كيف أعتني بطفلتي

كيف أعتني بطفلي؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضاً كيف أعتني بطفلي حديث الولادة، بالإضافة إلى كيف أعتني بطفلي في الشهر الثالث. كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك الموضوع، وفي الختام كيف نتعامل مع الطفل الرضيع الذي يبلغ من العمر عامين.

كيف أعتني بطفلتي الرضيعة؟

1- المحافظة على سلامة أسنان الفتاة

تتحدد صحة أسنان الفتاة من خلال أربعة أشياء: النظام الغذائي، ونظافة الفم، وتكوين الأسنان، وكمية ونوعية اللعاب الذي يلعب دوراً في تنظيف بقايا الطعام والبكتيريا. ترتبط كمية اللعاب وصحة الأسنان بالجينات والأكل والنظافة. ويجب الاهتمام بتنظيف أسنان الفتاة، وتنظيفها مرتين في المرة الواحدة. ويفضل خلال النهار على الأقل تنظيف أسنانك بعد الأكل وقبل النوم. أهم وقت لتنظيف أسنانك هو قبل النوم. نظرًا لأن إنتاج اللعاب (المرتبط بمعدل ضربات القلب وضغط الدم) يتناقص أثناء النوم، فإن هناك فرصة أكبر لتلف الأسنان.
2- المحافظة على نظافة الطعام للفتاة

ويجب الحرص على نظافة الأطعمة المقدمة للأطفال. هناك أمراض ومشاكل صحية خطيرة تنتقل عن طريق الغذاء. في كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية، يصيب 800 ألف نوع من الأمراض الأطفال دون سن العاشرة، والأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض هم الأطفال الصغار والرضع. ولأن جهازهم المناعي لم يتطور بعد للقضاء على مسببات الأمراض، فيجب الحرص على الحفاظ على نظافة الطعام وغسل اليدين قبل إعداد الطعام، حيث تلتقط الأيدي البكتيريا بسرعة كبيرة وتنقلها إلى الأطفال. ولذلك يجب تعليم الأطفال كيفية غسل اليدين ومتى يتم غسلهما، ويفضل غسلهما. اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام الحمام، وبعد تغيير الحفاضات، أو عند التعامل مع الحيوانات الأليفة.
3- توفير الأمان للفتاة

توفير الأمان في غرفة النوم، وذلك بإزالة كل ما يشكل خطراً على الطفل، والعمل على وضع سريره بعيداً عن الأسلاك الكهربائية، والستائر، والهواتف المحمولة. توفير الأمان في المطبخ، وذلك من خلال إبعاد الأطعمة والمشروبات الساخنة عن متناول الطفل، وعدم وضعها بالقرب من حافة الطاولة، ووضع الأدوات الحادة المختلفة في الأدراج والخزائن المغلقة، وإبعاد أسلاك الأجهزة عن متناول الطفل، وتوفير الأمان. في ألعاب الطفل، لذا يفضل شراء الألعاب الآمنة والجيدة والمناسبة لعمر الطفلة الصغيرة.
4- توفير المتعة والألعاب للفتاة

يمكن الاعتناء بالفتاة من خلال اللعب والاستمتاع معها. إن المتعة والاهتمام الذي تحظى به الفتاة هو مفتاح بناء ثقتها بنفسها. كما أن للعب العديد من الفوائد التي تفيد الفتاة، ومن هذه الفوائد: أنه يبني أفكار الطفل، ويقوي ذاكرته، ويعزز مهاراته الاجتماعية، ويعمل على تقوية جسمه، ويثير المشاعر والعواطف، كما يساعد على بناء الخيال.

كيف أعتني بطفلي حديث الولادة؟

1- التدفئة

ويجب الحرص على إبقاء الطفل دافئاً جيداً، مع الحرص على عدم لفه بأشياء غير مريحة حتى يتمكن من تحريك أطرافه بسلاسة. يجب أن تكون الملابس مريحة ومصنوعة من القطن لحماية بشرة الطفل.
2- الاستحمام

لا ينبغي تحميم المولود الجديد في اليومين الأولين من ولادته. لأن جسم الطفل يكون مغطى بمادة دهنية تساعد على حماية الجلد من الجراثيم، وعند الاستحمام يجب الحرص على استخدام الصابون الطبي المخصص للأطفال والماء فقط، وأن يتم الاستحمام بسرعة حتى لا يصاب المولود بنزلات البرد. .
3- الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعية مصدراً مهماً لغذاء الطفل، حيث تساعد على تزويده بجميع الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحته، بالإضافة إلى شعور الطفل بالحب والحنان والدفء. ما الذي يجعله يشعر بالأمان.
4- النوم

يكون نوم المولود الجديد غير منتظم في الأسابيع الأولى من ولادته، حيث ينام لفترات طويلة أثناء النهار وفترات أقصر أثناء الليل، أو قد يكون العكس، ويستمر ذلك لمدة شهر. ويجب الاهتمام بتنظيم نوم الطفل من خلال تهيئة الجو المناسب للنوم وإرضاع الطفل بشكل كافي حتى يشبع قبل النوم. تأكد من أن الضوء خافت.
5- الالتزام بالتطعيمات

ومن المهم الالتزام بالتطعيمات بشكل منتظم وعدم إهمال أي تطعيم حفاظاً على صحة المولود الجديد وأخذ التطعيمات في موعدها المحدد. مما يحميه من التعرض للأمراض المختلفة.
6- النظافة

يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للمولود الجديد، مع تغيير الحفاضات على فترات خلال اليوم لتجنب الالتهابات والتقرحات والاحمرار الذي يصيب بشرة الطفل، مع استخدام أحد أنواع الكريمات الطبية التي يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب. طبيب.

كيف أعتني بطفلي في الشهر الثالث؟

1- انتبه لحركاته

سيظهر طفلك اهتماماً ورد فعل على الأصوات والحركات، ويدير رأسه نحو مصدر الصوت، ويميل إلى حمله، ويبكي كلما أرجعته إلى المهد. تفاعل معه باللغة والإشارات اللازمة. سوف تساعده على التطور بسرعة على المستويين العقلي والنفسي.
2-النوم

يحتاج طفلك إلى النوم من 15 إلى 16 ساعة يومياً بشكل متقطع، ويستيقظ كل 3 ساعات للرضاعة الطبيعية، خاصة في الليل. دورك هو أن تجعليه ينام على ظهره لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ. قم بإزالة جميع الأشياء الزائدة والفراش في مهد الطفل.
3- الخروج معه

-اخرجي معه ولا تجلسي دائمًا في المنزل. التعامل مع العالم الخارجي يساعده على النمو بشكل أفضل. تحدثي معه كما لو كان شخصًا بالغًا، بينما تفعلين أي شيء أمامه. سيكون قادرًا على فهم ما تفعله وستساعده على التحدث مبكرًا.
4- التمارين

امنحي طفلك فترة جيدة من الوقت للنوم على بطنه لتقوية عضلات رقبته، وتدريبه على رفعها لمدة أقصاها 30 ثانية في المرة الواحدة. ولتقوية عضلات البطن أيضًا، ضعي الألعاب بعيدًا عن متناول يده حتى يتمكن من الوصول إليها. التصرف بمرح وهدوء.
5- اللمس
طفلك يفهمك من نظراتك وعواطفك.. احتضنيه، وربتي على رأسه، وتمسكي بأقوى رابطة بينك وبينه وهي الرضاعة.
6- الحواس

في هذا الشهر، يطوّر طفلك حاسة السمع والشم واللمس. يعرف صوتك بين الجميع، وتزداد حساسيته تجاه روائح معينة. الوضع الأكثر راحة لطفلك هو عندما يلمس وجهك بيديه الصغيرتين، ويلمس الأشياء من حوله، مما يساعده على التمييز بين الأشياء بيده. تنمية حواس طفلك بالألعاب الصوتية والقماشية.
7- تقرب منه

يستطيع الطفل هذا الشهر رؤية الأشياء والأشخاص من مسافة 46 سم، لذا قربي وجهك منه لتظهر تعابير وجهك وتبتسمي عندما تتحدثين معه. إن لقاء العيون يساعد الطفل على فهم تعبيراتك وتكوين شخصيته، ويجعله يشعر بتبلور علاقة الحب والتعاطف بينكما.
8- المراقبة الدقيقة

وتذكري دائماً أن كل طفل يختلف عن الآخر في جوانب نموه وتطور مهاراته، ولا تنسي مراقبة وزن طفلك الطبيعي، ومراقبة استجابته للضوضاء والأصوات. إذا لاحظت ضعفًا حركيًا أو جسديًا لدى طفلك، فقد يشير ذلك إلى إصابته بمرض هستيري. يجب عليك استشارة الطبيب.

كيف نتعامل مع طفل عمره سنتين؟

1- التعاطف مع تحدياته

من الأسس المهمة التي يجب مراعاتها في تربية الطفل في عمر السنتين هي القدرة على التعاطف مع تحدياته ومواجهتها. يختلف الأطفال في هذا العمر في أشياء كثيرة. هناك أطفال أشقياء، وأطفال هادئون، وأطفال عصبيون أيضًا. ولعل أهم ما يجب الانتباه إليه هو التعامل مع عصبية الطفل، حيث أن نوبات الغضب جزء طبيعي من نمو الطفل، ولكن يجب التعامل مع هذه الموجات بحذر، وعندما يغضب الطفل يجب أن تتذكر أن هذا الطفل ليس سيئا. ليس المقصود الإزعاج.
2- تكليفه بمهام جديدة للمساعدة

يميل الطفل في هذه المرحلة إلى الاستقلالية ويحاول اكتشاف ما هو جديد. من الممكن أن تقوم الأم بتكليف طفلها ببعض المهام المناسبة لعمره، وخاصة تلك المهام التي تدخل في نطاق اختصاصها. وهذا يخلق روح التعاون وحب مساعدة الطفل، ولكن يجب أن تكون هذه المهام محددة لعمر الطفل وبنية جسمه، ومن الأمثلة على ذلك: “تكليف الطفل بتزيين طبق الحلوى، طلب المساعدة من الطفل في حمل الضوء الأطباق إلى طاولة الطعام.”
3- التعرف عليه على أنه بروتين مستقر

في هذه المرحلة يكون الطفل في قمة نموه وتطوره، ومن أجل الحفاظ على صحته لا بد من تحديد روتين معين يلتزم به خلال يومه. مثل تحديد الوقت الذي يجب أن ينام فيه، وتحديد ساعات اللعب سواء مع نفسه أو مع الآخرين، وتخصيص ساعة أو أكثر له خلال اليوم لاكتساب مهارة جديدة، والاستماع إليه والعوائق التي يواجهها. ما يتعرض له أثناء النهار، فهذا يعود على الطفل بفوائد جمة، حيث يصبح قادراً على تعلم الانضباط منذ الصغر والالتزام بالأوقات المحددة له.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً