، بعد جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، لذا فأنت منفتح على الأفكار الجديدة، التي تساعد على خلق فرص متنوعة، كما أنك قادر على التعاون مع الآخرين لإيجاد حلول فريدة من نوعها.
5- مهارة التحفيز الذاتي

يعني أن تعمل بناءً على دوافعك الإيجابية، وليس الدوافع المادية، حتى تكون متفائلاً وشغوفاً بعملك، وتبتعد عن السلبية، وتتعلم من أخطائك، وتستمتع أثناء أداء مهام العمل، وتكون جديراً بالثقة.
6- مهارة المرونة والاعتمادية

ويعني قدرتك على التكيف ضمن بيئة عمل متنوعة، بحيث تكون قادراً على تولي مشاريع ليست ضمن مجال خبرتك، وذلك بسبب ثقة الآخرين في مرونتك وقدرتك على التكيف وفقاً لاحتياجات مهام العمل المختلفة. .

كيف أكتشف مهاراتي وقدراتي؟

1- معرفة الهوايات والأنشطة المفضلة لدى الأطفال والتي تبعث السعادة والحيوية، مثل الموسيقى والقراءة والرسم.
2- تذكر الألعاب المفضلة عندما كنت صغيراً، لأنها ستساعد على اكتشاف المواهب الفطرية الموجودة في الإنسان.
3- اكتشاف الأشياء التي يتمتع الأطفال بقدرة مميزة على أدائها، مثل القدرة الكبيرة على الحفظ وإجراء العمليات الحسابية.
4- معرفة المواد الدراسية المفضلة منذ الصغر تساعد في معرفة مجالات التميز والتميز لدى الإنسان.
5- تنمية المهارات والقدرات بعد اكتشافها. إذا كان الشخص ماهراً في اللغات فيمكنه الالتحاق بمدرسة اللغات، وإذا كان ماهراً في الرياضة فيمكنه الانضمام إلى نادٍ رياضي، لأن هذه الممارسات ستفتح طرقاً ووسائل للنجاح والتقدم، وتساعد في التعرف على المتميزين في هذه الحقول.
6- الاستعداد لخوض التجارب المختلفة والتفاعل مع الحياة يساعد على فهم القدرات الحقيقية للإنسان.
7- ممارسة الإنسان للعمل الذي يحبه ويفضله يزيد من موهبته وينمي قدراته. على سبيل المثال، الأشخاص الموهوبون في العلاقات الاجتماعية مناسبون للأعمال التجارية، والأشخاص الذين يجيدون العطاء والاستمتاع بالتدريس مناسبون لمهنة التدريس أو مهنة الطب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً